[align=center][table1="width:95%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]
[/align][/cell][/table1][/align]
وصدحَ جرسُ ناقوسِ دربها
فأضحت تتسارعُ بخطواتِ قدمها
تُشعلها أساريرُ الفضولِ
من ذا الذي قرعَ البابَ خِلسةً خلفَ ساعةِ المُنتصفِ ليلاً
فتحت أشرعتها شوقاً
وقلبها يتسارعُ نبضاً ووقفتُ أتأملها بذاكَ المساء
ما أن تقابلت زوايا جوارحي مع قائمةِ حِدةَ أركانها
فقلتُ لها مُشاكِساً أتُحبينَ الشُوكلاة قضماً أم تذوقا ً ؟
فأجابتني بمُراوغةِ أنوثتها دُعابةً
وماشأنُكَ أنت
بيني وبينَ معشوقتي الخاصة التي أعزفُ بينَ ثناياها سِريّ الخاص
تسمّرتُ واقِفاً أمامها
أدققُ بتفاصيلِ الإنثناءاتِ
وأبحرُ بماءِ عينيها
وحركةِ أناملها وهي تكشفُ الغِطاءْ بسلاسةِ عن قِطعةِ الشُوكلاةَ تلك
قُبيلَ أن تختلسْ قضمةً جاءتني مُتسائلة
أتريد قُلتُ لا
لم تكترث ولم تُبالي
فكُل الذي كانَ يشغلُ ذهني تفاصيلَ انثناءِ مبسمها لأولِ قضمةٍ
أتحرّى تلكَ اللحظة
علني أصطادُ أعمقَ رشفة لتكونَ حبيسةَ الصمتِ
فلا تقوى على النّطقِ وفي حلقها قِطعةُ سُكر
وعلى شِفاهها شذراتُ ملحٍ أعمق
قضمت أولَ قضمة
فارتشفتها من شاطئها الآخر
ضفةُ النهرِ تتمرغُ في عمقِ دفءِ مَبسمها
وضفةُ أخرى بدأتُ أتحسسها بأطرافِ الشفاةِ مُراوغه
وآآآآه بدأت تُحاورني بعينيها بعدما فتئت ولم تستطع الحديثَ بشفتيها
تحاورني وكأنَ مقلتيها بعمقهما الحدقة أحدهما تقول فلتلقمها ولتنتهي
والأخرى تقول فلتمنحني اياها لذّةَ وتعمقاً بحلاوةِ السُكر
ولم تدريْ أني أصبو لأجعلها تُبحرُ مابينَ انسيابِ السُكرِ على نحرها
والتواءِ الملحِ على خصرها
وغاصتْ أولُ قِطعةَ من السُكر
ولا زالَ الكثيرُ بيمُناها ليمرّ عبرَ مرحلةِ الذوبانِ الأعمق
فالمسألةُ ليستْ قضمةَ وحسب
هُناكَ زائرُ ملحٍ ينافسُ مرفئ الشِفاهِ لذةً
رمقتها بنظرةِ رجولية وبكبرياءِ تمنّعي لأزيدها رغبةَ واشتعالاً
فسألتها ها أنا هذه المرة وقُلتُ لها هل اكتفيتي؟
فأجابتني وهل ابتدأنا ؟
فلم أجدْ إلا أنفاسها وقد بدأت تُشعل أوجَ صدريْ اقتراباً ونسيماً عليلاً
يتماوجُ بوتيرته
اقتربتُ منها اكثر
تحسستُ شعرها
فلم أجدْ تمنعها الأنثوي المُعتاد
أردتُ اختلاسها بغفوةِ سكرتها بقطعةِ سُكر
ولكني أبيتُ فلن تكونَ كـ حلاوةِ رغبتها بعدَ طولِ التمنّعِ لذةَ
تحسستُ نحرها وماخلفَ رقبتها
ارتشفتُ عيناها تأملاً
ولامستُ شفاهها بأناملِ يُمناي
وجدتهما كـ طفلةٍ مرّغت شفاهها بعمقِ السُكرِ حلاوةً
تذوقتُ شيئاً
لأتأكدّ من حلاوته بل لأزيدَ عُقدةُ السُكرِ ترابطاً
فوجدتُها تهيمُ عشقاً بِملحِ شفاهي
أصابتني الحيرةُ فيما أرى
أتحبُ السُكر أمَ الملحَ من الشِفاه
حينها تيقنتُ أمراً لرغبةَِ العذراواتِ من يُطبقنَ قانونَ تحتَ مبدأِ الدُستور
دسستُها بجسدي وقد انهارتْ تماماً
أبحرتُ بحدودِ موطنها بأدقِ التفاصيل
فلم أجدْ إلا ميثاقاً واحداً يأسُرني عنها
وجدتها كمنَ النقاءِ بالثلجِ بقطبيه الجنوبي والشمالي
فكُلما ابتعدتُ عنها أنملة
وجدتها تجذبني كـ بوصلةٍ تعددت جهاتها الخمس
والسادسةُ تجذبني إليها تحسستُ مكامنها
فرأيتها ترتشفني عِطراً
وتأملتها بصمت
وأتأملها بعمق
وهي تنهارُ تحللاً أمامي
دونَ أيّ حواجز تماماً ك لحظةِ تعادلِ المِلحِ بالسُكر تارةَ على شِفاهها
وتارةً على نحرها
ومِلحٌ على خصرها
وأخرى أعمقُ مما يُدركون
ولم أدركْ أنّ قطعةَ السُكر كانتْ سبباً فيما استحالهُ العلماء
تعادل المِلحِ بالسُكر دونَ أيّ ماء ٍ
سوى جسرُ شفاهِنا
فأضحت تتسارعُ بخطواتِ قدمها
تُشعلها أساريرُ الفضولِ
من ذا الذي قرعَ البابَ خِلسةً خلفَ ساعةِ المُنتصفِ ليلاً
فتحت أشرعتها شوقاً
وقلبها يتسارعُ نبضاً ووقفتُ أتأملها بذاكَ المساء
ما أن تقابلت زوايا جوارحي مع قائمةِ حِدةَ أركانها
فقلتُ لها مُشاكِساً أتُحبينَ الشُوكلاة قضماً أم تذوقا ً ؟
فأجابتني بمُراوغةِ أنوثتها دُعابةً
وماشأنُكَ أنت
بيني وبينَ معشوقتي الخاصة التي أعزفُ بينَ ثناياها سِريّ الخاص
تسمّرتُ واقِفاً أمامها
أدققُ بتفاصيلِ الإنثناءاتِ
وأبحرُ بماءِ عينيها
وحركةِ أناملها وهي تكشفُ الغِطاءْ بسلاسةِ عن قِطعةِ الشُوكلاةَ تلك
قُبيلَ أن تختلسْ قضمةً جاءتني مُتسائلة
أتريد قُلتُ لا
لم تكترث ولم تُبالي
فكُل الذي كانَ يشغلُ ذهني تفاصيلَ انثناءِ مبسمها لأولِ قضمةٍ
أتحرّى تلكَ اللحظة
علني أصطادُ أعمقَ رشفة لتكونَ حبيسةَ الصمتِ
فلا تقوى على النّطقِ وفي حلقها قِطعةُ سُكر
وعلى شِفاهها شذراتُ ملحٍ أعمق
قضمت أولَ قضمة
فارتشفتها من شاطئها الآخر
ضفةُ النهرِ تتمرغُ في عمقِ دفءِ مَبسمها
وضفةُ أخرى بدأتُ أتحسسها بأطرافِ الشفاةِ مُراوغه
وآآآآه بدأت تُحاورني بعينيها بعدما فتئت ولم تستطع الحديثَ بشفتيها
تحاورني وكأنَ مقلتيها بعمقهما الحدقة أحدهما تقول فلتلقمها ولتنتهي
والأخرى تقول فلتمنحني اياها لذّةَ وتعمقاً بحلاوةِ السُكر
ولم تدريْ أني أصبو لأجعلها تُبحرُ مابينَ انسيابِ السُكرِ على نحرها
والتواءِ الملحِ على خصرها
وغاصتْ أولُ قِطعةَ من السُكر
ولا زالَ الكثيرُ بيمُناها ليمرّ عبرَ مرحلةِ الذوبانِ الأعمق
فالمسألةُ ليستْ قضمةَ وحسب
هُناكَ زائرُ ملحٍ ينافسُ مرفئ الشِفاهِ لذةً
رمقتها بنظرةِ رجولية وبكبرياءِ تمنّعي لأزيدها رغبةَ واشتعالاً
فسألتها ها أنا هذه المرة وقُلتُ لها هل اكتفيتي؟
فأجابتني وهل ابتدأنا ؟
فلم أجدْ إلا أنفاسها وقد بدأت تُشعل أوجَ صدريْ اقتراباً ونسيماً عليلاً
يتماوجُ بوتيرته
اقتربتُ منها اكثر
تحسستُ شعرها
فلم أجدْ تمنعها الأنثوي المُعتاد
أردتُ اختلاسها بغفوةِ سكرتها بقطعةِ سُكر
ولكني أبيتُ فلن تكونَ كـ حلاوةِ رغبتها بعدَ طولِ التمنّعِ لذةَ
تحسستُ نحرها وماخلفَ رقبتها
ارتشفتُ عيناها تأملاً
ولامستُ شفاهها بأناملِ يُمناي
وجدتهما كـ طفلةٍ مرّغت شفاهها بعمقِ السُكرِ حلاوةً
تذوقتُ شيئاً
لأتأكدّ من حلاوته بل لأزيدَ عُقدةُ السُكرِ ترابطاً
فوجدتُها تهيمُ عشقاً بِملحِ شفاهي
أصابتني الحيرةُ فيما أرى
أتحبُ السُكر أمَ الملحَ من الشِفاه
حينها تيقنتُ أمراً لرغبةَِ العذراواتِ من يُطبقنَ قانونَ تحتَ مبدأِ الدُستور
دسستُها بجسدي وقد انهارتْ تماماً
أبحرتُ بحدودِ موطنها بأدقِ التفاصيل
فلم أجدْ إلا ميثاقاً واحداً يأسُرني عنها
وجدتها كمنَ النقاءِ بالثلجِ بقطبيه الجنوبي والشمالي
فكُلما ابتعدتُ عنها أنملة
وجدتها تجذبني كـ بوصلةٍ تعددت جهاتها الخمس
والسادسةُ تجذبني إليها تحسستُ مكامنها
فرأيتها ترتشفني عِطراً
وتأملتها بصمت
وأتأملها بعمق
وهي تنهارُ تحللاً أمامي
دونَ أيّ حواجز تماماً ك لحظةِ تعادلِ المِلحِ بالسُكر تارةَ على شِفاهها
وتارةً على نحرها
ومِلحٌ على خصرها
وأخرى أعمقُ مما يُدركون
ولم أدركْ أنّ قطعةَ السُكر كانتْ سبباً فيما استحالهُ العلماء
تعادل المِلحِ بالسُكر دونَ أيّ ماء ٍ
سوى جسرُ شفاهِنا
[/align][/cell][/table1][/align]
تعليق