بناء الشخصية ..../ ماجي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ماجى نور الدين
    مستشار أدبي
    • 05-11-2008
    • 6691

    بناء الشخصية ..../ ماجي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    سنتكلم في البداية عن الدوافع كمحرك للسلوك الإنساني

    والدافع هو : الشىء الذي يدفع الإنسان للتصرف .

    ولعل في قصة الشاب الذي ذهب إلى حكيم صيني

    ــ يسأله عن سر النجاح ــ خير دليل على هذا المعنى

    الذي أريد إيصاله لكم ..

    سأل الشاب الحكيم الصيني عن سر النجاح ؟؟

    فأجابه : من الدوافع ..

    فقال الشاب : ومن أين تأتي الدوافع ..؟!

    فأجابه الحكيم : من رغباتك المشتعلة ..

    إستغرب الشاب لهذه الإجابة ..،

    فماذا هى هذه الرغبات المشتعلة

    ومن أين تستمد هذه الطاقة ؟؟

    أحضر الحكيم الصيني إناءً كبيراً مليء بالماء

    ثم دفع رأس الشاب إلى داخل الماء ، لبرهة ظل الشاب

    ساكنا ثم تحرك ببطء محاولا الخروج ،

    وعندما بدأ في الإختناق أصبحت

    حركته قوية وهو يقاوم بشدة حتى نجح في الخروج

    من الماء..

    فسأل الحكيم بغضب : ماهذا الذي فعلته ؟؟

    رد الحكيم : ماذا تعلمت من هذا ؟؟

    أجابه : لم أتعلم شيئا ..

    ابتسم الحكيم قائلا : لقد تعلمت الكثير ..

    ففي الثواني الأولى أردت أن تخلص نفسك من الماء

    ولكن دوافعك لم تكن كافية لتقوم بذلك ..،

    وتحركت ببطء وأنت تقاوم لأن دوافعك لم تصل

    بعد لأعلى درجاتها ، وبعدها اصبحت لديك الرغبة مشتعلة

    لتخليص نفسك ، وعندئذ فقط أنت نجحت في تخليص

    نفسك ولم تكن أي قوة في استطاعتها إيقافك ..

    الخلاصة :

    الرغبة المشتعلة هى الدافع نحو العمل في طريق النجاح .

    وتوجد ثلاثة أنواع من الدوافع :

    1) دافع البقاء :

    وهذا الدافع يجبر الإنسان على إشباع حاجته الأساسية

    من الطعام والماء والهواء ...

    ويظهر واضحا عندما نعبر الطريق وفجأة تظهر سيارة

    مسرعة تتجه إلينا .. التصرف يكون بالجري

    بأقصى سرعة لعبور الطريق ...،

    وهذا هو الدافع للبقاء ..

    وكذلك عند الشعور بالإجهاد التام بعد يوم حافل

    بالعمل وأثناء الإسترخاء سمعت صوتا يصيح " حريق "

    ستندفع بقوة خارجا من المكان ..

    فمن أين أتتك هذه القوة وماسرهذا النشاط المفاجىء ..؟

    أنه دافع البقاء ...

    وإلى وقت آخر والنوع الثاني وهو " الدوافع الخارجية "

    وللحديث بقية إن شاء الله


    /
    /
    /




    ماجي
  • سحر جبر
    أديب وكاتب
    • 09-03-2009
    • 667

    #2
    رائع يا ماجي..
    أتابعك بشغف..
    مع خالص ودي وتحياتي..
    الثقافة هي ما يبقي بعد أن ننسي ما تعلمناه

    تعليق

    • ماجى نور الدين
      مستشار أدبي
      • 05-11-2008
      • 6691

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة سحر جبر مشاهدة المشاركة
      رائع يا ماجي..

      المشاركة الأصلية بواسطة سحر جبر مشاهدة المشاركة

      أتابعك بشغف..
      مع خالص ودي وتحياتي..
      غاليتي سحر

      شكرا لمرورك الألق ودائما أسعد بكِ

      وأنتظرك لنتابع سويا بناء الشخصية

      وسر النجاح ..

      محبتي








      ماجي

      تعليق

      • ماجى نور الدين
        مستشار أدبي
        • 05-11-2008
        • 6691

        #4


        بسم الله الرحمن الرحيم

        لنعد لإستكمال حديثنا عن النوع الثاني من الدوافع :

        2) الدوافع الخارجية :

        مشكلة الدوافع الخارجية أنها تتلاشى بسرعة وهى مثل :

        الأصدقاء ، أفراد العائلة ، رؤسائنا في العمل .....الخ

        يعتمد الإنسان اعتمادا كبيرا على الدوافع الخارجية

        حتى يشعر بتقدير رؤساءه وأصدقاءه وأفراد عائلته ، فنحن

        دائما نحتاج لرضاء الآخرين ونحب دائما أن نكون مقدرين

        ونعشق نظرة الإحترام في عيون الناس حتى نشعر بقيمة

        أنفسنا وقد يدفعنا هذا أن نتصرف بطريقة لاتنطبق مع رغباتنا

        ونقول أشياء ليس من الضروري أن تكون نابعة من دواخلنا ..

        قال وليام جامس عالم النفس الأمريكي :

        "لو انتظرت تقدير الآخرين لواجهت خداعا كبيرا .."

        ولتقريب المعنى أكثر أقول :أنه خلال أي مسابقة يرتفع الأداء

        فيبذل كل متسابق أكبر جهد للفوز بالمسابقة فيحقق أعلى أداء

        ولكن بعد إنقضاء مدة المسابقة بأسبوع نجد أداء هذا الفائز

        قد تراجعت معدلاته بصورة كبيرة وذلك يرجع إلى تلاشي تأثير

        هذه الدوافع الخارجية بسرعة ..

        من هذا نذهب إلى أن ما تريده من الآخرين

        ستجده في نفسك فلا تبحث عنه خارجك ،

        بل إمنح نفسك هذا التقدير لتحصل

        على إشتعال حماسك الداخلي فتنطلق نحو تحقيق

        هدف جديد ..

        قال أحد حكماء الصين :

        " ماينشده الرجل السامي يجده في نفسه ، وماينشده الرجل

        العامي يجده في الآخرين " ..

        الخلاصة :

        لتحاول بناء هذه الشخصية وفق رؤى جديدة عليك

        أن تمنح نفسك هذا التقدير الذي تنتظره من الآخرين

        والذي يجب ألا تعتمد عليه لآنه مصدر للدوافع

        الخارجية التي تتلاشى بسرعة فتفتر الهمة ويتبدل الشعور ..

        أما إذا كان آتيا منك فسوف يتقد كلما منحت نفسك

        هذا التقدير عند تحقيق هدف ما فيتجدد الحماس

        والنشاط وتنطلق للهدف التالي وفق ما وضعته

        من أولويات ..


        وللحدث بقية إن شاء الله عن الدوافع الداخلية ..!

        دمتم بخير




        /
        /
        /



        ماجي

        تعليق

        • سعاد عثمان علي
          نائب ملتقى التاريخ
          أديبة
          • 11-06-2009
          • 3756

          #5
          العزيزة أستاذة ماجي نور الدين
          اسعد الله صباحك

          الدوافع الغريزية
          والمحبذ
          والهدف
          هي أهم أسس الحياة الناجحة
          ووغير ذلك لايتم النجاح وذلك بعد التوكل على الله وطلب العون منه
          سأتبع
          مع اطيب أمنياتي
          سعادة
          ثلاث يعز الصبر عند حلولها
          ويذهل عنها عقل كل لبيب
          خروج إضطرارمن بلاد يحبها
          وفرقة اخوان وفقد حبيب

          زهيربن أبي سلمى​

          تعليق

          يعمل...
          X