ألا تدرين أيتها البلهاء
أنى وضعت الموت
هنا فى جيب أسفارى
وأغلقت عروة روحى
أطلقت طائرى فى المدن
تلك التى فخخوا أقدارها
وحشوا رأسها تبنا
باعدوا مابين فخذيها للئام
وها أنا ما بين معصميها
ودمى
أكتب آخر أحزان البلاد
أسيل على دروبها راقصا
أحنّى وجهاتها بالرصاص
فلا تكتبينى فى باحة الموت
و انتظرينى هناك
فى أعماق بحرك
لؤلؤة صدفية
أنا المبتلى بك حد البلاهة
وإن كنت غيمة مفخخة
لعنة تشتاق ما خلفتُ
فى أروقة العمر من صبوة
ساعدى بعضٌ من قبضات طائرى
يخلعنى عنك كلما أشحتِ بعيدا
و يأتى بك متوحشا
ليعتصر ذاك الغريب منك
يفضَّ قشرته
يسلكنى مابين دمك و المنى
لم أخن تلك الدروب التى شغلنا
غزلنا لها الحكايا
وأنت سحابة معلقة ما بين عينىّ
أركض فى سديمها بلا قدمين
أضاجع حلمى فيها بقسوة الرياح
وأنبش ما بين نهدها و سرتها
تكون الكون مخضبا بحكمة البدايات
أكون الروح لتلك الخلايا
فأصنع مواقيتي بكفىّ
همجىٌّ و تدرين ما تعنى
تقتلنى سيمترية الأشياء
حتى الرحيق
لا أعطيه أنفاسى إذا جاء ناخزا ذات الطريق
أحتضن باحة المحراب
أزهدها حين تفقد المعنى
وتترك رؤوسها لشانقها
و أشرق الشمس من إبطي
حين تزرق الغيوم
ومن بين فخذيك أولد
طفلا مختونا بالنشيد !!
ألا تدرين أيتها البلهاء
أنى بدونك محض بطريق عجوز
ألقت به الريح فى يوم عاصف للصخور
نصبته على أثلام الحجارة
شاهدا على نهايات فوضى الفصول
فلا تغرقى أحلامك فى بئرهم
حلقى فى سمائى بهجة قزحية
لها نبض المعانى ورحيق البقاء !!
أحبك
أنى وضعت الموت
هنا فى جيب أسفارى
وأغلقت عروة روحى
أطلقت طائرى فى المدن
تلك التى فخخوا أقدارها
وحشوا رأسها تبنا
باعدوا مابين فخذيها للئام
وها أنا ما بين معصميها
ودمى
أكتب آخر أحزان البلاد
أسيل على دروبها راقصا
أحنّى وجهاتها بالرصاص
فلا تكتبينى فى باحة الموت
و انتظرينى هناك
فى أعماق بحرك
لؤلؤة صدفية
أنا المبتلى بك حد البلاهة
وإن كنت غيمة مفخخة
لعنة تشتاق ما خلفتُ
فى أروقة العمر من صبوة
ساعدى بعضٌ من قبضات طائرى
يخلعنى عنك كلما أشحتِ بعيدا
و يأتى بك متوحشا
ليعتصر ذاك الغريب منك
يفضَّ قشرته
يسلكنى مابين دمك و المنى
لم أخن تلك الدروب التى شغلنا
غزلنا لها الحكايا
وأنت سحابة معلقة ما بين عينىّ
أركض فى سديمها بلا قدمين
أضاجع حلمى فيها بقسوة الرياح
وأنبش ما بين نهدها و سرتها
تكون الكون مخضبا بحكمة البدايات
أكون الروح لتلك الخلايا
فأصنع مواقيتي بكفىّ
همجىٌّ و تدرين ما تعنى
تقتلنى سيمترية الأشياء
حتى الرحيق
لا أعطيه أنفاسى إذا جاء ناخزا ذات الطريق
أحتضن باحة المحراب
أزهدها حين تفقد المعنى
وتترك رؤوسها لشانقها
و أشرق الشمس من إبطي
حين تزرق الغيوم
ومن بين فخذيك أولد
طفلا مختونا بالنشيد !!
ألا تدرين أيتها البلهاء
أنى بدونك محض بطريق عجوز
ألقت به الريح فى يوم عاصف للصخور
نصبته على أثلام الحجارة
شاهدا على نهايات فوضى الفصول
فلا تغرقى أحلامك فى بئرهم
حلقى فى سمائى بهجة قزحية
لها نبض المعانى ورحيق البقاء !!
أحبك

تعليق