سئمت
قديما قالها الشاعر
سئمت تكاليف الحياة ومن يعش
ثمانين حولا لا أبا لك يسأم
ونحن نقولها اليوم
سئمنا تكاليف الحياة ومن يعش
عشرين ..ثلاثين.. أربعين
حولا لا أبا لك يسأم
ماعساي أقول لك يا زهير :
طويل نفسك ..كثير صبرك
أم قصير نفسنا .. قليل صبرنا
تالله لو كنت في زماننا أكنت تصبر إلى الثمانين؟؟
مآسي عصرنا أشعلت رؤوس الشباب شيبا
جفت المآقي من كثرة البكاء
وبحت الأصوات من كثرة الصياح
وقست القلوب من كثرة المظالم
شحت البسمة الصادقة
وقلت النية الصالحة
وبات اليورو والدولار سيدا عملات الدنيا
بهما يحيوا .. وعليهما يموتوا.. وفي سبيلهما يجاهدوا
صار عمر الثمانين بعيد المنال..
يومنا بسنة من أيامكم يا زهير
كفاكم الله هم الفضائيات والنت
فما رأت أعينكم.. ولا سمعت آذانكم
آهات الثكلى ..
ودماء القتلى ..
وآلام الجرحى..
لا شيخ يوقر ..
ولاحرمة تحفظ ..
ولا طفل يرحم..
رجولة مخنثة ..
وأنوثة مسترجلة ..
وطفولة معذبة ..
كيف ستقوى ولك في كل يوم مشهد من هنا أو هناك
الأول جرح قديم ..
والثاني جرح جديد ..
والثالث من قريب أو من بعيد..
كلها تنزف وتأبى أن تندمل ..
فهل نطمح بعد في الثمانين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قديما قالها الشاعر
سئمت تكاليف الحياة ومن يعش
ثمانين حولا لا أبا لك يسأم
ونحن نقولها اليوم
سئمنا تكاليف الحياة ومن يعش
عشرين ..ثلاثين.. أربعين
حولا لا أبا لك يسأم
ماعساي أقول لك يا زهير :
طويل نفسك ..كثير صبرك
أم قصير نفسنا .. قليل صبرنا
تالله لو كنت في زماننا أكنت تصبر إلى الثمانين؟؟
مآسي عصرنا أشعلت رؤوس الشباب شيبا
جفت المآقي من كثرة البكاء
وبحت الأصوات من كثرة الصياح
وقست القلوب من كثرة المظالم
شحت البسمة الصادقة
وقلت النية الصالحة
وبات اليورو والدولار سيدا عملات الدنيا
بهما يحيوا .. وعليهما يموتوا.. وفي سبيلهما يجاهدوا
صار عمر الثمانين بعيد المنال..
يومنا بسنة من أيامكم يا زهير
كفاكم الله هم الفضائيات والنت
فما رأت أعينكم.. ولا سمعت آذانكم
آهات الثكلى ..
ودماء القتلى ..
وآلام الجرحى..
لا شيخ يوقر ..
ولاحرمة تحفظ ..
ولا طفل يرحم..
رجولة مخنثة ..
وأنوثة مسترجلة ..
وطفولة معذبة ..
كيف ستقوى ولك في كل يوم مشهد من هنا أو هناك
الأول جرح قديم ..
والثاني جرح جديد ..
والثالث من قريب أو من بعيد..
كلها تنزف وتأبى أن تندمل ..
فهل نطمح بعد في الثمانين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تعليق