تعرف ابطالا ، تعرف شهداء ، تعرف شيوخا ، تعرف علماء ....... كما تعرف اشرارا
فهم خلقوا لهذا ، هل تتذكرون هذه المقولة : سيماهم على وجوههم ، ليس فقط الطيبة والسماحة التى تراها فى وجوههم ........... بل هناك علم اسمه قراءة الوجوه ........ كما ان هناك احساس يقرأ لك اى وجه لتعرف من هو صاحبه .
البطل بطلا من يومه ، الشجاع شجاعا من يوم مولده ، الشهيد تدركه من ضحكته ، الشيخ والعالم بالدين تعرفه من سامحته ، والمفكر تعرفه من كلمته وفلسفته ، واراؤه بالحياة .
نعم انت لما خلقت له ، ان كنت ضعيفا فهذا من يومك ، هذا الضعف من صغرك وصباك حتى نضجك الى شيخوختك ......... ان كنت عادلا فهذا مع أول مرة أخذت فيها حق لغيرك ، ناصر الضعيف خلق لهذا .
نعم نتعلم بحياتنا ونغير فيها ونتغير ، ونكتسب ونفقد من الصفات الحميدة والغير حميدة ، لكننا لا نعرف ان نهرب من قدرنا ولما خلقنا له ، فالله يصطفى من عباده من ينصر المظلوم – من ينور الدنيا بفكره الصحيح – من يضحى بروحه من اجل نصرة الاسلام ونصرة كلمته .
فهذا قدرنا لا مفر منه مهما اكتسبت ومهما غيرت ، لا مفر منه .
هناك بشر تراهم من اول وهلة لتقول فى نفسك هذا ليس عاديا ، هذا عظيم ، له هيبة ، له طلة ، له بصمة ليست كأى شخص ،،،، فهذا قدره لان يكون قدوة يحذو غيره به .
حتى ان قابلت الفاسد وتغير وكان من الاخيار ، ايضا هذا ما خلق له لان يكون مثلا للتواب ونحذو بما فعل وتغيره من الاسوأ الى الافضل ......... انه قدر وخلق له .
هذا ليس معناه اننا مصيرين مائة بالمائة لا ....... بل هذا معناه ان الله يصطفى من عباده لشىء ما
نعم صدق هذا ، ربما انت تكون من المصطفين لشىء ما ، ليس الانبياء فقط الله اصطفاهم ، فهم لهم رسالتهم وقدرهم الذى حكم الله عليهم به .......... لكن هناك ايضا منذ بدأ الخليقة الى يوم الدين أناس خلقوا لشىء ما ، خلقوا لرسالة ما ، خلقوا لمغزى ما ، خلقوا ليوصلوا لسائر البشرية شيئا ما .
حتى فرعون وهتلر وصدام وغيرهم من الطغاة خلقوا لهذا ، فهم كانوا رسالة لنا ، فهم كانوا مثال للطاغى ونهايتهم هى المغزى والرسالة لنا .
لذا تأمل وفكر مليا !! ما انت خلقت له .......... ما هى رسالتك ؟ ما هو دورك بتلك الحياة ؟
وان وصلت لشيئا ما ، كن لها ولخدمتها ، لكى تكون رسالة من الله لغيرك .
وان لم تصل لشىء ما الى الان ، تأمل أكثر واجتهد فى التدبر لتصل حتى الى دورك بالحياة ما هو ؟
فهم خلقوا لهذا ، هل تتذكرون هذه المقولة : سيماهم على وجوههم ، ليس فقط الطيبة والسماحة التى تراها فى وجوههم ........... بل هناك علم اسمه قراءة الوجوه ........ كما ان هناك احساس يقرأ لك اى وجه لتعرف من هو صاحبه .
البطل بطلا من يومه ، الشجاع شجاعا من يوم مولده ، الشهيد تدركه من ضحكته ، الشيخ والعالم بالدين تعرفه من سامحته ، والمفكر تعرفه من كلمته وفلسفته ، واراؤه بالحياة .
نعم انت لما خلقت له ، ان كنت ضعيفا فهذا من يومك ، هذا الضعف من صغرك وصباك حتى نضجك الى شيخوختك ......... ان كنت عادلا فهذا مع أول مرة أخذت فيها حق لغيرك ، ناصر الضعيف خلق لهذا .
نعم نتعلم بحياتنا ونغير فيها ونتغير ، ونكتسب ونفقد من الصفات الحميدة والغير حميدة ، لكننا لا نعرف ان نهرب من قدرنا ولما خلقنا له ، فالله يصطفى من عباده من ينصر المظلوم – من ينور الدنيا بفكره الصحيح – من يضحى بروحه من اجل نصرة الاسلام ونصرة كلمته .
فهذا قدرنا لا مفر منه مهما اكتسبت ومهما غيرت ، لا مفر منه .
هناك بشر تراهم من اول وهلة لتقول فى نفسك هذا ليس عاديا ، هذا عظيم ، له هيبة ، له طلة ، له بصمة ليست كأى شخص ،،،، فهذا قدره لان يكون قدوة يحذو غيره به .
حتى ان قابلت الفاسد وتغير وكان من الاخيار ، ايضا هذا ما خلق له لان يكون مثلا للتواب ونحذو بما فعل وتغيره من الاسوأ الى الافضل ......... انه قدر وخلق له .
هذا ليس معناه اننا مصيرين مائة بالمائة لا ....... بل هذا معناه ان الله يصطفى من عباده لشىء ما
نعم صدق هذا ، ربما انت تكون من المصطفين لشىء ما ، ليس الانبياء فقط الله اصطفاهم ، فهم لهم رسالتهم وقدرهم الذى حكم الله عليهم به .......... لكن هناك ايضا منذ بدأ الخليقة الى يوم الدين أناس خلقوا لشىء ما ، خلقوا لرسالة ما ، خلقوا لمغزى ما ، خلقوا ليوصلوا لسائر البشرية شيئا ما .
حتى فرعون وهتلر وصدام وغيرهم من الطغاة خلقوا لهذا ، فهم كانوا رسالة لنا ، فهم كانوا مثال للطاغى ونهايتهم هى المغزى والرسالة لنا .
لذا تأمل وفكر مليا !! ما انت خلقت له .......... ما هى رسالتك ؟ ما هو دورك بتلك الحياة ؟
وان وصلت لشيئا ما ، كن لها ولخدمتها ، لكى تكون رسالة من الله لغيرك .
وان لم تصل لشىء ما الى الان ، تأمل أكثر واجتهد فى التدبر لتصل حتى الى دورك بالحياة ما هو ؟
تعليق