ناسك متعبد ، و امرأة سادية
مُلتحفاً عباءتَهُ عادَ ناسكاً
مُؤدياً طقوساً كانَ قد نـَسِيَها ..
مُؤدياً طقوساً كانَ قد نـَسِيَها ..
بالأمسِ كانَ يُشرعُ سيجارَهُ وشيئاً آخر
كان يَترع كؤوسه ..
و يشربُ ستاً في سـتٍّ !
و يشربُ ستاً في سـتٍّ !
يُنشدُ قصائدَ الغزلِ في الحانة
ويمارسُ الحبَّ على شاطئِ الكلمات
ساحر الصوتِ و الصّمت
ويمارسُ الحبَّ على شاطئِ الكلمات
ساحر الصوتِ و الصّمت
كانت ترقبُهُ من بعيد
هالـَتـْها رجولة ٌ كانَ يعتدُّ بها
اخترقـَتْ عالمَ كبريائِهِ عنوة
راودتـْهُ عنْ نفسهِ ذاتَ حب
جعلتـْهُ كاسْمٍ مجرور رغم أنفه
هالـَتـْها رجولة ٌ كانَ يعتدُّ بها
اخترقـَتْ عالمَ كبريائِهِ عنوة
راودتـْهُ عنْ نفسهِ ذاتَ حب
جعلتـْهُ كاسْمٍ مجرور رغم أنفه
خفضت حاله
- بعدما كان منصوباً -
لِضرورةِ الشِّعرِ أو حرارةِ المشاعـر
- بعدما كان منصوباً -
لِضرورةِ الشِّعرِ أو حرارةِ المشاعـر
باتَ يَضعُ الفواصلَ في غيرِ مواقِعِها
يَستخدمُ رفعَ أناهُ الأعلى وسيلة مساعدة
كي يَنصبَ الحالَ من جديد
فقد جَرّتـْهُ تـَحتَ خطِّ العُهر
و نزعتْ عنه النقاط
اجتازتْ كُلَّ خُطوطِهِ الحمراءِ والخضراء
ترَكـَتـْهُ مَنسِيـّاً
كعمَليّةٍ حِسابيةٍ مُهملةٍ
على هامشِ السطر
يَستخدمُ رفعَ أناهُ الأعلى وسيلة مساعدة
كي يَنصبَ الحالَ من جديد
فقد جَرّتـْهُ تـَحتَ خطِّ العُهر
و نزعتْ عنه النقاط
اجتازتْ كُلَّ خُطوطِهِ الحمراءِ والخضراء
ترَكـَتـْهُ مَنسِيـّاً
كعمَليّةٍ حِسابيةٍ مُهملةٍ
على هامشِ السطر
اعترضت طريقه
للمرّةِ الألف بعد المائة
ذلـّتْ أسماءَهُ الخمسةَ كلَّها
وفـَعلتْ بِهمْ الأفعالَ الخمسةَ كلَّها
جزَمَتْهُ و نَصَبَتْهُ و خَفضَتْهُ ، ولمْ ترفَعْهُ أبداً
جَعَلـَتْهُ اسْمَاً مجروراً بالخطيئة
الى سرير العُهر من جديد
للمرّةِ الألف بعد المائة
ذلـّتْ أسماءَهُ الخمسةَ كلَّها
وفـَعلتْ بِهمْ الأفعالَ الخمسةَ كلَّها
جزَمَتْهُ و نَصَبَتْهُ و خَفضَتْهُ ، ولمْ ترفَعْهُ أبداً
جَعَلـَتْهُ اسْمَاً مجروراً بالخطيئة
الى سرير العُهر من جديد
ما عادَ يُصرَفُ رغمَ جوازِهِ للصّرْف
كُلـّما وَصَلَ آخِرَ السطرِ أعادَتـْهُ ثالثةً
و طلبت إعادة الشرح من جديد !
كُلـّما وَصَلَ آخِرَ السطرِ أعادَتـْهُ ثالثةً
و طلبت إعادة الشرح من جديد !
كُلما قـَرَأها بِلُغةٍ
طلبَتْ قراءَتَها بِلغة أخرى ، أو بالعكس !
طلبَتْ قراءَتَها بِلغة أخرى ، أو بالعكس !
تتهمُهُ بالأميّةِ تارةً
و بالأستاذِ تارةً
و بالجاهلِ تارةً أخرى
و بالأستاذِ تارةً
و بالجاهلِ تارةً أخرى
تُريدُهُ رَجُلاً حَسْبَما تشتهي وشيئاً آخر !
أدرَكَ أنـّهُ باتَ اسماً مَجروراً فقط
وممنوعاً من الصّرفِ بـِالكُليّة
استخدم كلَّ أدوات الجزم
لـَبِسَ عباءَةَ تَنَسُّكِهِ وغادرَ ذاتَ ليل
رُبّما عادَتِ الحالُ منصوبة ً
أو عادَ اسماً مبنياً
على رفع الرأسِ دائماً
/
/
وممنوعاً من الصّرفِ بـِالكُليّة
استخدم كلَّ أدوات الجزم
لـَبِسَ عباءَةَ تَنَسُّكِهِ وغادرَ ذاتَ ليل
رُبّما عادَتِ الحالُ منصوبة ً
أو عادَ اسماً مبنياً
على رفع الرأسِ دائماً
/
/
===================
عيسى عماد الدين عيسى/ سوريا / حمص المحبة
===================
تعليق