معركة الحروف (2)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد الحمّار
    أديب وكاتب
    • 28-09-2009
    • 286

    معركة الحروف (2)

    معركة الحروف (2)

    ألم تسأمي

    معركة الحروف؟

    أسلحة الدمار

    راويةٌ

    في ليلة خُسوف،

    خانت شهريار

    فعَشقها خَروف.

    جاء في كلامٍ مُباح

    وراوٍ من آل "كريستوف"،

    ضابط في صفّ الحروف،

    أنّ

    العَوم في بحرالسلاح

    أغرق المركب والملاّح

    مالٌ في الغُربة

    وطنْ

    لايهتمْ

    بِمنْ

    يرتاب في أمر

    أُمّ

    لها قولٌ لَمَم

    ***

    أمّا إبحار

    في اليم

    رياضة حائرٍ

    به تليق،

    وجب فيها

    مدّ الشهيق،

    كي يصفى

    ماء

    في القاع،

    أمّا

    أسنان المرجان،

    بَرشةٌ

    من الأفواه

    و فكّان

    تشد الصفوف

    بين مركب وآخر،

    واحد منقوش

    عليه ملهوف

    والتالي يُدعى

    زهر المدائن،

    واحدٌ

    من غَزل المَوج

    صُرع،

    لَم يُبقِ

    في واديها زرعْ،

    واحدٌ

    من البدَع

    كاد يُبطل

    صلاة الحروف،

    وهو مُصِر

    أنِ الريح

    تجري في السّر

    بِما

    تشتهي ظُروف،

    ضربٌ من اللقاح

    لنائم مكشوف

    ما لَه

    من كساء

    سوى

    سنون الكسوف.َُْْ

    (يتبع)
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد الحمّار; الساعة 05-12-2009, 18:22.
    اللهمّ اشرَحْ لِي صَدرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي واحْللْ عُقدَةً مِن لِسانِي يَفْقَهُوا قَولِي
  • خلود الجبلي
    أديب وكاتب
    • 12-05-2008
    • 3830

    #2
    نحن ننتظر باقي الحروف النابضة
    تقدير عميق
    لا إله الا الله
    محمد رسول الله

    تعليق

    • عيسى عماد الدين عيسى
      أديب وكاتب
      • 25-09-2008
      • 2394

      #3
      تحيتي لك أستاذ محمد الحمّار

      نص يحمل معاني كثيرة و دلالات متعددة

      وصوره الرمزية توحي بقراءات مختلفة

      همسة فقط

      لَم يُبقِ

      في وادها زرعْ،


      واحدٌ

      هنا ( وادها ) معرف بالاضافة ، فتبقى الياء و تبقي ( واديها )

      تقبل تحياتي و مودتي

      تعليق

      • محمد الحمّار
        أديب وكاتب
        • 28-09-2009
        • 286

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة عيسى عماد الدين عيسى مشاهدة المشاركة
        تحيتي لك أستاذ محمد الحمّار

        نص يحمل معاني كثيرة و دلالات متعددة

        وصوره الرمزية توحي بقراءات مختلفة

        همسة فقط

        لَم يُبقِ

        في وادها زرعْ،


        واحدٌ

        هنا ( وادها ) معرف بالاضافة ، فتبقى الياء و تبقي ( واديها )

        تقبل تحياتي و مودتي
        الأستاذ عيسى

        مرحبا بك وشكرا على الإضافة.
        اللهمّ اشرَحْ لِي صَدرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي واحْللْ عُقدَةً مِن لِسانِي يَفْقَهُوا قَولِي

        تعليق

        • محمد الحمّار
          أديب وكاتب
          • 28-09-2009
          • 286

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة خلود الجبلي مشاهدة المشاركة
          نحن ننتظر باقي الحروف النابضة
          تقدير عميق
          الأخت خلود

          حاضر. شكرا على العناية.

          تحياتي
          اللهمّ اشرَحْ لِي صَدرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي واحْللْ عُقدَةً مِن لِسانِي يَفْقَهُوا قَولِي

          تعليق

          • نجلاء الرسول
            أديب وكاتب
            • 27-02-2009
            • 7272

            #6
            أمّا

            أسنان المرجان،

            بَرشةٌ

            من الأفواه

            و فكّان

            تشد الصفوف

            بين مركب وآخر،

            النص جميل خفيف جدا
            وبه إضاءات تلثم المحارب
            ليقتص من نزوة الحرف

            ولا اخفي عليك أن به
            فكرة جميلة والمفردة رغم بساطتها
            كانت حاذقة
            قليل من المباشرة
            مع قهوة الحرف

            تقديري أستاذي الكريم
            نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


            مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
            أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

            على الجهات التي عضها الملح
            لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
            وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

            شكري بوترعة

            [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
            بصوت المبدعة سليمى السرايري

            تعليق

            • محمد الحمّار
              أديب وكاتب
              • 28-09-2009
              • 286

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول مشاهدة المشاركة
              أمّا

              أسنان المرجان،

              بَرشةٌ

              من الأفواه

              و فكّان

              تشد الصفوف

              بين مركب وآخر،

              النص جميل خفيف جدا
              وبه إضاءات تلثم المحارب
              ليقتص من نزوة الحرف

              ولا اخفي عليك أن به
              فكرة جميلة والمفردة رغم بساطتها
              كانت حاذقة
              قليل من المباشرة
              مع قهوة الحرف

              تقديري أستاذي الكريم
              الأخت نجلاء

              شكرا على تقييمك.أرجو أن أكون طالبا ممتثلا و مزاولا لحركة الحروف، لا يتكلم كثيرا،هههه.

              تقديري
              اللهمّ اشرَحْ لِي صَدرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي واحْللْ عُقدَةً مِن لِسانِي يَفْقَهُوا قَولِي

              تعليق

              يعمل...
              X