أريد الجماع يا أبى
[align=justify]
قد تصل غيرة الرجل على نسائه إلى حد حرمان ابنته من الزواج.. فهو لا يقدر أن يتصور أن رجلاً يجامع ابنته.. وقد عبر الأديب " نجيب محفوظ " فى ثلاثيته عن هذه الفكرة على لسان بطل القصة " السيد أحمد عبد الجواد " سى السيد الذى صال وجال بين النساء سواء من الجيران أو العوالم والراقصات... فهو يقول لصديقه إنه لا يتصور أن يسلم ابنته لرجل بيده وهو يعلم ما سيفعل معها...
لكنه شرع الله يا سى السيد. و هذه الفكرة من الموروث الجمعى الذكورى من أيام الجاهلية والذى كان يدفع الآباء إلى وأد بناتهن بدلاً من أن يمسكهن على هون.. ومنهم من كان يعوق ابنته عن الزواج أنفة من أن يسلمها إلى رجل.
[/align]
مروان بن مرة و ابنته
[align=justify]
كان لمروان بن مرة ابنة جميلة عوقها عن الزواج... و كانت المسكينة تشتهى الرجال وتريد الجماع ويمنعها الحياء أن تصرح بذلك... و أبوها يأبى أن يزوجها من أحد... وكانت تجالسه وهو يشرب الخمر و تشرب معه... فسكرت فى ليلة فقالت له :
[/align]
أمروان بن مرة حن قلبى ... إلى شيئ يكون مع الرجال
[align=justify]
فقال أبوها الماكر : كأنك تريدين ذهباً... فغضبت الفتاة وقالت :
[/align]
أمروان بن مرة حن قلبى ... إلى كوم مسرجة الغزال
[align=justify]
فقال أبوها وهو يتغابى : كأنك تريدين ناقة... فصرخت الفتاة و قد اشتعل غضبها
[/align]
أمروان بن مرة حن قلبى ... إلى أ.. أدس به مبالى
[align=justify]
الشاهد أن الإنسان لا يجب بأى حال أن يسبح عكس تيار الطبيعة و الفطرة الإنسانية حتى لا يندم بعد ذلك حين لاينفع الندم... ولنا عبرة فيما قرأنا من حوادث و فضائح جنسية وقعت من رهبان و راهبات حرموا أنفسهم من متعة الجنس الحلال التى أنعم الله بها على بنى آدم لرهبانية ابتدعوها وما كتبها الله عليهم... و المثل الشعبى المصرى يقول : " اللى أبوك و أمك منه ما تستحى منه "
[/align]
تعليق