أنا حرة .......... قصة احسان عبد القدوس ، لا اتطرق لها الان ، لكن أود ان أتأمل كلمة الحرية المتمثلة فى جملة قصيرة وهى : ( أنا حرة ) .
بالطبع الحرية منال جميل وتحقيقها أجمل .......... لكن الغريب ان الانسان فى بعض الاحيان يشتاق للقيود ويشتاق لكلمة ( لا ) ليسمعها ، أحتمال لتوقفه عند حده أى توقفه عند الحد المسموح للافتراء او للتوحش والكبر ........ ربما .
نتذكر جملة ( اللى ملوش كبير بيشتري له كبير ) ....... لهذه الدرجة الانسان محير ، بل هو نفسه فى حيرة من أمره ، يمل من الحرية بل ويشتاق للقيود فى ذاك الوقت ، رغم انه بيطالب بالحرية ويصرخ بأعلى الصوت لينالها ، وعندما ينالها يملها .
اذا الانسان لا يحتاج لان يعيش على وتيرة واحدة ليكون عليها ، بل يفضل التنوع والاختلاف من حال الى حال ، حتى ان كان التنوع هذا ضده ، حتى ان كان التنوع هذا عبارة عن قيود ، عبارة عن كلمة لا تقال له .
لكن .......... ليتى كل ما يدركه المرء يناله ، أى هو أدرك انه يريد التنوع ( القيود - الحرية ) السؤال الان : هل ما يريد فى ذاك الوقت يحصل عليه ؟
هل تأتى السفن بما تشتهى الأنفس .......... طبعا لا .... فأنت تريد وانا أريد والله يفعل ما يريد .
لذا كانت هذه النتيجة المستنبطة من تلك المناقشة ، ان الحيرة التى تلازم الانسان أمر مفروغ منه ، بل طبيعى وضرورى ايضا ان يكون فى هذه الحيرة ، ولما لا يحتار ؟
انه يريد شىء وقتما ينعم بشىء أخر ويملكه بالفعل بيده ............ على ذلك انه لا يستمتع بالذى يملكه ، بل دائما تهفو نفسه على الذى لا يملكه حتى ان كان ضار له ، ليس هام بالنسبة له بل الاهم انه يريد ان يملك الذى ليس فى حوزته .
هذا الحديث يصف بالظبط النفس الامارة بالسوء ......... وهذا هو الانسان
فالانسان بداخله كل انواع النفوس ( الامارة بالسوء - المطمئنة – اللوامة ) .
فلما لا الحيرة اذا ؟ بداخلنا كل انواع النفوس ...... بعد كل ذلك نطالبها بان لا تحتار كيف هذا ؟ .............. الله يكون فى عون هذا الانسان .
بالطبع الحرية منال جميل وتحقيقها أجمل .......... لكن الغريب ان الانسان فى بعض الاحيان يشتاق للقيود ويشتاق لكلمة ( لا ) ليسمعها ، أحتمال لتوقفه عند حده أى توقفه عند الحد المسموح للافتراء او للتوحش والكبر ........ ربما .
نتذكر جملة ( اللى ملوش كبير بيشتري له كبير ) ....... لهذه الدرجة الانسان محير ، بل هو نفسه فى حيرة من أمره ، يمل من الحرية بل ويشتاق للقيود فى ذاك الوقت ، رغم انه بيطالب بالحرية ويصرخ بأعلى الصوت لينالها ، وعندما ينالها يملها .
اذا الانسان لا يحتاج لان يعيش على وتيرة واحدة ليكون عليها ، بل يفضل التنوع والاختلاف من حال الى حال ، حتى ان كان التنوع هذا ضده ، حتى ان كان التنوع هذا عبارة عن قيود ، عبارة عن كلمة لا تقال له .
لكن .......... ليتى كل ما يدركه المرء يناله ، أى هو أدرك انه يريد التنوع ( القيود - الحرية ) السؤال الان : هل ما يريد فى ذاك الوقت يحصل عليه ؟
هل تأتى السفن بما تشتهى الأنفس .......... طبعا لا .... فأنت تريد وانا أريد والله يفعل ما يريد .
لذا كانت هذه النتيجة المستنبطة من تلك المناقشة ، ان الحيرة التى تلازم الانسان أمر مفروغ منه ، بل طبيعى وضرورى ايضا ان يكون فى هذه الحيرة ، ولما لا يحتار ؟
انه يريد شىء وقتما ينعم بشىء أخر ويملكه بالفعل بيده ............ على ذلك انه لا يستمتع بالذى يملكه ، بل دائما تهفو نفسه على الذى لا يملكه حتى ان كان ضار له ، ليس هام بالنسبة له بل الاهم انه يريد ان يملك الذى ليس فى حوزته .
هذا الحديث يصف بالظبط النفس الامارة بالسوء ......... وهذا هو الانسان
فالانسان بداخله كل انواع النفوس ( الامارة بالسوء - المطمئنة – اللوامة ) .
فلما لا الحيرة اذا ؟ بداخلنا كل انواع النفوس ...... بعد كل ذلك نطالبها بان لا تحتار كيف هذا ؟ .............. الله يكون فى عون هذا الانسان .
تعليق