ألحرة أخت الأسير / رحاب بريك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • رحاب فارس بريك
    عضو الملتقى
    • 29-08-2008
    • 5188

    #46
    المشاركة الأصلية بواسطة ميساء عباس مشاهدة المشاركة
    سيدتي الجميلة رحاب
    تحيتي العميقة
    لك ولحواريتك الرائعة
    كنت معك بكل حرف ينزف أكثر من ألم وأكثر من حكاية
    صادقة عفوية
    نبضك حار
    كلماتك طازجة الجرح
    لك مني كل الود والتقدير
    والألم يجمعنا دائما

    ميساء العباس

    الأخت الراقية ميساء العباس

    سعدت لمشاركتك الأولى بنصي المتواضع
    كما وأشكرك بدوري على كلماتك الرائعة
    التي منحتيني إياها من خلال حرفك الجميل
    نعم أختاه إن الألم يجمعنا
    كذلك السعادة تحافظ على اجتماعنا معا
    متمنية أن تكون أيامك كلها سعادة تخلو من الألم
    شكرا لهذا الحضور أخت ميساء

    رحاب بريك


    ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

    تعليق

    • رحاب فارس بريك
      عضو الملتقى
      • 29-08-2008
      • 5188

      #47
      المشاركة الأصلية بواسطة صادق حمزة منذر مشاهدة المشاركة
      صهيونُ .. ليسَ وصيةً كُتبت فجاءَ الوارثونْ
      مدججينَ بكل ما كانَ وما سوفَ يكونْ

      صهيونُ ليس مطيّةً هَرِمتْ
      فأسقطتِ الفوارسَ عند أعتابِ الحصونْ

      صهيونُ بعضُ وشايةٍ نُسبَتْ لأصحابِ التّهتُكِ والمجونْ
      فإذا تقلّبَ ريحُهمْ
      تركوا الوشايةَ واكتفوا بدموعِ آلافِ العيونْ

      وتصوروا أن الدموعَ مطيّةً
      أن الدموع مُعينَةً

      لكن بحرَ دماءِنا أودى بما يتصوّرونْ ..!!

      ......

      رحاب ..
      لم أر في حواريتك هذه شخصان .. وإنما كانت روح واحدة تتلو صلاة الأحرار الخالدين


      فلك ولكل الأحرار


      من الأخطل الأخير تحية
      أستاذ صادق حمزة مندر

      لقد شرفت حواريتي أستاذي الكريم
      وبالفعل حواريتي هذه عبارة عن روح واحدة
      تصبو لحرية كل أسير
      وتتوق لكسر القيود ..
      فلك مني كل التقدير ..
      وشكرا لحضورك هنا بين كلمات حواريتي البسيطة .
      رحاب بريك
      ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

      تعليق

      • رحاب فارس بريك
        عضو الملتقى
        • 29-08-2008
        • 5188

        #48
        المشاركة الأصلية بواسطة عزام يونس الحملاوي مشاهدة المشاركة
        ليس امامى الا ان اتقدم لك باسمى ايات الاحترام والتقديرلكلماتك الرائعة رغم الالام التى خطت بها فالصبر جيد وللاسرى جميعا كل التقدير والاحترام ونتمنى لهم الحرية
        تحيانى واحترامى
        أستاذ عزام يونس المحترم

        سعدت بمشاركتك الأولى بنصوصي
        وسعدت أكثر لكلماتك الرائعة التي عبرت من خلالها
        عن تفاعلك مع حواريتي المتواضعة ...
        وقد صدقت فبالرغم من كل الألم الكامن بين حروف حواريتي
        إلا أن الأمل كان رمزا يتجول بين كل الجمل
        اما بالنسبة للأسرى ..
        فادعو الله أن يهبهم الحرية أينما كانوا ........
        فالله كريما لا ينسى خلقه ........
        لك مني كل الود والتقدير ..........
        شكرا

        ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

        تعليق

        • رحاب فارس بريك
          عضو الملتقى
          • 29-08-2008
          • 5188

          #49
          لمشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحاب فارس بريك
          أتمنى أن تقرأوا حواريتي بروية , وإن كنتم متعبين من القراءة أو مسرعين من أمركم ..أرجو عودتكم لاحقا , لأني أعتبرها من أغلى وأعز ما كتبت من حواريات.............
          ولماذا نؤجل استمتاعنا بجمال الحرف وصدق الوجدان ؟!!

          أريد أن تحاكي قلوبكم بعمق وجعها .فرأيكم غالي(غالٍ) علي ويهمني تقديري لكل من سيمر هنا..........
          وتقديرنا لك يا أخت رحاب أهم وأكبر لأنك تستحقينه بكلماتك!!




          ( ألحره اخت الأسير )( الحرة أخت الأسير)
          هي (حملتني همك يا خيي)
          هو : "ماذا عساني أن أفعل يا أختاه؟ لقد صرخت وما من مجيب".
          هي : حين صرخت أيها الطفل الجريح يا ساكنًا جسد رجل ٍ لا يستريح.وصل صراخك إلى أعماقي. والغصة التي أحسست بها , انتقلت إلى خافقي.وحين استوطن الصمت عالمك,انبعثت روحك مستنجدة بروحي.فعشت ألمك وارتشفت كأسك المُرة مـَرة وألف مـَرة.
          صورة فنية مبدعة للتواصل بين الأرواح والتداوي بالتسري وحمل الهمِّ معا في قسوة الصمت !!
          هو:" لقد هجرني الجميع يا أختاه!!!!؟؟واستفرد بي الشيطان".
          هي : لست متفاجئة..، فهذا حالنا عندما يقع الثور,تدبّ القسوة في قلب الظالم المستبد الذي أغضب الثور بقماشة حمراء, فينهال عليه بوابل من السكاكين.ومن يطعن بسكاكينه ليس كالذي يتلقى الطعنات.ونحن البشر من طبعنا أن نتخلى عن بعضنا ,إذا بعضنا هوى.لا نمد له يد العون .
          وهذا طبع سيء علينا يا أختاه أن نغيره بفطرة الإنسان الخيرة
          لأن ما نفعله اليوم بمن يسقط تحت القهر سيفعل بنا الآن أو غدا

          هو :إن فراشي قاس وغير مريح.
          هي: (بعرف ياسندي )أعلم بأن فراشك من شوك وحجارة وغطاءك من جليد, وأعرف أن شمسك تشرق من الغرب وتغيب من الشرق وأعرف أن لقمتك مرة مثل العلقم وأعرف بأن رفيقك الصمت والظلم والظلام والألم وأن نهارك ثقيل وليلك طويل.
          إحساس يفيض بمرارة الحزن وتذوق طعم الأسر يخفف قليلا عن الأسرى لكن المعرفة لاتكفي تخليصهم من الأسر !!
          هو :أحس بشوق لرائحة الخميرة, حين تقوم أمي بإعداد الخبز وأشتاق لشوارع أمضيت طفولتي متراكضا فيها أشتاق لأصدقائي وأكثر ما أشتاق,هو شوقي لعيون حبيبتي ,فقد تركتها هناك باكية.
          قد تستغربين غاليتي إن قلت لك بأني بت أشتاق حتى لرؤية وجوه أناس كنت لا أطيق رؤيتها وأصبحت مقتولاً بالشوق لسماع صوت أكثر الناس بعدًا عن قلبي!!!!...
          أحس أنني بحاجة للبكاء ولكن.......رجولتي تمنعني.
          آهٍ لقسوة الأسر وآمال الأسير في بصيص من الأمل ليرى حلم ماضيه الكبير !!
          هي :ابك يا أخي فكل الرجال يبكون حين يختلون بأنفسهم, حتى الملوك يسترسلون بالنوم ووسائدهم الحريرية مبتلة بالدموع.وأعظم الرجال يبكون كالأطفال فلا تخجل وابك فالدموع تطهر النفوس.
          هو :أحس بشوق لحضن أمي. أريد أن أعود إليها وأرتمي فوق صدرها كطفل صغير وأقول لها: سامحيني يا أمي لأني تسببت لك بالألم.
          هي :ليتني أستطيع ( يا قباري ) ولو للحظة واحدة أن أنزل على قلبك بردًا وسلامًا وأهديك شيئا من الأمل علني أبعث لك في ظلمة زنزانتك الموحشة شعاعًا رفيعًا صادقًا وطاهرًا يخترق صدرك الممتلئ بالألم.
          لو كنت الأسير ما أحسست بوحشة السجن طالما تصلني تلك النبضات المخلصة من قلوب الأحبة مثل الأخت رحاب وهي تبُث أشجان ألمها لأخيها ( قباري)
          هو :علميني كيف الصبر أختاه؟
          هي :تذكر ماأقول لك يا أخي.أنت سجينا ومكبّلا(أنت سجين ومكبلٌ) غصبًا عنك. أما نحن فسجناء حريتنا كل منا سجين لأطماعه ,سجين شهواته ,سجين أنانيته ,إننا نرفس النعمة التي قدمها لنا الله عز وجل. فنتذمر ولا نكتفي ونمضي العمر نحلم ولا نكف عن الحلم. لن نعرف قيمة ما نملك حتى نفقده.
          بالحكمة تنطقين بعفوية الشرفاء والمجربين : الأحلام مع الآلام
          (فإذا أنعمنا على الإنسان أعرض ونأى بجانبه , وإذا مسه الشر فيئوس قنوط ) نفقد الشيء الجميل ونروح نبكي كالأطفال ولن تعرف قيمة الأشياء إلا ببعادها عن أيدينا .
          هو :وكيف يعزيني ما تقولين؟
          هي :الأمل ...عليك أن تصرع جبروت الألم بإحساسك بالأمل...
          فعندما تخرج من أسرك وتصل إلى بلدك ستكون رائحة هواء وطنك أنقى وستحس بالهواء يملأ رئتيك.
          هو :وهل سيتذكرني وطني؟
          هي : إن الوطن لا ينسى أبناءه . بل يشعر بوقع خطاهم فيحتضن من غابوا.
          حين تعود ستأكل من نفس الطبق الذي نأكل منه, لكن لقمتك ستصبح أشهى وألذ من لقمتنا وفراشك الذي ستتقلب عليه رغم أنه سيكون نفس الفراش إلا أن فراشك سيكون ناعما كالحرير, دافئا كدفء الشمس.
          هو :أعلم ذلك ولكن...."في هذه اللحظة يقتلني الألم , وأحس بغصة أو هكذا يتهيأ لي".
          هي :جيد. إن كنت تتألم فهذا دليل على أنك ما زلت على قيد الحياة.
          هو :إنهم يهينون جسدي.
          هي :لا عليك كثيرون راحت ضمائرهم في غفوة أبديه المهم أن ضميرك صاح لاينام.
          هو :أحس بالخوف وكبريائي يمنعني من الإعتراف بخوفي.
          هي :من منا لايخاف؟؟؟ كونك تخاف هذا يعني بأنك عاقلا(عاقلٌ) ولست مجنوناً.
          هو :أحس بضعفي أحيانا, وأحيانا أحس بأني أمتلك كل القوى التي وجدت على الكرة الأرضية.
          هي :إن القوة وليدة الضعف.فكلما قاسينا أكثرعظمت عزيمتنا أكثر.
          فالقوة تولد من رحم المعاناة والصمود ينبثق وينبت من البذرة الجافة التي يزرعها الظلم ..
          هو :صحيح ولكن.....ماذا يصنع القوي إذا كبل بقيود أخيه الإنسان؟
          هي :عليه أن يصبر فمصيره الفرج.
          هو :وماذا عن الألم؟
          هي :الألم شئ زمني لن يدوم ..وإذا فكرت بهذه الطريقة فسيخف ألمك .
          هو :إنك لا تعرفين شيئا.
          هي : أعرف بما تحس يا أخي فأحيانا علينا أن نموت كي نولد من جديد.
          ولكي نعبر إلى الجنة, علينا المسير فوق جسور جهنم.
          هو :ولكنني أموت هنا كل يوم ألف مره ؟؟؟
          هي :فدتك روحي يا أخي وفداك خافقي الذي لم ولن يكف يوما عن الإحساس بوجعك ....عليك أن تؤمن أن لكل شيء نهاية ولا بد أن تنتهي فترة أسرك فتخرج لتفتح الدنيا لك قلبها وتأخذك بأحضانها, لكن ...عدني يا أخي عندما تتحرر أن تحافظ على نفسك وأن ترحم روحك .
          حوار ما أروعه من تلامس بين النفوس وكشف عن ضمائر الود وآمال اللقاء بين الشقيقة للروح والأسير القريب البعيد !!بحكم كالدرر المنثورة في أرقى حوارية حب أخوي .
          هو :ولكنني يا أختي لم أظلم أحد( أحدًا) , لم أسرق, لم أقتل , لم أعتد على عرض, وما أكلت مال يتيم.
          هي :أعلم ولكنك يا أخي دفعت ثمن مبادئك أجمل سني عمرك فعد وعدني حين تعود أن تكتب .فصوت الكلمات عال.
          إذا أحسست بالتعب.اكتب.
          إن هجرك الجميع وأردت العتب.اكتب
          إذا سكن قلبك بركان من غضب .اكتب
          إذا اكتنفك الملل وتسرب إلى قلبك .اكتب
          إذا اعتراك شوق لحارتك, لأمك,لحبيبتك,
          وأحسست قلبك يحترق باللهب.اكتب
          وإذا طغى عليك الحزن لسبب أولغير سبب. اكتب
          إن غزا خافقك إحساس بالحب. اكتب
          اكتب فقد قرأت كتاباتك, حرفك من ذهب,
          وأصابعك من ذهب,
          اكتب...فبالفكر, والعلم, والقلم, تسموالأمم
          ما أروع أن نفضفض عن أنفسنا بالحرف والكلمة الصادقة
          يا أخت رحاب !!
          ولكني أقول لك بالإضافة إلى نصيحتك الغالية للشقيق المجاهد
          كنت أود أن تسلحيه أيضا : بكتاب الله وآياته المطمئنة للقلوب
          بنصر الله القريب . ورحمته الواسعة . وشموله للمظلومين بفضله
          الكبير في منحهم القدرة على التحمل والصبر بيقين الإيمان !!
          رحاب فارس بريك
          هديتي إلى من لم يعرف أصالة المودة والإخاء أن يقرأ تلك الحوارية
          السامقة في العطاء .
          اعذريني أن صوبت بعض الهفوات اللغوية لمزيد من ألق كلماتك .
          __________________

          أستاذي محمد فهمي

          ماذا عساني أن أقول بعد كل ما تكرمت به هنا
          فانت وبدون مجاملة من الأشخاص الاكثر إخلاصا لهذا الملتقى
          أجدك وقد أعطيت من عنايتك ووقتك الكثير لأجل نصي هذا
          كذلك لأجل نصوص كثيرة أخرى ......
          رأيك يهمني أستاذي الكريم ، وكل كلمة قرأتها من خلال تعقيبك على الجمل واحدة تلو الأخرى ..جعلتني أشعر بالسعادة والزهو ..
          بعد أن وجدتك وقد نثرت رأيك بكل جملة على حدة .
          لماذا يهمني رأيك ؟؟؟؟؟؟؟؟
          لانك من الادباء الذين لا يجاملون على حساب مكانة اللغة العربية .
          وأكون على يقين بأنك حين تعبر عن إعجابك بنص ما فأنت تقصد ذلك . وبالنسبة لقولك بانك تهدي هذه الحوارية فتقول
          هديتي إلى من لم يعرف أصالة المودة والإخاء أن يقرأ تلك الحوارية
          السامقة في العطاء .
          هذا الامر أيضا أفرحني . فحين يقدم نصي كهدية من إنسان جدير وقدير مثلك ، أكون قد حققت رسالتي واعتقد بانها قد وصلت ...........
          وبالنسبة لقولك هذا

          لكني أقول لك بالإضافة إلى نصيحتك الغالية للشقيق المجاهد
          كنت أود أن تسلحيه أيضا : بكتاب الله وآياته المطمئنة للقلوب
          بنصر الله القريب . ورحمته الواسعة . وشموله للمظلومين بفضله
          الكبير في منحهم القدرة على التحمل والصبر بيقين الإيمان !!

          فمن المؤكد أستاذي ليس هنالك سندا ومعينا كالله عز وجل في أوقات
          الشدة ، فهو رحيم كريم .
          أشكرك على تصحيح الأخطاء في حواريتي ، فهذا الأمر جعلها تبدو على أجمل وجه .
          لا أمتلك كلمات لأشكرك على ما منحته من وقت لهذه الحوارية وذلك الأمر كان واضحا وجليا من خلال تعليقك الأكثر من رائع ..
          دمت معلما لنا أستاذي المكرم

          رحاب بريك
          ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

          تعليق

          • رحاب فارس بريك
            عضو الملتقى
            • 29-08-2008
            • 5188

            #50
            المشاركة الأصلية بواسطة خديجة راشدي مشاهدة المشاركة
            إحساس الكلمات هنا عال جدا وصادق
            يجعل الإقبال على قراءتها باهتمام وتقدير
            تتبع الروح لمسة روعة مشاعرك
            والحروف برويّة وسط نزيف الألم والمعاناة
            وقسوة الزمان

            الأمل والقلب الكبير وروعة الحنان
            وصدق المشاعر ،بلسما ساحرا

            جميلة أنت دائما بصفاء روحك

            عزيزتي رحاب
            لك مني أجمل تحية
            [align=center]الأخت خديجة الراشدي

            عهدتك مخلصة لنصوصي

            ووجدت تقديرك هنا وهناك

            صراحة ألاحظ أحيانا غيابك عن الملتقى

            ولكني أشعر بالإطمئنان كلما وجدت تعليقاتك التي

            تبعث في نفسي السرور ، فلحضورك الرائع في نفسي مكانة خاصة

            سلامي لروحك الطيبة وسلامي لحرفك المشجع الذي يحاكيني

            بالرغم من بعد مسافاتنا ................

            ماذا أقول لك غاليتي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

            شكرا [/align]

            ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

            تعليق

            • رحاب فارس بريك
              عضو الملتقى
              • 29-08-2008
              • 5188

              #51
              المشاركة الأصلية بواسطة غسان إخلاصي مشاهدة المشاركة
              أختي الكريمة رحاب
              مساء الخير
              بوركت ، وأنا أحسدك على جلدك في تسطير مشاعرك بهذا الشكل المتنامي في حناياك .
              مشاعرك ملحمة في تاريخ الصفاء والنقاء والسموّ إلى مساحات شاسعة من العواطف .
              ارفقي بنا فقد أدنفتنا .
              تحياتي وودي لك .
              دمت بخير .
              الأخ غسان خلاصي

              ما أروعها كلماتك

              وقد تكرمت على نصي المتواضع بها

              شكرا لكلماتك التي جعلتني أشعر بالفرح
              لأن حواريتي لاقت استحسانك ، فهذا من دواعي سروري
              فرأي اثالك يهمني ويحثني على العطاء بشكل أكبر
              دمت بعز أستاذي الكريم شرفت حواريتي .
              ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

              تعليق

              • د. نديم حسين
                شاعر وناقد
                رئيس ملتقى الديوان
                • 17-11-2009
                • 1298

                #52
                عزيزتي رحاب فارس بريك
                أُحييكِ على هذا النصِّ النَّابضِ الصادق . هل هو من نتاجِ خيالِ كاتبةٍ بارعةٍ أم أنَّ لديكِ فعلاً أَخٌ أسير ؟
                تحياتي لكِ وإلى الأمامِ دائمًا بإذن الله .

                تعليق

                • رحاب فارس بريك
                  عضو الملتقى
                  • 29-08-2008
                  • 5188

                  #53
                  المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى رمضان مشاهدة المشاركة
                  ......كلماتك رائعة....صهرتنى وهزتنى من الأعماق ........أستعير بعض كلماتك...
                  هي :تذكر ماأقول لك يا أخي.أنت سجين ومكبّل غصبًا عنك. أما نحن فسجناء حريتنا كل منا سجين لأطماعه ,سجين شهواته ,سجين أنانيته ..........




                  =============================
                  ...تقبلى تحياتى واحترامى الأخت الفاضلة الأستاذة/ رحاب فارس،،،،،،،،،،،،،،،،
                  مصطفى رمضان
                  أستاذ مصطفى رمضان

                  كنت أتشوق للوصول للرد على تعليقك الرائع .......
                  ماذا أقول حيال ما ترسمه بألوانك الرائعة .........
                  لتحكي من خلال ريشة تتحرك لترسم نصوصي ، فتبعث فيها الحياة .
                  أشعر بالدهشة حيال هذه النعمة التي خصك بها الله عز وجل ...
                  فالتحكم بالألوان وبعث الحياة من خلالها ، لتحاكينا بألوانها وبخطوطها ، فتنبثق لوحة رائعة تحلو للروح قبل العين ......
                  أحاول أستاذي مصطفي مرارا ومرار أن أعبر ولو عن جزء صغير عن فرحتي بهذه اللوحات .. وأن أعبر عن امتناني لكرمك الرائع ..
                  وكالعادة اجد نفسي عاجزة ، فماذا تساوي كلمات متواضعة أخطها بثواني ، إلى جانب لوحات قيمة تمضي على رسمها ، وتعطيها من عمق أحاسيسك ووقتك ، لتهب الناظر إليها السعادة والإحساس بالإبداع ........
                  لا يسعني إلا ان أقول : وفقك الله وابق قويا وارسم وامنحنا من روعة فنك الأصيل الجميل........
                  ولك مني ود يمتد إلى أقصى حد ............
                  دمت بألف خير ودامت لوحاتك بروعتها تزين الأماكن ........

                  رحاب فارس بريك
                  ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                  تعليق

                  • رحاب فارس بريك
                    عضو الملتقى
                    • 29-08-2008
                    • 5188

                    #54
                    المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة
                    وقعت على بردا وسلاما

                    لما رايت فيها من الحِكَم

                    اليست الحكمة ضالتنا
                    الحكمة التي تسير حياتنا
                    وتمنعنا من الانهيار

                    ما قصرت

                    يعطيكي كل العافية
                    أستاذ مصطفى الصالح

                    اشكرك لأنك اعتبرت حواريتي ، تحتوي على الحكم .

                    نعم أخي أستاذ مصطفى ..

                    تعتب الحكمة دليلنا في بعض المواقف ..
                    والكلمة هي عبة وعبارة ..........
                    ممنونة على حضورك المميز .........
                    وشكرا مرة أخرى على رأيك بكلماتي المتواضعة ......
                    دمت بألف خير
                    رحاب بريك
                    ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                    تعليق

                    • رحاب فارس بريك
                      عضو الملتقى
                      • 29-08-2008
                      • 5188

                      #55
                      المشاركة الأصلية بواسطة د. نديم حسين مشاهدة المشاركة
                      عزيزتي رحاب فارس بريك
                      أُحييكِ على هذا النصِّ النَّابضِ الصادق . هل هو من نتاجِ خيالِ كاتبةٍ بارعةٍ أم أنَّ لديكِ فعلاً أَخٌ أسير ؟
                      تحياتي لكِ وإلى الأمامِ دائمًا بإذن الله .
                      أهلا بحضورك بين حروفي دكتور نديم

                      كذلك أشكر رأيك الكريم بحواريتي المتواضعة ..
                      أما بالنسبة لسؤالك هذا .
                      هل هو من نتاجِ خيالِ كاتبةٍ بارعةٍ أم أنَّ لديكِ فعلاً أَخٌ أسير ؟
                      فجوابي أخي الكريم : لو تقيد الكاتب وعاش في قوقعة أنانيته .
                      وعاش أحزانه وهمومه فحسب ، فلا خير فيه ولا فيم يكتب ..
                      ولو عدت لنصوصي الأخرى . فستجدني قد تقمصت في كل نص آلام ومآسي كل البشر فعشت أسرهم ، جوعهم ، فرحهم ، حروبهم ، وسلمهم .. فكتبت عن الفقر عن الجوع ، عن المرض ، لدرجة أني مت في أحدى قصصي ودفنوني في ( خشخاشة ) تضج بالغربة والبرد ..أكيد هذا لا يعني بأني قد مت بالفعل :p ..
                      كل إنسان أخي الكريم على هذه الكرة الأرضية هو روح قائمة بحد ذاتها ......وهو بالنسبة لي كيان يستحق أن نبكي معه ونعيش آلامه ..
                      أن نضحك معه ، ونواكبه فرحه ونجاحه ...........
                      وفي نفس الوقت عندما نعيش المآسي فنجد بان القدر قد نخرها في عظامنا ، فسيكون تعبيرنا عن قضايانا أكثر صدقا وأكثر واقعية .....
                      هو القدر يا ابن بلدي الغالي ، لم يترك كأسا من كؤوس العلقم إلا وسقاها لأختك رحاب ..
                      وهو الله يا سيدي لم يترك كأسا من كؤوس الصبر ، إلا ووهبني إياها ........
                      فما بين سادية القدر وكرم الله عز وجل ........
                      تأرجحت فوق جمر الوجع وبقيت صامدة .................
                      حتى الكأس الأخيرة التي تجرعتها قبل أسبوع فاحترق خافقي من جبروت مفاجئتها تركتني أتقلب على أشواك الوجع ................
                      أشكرك لطرح هذا السؤال وآسفة لأني أطلت فقد حركت بسؤالك جرحا لم يلتئم بعد ....................
                      وجودك هنا شرف لي دمت بألف خير .........
                      رحاب فارس بريك
                      ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                      تعليق

                      • رحاب فارس بريك
                        عضو الملتقى
                        • 29-08-2008
                        • 5188

                        #56
                        قد أعود يوما ما


                        محبتي للجميع





                        ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                        تعليق

                        يعمل...
                        X