(أن أعظم خطيئة هي الرضا)
كازنتزاكيس
...وهب انك حييتني من بعيـ......ــــد من بعيد فما التفت اليك ..؟ وماذا عساك تقول عني ....؟ غر اسكرته الاماني ام ضائع تائه في ركام عنوانين تؤدي الى لا مكان.
وهب اني التفت اليك او صافحتني يديك فمالذي سوف تسالني بعد هذه السنوات والفلوات وترحال العمر الذي لم يتوقف.
اعرفك جيدا ..اعرفك منذ ان كانت اقدامنا متربة حافيه وأصابعنا طرية لم تحرقها ارقام الهواتف ولا آلات الصرف ولا عصى الجلادين .. أعرف مالذي سوف عنه تسألني ..اعرفك..؟ ...أعرفك..كما أنت وكما لن تتغير
.. ستسألني عن اجمل ما رأيت من البلدان واطرب ما سمعت من الأغاني وأعذب ما حفظت من الأناشيد..وماذا سأقول لك..؟ وما ذا سأقول وأنا ملول كطفل الفطام وهارب دوما الى افق لن يطال؟؟
وهب انك حسدتني أن ترحلت كموجة هجره ... وتنقلت كطيف مطارد .. وصعدت وهبطت كمساء خريفي قصير ...لا تحسدني يا رفيقي...لا تحسدني لقد كنت طوال ذلك استخدم الأمل كمسكن ..واحسب الوقت على ساعة معطلة وكنت أتقوى بعناد الروح لا اكثر .. وكان العمر (كل العمر) تقويما منزوع الأوراق .
ولكن (حاشك) لم تحسدني.. ولن تحسدني فأنت مثلي أيضا قفر من كل شئ حتى من الحظ وفقير من دفتر للعنواين.
وهب انك سألتني عن اجمل النساء اللواتي رأيت ..(حتما ستسأل ) اعرفك كما انت لم ولن تتغير . .وما الذي سوف أقول لك.. ومن أنا الذي لا يحمل غير عينين كليلتين وقامة لا تقبل القسمة على شيئين وقبل كل ذلك قلب عليل وذاكرة مثقوبة كالغربال.
وهب انك قلت لي : صف لي العمر ..قولي بربك انت بالله ماذا سوف اقول...؟ اما انا فسوف اقول انه (الظمأ)...اتريد شيئا من الأضافة يا سيدي...؟انه (الظمأ... الظمأ) ولا اكثروليس لدي المزيد .
ولكن هب أنى لم اكن وانك أنت أيضا لم تكن او اننا ما التقينا ولا لامست يمني شمالك في مسار العمر .فهل كان شيئا ما سيتبدل ..؟ لا شئ يا آخي لا شئ أن الكون أوسع مما نتصور واكبر مما نتصور وربما أغبى مما نتصور ..ونحن اتفه مما نتصور حتى وان حسبنا في ساعات تجل أنا ندير أعناق السحاب.
وهب انك سألتني عن أول حب وكيف تلاشى وأخر حب وكيف تحطم وعن حطب العمر الذي أوقدته الأيام ..وعن شظايا الزجاج في قدمي وعن طعم الحدق في فمي وعن تعبي وعن المرارات والاخفاقات .. وعن وعن وعن ...وما الذي سأقوله لك وأنا عي إلا من البكاء ووحيد إلا من الخوف وفقير عدى من الفقدان.
ولكنك لم تسألني وربما لن تسألني .. بل ولم تسألني ؟؟ ومن أنا غير غابة من جريد الخيزران.
غير انك قد تتذكرني ما بين حزن وحزن ..وأمر بخاطرك كلما استعرضت قائمة الأصدقاء البعيدين والحميمين والمنفيون في شظايا أحلامهم وتقول لهم :هاتفو او اكتبوا ..ولي أيضا مثلهم تقول اكتب ..تطالبني أن اكتب ..تدعوني أن اكتب ..وهل تعلم أن الكتابة قبح وان الضحك قبح وان الحياة زيف ..وان الشمس تشرق فقط لتلهو...فلماذا إذا نمارس نحن وهي هذا الغباء كل صباح؟.
أفلست مثلي تتذكر العمر قبل عشرون عاما ..والحلم قبل عشرون عاما والكون قبل عشرون عاما ..أفلا تتذكر؟؟؟؟ وهلا قلت لي أين الجني من كل ذلك ..وأين الأصدقاء الذين غيبهم الموت والمرض والجنون..هل تتذكرهم آم اسرد لك بعض اسمائهم..؟لا يهم ..لا يهم ..فنحن يا صديقي في القائمة..ومن يدري أيهما اسبق لنا المرض أم الموت أم الجنون...
وهب أنى توقفت عن الكتابة هنا ..وانت توقفت عن القرآه أفلا يليق بنا كلينا أن نتوقف..؟ أفلا يليق ؟ ربما..ولكنك مثلي سوف تسقطك هفهفة الورق ومحاجر الاقلام وقد يسقطني انا النداء الى رحيل آخر والى افق في مكان بعيد.
وهب اني التفت اليك او صافحتني يديك فمالذي سوف تسالني بعد هذه السنوات والفلوات وترحال العمر الذي لم يتوقف.
اعرفك جيدا ..اعرفك منذ ان كانت اقدامنا متربة حافيه وأصابعنا طرية لم تحرقها ارقام الهواتف ولا آلات الصرف ولا عصى الجلادين .. أعرف مالذي سوف عنه تسألني ..اعرفك..؟ ...أعرفك..كما أنت وكما لن تتغير
.. ستسألني عن اجمل ما رأيت من البلدان واطرب ما سمعت من الأغاني وأعذب ما حفظت من الأناشيد..وماذا سأقول لك..؟ وما ذا سأقول وأنا ملول كطفل الفطام وهارب دوما الى افق لن يطال؟؟
وهب انك حسدتني أن ترحلت كموجة هجره ... وتنقلت كطيف مطارد .. وصعدت وهبطت كمساء خريفي قصير ...لا تحسدني يا رفيقي...لا تحسدني لقد كنت طوال ذلك استخدم الأمل كمسكن ..واحسب الوقت على ساعة معطلة وكنت أتقوى بعناد الروح لا اكثر .. وكان العمر (كل العمر) تقويما منزوع الأوراق .
ولكن (حاشك) لم تحسدني.. ولن تحسدني فأنت مثلي أيضا قفر من كل شئ حتى من الحظ وفقير من دفتر للعنواين.
وهب انك سألتني عن اجمل النساء اللواتي رأيت ..(حتما ستسأل ) اعرفك كما انت لم ولن تتغير . .وما الذي سوف أقول لك.. ومن أنا الذي لا يحمل غير عينين كليلتين وقامة لا تقبل القسمة على شيئين وقبل كل ذلك قلب عليل وذاكرة مثقوبة كالغربال.
وهب انك قلت لي : صف لي العمر ..قولي بربك انت بالله ماذا سوف اقول...؟ اما انا فسوف اقول انه (الظمأ)...اتريد شيئا من الأضافة يا سيدي...؟انه (الظمأ... الظمأ) ولا اكثروليس لدي المزيد .
ولكن هب أنى لم اكن وانك أنت أيضا لم تكن او اننا ما التقينا ولا لامست يمني شمالك في مسار العمر .فهل كان شيئا ما سيتبدل ..؟ لا شئ يا آخي لا شئ أن الكون أوسع مما نتصور واكبر مما نتصور وربما أغبى مما نتصور ..ونحن اتفه مما نتصور حتى وان حسبنا في ساعات تجل أنا ندير أعناق السحاب.
وهب انك سألتني عن أول حب وكيف تلاشى وأخر حب وكيف تحطم وعن حطب العمر الذي أوقدته الأيام ..وعن شظايا الزجاج في قدمي وعن طعم الحدق في فمي وعن تعبي وعن المرارات والاخفاقات .. وعن وعن وعن ...وما الذي سأقوله لك وأنا عي إلا من البكاء ووحيد إلا من الخوف وفقير عدى من الفقدان.
ولكنك لم تسألني وربما لن تسألني .. بل ولم تسألني ؟؟ ومن أنا غير غابة من جريد الخيزران.
غير انك قد تتذكرني ما بين حزن وحزن ..وأمر بخاطرك كلما استعرضت قائمة الأصدقاء البعيدين والحميمين والمنفيون في شظايا أحلامهم وتقول لهم :هاتفو او اكتبوا ..ولي أيضا مثلهم تقول اكتب ..تطالبني أن اكتب ..تدعوني أن اكتب ..وهل تعلم أن الكتابة قبح وان الضحك قبح وان الحياة زيف ..وان الشمس تشرق فقط لتلهو...فلماذا إذا نمارس نحن وهي هذا الغباء كل صباح؟.
أفلست مثلي تتذكر العمر قبل عشرون عاما ..والحلم قبل عشرون عاما والكون قبل عشرون عاما ..أفلا تتذكر؟؟؟؟ وهلا قلت لي أين الجني من كل ذلك ..وأين الأصدقاء الذين غيبهم الموت والمرض والجنون..هل تتذكرهم آم اسرد لك بعض اسمائهم..؟لا يهم ..لا يهم ..فنحن يا صديقي في القائمة..ومن يدري أيهما اسبق لنا المرض أم الموت أم الجنون...
وهب أنى توقفت عن الكتابة هنا ..وانت توقفت عن القرآه أفلا يليق بنا كلينا أن نتوقف..؟ أفلا يليق ؟ ربما..ولكنك مثلي سوف تسقطك هفهفة الورق ومحاجر الاقلام وقد يسقطني انا النداء الى رحيل آخر والى افق في مكان بعيد.
تعليق