[align=center]
إِحْتَارَ قَلْبِي ، عَنْ جَوَابٍ يَسْاَلُ[/align]
[poem=font="Arial,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/23.gif" border="solid,1,blue" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
هََذَاْ زَمَانِيْ قَدْ رَمَاْنِي بالْجَفَا=أَعْيَِا دُرُوْبِي ثّمَ أْضْنَى مُهْجَتِي
أَشْقَى وَأَبْكَى أُمْنيِاتٍ تَهْتدِي=لَمّا اكْتَوَاهَا فِي لَيَالِي بَهْجتِي
ثمّ ارْتَوَتْ أَزْهَارَ عُمْرِي أَدْمُعَاً=وَالْقَلْبُ يَشْكُو باِصْطِبَارٍ لَوْعَتِيِ
كَم ْمنْ سِنِينٍ عِشْتُ فِيْهَا مُسْهَدَا=والْفِِكْرُ أََشْقاَنِي وَأَمْسَى سُكْنَتِي
قَدْ أََيْقَظََ الْمَاضِي شُجْوني ثَائرَاً=ضََاعَتْ مَجاَديفُ الْهَوَى فيْ رِحْلَتِي
هَامَتْ ظنُونِي فيْ طََرِِيقٍ مُوْحِشٍ=وَالشَّوْقُ أَضْنَانِي ، وَغَارَتْ مُقْلتِي
صَاحَتْ عَلىَ نَجْوَى فُؤَادِي أَضْلُعِي=تَأْسُو عَلَى حُلْم ٍهَوَى فِي صَحْوَتِيِ
أَخْلَصْتُ فيْ حُبيّ بدَرْبٍ كَالرّدَى=أَرْجُو نَدِيْماً فِي لَيَالِي وَحْشتِي
يا ْعُمْرََ عُمْرِي كُنتَ دَوْماً مُشْرِقاً=إنّي أَرَاك َالْيَومَ تَلْقَى شِقْوَتِي
مَاذَاْ جَنَتْ نَفْسِي عَلىَ دَرْبِ الْهَوَى=لَمْ تَجْنِ غَيْرَ الْمُرُُِّ يُسْقِى دَمْعَتِي
إِحْتَارَ قََلبِِي عَنْ جََوَابٍ ( يَسْألُ)=هَلْ يَرْتَضِِي وَهْمَ الْمُنىَ أَمْ غَفْوَتِي
هَذَا ْزَمَانٌ ، عَنْ رَجَائِي قدْ زَوَى=تَجْرِي بهِ الأَقْدَارُ تُدمِي وحْدَتِي
مَا زِِلْتُ أََحْيَا باِشْتيَاقٍ آمِلاً=ترْسُو عَلىَ شَطّ ِالأمَاْنِي رِِحْلتِي
لَنْ ْأَرْتَضِي يَومَاً لِحُكْمٍ مُفتَرَى=أو أَسْتَقِي دَوْماً لَيَالِي لََوعَتِي
أَدْعُو إِلََى رَبّي وَأجْثُو شَاكِيَاً=وَجْدِي ، وَأحْزانِي ، أَقضّوا مُهْجَتِي
رِفْقَاً بقَلْبٍ فِي عَذَابٍ ، قَدْ هَوَى=جَفّتْ دُمُوعُ الْعَيْنِ ، شَابَتْ خُطْوَتِي[/poem]
[align=center]شعر : مراد الساعي[/align]
إِحْتَارَ قَلْبِي ، عَنْ جَوَابٍ يَسْاَلُ[/align]
[poem=font="Arial,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/23.gif" border="solid,1,blue" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
هََذَاْ زَمَانِيْ قَدْ رَمَاْنِي بالْجَفَا=أَعْيَِا دُرُوْبِي ثّمَ أْضْنَى مُهْجَتِي
أَشْقَى وَأَبْكَى أُمْنيِاتٍ تَهْتدِي=لَمّا اكْتَوَاهَا فِي لَيَالِي بَهْجتِي
ثمّ ارْتَوَتْ أَزْهَارَ عُمْرِي أَدْمُعَاً=وَالْقَلْبُ يَشْكُو باِصْطِبَارٍ لَوْعَتِيِ
كَم ْمنْ سِنِينٍ عِشْتُ فِيْهَا مُسْهَدَا=والْفِِكْرُ أََشْقاَنِي وَأَمْسَى سُكْنَتِي
قَدْ أََيْقَظََ الْمَاضِي شُجْوني ثَائرَاً=ضََاعَتْ مَجاَديفُ الْهَوَى فيْ رِحْلَتِي
هَامَتْ ظنُونِي فيْ طََرِِيقٍ مُوْحِشٍ=وَالشَّوْقُ أَضْنَانِي ، وَغَارَتْ مُقْلتِي
صَاحَتْ عَلىَ نَجْوَى فُؤَادِي أَضْلُعِي=تَأْسُو عَلَى حُلْم ٍهَوَى فِي صَحْوَتِيِ
أَخْلَصْتُ فيْ حُبيّ بدَرْبٍ كَالرّدَى=أَرْجُو نَدِيْماً فِي لَيَالِي وَحْشتِي
يا ْعُمْرََ عُمْرِي كُنتَ دَوْماً مُشْرِقاً=إنّي أَرَاك َالْيَومَ تَلْقَى شِقْوَتِي
مَاذَاْ جَنَتْ نَفْسِي عَلىَ دَرْبِ الْهَوَى=لَمْ تَجْنِ غَيْرَ الْمُرُُِّ يُسْقِى دَمْعَتِي
إِحْتَارَ قََلبِِي عَنْ جََوَابٍ ( يَسْألُ)=هَلْ يَرْتَضِِي وَهْمَ الْمُنىَ أَمْ غَفْوَتِي
هَذَا ْزَمَانٌ ، عَنْ رَجَائِي قدْ زَوَى=تَجْرِي بهِ الأَقْدَارُ تُدمِي وحْدَتِي
مَا زِِلْتُ أََحْيَا باِشْتيَاقٍ آمِلاً=ترْسُو عَلىَ شَطّ ِالأمَاْنِي رِِحْلتِي
لَنْ ْأَرْتَضِي يَومَاً لِحُكْمٍ مُفتَرَى=أو أَسْتَقِي دَوْماً لَيَالِي لََوعَتِي
أَدْعُو إِلََى رَبّي وَأجْثُو شَاكِيَاً=وَجْدِي ، وَأحْزانِي ، أَقضّوا مُهْجَتِي
رِفْقَاً بقَلْبٍ فِي عَذَابٍ ، قَدْ هَوَى=جَفّتْ دُمُوعُ الْعَيْنِ ، شَابَتْ خُطْوَتِي[/poem]
[align=center]شعر : مراد الساعي[/align]
تعليق