معركة الحروف (1)
أحنّ إلى خبز أمّي
منذ سنين
كما حنّ الشاعر
قبلي
إلى فلسطين
***
أحنّ إلى خبز أمّي
وهو من شعيرْ
فبالله عليكم
كفى شعيرْ!
***
ربي رضي
الدين دين
ومعشر قومي
يشعلون فتيل.
***
دَعُوني
أتدبّر خبزتي:
اتركيها
يابنة أمي
حتى يصير
بعد يومين
مذاقُها للثريد
لذيذ.
وإذا هي فوق
النار
من جديد،
إياكِ
أن تحرميني
من الوجنتين!
فإنّ عليهما
رسمٌ مجيد.
أوقفتُ عمري
في الثلاثين
مُذ
تبيّن لي
أنّ
عنترة
هاوي فتاوَى،
من الوبر
لا خيمةً نسجَ،
من الشجر
لا أوتادَا دقَّ
***
طالما
من كل أسطورة
يتخيّلُ صورة،
الغزالة فيها
من شظايا سهم
تَراها مذعورة
وحتى امرأتُه
من قضايا وَهْم
تراها مسعورة:
إنّها فقط
للحطب حمّالة
لا تُعيرُ قَطّ
لفنون الخبز
أية أصالة
***
والحال
أنّه ابنٌ ضال
ليس له
في فنون التدبير
لا ناقة ولا بعير،
ولا عِلم
إنْ كانت
الخُبزة في الفُرن
أو
امرأتُه
وضعَتها
في حُضن
عجوز من الغابرين
أَم
إنْ هي
حتى من شعير!
ما بالُك لَو علِم
في الحين
أنّ شعيرها
للتّو
خيرٌ من
ألف تحصيل
من علوم التكرير!
(يتبع)
أحنّ إلى خبز أمّي
منذ سنين
كما حنّ الشاعر
قبلي
إلى فلسطين
***
أحنّ إلى خبز أمّي
وهو من شعيرْ
فبالله عليكم
كفى شعيرْ!
***
ربي رضي
الدين دين
ومعشر قومي
يشعلون فتيل.
***
دَعُوني
أتدبّر خبزتي:
اتركيها
يابنة أمي
حتى يصير
بعد يومين
مذاقُها للثريد
لذيذ.
وإذا هي فوق
النار
من جديد،
إياكِ
أن تحرميني
من الوجنتين!
فإنّ عليهما
رسمٌ مجيد.
أوقفتُ عمري
في الثلاثين
مُذ
تبيّن لي
أنّ
عنترة
هاوي فتاوَى،
من الوبر
لا خيمةً نسجَ،
من الشجر
لا أوتادَا دقَّ
***
طالما
من كل أسطورة
يتخيّلُ صورة،
الغزالة فيها
من شظايا سهم
تَراها مذعورة
وحتى امرأتُه
من قضايا وَهْم
تراها مسعورة:
إنّها فقط
للحطب حمّالة
لا تُعيرُ قَطّ
لفنون الخبز
أية أصالة
***
والحال
أنّه ابنٌ ضال
ليس له
في فنون التدبير
لا ناقة ولا بعير،
ولا عِلم
إنْ كانت
الخُبزة في الفُرن
أو
امرأتُه
وضعَتها
في حُضن
عجوز من الغابرين
أَم
إنْ هي
حتى من شعير!
ما بالُك لَو علِم
في الحين
أنّ شعيرها
للتّو
خيرٌ من
ألف تحصيل
من علوم التكرير!
(يتبع)
تعليق