حمرة ومجنونة يا ئوطة ،

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • غاده بنت تركي
    أديب وكاتب
    • 16-08-2009
    • 5251

    حمرة ومجنونة يا ئوطة ،

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




    حمرة ومجنونة يا ئوطة
    لا تسألوني ليس مالها دخل بالموضوع
    بس أنا احب الطماطم موت
    تدرون ماذا افعل بها ؟
    آكلها هم مم
    افرغها من الداخل واحشيها جبنة أو سلطة
    واديلة واو روعة جربوها

    نرجع للموضوع الجديد

    كثرت مواضيع وكتب التحليلات الشخصية
    فنقرأ : أجب عن الأسئلة لتعرف هل
    أنت خجول أم لا ؟
    ما مدى تهورك ؟ أدخل وأجب لتعرف ؟
    هل أنت قلق ؟ لتتأكد شاركنا هنا ؟ الخ الخ
    حقيقة لا أنكر أحب هذا النوع من المواضيع
    وأستمتع بالأجابة والقراءة والتفكير
    بل وأشتري وأحتفظ بكل كتاب سلوكي يصدر
    بأي مكان بالعالم ولا أعلم السبب ؟
    هنا نتساءل !
    هل يا ترى الأسس التي وضعت للمفاهيم السلوكية
    المبنية على الدراسة والتجربة هي دقيقة الى حد
    الأستفادة منها وتطبيقها ؟
    ثم أننا نعلم أن الأنفعالات والسلوكيات تطورت
    بفعل التطور العالمي الذي نراه يتسارع حولنا ،
    السؤال هو :
    الى أي مدى نجحت هذه الدراسات في ملامسة الواقع
    والقيام بالدور المنوط بها تجاه تحسين السلوكيات وتحديدها
    ومعالجة السلبي منها ؟
    السمات الشخصية التي تتكون لدى الانسان هل هي مكتسبة
    أم وراثية ؟ أم الأثنان معاً ؟

    مجرد رؤوس أقلام لكي نتشارك المعلومة معاً
    فهو برأيي موضوع ممتاز ربما من خلاله نستطيع
    أن نكتشف دواخلنا ومميزاتنا وسلبياتنا الخ
    ونعمل على معالجة النقص وتنمية الموجود بطريقة متوازنة
    ومنهجية ومطلوبة .


    نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
    الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
    غادة وعن ستين غادة وغادة
    ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
    فيها العقل زينه وفيها ركاده
    ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
    مثل السَنا والهنا والسعادة
    ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد
  • غاده بنت تركي
    أديب وكاتب
    • 16-08-2009
    • 5251

    #2
    قد أعتبر ان اغلب السلوكيات تتأتى وتتكون نتيجة
    التنشئة الاجتماعية وهي الأهم او الأرضية التي تتكون عليها

    أغلب السلوكيات التي نتمتع بها أو نكتسبها :

    يعتبر موضوع التنشئة الاجتماعية من المواضيع الهامة التي تناولها الباحثون في مجال علم النفس والاجتماع سواء من ناحية المضامين أو الأساليب ، نظراً لأهمية هذا الموضوع في إعداد الأجيال القادمة التي ستحافظ على استمرارية وجود المجتمع مادياً ومعنوياً .
    والتنشئة الاجتماعية :
    هي عملية يكتسب الأطفال من خلالها الحكم الخلقي والضبط الذاتي اللازم لهم حتى يصبحوا أعضاء راشدين مسئولين في مجتمعهم .

    ( حسين رشوان ، 1997 ، ص153 )
    وهي عملية تعلم وتعليم وتربية ، تقوم على التفاعل الاجتماعي وتهدف إلى إكساب الفرد (طفلاً فمراهقاً فراشداً فشيخاً) سلوكاً ومعايير واتجاهات مناسبة لأدوار اجتماعية معينة ، تمكنه من مسايرة جماعته والتوافق الاجتماعي معها، وتكسبه الطابع الاجتماعي ، وتيسر له الاندماج في الحياة الاجتماعية
    وتسهم أطراف عديدة في عملية التنشئة الاجتماعية كالأسرة و المدرسة و المسجد والرفاق و غيرها إلا أن أهمها الأسرة بلا شك كونها المجتمع الإنساني الأول الذي يعيش فيه الطفل ، والذي تنفرد في تشكيل شخصية الطفل لسنوات عديدة من حياته تعتبر حاسمة في بناء شخصيته .

    ( حامد زهران ، 1977 ، ص213 )

    نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
    الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
    غادة وعن ستين غادة وغادة
    ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
    فيها العقل زينه وفيها ركاده
    ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
    مثل السَنا والهنا والسعادة
    ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

    تعليق

    • غاده بنت تركي
      أديب وكاتب
      • 16-08-2009
      • 5251

      #3
      هناك فرق بين السلوك والشخصية ،
      الشخصية تكون عادة محترمة وفاعلة إن كان تعاملها مبنياً على الأحترام

      الذاتي واحترام الآخرين ،
      برأيي متى ما فُقد أحدهما فقد أصبحت
      تلك الشخصية سلبية تؤثر على من حولها تأثيراً سلبياً مرضياً مرفوضاً ،
      أما السلوك وحسب تفسير العلماء فهي مجموعة أقوال وأفعال وردود أفعال
      وأشارت الخ
      فمثلاً يحق لأستاذكَ أن يعطيكَ درجة متدنية لبحث قمت به
      لكنه بالمقابل لا يحق له شتمك واهانتكَ أمام الملأ لهذا الامر !
      وقس على ذلك ،
      فالنقد والتصحيح والتقويم شيء ومس الشخوص بالأذى والتشهير
      واللمز شيء آخر مغاير تماماً ،
      عدم تحمل النقد للبعض يعتبر هشاشة وضعف للفكر والمباديء والثقافة
      فالنقد جزء لا يتجزأ من أي عمل وهناك من يكون ناقداً على أسس
      فكرية ومعرفية قوية ومطلوبة وهناكَ ناقداً ينقد تبعاً لأهواءه
      الشخصية وسلوكه الأنساني الكسيح ودائرة مصالحه الشخصية بمن حوله
      فتارة تراه ينتقد البعض ويصفهم بأبشع الصفات سواء كتابة أو أدباً
      أو لغة ثم مع تغاير المصالح وعدم ثبوتها نراه ينقلب 500 درجة ( تعبيراً عن التجاوز الغير مقبول ولا تفسير له البته ) عن
      كل مبادئه ونظرياته وأحكامه تجاه الأشخاص ذاتهم !
      هنا ماذا نستطيع أن نقول عن هذه الممارسات ؟
      هل هي خاصة بالسلوكيات أم الشخصية ؟

      نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
      الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
      غادة وعن ستين غادة وغادة
      ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
      فيها العقل زينه وفيها ركاده
      ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
      مثل السَنا والهنا والسعادة
      ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

      تعليق

      • غاده بنت تركي
        أديب وكاتب
        • 16-08-2009
        • 5251

        #4
        أظهرت دراسة حديثة أن الناس الذين يشعرون بأنهم مرفوضون ممن حولهم يميلون إلى السلوك العدواني تجاه الآخرين. وقد وجد الباحثون في جامعة كنتاكي أن هؤلاء الذين يشعرون بالرفض يميلون إلى تفسير أفعال الآخرين على أنها عدوانية فيلجأون أنفسهم إلى السلوك العدواني. ويقول الباحثون أن النتائج قد تفسر سبب ارتباط سلوك العنف بالإقصاء الاجتماعي، وفي بعض الأحيان تصل الأمور إلى حوادث إطلاق نار في المدارس.
        وقال سي نيثان ديوال، وهو رئيس فريق البحث في بيان صدر عن جمعية علماء النفس الأميركيين إنه مع أن ليس كل من يشعر بالرفض ممن حوله يلجأ إلى العنف، إلا أن الدراسة وجدت أنه يميل إلى العدوانية بطرق أخرى، وهدفت الدراسة إلى تفسير سبب حصول ذلك من وجهة نظر سيكولوجية.
        وقد شملت الدراسة 190 طالبا جامعيا، وأعطوا نتائج وهمية عن اختبارات عن الشخصية، وفي تجارب لاحقة، قيل لبعض الطلاب إن شخصياتهم تدل على أنهم سينتهي بهم المطاف إلى أن يعيشوا لوحدهم في مرحلة متقدمة من حياتهم فأدى ذلك إلى لجوئهم إلى التعبير عن الغضب تجاه الآخرين.
        وقد نشرت نتائج الدراسة في عدد شهر يناير/كانون الثاني من مجلة الشخصية وعلم النفس الاجتماعي.
        وقال ديوال: "الناس الذين يتم إقصاؤهم يرون العالم من خلال عدسات ملطخة بالدماء، ونأمل أن تساعد هذه الدراسة في تفسير لماذا يؤدي الرفض إلى السلوك العدواني وماذا يمكن أن نفعل من أجل منع أي سلوك غير مرغوب وضار".


        نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
        الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
        غادة وعن ستين غادة وغادة
        ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
        فيها العقل زينه وفيها ركاده
        ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
        مثل السَنا والهنا والسعادة
        ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

        تعليق

        • غاده بنت تركي
          أديب وكاتب
          • 16-08-2009
          • 5251

          #5


          نشرت مجلة psychiatry Research في عددها الأخير في الشهر الماضي موضوعاً حول اضطراب الشخصية الحديه (Borderline Personality Disorder) هل هي اضطراب منفصل لوحده أم انه يدخل ضمن طيف اضطرابات المزاج، فحسب المجلة فان لب أعراض المشكلة في اضطراب الشخصية الحدية واضطرابات المزاج تتداخل، مما يطرح تساءلاً هل اضطراب الشخصية الحدية هو اضطراب مستقل أم انه جزء من اضطرابات المزاج، هذا السؤال طرحه كارمن بروسكال (Carmen Berrocal) وزملاؤه من جامعة بيزا في ايطاليا.
          لقد قام الفريق بدراسة 25مريضاً باضطراب الشخصية الحدية ولم يكن احد منهم يُعاني من الاضطراب الوجداني ثُنائي القطب، و 16مريضاً يُعانون من الاضطراب الوجداني ثُنائي القطب وليس لديهم أي أعراض من اضطراب الشخصية الحدية، و 19مريضاً يُعانون من اضطراب الاكتئاب بدون أي أعراض من أعراض اضطراب الشخصية الحدية، و 30شخصاً أصحاء لا يُعانون من أي أضطراب نفسي (عينة ضابطة).

          كان متوسط عمر الأصحاء (العينة الضابطة) هو 36.5عاماً، مقارنةً بمتوسط عمر هو 31.2عاماً للمرضى الذين يُعانون من اضطراب الشخصية الحدية، و 40.5عاماً لمرضى الاضطراب الوجداني ثُنائي القطب، و 41عاماً لمرضى الاكتئاب. لم يكن هناك أي فروقات بين المجموعات من حيث الجنس، الحالة الاجتماعية، المستوى التعليمي، أو الحالة الوظيفية.
          نتيجة المقاييس كانت مرتفعة بصورة كبيرة بين المرضى والعينة الضابطة الذين لا يُعانون من أي اضطراب. كان مقياس المزاج 84.76لدى مرضى اضطراب الشخصية الحدية، 91.62لدى مرضى الاضطراب الوجداني ثُنائي القطب، 61.42لمرضى الاكتئاب، مقارنةً ب 22.46للعينة الضابطة. المرضى باضطراب الشخصية الحدية والمرضى الذين يُعانون من الاضطراب الوجداني ثُنائي القطب كانوا أعلى بصورةٍ واضحة عن مرضى الاكتئاب وكذلك المرضى بوجهٍ عام كانوا أعلى من العينة الضابطة.
          المرضى الذين يُعانون من الاضطراب الوجداني ثنُائي القطب كان مقياس الهوس لديهم أعلى من مرضى الاكتئاب، على وجه الخصوص الطاقة وكثرة الحركة وكثرة الأفكار. المرضى باضطراب الشخصية الحدية حصلوا على تقييم أعلى من مرضى الاكتئاب في جميع مقياس المزاج والقدرات العقلية، كذلك في مقياس الاكتئاب! وهذا هو الغريب. لكن ليس هناك فروق ذات دلالات احصائية بين المرضى سواءً كانوا مرضى اضطرابات الشخصية الحدية أو المرضى بالاضطراب ثُنائي القطب، بينما كان المرضى يحصلون على معدل أعلى في جميع المقاييس مقارنةً بالعينة الضابطة.



          يتبع
          نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
          الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
          غادة وعن ستين غادة وغادة
          ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
          فيها العقل زينه وفيها ركاده
          ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
          مثل السَنا والهنا والسعادة
          ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

          تعليق

          • غاده بنت تركي
            أديب وكاتب
            • 16-08-2009
            • 5251

            #6
            اختلاف بين الأطباء النفسيين
            نظراً لهذا التشوش في تعريف وتشخيص اضطراب الشخصية الحدية وما ينُشر عن هذا الاضطراب من كثير ممن يعملون في مجال الصحة النفسية، حول التشخيص والأعراض وكيفية حضور المرضى باضطراب الشخصية الحدية الى العيادات النفسية وكيف أن تشخيصهم مجال خصب للاختلاف بين الأطباء النفسيين وكذلك بقية العاملين في مجال الصحة النفسية، فقد كان هناك - ولايزال - اختلاف في تشخيص اضطراب الشخصية الحدية، وقد صدرت كتبٌ




            مُتعددة عن اضطراب الشخصية الحدية، وربما تكون الشخصية الحدية هي أكثر اضطرابات الشخصية التي يُهتم بها نظراً لعدم الوضوح الكافي في هذه الشخصية والتي أطُلق عليها الشخصية الحدية، سُميت بهذا الاسم نتيجة أنها تقع بين الاضطرابات الذهانية والاضطرابات غير الذهانية من الاضطرابات النفسية.
            آخر الكتب التي صدرت عن الشخصية الحدية هو كتاب صدر عن الجمعية الأمريكية للاطباء النفسيين لمؤلف خبير بهذا الاضطراب، وعمل في مجال دراسات وأبحاث الشخصية الحدية لأكثر من اربعين عاماً، وكذلك ممارسة علاج الأشخاص الذين يتم تشخيصهم بأنهم يُعانون من هذا الاضطرابات في الشخصية. الكتاب بعنوان "اضطراب الشخصية الحدية ؛ الدليل العيادي" لمؤلفيه جون جوندرسون وبول لنكس.
            "Borderline Personality Disorder. A clinical Guide".
            @ ماهي أعراض الشخصية الحدية؟
            - الأعراض الرئيسة لهذا الاضطراب هي عدم الاستقرار في علاقة الشخص بذاته، ووجود عقد شخصية ذاتيه لهذا الشخص، وكذلك مشكلة في نظرة الشخص لنفسه وعواطفه ومشاعره في علاقاته بنفسه والآخرين، وكذلك الاندفاعية الواضحة في سلوكياته وعدم انضباطه في علاقاته مع الآخرين. تبدأ هذه الأعراض في سن ما بعد المراهقة، أي بداية سن النضوج. العرض الثاني هو محاولة الشخص الذي يُعاني من هذا الاضطراب وبذل مجهود كبير لكي لا يُصبح مُنعزلاً أو مقصياً من قِبل الآخرين. كذلك نظراً للعقد الذاتية الداخلية فانه يتغيّر في سلوكياته من محاولة أن يكون انسانا مثاليا الى شخص لا يُقيم أي اعتبارات لأي نظام أو قانون ويُفسد علاقاته بالآخرين بتصرفات بشعة، لأنه لا يستطيع السيطرة على تصرفاته وسلوكياته ويبدو لمن يتعّرف عليه لأول وهله بأنه شخص غاية في الأدب والرقة وحسن المعاشرة، ولكن ينقلب هذا السلوك الى تصرفات عدائية جداً وبطرقٍ لا يتوقعها أي شخص (مُثل فيلم عن هذه الشخصية في فيلم اسمه الجاذبية القاتلة) حيث مثلت الممثلة الأمريكية الموهوبة جوان كلوز دور امرأة تُعاني من هذا الاضطراب، وفي هذا الفيلم جسّدت هذه الممثلة دور امرأة تُعاني من اضطراب الشخصية الحدية بشكلٍ رائع فازت على هذا الدور على جائزة الأوسكار. يُعاني الأشخاص الذين يُعانون من هذا الاضطراب في الشخصية من اختلال في الهوية أو أزمة هوية، وكذلك اختلال واضح بصورة مستمرة عدم استقرار في نظرته الى نفسه أو الاحساس بنفسه. العرض الخطير في الشخصية الحدية هو الاندفاعية وعدم السيطرة على النفس والقيام بأفعال تضر بالآخرين وربما يحدث ذلك فجأة، فيتغير الشخص من شخص مسالم، مؤدب، هادئ الى شخص شرس يقوم بأفعال عدائية قد تصل الى ايذاء الآخرين وربما قتلهم أو قتل نفسه أو محاولة الانتحار الاندفاعي بدون تخطيط. سلوكيات الشخصيات المصابة بهذا الاضطراب تكون سلوكيات في كثير من الأحيان غير مسؤولة وتضر بالشخص نفسه مثل الانفاق بشكلٍ غير عقلاني وتحميل نفسه ديونا كثيرة، خاصةً اذا كان يستخدم بطاقات الائتمان أو يقترض من البنوك، الدخول في علاقات جنسية بشكل مُدمّر للشخص وكذلك استخدام المخدرات، قيادة السيارات بتهور والتسبب في حوادث بشعة، نوبات شراهة في الأكل، وكذلك شعور الشخص بالفراغ الداخلي. كذلك يُعاني هذا الشخص من البارانويا، أي الشكوك في الآخرين بدون مُبررات.
            ان من أصعب الشخصيات التي تُقابلها في حياتك هي الشخصية الحدية، وخلال عملي في الطب النفسي لأكثر من اثنين وعشرين عاماً، كان الأشخاص الذين يُعانون من اضطرابات الشخصية الحدية، هم أكثر الناس صعوبة في التعامل .
            نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
            الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
            غادة وعن ستين غادة وغادة
            ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
            فيها العقل زينه وفيها ركاده
            ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
            مثل السَنا والهنا والسعادة
            ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

            تعليق

            • غاده بنت تركي
              أديب وكاتب
              • 16-08-2009
              • 5251

              #7
              إن « اضطراب الشخصية الحدّية »، أو « اضطراب الشخصية غير المستقرة انفعاليا » borderline personality disorder هو أحد الاضطرابات النفسية التي تتحدى العلاج.
              ويعاني من هذا الاضطراب نحو 2% من عموم السكان، إلا أن هذه النسبة تصل إلى 20% من المصابين بأمراض عقلية من الذين يدخلون إلى المستشفى.

              شخصية غير مستقرة
              ويتكون هذا الاضطراب من ثلاثة عناصر: الإحساس غير المستقر بالذات، والأفكار والتصرفات المندفعة، والتغيرات المفاجئة في المزاج.
              وبالنتيجة، فإن المصابين باضطراب الشخصية الحدّية، يقعون فجأة ضحية للكآبة، ويصبحون منزعجين، قلقين، أو غاضبين جدا، من دون سبب واضح.
              وهم يخلقون النزاعات باستفزازاتهم، حتى إن كانوا خائفين من هجران الآخرين لهم، كما أنهم منغمسون في عاداتهم المدمرة، مثل إيقاع الأذى الذاتي بأنفسهم، أو الإدمان على المخدرات، ولديهم نسبة خطر أعلى تفوق متوسط خطر الانتحار لدى عموم الناس.
              وقد خلصت جمعية الأمراض العقلية الأميركية إلى نتيجة مفادها أن من الأفضل علاج اضطراب الشخصية الحدّية بالعلاج النفسي الذي تضاف إليه الأدوية حسب الضرورة، وذلك بهدف التخلص من أعراضه.
              وقد تساعد في هذا المجال عدة أنواع من العلاجات النفسية مثل العلاج الإدراكي (المعرفي) أو السلوكي.
              وحديثا، تشير دراسة صغيرة طويلة المدى، تم تصميمها خصيصا، إلى طريقة غير معروفة نسبيا هي علاج ذهني يعرف باسم «علاج التعقل» أو «العلاج المستند إلى العقل» mentalization-based treatment، تبدو فعالة في علاج المصابين باضطراب الشخصية الحدّية.
              ويستند هذا العلاج إلى افتراض بأن المرضى باضطراب الشخصية الحدّية يعانون من المصاعب في قدراتهم على «ممارسة التفكير العقلي» mentalize، أو عند تقييم أنفسهم أو الآخرين، انطلاقا من عواطفهم أو معالجتهم الفكرية الذاتية (مثل الأحاسيس والمعتقدات والرغبات).
              وقد يكون هؤلاء المرضى في وضع تقل فيه قدراتهم على «ممارسة التفكير العقلي» عند تعاملهم مع الأشخاص الآخرين، خصوصا أولئك الأقرب إليهم.
              وبالنتيجة فإنهم قد يسيئون فهم كلمات الآخرين أو أفعالهم ويجابهونها بردات فعل قوية.
              أصول النظرية
              وقد طور الدكتوران بيتر فوناغي وأنتوني بايتمان الباحثان في جامعة يونيفرسيتي كوليدج لندن «علاج التعقل»، وهو علاج يستند إلى نظريتهما حول كيفية تمكن الأطفال من امتلاك قدراتهم للتفكير العقلي.
              ووفقا لهذه النظرية فإن «التعقل» mentalization، ينمو ويتطور عندما يقوم أحد الوالدين أو أحد الأشخاص المسؤولين عن رعاية الطفل بمساعدة الطفل الصغير على تحويل تجربته البدنية (مثل البكاء) إلى فكرة أو إحساس واعٍ (مثل الحزن)، وذلك عبر «انعكاس مرتبط وملحوظ» من المشاعر.
              والاستجابة التي تكون في نفس الوقت ملحوظة (مبالَغا فيها أو مشوهة قليلا) ومرتبطة (دقيقة وسريعة)، تتيح للطفل الصغير فهم تجربته بشكل أفضل.
              وتوجد ثلاث آليات بمقدورها أن تؤدي إلى انحراف النمو السليم في قدرات التفكير العقلي:
              ـ نقائص النمو: وهذه يمكن أن تظهر بسبب عدم تطوير الطفل والشخص الذي يرعاه، لارتباط عاطفي قوي بينهما، أو لأن راعي الطفل لم يعكس بشكل مناسب مشاعر الطفل بهدف مساعدته في احتواء الألم أو تخفيفه.
              ـ خطوة دفاعية: بعض المرضى من الذين تعرضوا للانتهاكات أو الصدمات في طفولتهم، قد يتجنبون «التعقيل» كخطوة لحماية أنفسهم، وبهذا فإنهم لا يتقبلون الأفكار الخبيثة للشخصيات المسيئة.
              ـ عوامل بيولوجية: التغيرات الجينية أو الإجهادات التي أثرت على وظيفة الدماغ في أثناء النمو، قد تؤثر على الاستجابة للتوتر، وتسبب مزاجا متغيرا، وتؤثر بطرق أخرى تؤدي إلى إحداث خلل في الشبكات العصبية التي تربط بين المشاعر والأفكار.
              والمرضى الذين ليس بمقدورهم ممارسة التفكير العقلي، أو الذين يفقدون هذه القدرة في بعض الحالات، يطورون طرقا أخرى لكي يشعرون بتجاربهم. ففي «حالة التكافؤ النفسي» psychic ,,,,,alence mode يفترض المريض أن ما يوجد في ذهنه يعكس فعلا ما يوجد في العالم.
              أما في «حالة التظاهر» pretend mode فإن التأمل أو الاستغراق الداخلي يسيطر على المريض بغض النظر عن الواقع الخارجي، ولذلك فقد يكون مهووسا بطرق نقد الذات.
              أما في «حالة الموقف المقصود أو الغائي» teleological stance mode، فإن المريض بمقدوره توصيل أحد مشاعره أو أفكاره بواسطة الفعل فقط، مثل التعبير عن الألم بإحداث الأذى في جسمه.
              ويهدف العلاج المستند إلى التعقيل إلى مساعدة المريض على تطوير طرق متكيفة أكثر، للتفكير وللتعبير عن العواطف.

              نتائج طويلة المدى
              في مايو 2008 أعلن الدكتوران بايتمان وفوناغي نتائج دراستهما لـ41 مريضا باضطراب الشخصية الحدّية الذين قسموا عامي 1993 و1994 بشكل عشوائي على مجموعتين: مجموعة العلاج بالتعقيل، ومجموعة الرعاية الطبية العقلية القياسية.
              وفي تلك المرحلة انتهت كل العلاجات النشطة للمشاركين.
              وفي أحدث تقرير لهما قام الباحثان برصد نتائج المشاركين في تلك الدراسة للنظر إلى ما جرى لهم خلال السنوات الخمس التي أعقبتها.
              وكانت النتائج باهرة، ففي مجموعة علاج بالتعقيل حاول 5 من 22 مشاركا، أو 23%، الانتحار خلال فترة السنوات الخمس، مقارنة بـ14 من 19 مشاركا، أو 74% من المشاركين في مجموعة المراقبة الأخرى.
              كما تناول المشاركون في مجموعة علاج التعقل أدوية لعلاج الأمراض العصبية لفترة أقل من شهرين مقارنة بالمشاركين في مجموعة المراقبة الذين تناولوها لفترة زادت عن ثلاث سنوات.
              كما لوحظت نفس الظاهرة بالنسبة إلى مضادات الاكتئاب.
              وربما كان الأمر الأكثر أهمية، هو أنه بعد ثمانية أعوام من المتابعة ظل 13% فقط من المرضى الذين عولجوا بعلاج التعقيل محتفظين بمعايير تشخيص اضطراب الشخصية الحدّية، مقابل 87% من الذين كانوا في مجموعة المراقبة.
              ورغم أن هذا النوع من العلاج قد طُور خصيصا لاضطراب الشخصية الحدّية، فإن الخبراء الآخرين يقيّمونه حاليا، بهدف استخدامه في علاج المرضى لعدد من الحالات مثل اضطرابات الأكل، ومساعدة الموظفين من المهنيين في أثناء حدوث الأزمات، ومنع وقوع العنف المدرسي.
              mentalization أو «التعقل»
              مفهوم في علم النفس طرحه الباحث بيتر فوناغي، وهو من أتباع نظريات فرويد.
              ويصف هذا المفهوم قدرة الفرد على فهم الحالة العقلية لذاته وللآخرين بالاستناد إلى سلوكهم المكشوف.
              ويرى الباحث، وفقا لما تورده موسوعة «ويكيبيديا» الإنجليزية الإلكترونية، مبدأ التعقيل بوصفه شكلا من أشكال النشاط العقلي المتصوَّر الذي يسمح لنا أن ندرك بأحاسيسنا السلوك البشري ونفسره وفقا لمصنفات حالاتنا العقلية الحقيقية (مثل الاحتياجات، والرغبات، والأحاسيس، والمعتقدات، والأهداف، والتوجهات، والأسباب).
              نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
              الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
              غادة وعن ستين غادة وغادة
              ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
              فيها العقل زينه وفيها ركاده
              ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
              مثل السَنا والهنا والسعادة
              ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

              تعليق

              يعمل...
              X