أهلا بك أختي الكريمة الحنين
من السهل أن يقوم نقادنا و شعراؤنا الأكارم في هذا الموقع بعمل ذلك
و لكن أين مجهودك أنت أختاه و أنت صاحبة الدراسة ؟

الأخت الكريمة :
أرجو أن تضعي الأبيات هنا حتى يتسنى لمن يجد في نفسه القدرة على مساعدتك ،أن يلم بالموضوع ،ويضع لك ما تودين.
أم أن الأمر يحتاج أن نبحث نحن عن الأبيات؟
تحية أنتظار.

هو أمية بن أبي الصلت بن أبي ربيعة بن عبد عوف من ثقيف كان يقرأ الكتب المتقدمة من الله عز وجل ورغب عن عبادة الأوثان وكان يخبر بأن نبياً يبعث قد أظل زمانه ويُؤمل أن يكون ذلك النبي فلما بعث النبي كفر حسداً له .ولما أنشد رسول الله صلى الله عليه وسلم شعره قال (( آمن لسانه وكفر قلبه )) وكان يحكي في شعره قصص الأنبياء ويأتي بألفاظ كثيرة لا تعرفها العرب يأتي بها من الكتب المتقدمة.

إلـهُ الـعـالـمينَ وكُلِّ أرضٍ

وربُ الـراسـياتِ من الجبالِ


بَـنَـاهـا وابـتنى سَبعاً شِداداً

بِـلا عـمـدٍ يُرينَ ولا رجالِ


وسـواهـا وزيـنـهـا بِنورٍ

مـن الشمس المضيئة والهلالِ


ومـن شُـهُبٍ تلألأُ في دُجاها

مَـرامـيـها أشَدُّ من النِّصالِ


وشَـق الأرض فانبجستْ عيُوناً

وأنـهـاراً مـن العَذْبِ الزلالِ


وبَـاركَ فـي نـواحيها وزَكّى

بـهـا ما كان من حَرْثٍ ومالِ


فـكُـلُ مـعـمـرٍ لابد يوماً

وذي دُنـيـا يصيرُ إلى زوالِ


ويـفـنـى بـعد جِدته ويبلى

سوى الباقي المقدس ذي الجلالِ


وسِـيقَ المجرمون وهم عُراةٌ

إلـى ذات الـمـقامعِ والنكالِ


فـنـادوا ويـلَـنا ويلاً طويلاً

وعَـجُّـوا في سَلاسلها الطوالِ


فـلـيـسوا ميتين فيستريحوا

وكـلـهـمُ بـحر النار صالي


وحَـلّ الـمـتقون بدار صدقٍ

وعـيـش نـاعمٍ تحت الظلالِ


لـهـم مـا يشتهون وما تمنوا

مـن الأفـراح فـيها والكمالِ.

نعم ايها الصديق شاكرة لك انا وبالنسبة للابيات فلا تحزن لن ادعك تبحث عنها

1-أأذكر حاجتي أم قد كفاني .. .. .. حياؤك إن شيمتك الحياء
2-وعلمك بالأمور وأنت قرم.. .. .. لك الحسب المهذب والسناء
3-كريم لا يغيره صباح .. .. .. عن الخلق السني ولا مساء
4-إذا أثنى عليك المرء يوما.. .. .. كفاه من تعرضه الحياء
5-تباري الريح مكرمة ومجداً.. .. .. إذا ماالكلب أجحره الشتاء
6-فهل تخفى السماء على بصيرٍ.. .. .. وهل بالشمس طالعة خفاء
الابيات لامية بن ابي الصلت التي يمدح فيها جدعان


1- سقاك الغيث إنك كنت غــــــــيثاً ****** ويـــــسراً حين يلتمس اليســـار
2- كأني إذا نعى الناعي كليبـــــــــاً ****** تـــــطاير بين جنبي الشـــــــرار
3- سألت الحيَّ : أين دفنتمـــــــــوه؟ *** * فـــــــقالوا لي : بسفح الحـي دار
4- فدرت وقد عشا بصري علــــيه ****** كـــــــما دارت بشاربها الـــعقار
5- وحادث ناقتي عن ضل قبـــــــرٍ ****** ثـــــوى فيه المكارم النجــــــــار
6- ولست بخالع درعي وسيفـــــــي ****** إلـــــى أن يخلع الليل النهـــــــار
7- أبت عيناي بعدك أن تكفــــــــــاً ****** كـــــأن غصا القتاد لها شفــــــار
الابيات للمهلهل يرثي كليب بن ربيعة

وسأكون سعيدة بمساعدتكم واذا كان بالامكان ارسالها على الرسائل الخاصة او الايميل حيث تواجهني بعض المشاكل في الدخول الى المنتدى
وانا في انتظار

الأخت الحنين:
حاولتُ أن أبعث لك على بريدك الإلكتروني،لكني لم أفلح نظرا لأنك لا تضعيه في عنوانك،ثم أنك تضعين قيودا لإستلام الرسائل،لذاأتيتُ بالرد هنا على المنتدى عسى أن تستطيعي تخطي صعوبة الدخول لتقرئيه.
نبذة عن حياة المهلهل،بعدها شرح لأبياته:

المهلهل
هو عدي بن ربيعة التغلبي ، خال امرؤ القيس ، وجد عمرو بن كلثوم . قيل انه من اقدم الشعراء الذين وصلت الينا اخبارهم واشعارهم ، وانه اول من هلهل الشعر ولذلك قيل له المهلهل .

كان له اخ اسمه كليب رئيس جيش بكر وتغلب . كليب قَتَلَ ناقة البسوس ثم قُتِلَ كليب ، ونشبت‏حرب البسوس بين بكر وتغلب ، دامت اربعين سنة .

المختار من شعره: واكثر شعر المهلهل هو في رثاء اخيه كليب ، حيث‏يقول:

كليب لا خير في الدنيا و من فيها

ان انت‏خليتها في من يخليها

نعى النعاة كليبا لي فقلت لهم

سالت‏بنا الارض او زالت رواسيها

ليت السماء على من تحتها وقعت

وحالت الارض فانجابت‏بمن فيها (2)
توفي المهلهل عام 92 ق . ه / 530م .

مناسبة النص.
الأبيات التي بين أيدينا والتي وضعتها الأخت الحنين،جاء الغرض منها هو الرثاء.والرثاء هنا هو وصف لمكارم الميت( كليب) ،فهو كان غيثا أي كان كثير العطاءليسره الذي جعله ينفق بسخاءكحبات المطر حين تنزل لا يمكن عدها.
تحليل النص:
ينتقل الشاعر إلى وصف الحالة النفسية التي صاحبت سماعه خبر موت أخيه كليب،فالرجل كان من الأهمية بحيث كان لوقع موته هزة خضت الشاعر،فراح يسأل أهل الحي عن مكان دفن الرجل،حتى إذا ما وصفوه لهوحل بالمكان،لم يستطع أن يرى القبر من شدة حزنه على أخيه،إذ غدا الشاعر كالناقة التي لا تُبْصرُ ليلا،صار أعشى،فبدأ يدور حول القبر،كما يدور السكران الذي لا يلوي على شيء من شدة سكره،حتى مالت الناقة وابتعدت عن القبرالذي ضم من إجتمعت فيه كل المكارم...
ويقسم الشاعر أنه لكثرة حزنه على أخيه ،لن يخلع درعه ولا سيفه،سيبقى متهيبا متمنطقا على استعداد للحربوأخذ الثأر،لن يستريح طيلة هذا النهار حتى يحل الليل،وهذه علامة على حزنه ،فهو لن ينشد الراحة اليوم،فحتى الدموع لم تشأ أن تغادرعينيه اللتين شبه بكاءهما لكثرته وكأن قطعة من غصن داخلهما،فهو لم يألف البكاء ولم يبكي كاليوم،لأن المصاب جللبالنسبة إليه،فالعين تبكي بكاء مرا،وقد نذر أن لا يجعلهما تتتوقفان.

1-أأذكر حاجتي أم قد كفاني .. .. .. حياؤك إن شيمتك الحياء
2-وعلمك بالأمور وأنت قرم.. .. .. لك الحسب المهذب والسناء
3-كريم لا يغيره صباح .. .. .. عن الخلق السني ولا مساء
4-إذا أثنى عليك المرء يوما.. .. .. كفاه من تعرضه الحياء
5-تباري الريح مكرمة ومجداً.. .. .. إذا ماالكلب أجحره الشتاء
6-فهل تخفى السماء على بصيرٍ.. .. .. وهل بالشمس طالعة خفاء
الابيات لامية بن ابي الصلت التي يمدح فيها جدعان


1- سقاك الغيث إنك كنت غــــــــيثاً ****** ويـــــسراً حين يلتمس اليســـار
2- كأني إذا نعى الناعي كليبـــــــــاً ****** تـــــطاير بين جنبي الشـــــــرار
3- سألت الحيَّ : أين دفنتمـــــــــوه؟ *** * فـــــــقالوا لي : بسفح الحـي دار
4- فدرت وقد عشا بصري علــــيه ****** كـــــــما دارت بشاربها الـــعقار
5- وحادث ناقتي عن ضل قبـــــــرٍ ****** ثـــــوى فيه المكارم النجــــــــار
6- ولست بخالع درعي وسيفـــــــي ****** إلـــــى أن يخلع الليل النهـــــــار
7- أبت عيناي بعدك أن تكفــــــــــاً ****** كـــــأن غصا القتاد لها شفــــــار
الابيات للمهلهل يرثي كليب بن ربيعة

سيدتي الفاضلة
البيت الاول :
يمدح الشاعر الرجل بأنه شديد الحياء لدرجة أنه بستحيي من السائل لم احوجه بالمجيء له وسؤالة فحياء الممدوح يجعله لا يوقف احدا في موقف الحاجة والمسأة بل يرسل إليه ما يكفيه من العطايا قبل أن يسأل ، هذا موقف صوفي وقد اشتهر عن ابن أبي الصلت انه كان قريبا جدا من الإسلام إلى حد أن هناك حديا ضعيفا في حقه إذ قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم : ذلك نبي أضاعه قومه .
البيت الثاني :
يمدحه بأنه يتحسس أوجاع وحاجات شعبه بدون أن يلجئهم للسؤال فهو يتعرف بنفسه على حاجات شعبه قبل ان يوصلوها إليه لأنه رجل يتصف بالرجولة الشديدة والقرم هو الفحل من الجمال الشديد الفحولة الشديد الغيرة على رعيته وخاصة انثاه .
البيت الثالث :
يصفه بأن اخلاقه الجميلة وكرمه وصفاته الحميدة كلها لا يؤثر فيها مرور الزمن وتعاقب الليل والنها على عكس صفات الناس عموما .
وباقي الابيت تدور في نفس الفلك وقد امتازت ابيات الرجل وشعره عموما بالسهولة واليسر وكانه شاعر معاصر.
اما الابيات الاخرى فقد شرحها الاخ هري .
والحقيقة ان جميع الابيات لا تحتاج لشرح

لامية إبن الصلت:
الأبيات من نوع شعر المدح،فالشاعر يصف ميزة في ممدوحهوهي الحياء،خصلة ممدوحة جعلت الشاعر يتردد هل يطلب حاجته،أم يكتفي بكون الممدوح يستحيي ويكتفي منه بهذا.
ثم يصفه وصفا آخر وهو المعرفة،هذا العلم الذي جعله ذي حسب ورفعةوعلو،فالعلم يرفع صاحبه إلى أعلى المراتب.
الصفة الأخرى،الكرم:بحيث تلازمه هذه الخصلة الحميدة،فلا تفارقه طلع النهار أم لم يطلع،فإذا كانت العادة أن كلام الليل يمحوه النهار،فهنا الكرم ملازم للممدوحلا يمحوه صبح ولا مساء.
ولكثرة كرمهرآه الشاعر كأنه يسابق الريح،فهو سباق لفعل الخيرات والكرم،يبحث عن المحتاج ليهبه ما يحتاجه رغم الصعوبات التي تعترضه.
فالممدوح هنا كأنه سماء،فهي لا يمكن أن تُخفى على من يرى ويشاهد بعينيه،وكأنه شمس لا يمكن حجبها ،فهي لا تُخفى على أحد وقد أشرقت.
هذا شرح مبسط زيادة على ما أتحفنا به الأخ عبد الرحيم محمود الذي أعطى تحليلا هاما.
وللسائلة أن تطلب ما تريده.

أخي هري عبد الرحيم
لا تتعب نفسك فالأبيات واضحة تماما
وابن أبي الصلت كان من أسعل الشعراء
الجاهليين لغة حتى انه يكاد يكتب بلغة
البسطاء للغاية ، ربما في نفس السائلة
امر آخر ليس التفسير ...... ربما
على السائلة توضيح مرادها تحديدا
باحترامي لك وللسائلة

الأخ محمود عبد الرحيم:
نحن كبشر نحكم على ظاهر الأمور،أما النيات فالله وحده قادر على معرفة السرائر وما تخفي الصدور.
أكيد أن الأبيات يسيرة للغاية،لدرجة أن المرء يحار كيف يشرحها،لكن نحن هنا نلبي دعوة كل من طلب عونا أو مساعدة،لا يهمنا إن كان في نفسه شيء من حتى، أو كان صادقا،وهكذا علينا أن نتصرف ،حتى يظهر ما يثبت العكس.
شكرا لك أخي عبد الرحيم محمود على التعاون،ولا شك أن مداخلتك سيستفيد منها ليس شخص بعينه،وإنما كل من له رغبة في المعرفة.
تقديري وتحياتي الأخوية.

الأخ محمود عبد الرحيم:
نحن كبشر نحكم على ظاهر الأمور،أما النيات فالله وحده قادر على معرفة السرائر وما تخفي الصدور.
أكيد أن الأبيات يسيرة للغاية،لدرجة أن المرء يحار كيف يشرحها،لكن نحن هنا نلبي دعوة كل من طلب عونا أو مساعدة،لا يهمنا إن كان في نفسه شيء من حتى، أو كان صادقا،وهكذا علينا أن نتصرف ،حتى يظهر ما يثبت العكس.
شكرا لك أخي عبد الرحيم محمود على التعاون،ولا شك أن مداخلتك سيستفيد منها ليس شخص بعينه،وإنما كل من له رغبة في المعرفة.
تقديري وتحياتي الأخوية.