
فتحتُ باب الفراق على مصراعيه..
ودفعت قلبي اليه ..
تراقبني انفاسي التائهة في رواق الوجع
يحاول قلبي فك شراك الالم ..
يحاول ان يعود الي ..
وبقوة اكبر وعنف يدفعه كِبري.. وضلالي
انا لا أراه ...
ولكن لهيب توجّعه يلفح وجهي
فاطلق يدي علّي امسك طرفه ..
فاقبض على بعض دمعه ...
احاول ان لا اؤؤلمه ...
لأني أُحس انتفاضة شوقه
كطائر يلفض اخر انفاس الحياة
ينتفض ...
نشيجه يقطع كل اوصال التحمل
حنوتُ عليه ..
وهمستُ اليه...
انك لن تعود اليه..
وان هدا الحنين سينثره النسيان
فوق غيمة الانتظار
فيُمطر سهدٌ طويلٌ ليالي الأرق ...
همستُ اليه:
ودمعُه يهطل ..يُغرغر حد الغرق ...
بأن في آخر كل طريق نهاية ...
وان انتظار النهاية فيه ألم ..
وبعض النهايات تراوغ ...
تماطل.. تُحب الرهق..
واني اخترت له ..
وبكل شجاعة الضعفاء
جلبت النهاية اليه..
اخترت أن لا ينتظر..
لن ننتظر..!!!
تعليق