الى حبيبتي ....

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • انوار عطاء الله
    أديب وكاتب
    • 27-08-2009
    • 473

    الى حبيبتي ....

    كل الاطفال تولد باكية وأنت يا حبيبتي جئتنا



    تبتنسمين...


    أه....لا زلت أذكر حين رأيتك لأول مرة أيتها الملاك...


    انتهت مني الامي فجأة ..


    وأحسست نفسي كائنا نوريا ...





    أطير معك بين السماء والأرض ورغم أوجاع



    المخاض التى لا زالت تقطع رحمي أحسست



    بشيئ غريب يسري في جسدي من رأسي حتى


    اخمص قدمي ...


    شعور كأنه ملك حياة ينفخ الروح في ّلأول مرة ...



    كنت انظر اليك وكنت تحدقين فيّ....


    وكنت ....وتجيلي ببصرك بيننا كأنكِ تتفقديننا ...


    كأنكِ جئتنا فقط لتجمعينا ...



    جئتِ فقط لتسعدينا....


    كنت أنظر اليكِ أيتها القطعة مني وفيّ...


    كأني أنظر لنفسي ...



    فيكِ...يا ملاكى..


    منذ قدومكِ ولمّا تبلغي بيننا الا أشهرا ..

    ملأت البيت سنين من سعادة ....


    ملأتهِ بدهورٍ من سرورٍ يا ملا كي...



    كنت أعلّمك ن تكوني طفلة ... وكنتِ تعلّمنني



    كيف أكون أمّا ...


    وكنتِ اطْيبَ معى كنتِ أَصْبر َ يا حبيبتي ...





    يا هدية الله لنا... يا فرحة البيت ....وضحكته...
    يا قلبه النابض يا بسمته...


    يا حركته ... يا حنانه... وبهجته ..


    يالطفه ...وكل الروعة التي فيه .. ورقّته....



    حبيبتي... يايكل روحى وقلبي ومااملك....


    كم نُمضي وقتا جميلا معا ؟. كم نضحك معا ؟




    كم نحزن معا كم نفكر معا ؟...



    كين وتبكين وتسقطين فامسح دمعك ....


    وبعد حين أحزن وأبكى فتمسحين دموعي ...


    بيدك الطاهرة واحيالنا تنهمرين بالبكاء لمجرد رؤيتي



    حزينة ...




    وأيضا تنطلقين في الضحك فنضحك دون أن نعلم حتى السبب...





    يا هدية السماء لنا كلما حاولت ان اتذكر


    حياتي قبلك لا اذكر وكلما فكرت كيف هي بدونك ..


    اعجز أن أتصور....





    حبيبتي ما ذا اقول لك وانت الان تبلغين ال11



    سنة وكأنك معى منذ وُلدتُ انا...


    ياتوأم روحى ...



    حبيبتي .....



    أرى الأطفال في مثل سنك يشاغبون ويُتعبون



    وأراك حتى في مرحك ولهوك تريحين وتدخلين



    البهجة على قلوبنا



    حبيبتي ماذا تراني أقول لك كي أوفيك ...




    وماذا تراني أهديك كي أرضيك ..


    حبيبتي كم أسال الله القدير على كل أمر ان يبقيك


    لي ويسعدك....




    وفي هذه الحياة ويصرف عنك كل



    سوء ...


    ويبعد عنك كل أذى... ويديم ابتسامتك ويبقيك


    سعيدة مدى الحياة ايتها الملاك ..


    .أيتها الياسمينة



    العطرة الممتدة مني الى حديقة الأسرة تنثر



    عطرا ثم تطل أغصانها علي من جديد وتعود





    لتسكنني
  • نجيةيوسف
    أديب وكاتب
    • 27-10-2008
    • 2682

    #2

    [align=center]
    الغالية أنوار

    أين كانت هذه ؟؟ ولمَ لمْ تقطف ورود جمالها يد قبل عام وبضعة أيام !!!!!!!

    يا إلهي ما أروع حنانك المتدفق ، ما أجمل سلسبيل هذه الروح التي تنهمر جدول رقة ودفء وطهر .

    ما أجمل الأمومة في حرفك ، لا حُرمتِ نورها ، ولا حُرمنا منك نبضها .

    ليحفظ الله عليك ولك ابنتك وقد أصبح عمرها الآن اثني عشر عاما . جعلها الله من الذرية الصالحة ومتعك ببرها .

    تحياتي وعظيم ودي وتقديري
    [/align]


    sigpic


    كلماتنا أرواحنا تهمي على السطر

    تعليق

    • سحر الخطيب
      أديب وكاتب
      • 09-03-2010
      • 3645

      #3
      ما أجمل مشاعر الامومه عندما تتدفق داخل الجسد تحمل معها حبا لا لا نهاية له
      تسكن في القلب ولا تخرج
      نبع الحب هنا لن يتوقف
      سبحان الذي قسم القلوب وجعل لكل فلذات اكبادنا قلبا لكل واحد
      رسالتك رائعه انوار . عبقت بكل الحب ووصلت الى قلبي فزاد حبي
      شكرا لمشاعرك الجميله
      الجرح عميق لا يستكين
      والماضى شرود لا يعود
      والعمر يسرى للثرى والقبور

      تعليق

      • محمد عبدالله محمد
        أديب وكاتب
        • 02-04-2009
        • 756

        #4
        رسالة لامست بحنو صفحة القلب
        همساتك في محراب الأمومة جاءت رقراقة
        الأخت الكريمة انوار عطالله
        جميل ورائع إحساسك بالأمومة
        كل التقدير
        [gdwl]زوجت قلمي لبنت من بنات أفكاري
        أنجبا كلمات تشــابهني وتحــــاكينـي[/gdwl]

        تعليق

        • منجية بن صالح
          عضو الملتقى
          • 03-11-2009
          • 2119

          #5
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          الأخت العزيزة أنوار

          مشاعر الأمومة تبقى دائما هي الأجمل و الأرق
          ربما لأنها تحب البراءة الحالمة في عالم تتقاسمه الأحزان و الأوجاع
          أو ربما نحاول أن نهرب من النفس الأمارة بالسوء إلى الأخرى
          المبدعة في عالم الخلق و الطفولة ؟
          شكرا عزيزتي أنوار على هذا البوح

          تعليق

          يعمل...
          X