هل فكرتم بمرة واحدة لحظة موت الشهيد بماذا كان يفكرفي تلك اللحظة ؟
هل كان يفكر فى وطنه ؟ أم فى نفسه وبمكانه فى الجنة ، أم بعائلته وتركهم للابد ، أم بأطفاله ، أم ببيته ........ بماذا كان يفكر الشهيد لحظة استشهاده .
الشهيد المصرى بحرب أكتوبر المجيدة بماذا كان يفكر ؟ هل كان تفكيره فى الله الذى اختاره ليكون شهيدا ؟ هل شاهد مكانه بالجنة تلك اللحظة ؟ هل مر عليه للحظة زملاؤه المختارون بالشهادة بعده ؟
هل حرب أكتوبر المجيدة الشبيهة بمعركة بدر بأيام سيد الخلق كأى معركة سابقة او لاحقة ؟
هل حرب أكتوبر المجيدة التى كانت بها ملائكة يحاربون فى سبيل الله مع الجندى المصرى كأى حرب كانت أو ستكون ؟
لحظة كانت بين الشهيد وربه لا يعلمها سواه ، سبحانه عالم الغيوب والاسرار ، ولا نقوى على التنجيم بما كانت تلك اللحظة ، لكنها أكيد كانت لحظة مهيبة ، فيها كلمات من القلب الى الرب
لحظة بها حروف من نور ، لحظة اختلاط الدم بالارض ، لحظة ايداع الروح والتسليم بها للخالق فهو استرد وديعته .
لحظة بها حروف من نور ربما كانت وصية من الشهيد الى ربه ، ليتولى أهله ، ليغفر لهم شفاعة من أجله ربما .
كانت لحظة ليست كأى لحظة ، لحظة رقى من الخشوع والخضوع للخالق ، لحظة فيها يسلم الشهيد روحه لصانعها ، لحظة تضحية الشهيد بأغلى ما عنده لاغلى وطن وأغلى دين للواحد الاحد ، لحظة تقديم الشهيد أغلى هدية لاغلى وطن وأغلى دين روحه .
لحظة يهمهم الشهيد فيها لربه ربما ، بحبه له ، بعرفانه بالجميل لانه اختاره لان يكون شهيدا ، لحظة ليست كأى لحظة .
لحظة فيها نهاية مع بداية ، نهاية الحياة وبداية الخلود ، لحظة فيها وداع مع ترحيب ، وداع الدنيا وما عليها وترحيب الملائكة وزملاؤه السابقون بالشهيد .
لحظة فيها حزن مع فرح ، حزن الشهيد على ما فات ، وفرح الشهيد على ما هو أت
أيها الشهيد أبتهل ولا تخف فربك أختارك لتنول تلك الجنة ، هنيئا لك بما وجدت ، هنيئا لك بما ضحيت ، فروحك كانت غالية عليك ولم تبخل عليها ، فهى غالية عند ربك فبدلها بجنته ، أخذها منك ليعطيك بدلا منها الاغلى ( الجنة خالدا فيها ) أخذ منك وديعته ليكافأك عليها .
أكيد أنت تستحق ، روحك ايها الشهيد غالية علينا ، غالية على مصر وعلى كل مصرى بما ضحيت فلم تنسى فأنت حى يرزق عند ربك وحى يعيش فى أذهاننا وذكرانا ، أنت الفدا لكى مصر تعيش كنت الفدا لكى كل مصرى يعيش ، فهنيئا لك بما فزت .
(( ولا تحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله أمواتا ، بل أحياء عند ربهم يرزوق ))
اللهم بلغنا الشهادة ............. اللهم بلغنا النعيم ........ اللهم بلغنا جنتك ، اللهم آمين .
هل كان يفكر فى وطنه ؟ أم فى نفسه وبمكانه فى الجنة ، أم بعائلته وتركهم للابد ، أم بأطفاله ، أم ببيته ........ بماذا كان يفكر الشهيد لحظة استشهاده .
الشهيد المصرى بحرب أكتوبر المجيدة بماذا كان يفكر ؟ هل كان تفكيره فى الله الذى اختاره ليكون شهيدا ؟ هل شاهد مكانه بالجنة تلك اللحظة ؟ هل مر عليه للحظة زملاؤه المختارون بالشهادة بعده ؟
هل حرب أكتوبر المجيدة الشبيهة بمعركة بدر بأيام سيد الخلق كأى معركة سابقة او لاحقة ؟
هل حرب أكتوبر المجيدة التى كانت بها ملائكة يحاربون فى سبيل الله مع الجندى المصرى كأى حرب كانت أو ستكون ؟
لحظة كانت بين الشهيد وربه لا يعلمها سواه ، سبحانه عالم الغيوب والاسرار ، ولا نقوى على التنجيم بما كانت تلك اللحظة ، لكنها أكيد كانت لحظة مهيبة ، فيها كلمات من القلب الى الرب
لحظة بها حروف من نور ، لحظة اختلاط الدم بالارض ، لحظة ايداع الروح والتسليم بها للخالق فهو استرد وديعته .
لحظة بها حروف من نور ربما كانت وصية من الشهيد الى ربه ، ليتولى أهله ، ليغفر لهم شفاعة من أجله ربما .
كانت لحظة ليست كأى لحظة ، لحظة رقى من الخشوع والخضوع للخالق ، لحظة فيها يسلم الشهيد روحه لصانعها ، لحظة تضحية الشهيد بأغلى ما عنده لاغلى وطن وأغلى دين للواحد الاحد ، لحظة تقديم الشهيد أغلى هدية لاغلى وطن وأغلى دين روحه .
لحظة يهمهم الشهيد فيها لربه ربما ، بحبه له ، بعرفانه بالجميل لانه اختاره لان يكون شهيدا ، لحظة ليست كأى لحظة .
لحظة فيها نهاية مع بداية ، نهاية الحياة وبداية الخلود ، لحظة فيها وداع مع ترحيب ، وداع الدنيا وما عليها وترحيب الملائكة وزملاؤه السابقون بالشهيد .
لحظة فيها حزن مع فرح ، حزن الشهيد على ما فات ، وفرح الشهيد على ما هو أت
أيها الشهيد أبتهل ولا تخف فربك أختارك لتنول تلك الجنة ، هنيئا لك بما وجدت ، هنيئا لك بما ضحيت ، فروحك كانت غالية عليك ولم تبخل عليها ، فهى غالية عند ربك فبدلها بجنته ، أخذها منك ليعطيك بدلا منها الاغلى ( الجنة خالدا فيها ) أخذ منك وديعته ليكافأك عليها .
أكيد أنت تستحق ، روحك ايها الشهيد غالية علينا ، غالية على مصر وعلى كل مصرى بما ضحيت فلم تنسى فأنت حى يرزق عند ربك وحى يعيش فى أذهاننا وذكرانا ، أنت الفدا لكى مصر تعيش كنت الفدا لكى كل مصرى يعيش ، فهنيئا لك بما فزت .
(( ولا تحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله أمواتا ، بل أحياء عند ربهم يرزوق ))
اللهم بلغنا الشهادة ............. اللهم بلغنا النعيم ........ اللهم بلغنا جنتك ، اللهم آمين .
تعليق