قد لا يكون هذا المكان الأنسب لأقصوصتي التي ستكون خالية من الفن الأدبي فأنا لست أديبا
ولكن قصة بونيف ذهب موس إلى المدرسة ذكرتني بها
حدثنا صديق عزيز عن نفسه:
عدنا من الغربة في إحدى البلاد العربية لما أنهيت الصف الثاني وانتقلت للثالث وكانت البلدة جديدة علي.
وذات يوم ذهبت مع والدي إلى المشفى الذي كان قيد البناء لعمل له وتركني أمام الباب ألعب مع ابن البواب الذي كان أصغر مني حجما ولا أدري عن عمره.
بدأنا نلعب بالمصعد نزولا وصعودا وفجأة.. انقطعت الكهرباء.
لم تكن حجرة المصعد محكمة الإغلاق بل كانت من النوع ذي الشبك ولكنني تذكرت ما قالته لنا المعلمة في تلك البلد العربي أن توقف المصعد فترة طويلة قد يؤدي لموت الناس داخله اختناقا لنقص الأكسجين، وكلما كان عدد الأشخاص في المصعد أقل كان احتمال النجاة أفضل.
فكرت بسرعة وخطر في بالي أننا اثنان وإذا كنت وحدي سيكون أمامي فرصة أفضل للنجاة.
حضرت نفسي لخنق الطفل الآخر الذي بدأ يبكي، وإذا بوالده ينادي علينا:
لا تخافوا سأنزلكم سريعا.
انسحبت إلى الزاوية وكفى الله المؤمنيين شر القتال.
ولكن قصة بونيف ذهب موس إلى المدرسة ذكرتني بها
حدثنا صديق عزيز عن نفسه:
عدنا من الغربة في إحدى البلاد العربية لما أنهيت الصف الثاني وانتقلت للثالث وكانت البلدة جديدة علي.
وذات يوم ذهبت مع والدي إلى المشفى الذي كان قيد البناء لعمل له وتركني أمام الباب ألعب مع ابن البواب الذي كان أصغر مني حجما ولا أدري عن عمره.
بدأنا نلعب بالمصعد نزولا وصعودا وفجأة.. انقطعت الكهرباء.
لم تكن حجرة المصعد محكمة الإغلاق بل كانت من النوع ذي الشبك ولكنني تذكرت ما قالته لنا المعلمة في تلك البلد العربي أن توقف المصعد فترة طويلة قد يؤدي لموت الناس داخله اختناقا لنقص الأكسجين، وكلما كان عدد الأشخاص في المصعد أقل كان احتمال النجاة أفضل.
فكرت بسرعة وخطر في بالي أننا اثنان وإذا كنت وحدي سيكون أمامي فرصة أفضل للنجاة.
حضرت نفسي لخنق الطفل الآخر الذي بدأ يبكي، وإذا بوالده ينادي علينا:
لا تخافوا سأنزلكم سريعا.
انسحبت إلى الزاوية وكفى الله المؤمنيين شر القتال.
تعليق