عروس الخليج
هذه القصيدة كتبتها في العيد العشرين لدولة الإمارات العربية المتحدة
حيث كنت مدرسا فيها
وقد فازت بالمركز الثاني في المسابقة التي نظمتها وزارة الإعلام
وعرفانا:أقدمها من جديد كما كانت
أرضُ الشهامةِ يا أرضَ الإماراتِ= يا دُرّةَ الكون في ماضٍ وفي آتِ
أمسكتُ قلبي على خوف أهَدّئه = فقد تقافزَ مفتون َالغراماتِ
لمّا رآها بوادِ الشمس واقفةً = تعانق المجدَ في ظِل الكراماتِ
هي الإماراتُ قد مدّت أصابعها = لتزرعَ الغارَ في رحم المجراتِ
كانت وكنا على سبعٍ تعارُفُنا = حتى اشرأبَّ لها هامُ الزعاماتِ
فعانق الشمسَ شعبٌ فوقه عَلَمٌ = مَرّ الزمانُ به في سبع راياتِ
يا زايد الخير منك الدهرُ في عجبٍ= يُسَطّر المجدَ آياتٍ بآياتِ
هناك راحت أبو ظبيٍ ٍمزغردة ً= وفي دبيّ أناشيدُ انتصاراتِ
وأشرق الفجرُ من أحداق شارقةٍ = حين استفاقت على همس النسيماتِ
أُمُّ القوين لها في العيد أغنية = لتوْسِعَ الأرض شكرا والسماواتِ
عجمانُ جئتكِ تحت الليل فانكشفت ْ= غشاوةُ الليل من وهْج الثرياتِ
وفي الفجيرة قام البحر منتصبا = يعانق الفجْرَ موجاتٍ بموجاتِ
على السواحل رأسُ الخيمة امتشقتُ = سيفا يطاولُ هاماتِ النجيماتِ
ماذا أعدد والأيام شاهدة = وهذه الدار حبلى بالصناعاتِ
أرى الصحارى وقد رقت قساوتها = لمّا رأتكَ سخيا بالعطاءاتِ
فأينع الزهرُ في أرجائها عبقا = ورفرف الطيرُ مَزهوَّا بجناتِ
منابر العلم تروي كل معجزةٍ = عن التسابق في شتى المجالات ِ
هي الإمارات ما كَلَّت ولا فترت = تقدم العونَ دَعما في المُلماتِ
تُقارِبُ الدارَ بالإخوان إن بَعُدَت = وتغسل الصدرَ من سود الحزازاتِ
أرى الخليجَ بنظمِ الدُّرِّ منشغلا = ويَزْحَمُ التاجَ ماساتٍ بماساتِ
يا دهرُ قلها لمن جفت منابعُهُ = أن يَشربَ المجدَ من كفِّ الإماراتِ
تعليق