تويت
[frame="14 80"]أرواح حائرة ( المشهد الأول )
[line]-[/line]
[/frame]
[line]-[/line]
التقطها من الأرض .
كان العالـَمُ ينحسرُ في المسافة ِ مابين عينيهِ واستدارتها
وينفذ ُ أحيانا من ثقبها ، ليرتدّ أخرى من بريقها الذهبي .
لمْ ينتبه لشتائم ِ الصغار ِالذين داسَ على أرض ٍ تخصهم ،
لم يشعرْ بزعيق ِ السيارات ِ التي فاجأها بمـرورهْ
عندما وصل الجزيزة الوسطية ، وهمّ بقطع الشارع
لمْ ينتبه لتلكَ الحافلةِ المسرعة ،
ظل يمشي ولم ينتبه لذلك المسجى بدمائهِ على الأرض ،
ولا حتى .. لدرجة الشبه بينهما .
[line]-[/line]
كان العالـَمُ ينحسرُ في المسافة ِ مابين عينيهِ واستدارتها
وينفذ ُ أحيانا من ثقبها ، ليرتدّ أخرى من بريقها الذهبي .
لمْ ينتبه لشتائم ِ الصغار ِالذين داسَ على أرض ٍ تخصهم ،
لم يشعرْ بزعيق ِ السيارات ِ التي فاجأها بمـرورهْ
عندما وصل الجزيزة الوسطية ، وهمّ بقطع الشارع
لمْ ينتبه لتلكَ الحافلةِ المسرعة ،
ظل يمشي ولم ينتبه لذلك المسجى بدمائهِ على الأرض ،
ولا حتى .. لدرجة الشبه بينهما .
[line]-[/line]
أرواح حائرة - المشهد الثاني ،،
ثلاثة ً كُـنا ، ليلة فاجأنا رابعٌ يجري خلفنا
( اهربوا، اهربوا، إنهُ قادمٌ خلفنا ) صاح بنا
وجرينا ، جرينا ربما خوفا من شكله المريب وحركته غير المتزنة ،
لكننا، دون أن نشعر .. وجدنا أنفسنا نتبعه عند كل منعطفٍ ومـُفترق .
تبعناه حتى دون أن نلتفت لذلك القادم خلفنا،
تبعناه حتى قادنا إلى مخبإ ٍ يعلمُ جيداً منافذهُ ومداخلهْ .
سنفترقُ بعد قليل - لهـَثَ بنا - فإذا وصلتمْ . إلى بيوتكم ..سالـمـين
بكامل ِ أطرافكم
إذا وصلتم إلى بيوتكم سالمين
أغلقوا الأبواب والنوافذ أطفئوا الأضواء كلها
إذا وصلتم إلى بيوتكم سالمين
اختبئوا جيدا ،، ولا تكبروا .
( اهربوا، اهربوا، إنهُ قادمٌ خلفنا ) صاح بنا
وجرينا ، جرينا ربما خوفا من شكله المريب وحركته غير المتزنة ،
لكننا، دون أن نشعر .. وجدنا أنفسنا نتبعه عند كل منعطفٍ ومـُفترق .
تبعناه حتى دون أن نلتفت لذلك القادم خلفنا،
تبعناه حتى قادنا إلى مخبإ ٍ يعلمُ جيداً منافذهُ ومداخلهْ .
سنفترقُ بعد قليل - لهـَثَ بنا - فإذا وصلتمْ . إلى بيوتكم ..سالـمـين
بكامل ِ أطرافكم
إذا وصلتم إلى بيوتكم سالمين
أغلقوا الأبواب والنوافذ أطفئوا الأضواء كلها
إذا وصلتم إلى بيوتكم سالمين
اختبئوا جيدا ،، ولا تكبروا .
[/frame]
تعليق