(1)
الجرأة الحمراء
((أريد أن أكون حرة ومرسلة
تلك علة أن الأساليب الراقية لا تعنى لى شيئا 0
وأنا أشمر عن ساعدى ،
إن عجينة الشعر تختمر 000)
الشاعرة الرائعة "إديث سودرجران " من فنلندا ، ولدت 1892ورحلت 1923تاركة آثارا شعرية تمتاز بالروعة والعمق ، أعلنت فى أشعارها التحدى والجرأة ، وأخذت من فلسفة القوة لفريديك نيتشه ، منهاجا ونبراسا ولم تنحن ولم تستسلم حتى الرمق الأخير 0
{ كل ما أملك هو فانوسى المضىء ،
جرأتى الحمراء
جرأتى الدامية تفتش عن المغامرات
فى أصقاع المعنى
لا أملك شيئا سوى قيثارتى تحت إبطى
والصوت الغليظ لأوتارى ؛
قيثارتى المشدودة الأوتار تصدح للإنسان والوحش
على الطريق الرحب
إننى لا أملك شيئا سوى تاجى الشا مخ ،
المترفعة 0
تأخذ كبريائى القيثارة تحت ذراعها
وتنحنى انحناءة الوداع }
كانت الحماسة الطاغية المندفعة نحو الإصلاح والثورة والحرية _هواء فنلندا الخانق والبت والقهر والهوان والضياع وفقد الأمل فى غد مشرق _ وقدمت أشعارها فى مذبح الوردة 0
{ بسيط هو صيف الجبال ،
المرج مزهر ،
والمزرعة العتيقة مفترة الثغر
وغمغمات الجدول الخافتة تحكى عن السعادة المتاحة }
إن بساطة أشعارها ووضاءة ألفاظها وسهولة كلماتها ،جميعهم جعلنى قارئا لأشعارها ،أشعر أنها تتكلم عن نفسى ،عن إحباطاتى ،عن هواجسى ،عن أحلامى ،عن ثوراتى وأمنياتى ،عن الليل السرمدى القابع بداخلى ،عن أحزانى التى لاتغسلها أمواه الأرض
000000000000
{ النجوم عنيدة ?
كلنا يعلم ذلك
ولكننى أريد أن أقتنص حظى من فوق كل موجة زرقاء
ومن تحت كل صخرة رمادية 0
فإذ لم تأت السعادة أبدا ؟ماذا تكون الحياة ؟
زنبقة صغيرة تذوى فى الرمل
وإذا أخفق توجسها ؟ تتكسر الأمواج على الشاطىء
والشمس تغرب
لماذا كانت الذبابة تفتش عن شىء ما فى نسيج العنكبوت ،
وماذا صنعت فراشة الماء بيومها الوحيد المقدر لها؟
ليس من جواب آخر سوى جناحين مطويين بلا حياة
فوق صدر منكمش 0وتبقى حلاوة النضال من بعد للجميع
وتتفتح الزهور كل يوم من قلب الجحيم 0}
وأهمس أن الأمل باق ، وأن الشعر باق ما بقى الإنسان الإنسان 0
وهاهى إديث الرائعة ، ذات القلب الأبيض والإرادة الشامخة ، تقول :
{ أختى ، ياجميلتى ، لاتذهبى بين الجبال ؛ إنها قد خدعتنى ،
ليس فيها ما يشفى غليلى 0
ولأجل التذكار قطعت غصنا من شجرة الصنوبر
كان يظلل الطريق كأنه ريشة
وحاولت أن أعود إلى البحر على آثار خطواتى القديمة 0
كان البحر قد ألقى ألفا من الدمى المحطمة فوق الرمل 0
وعبثا كنت أبحث عن حلية قد تجلو جمالى 0
تعالى ، اجلسى بجانبى ، سأحكى لك عن أحزانى ،
سوف تفشى كلانا أسرارا 0
عليك أن تكشفى لى عن جمالك وطريقتك فى الالتفات ،
وسأمنحك صمتى وعادتى فى الاستماع 0}
(2)
نشيد القوة
(((إننى أملك القوة 0لاأخاف شيئا 0
الضوء هو السماء لى
إن يفن العالم ?فإننى لن أفنى 0
تمتد آفاقى الساطعة
فوق ليل الأرض العاصف 0
دع الأشجار تطلع فى حقول الضوء السرية 0
فإن قوتى تنتظر ،بلا انكسار 0)
وتمضى الشاعرة الرائعة "إديث سودرجران"وهى تملك قوة الحياة ، تجاهد ألا تنهزم أمام الضعف الإنسانى ، فتصرخ (لا أخاف شيئا )
ثم تؤكد ان قوتها تنتظر وبلا انكسار 0
(فروا إلى العزلة ! كونوا رجالا !
لا تصيروا كأقزام بأوصال ضامرة 0
لا تصيروا كمساجين بأسنان مغلولة 0
لاتصيروا كنسور فى أصفاد ، مسترقين 0
تعلموا أن تقفوا كصنوبرات على الصخور فى أمواج متكسرة 0
تعلموا أن تقتفوا عرف النجوم 0
قديسون وأبطال ، بأجسام لينة ، انضجوا لتكونوا كأعمدة لمعبد الصدق !
تعلموا أن تقوموا كأمواج فى عاصفة 0
امنحوا يدكم لإخوانكم ،ولسوف يتغير العالم 0
أيام من أسى الخريف قد رحلت للأبد )0
من أقوى وأمتع قصائدها ،أسميها وبحق "نشيد القوة "أنه الكفاح الإنسانى ، فى مواحهة العجز والهمم الخانعة ، لم تهن إرادة الشاعرة ولم تنهزم ، بل تؤكد أن الدنيا مليئة بالصراع والنضال والتناحر والألم ، إنها قصيدة تفيض قوة وحيوية ، إنها دعوة للكفاح والعزة والكرامة 0وكانت تحلم بوطنها جميلا مشرقا متحررا من الظلم والطغيان يدفعها روعة الإحساس بالنصر وزهوة القوة 0
(بداية أريد أن أتسلق جبل شيمبورازو
فى بلادى
وأقف هناك لاهثة
بتاج النصر
بعدها أتسلق جبل الشهرة
حيث حقول الحنطة الذهبية فى العالم ،تبسم له
وأقف هناك منعمة
برؤى وردية 0
نهاية ،أتسلق جبل القوة
الذى ماتسنمه أحد ،
حيث النجوم فى بسمة أكثر عذوبة
تبارك الجميع 0)
(3)
نشيد الفرحة
{ لست إمرأة ، إننى جنس محايد 0
أنا طفلة وجارية وعزم لايلين ،
أنا مسار الشمس القرمزية الضاحك،
أنا شبكة صيد لكل الأسماك الشرهة ،
أنا تاج الشرف لكل النساء ،
أنا خطوة فى طريق النجاة والهلاك ،
أنا قفزة فى الحرية والذات 00
أنا وسوسة الدم فى أذن الرجل ،
أنا حمى الروح والشبق وإنكار الجسد ،
أنا علامة الدخول إلى الفراديس الجديدة 0
أنا شعلة منقبة جريئة ،
أنا ماء عميق ، ولكنى شجاعة الخطى ،
أنا ماء ونار امتزجا بأمانة وفق شروط حرة 00}
لم تكن الشاعرة الرائعة إديث سود رجران إلا شاعرة متميزة ، تختار المواضيع التى تمس شغاف قلبها ، وكانت إمرأة لكنها وبحق من جنس آخر ، وما أعظمها وهى تقول وبأعلى صوتها ( أنا تاج الشرف لكل النساء ) ، ما أروعها وما أصدقها وهى تصف نفسها وبعفوية تحسد عليها ،
( أنا قفزة فى الحرية والذات ) 0
الحرية الحرية الحرية تأتينا من أعماق الإنسان ، نسعى ولانمل ، نطلبها مطلبنا للحياة ، وهاهى إديث قفزة فى الحرية والذات 0
{ فرحانة أنا 0
شمس الصباح الجريئة ، تشرق فى وجهى ، تتلمس جبينى 0
لا ، يمكنك أن تسمع فورا رد قلبى التياه 0
قلبى يصير أكثر تيها مع كل دورة شمس 0
وكأنى أمسك قرص الشمس فى يدى
لأعصره 0
كأنى لست إلا نزيلة على الأرض عابرة
أوقظها بالعتاب ،
آه ، أنت أكثر تيها بالقلوب ، تمدين ذراعيك نحو الشمس ،
فاركعى ، ودعى صدرك لتفعمه الشمس ، الشمس 0}
هذه القصيدة المفرحة والفرحة ، آفاق شاسعة حلقت فيها الشاعرة على أجنحة الفرحة ، أنا فرحانة ، فرحانة أنا ، أعلو وأعلو وأمسك قرص الشمس بيدى لأعصره ، صورة المستحيل الذى يتحقق ،هذه القوة الهائلة بداخل الإنسان، الكبرياء والشموخ والتعالى على الأحزان وأمور المعاش المملة المكرورة ،
وتنثال على ذهنى وفى هذه اللحظة القصيدة الرائعة والخالدة ، نشيد الفرحة للشاعر الأشهر فريدريش شيللر الألمانى وهوينادى الفرحة ويقول :
{أيتها الفرحة ، ياشرارة الآلهة الجميلة ،
يابنت جنة المأوى
إننا ندخل بالنار نشوى ،
بيتك الحرام ، ياأيتها السماوية 0
وفنون سحرك تربط من جديد
ما قصمته بيد العنف التقاليد ،
فيتآخى البشر جميعهم
حيث يمتد جناحك الرقيق من فوقهم 0)
الجرأة الحمراء
((أريد أن أكون حرة ومرسلة
تلك علة أن الأساليب الراقية لا تعنى لى شيئا 0
وأنا أشمر عن ساعدى ،
إن عجينة الشعر تختمر 000)
الشاعرة الرائعة "إديث سودرجران " من فنلندا ، ولدت 1892ورحلت 1923تاركة آثارا شعرية تمتاز بالروعة والعمق ، أعلنت فى أشعارها التحدى والجرأة ، وأخذت من فلسفة القوة لفريديك نيتشه ، منهاجا ونبراسا ولم تنحن ولم تستسلم حتى الرمق الأخير 0
{ كل ما أملك هو فانوسى المضىء ،
جرأتى الحمراء
جرأتى الدامية تفتش عن المغامرات
فى أصقاع المعنى
لا أملك شيئا سوى قيثارتى تحت إبطى
والصوت الغليظ لأوتارى ؛
قيثارتى المشدودة الأوتار تصدح للإنسان والوحش
على الطريق الرحب
إننى لا أملك شيئا سوى تاجى الشا مخ ،
المترفعة 0
تأخذ كبريائى القيثارة تحت ذراعها
وتنحنى انحناءة الوداع }
كانت الحماسة الطاغية المندفعة نحو الإصلاح والثورة والحرية _هواء فنلندا الخانق والبت والقهر والهوان والضياع وفقد الأمل فى غد مشرق _ وقدمت أشعارها فى مذبح الوردة 0
{ بسيط هو صيف الجبال ،
المرج مزهر ،
والمزرعة العتيقة مفترة الثغر
وغمغمات الجدول الخافتة تحكى عن السعادة المتاحة }
إن بساطة أشعارها ووضاءة ألفاظها وسهولة كلماتها ،جميعهم جعلنى قارئا لأشعارها ،أشعر أنها تتكلم عن نفسى ،عن إحباطاتى ،عن هواجسى ،عن أحلامى ،عن ثوراتى وأمنياتى ،عن الليل السرمدى القابع بداخلى ،عن أحزانى التى لاتغسلها أمواه الأرض
000000000000
{ النجوم عنيدة ?
كلنا يعلم ذلك
ولكننى أريد أن أقتنص حظى من فوق كل موجة زرقاء
ومن تحت كل صخرة رمادية 0
فإذ لم تأت السعادة أبدا ؟ماذا تكون الحياة ؟
زنبقة صغيرة تذوى فى الرمل
وإذا أخفق توجسها ؟ تتكسر الأمواج على الشاطىء
والشمس تغرب
لماذا كانت الذبابة تفتش عن شىء ما فى نسيج العنكبوت ،
وماذا صنعت فراشة الماء بيومها الوحيد المقدر لها؟
ليس من جواب آخر سوى جناحين مطويين بلا حياة
فوق صدر منكمش 0وتبقى حلاوة النضال من بعد للجميع
وتتفتح الزهور كل يوم من قلب الجحيم 0}
وأهمس أن الأمل باق ، وأن الشعر باق ما بقى الإنسان الإنسان 0
وهاهى إديث الرائعة ، ذات القلب الأبيض والإرادة الشامخة ، تقول :
{ أختى ، ياجميلتى ، لاتذهبى بين الجبال ؛ إنها قد خدعتنى ،
ليس فيها ما يشفى غليلى 0
ولأجل التذكار قطعت غصنا من شجرة الصنوبر
كان يظلل الطريق كأنه ريشة
وحاولت أن أعود إلى البحر على آثار خطواتى القديمة 0
كان البحر قد ألقى ألفا من الدمى المحطمة فوق الرمل 0
وعبثا كنت أبحث عن حلية قد تجلو جمالى 0
تعالى ، اجلسى بجانبى ، سأحكى لك عن أحزانى ،
سوف تفشى كلانا أسرارا 0
عليك أن تكشفى لى عن جمالك وطريقتك فى الالتفات ،
وسأمنحك صمتى وعادتى فى الاستماع 0}
(2)
نشيد القوة
(((إننى أملك القوة 0لاأخاف شيئا 0
الضوء هو السماء لى
إن يفن العالم ?فإننى لن أفنى 0
تمتد آفاقى الساطعة
فوق ليل الأرض العاصف 0
دع الأشجار تطلع فى حقول الضوء السرية 0
فإن قوتى تنتظر ،بلا انكسار 0)
وتمضى الشاعرة الرائعة "إديث سودرجران"وهى تملك قوة الحياة ، تجاهد ألا تنهزم أمام الضعف الإنسانى ، فتصرخ (لا أخاف شيئا )
ثم تؤكد ان قوتها تنتظر وبلا انكسار 0
(فروا إلى العزلة ! كونوا رجالا !
لا تصيروا كأقزام بأوصال ضامرة 0
لا تصيروا كمساجين بأسنان مغلولة 0
لاتصيروا كنسور فى أصفاد ، مسترقين 0
تعلموا أن تقفوا كصنوبرات على الصخور فى أمواج متكسرة 0
تعلموا أن تقتفوا عرف النجوم 0
قديسون وأبطال ، بأجسام لينة ، انضجوا لتكونوا كأعمدة لمعبد الصدق !
تعلموا أن تقوموا كأمواج فى عاصفة 0
امنحوا يدكم لإخوانكم ،ولسوف يتغير العالم 0
أيام من أسى الخريف قد رحلت للأبد )0
من أقوى وأمتع قصائدها ،أسميها وبحق "نشيد القوة "أنه الكفاح الإنسانى ، فى مواحهة العجز والهمم الخانعة ، لم تهن إرادة الشاعرة ولم تنهزم ، بل تؤكد أن الدنيا مليئة بالصراع والنضال والتناحر والألم ، إنها قصيدة تفيض قوة وحيوية ، إنها دعوة للكفاح والعزة والكرامة 0وكانت تحلم بوطنها جميلا مشرقا متحررا من الظلم والطغيان يدفعها روعة الإحساس بالنصر وزهوة القوة 0
(بداية أريد أن أتسلق جبل شيمبورازو
فى بلادى
وأقف هناك لاهثة
بتاج النصر
بعدها أتسلق جبل الشهرة
حيث حقول الحنطة الذهبية فى العالم ،تبسم له
وأقف هناك منعمة
برؤى وردية 0
نهاية ،أتسلق جبل القوة
الذى ماتسنمه أحد ،
حيث النجوم فى بسمة أكثر عذوبة
تبارك الجميع 0)
(3)
نشيد الفرحة
{ لست إمرأة ، إننى جنس محايد 0
أنا طفلة وجارية وعزم لايلين ،
أنا مسار الشمس القرمزية الضاحك،
أنا شبكة صيد لكل الأسماك الشرهة ،
أنا تاج الشرف لكل النساء ،
أنا خطوة فى طريق النجاة والهلاك ،
أنا قفزة فى الحرية والذات 00
أنا وسوسة الدم فى أذن الرجل ،
أنا حمى الروح والشبق وإنكار الجسد ،
أنا علامة الدخول إلى الفراديس الجديدة 0
أنا شعلة منقبة جريئة ،
أنا ماء عميق ، ولكنى شجاعة الخطى ،
أنا ماء ونار امتزجا بأمانة وفق شروط حرة 00}
لم تكن الشاعرة الرائعة إديث سود رجران إلا شاعرة متميزة ، تختار المواضيع التى تمس شغاف قلبها ، وكانت إمرأة لكنها وبحق من جنس آخر ، وما أعظمها وهى تقول وبأعلى صوتها ( أنا تاج الشرف لكل النساء ) ، ما أروعها وما أصدقها وهى تصف نفسها وبعفوية تحسد عليها ،
( أنا قفزة فى الحرية والذات ) 0
الحرية الحرية الحرية تأتينا من أعماق الإنسان ، نسعى ولانمل ، نطلبها مطلبنا للحياة ، وهاهى إديث قفزة فى الحرية والذات 0
{ فرحانة أنا 0
شمس الصباح الجريئة ، تشرق فى وجهى ، تتلمس جبينى 0
لا ، يمكنك أن تسمع فورا رد قلبى التياه 0
قلبى يصير أكثر تيها مع كل دورة شمس 0
وكأنى أمسك قرص الشمس فى يدى
لأعصره 0
كأنى لست إلا نزيلة على الأرض عابرة
أوقظها بالعتاب ،
آه ، أنت أكثر تيها بالقلوب ، تمدين ذراعيك نحو الشمس ،
فاركعى ، ودعى صدرك لتفعمه الشمس ، الشمس 0}
هذه القصيدة المفرحة والفرحة ، آفاق شاسعة حلقت فيها الشاعرة على أجنحة الفرحة ، أنا فرحانة ، فرحانة أنا ، أعلو وأعلو وأمسك قرص الشمس بيدى لأعصره ، صورة المستحيل الذى يتحقق ،هذه القوة الهائلة بداخل الإنسان، الكبرياء والشموخ والتعالى على الأحزان وأمور المعاش المملة المكرورة ،
وتنثال على ذهنى وفى هذه اللحظة القصيدة الرائعة والخالدة ، نشيد الفرحة للشاعر الأشهر فريدريش شيللر الألمانى وهوينادى الفرحة ويقول :
{أيتها الفرحة ، ياشرارة الآلهة الجميلة ،
يابنت جنة المأوى
إننا ندخل بالنار نشوى ،
بيتك الحرام ، ياأيتها السماوية 0
وفنون سحرك تربط من جديد
ما قصمته بيد العنف التقاليد ،
فيتآخى البشر جميعهم
حيث يمتد جناحك الرقيق من فوقهم 0)
تعليق