تَعَدَّدَت الأسباب .......
يُحكى أن اتفاقا قد تم بين الدب والذبابة لتبديل الأدوار فيما بينهما .
ولا يخفى عليكم حكاية الدب الذي هوى بالصخرة فوق الذبابة حين حطَّت على رأس
صاحبة النائم وهو يظن أن بفعلته هذه يقيهِ من زن الذبابة وإزعاجها له .
بعد قبول الطرفين مبدأ مُبادلة الأدوار . أخذت الذبابة تحوم حول صاحبها الذي يَغُطُّ
بنومٍ عميق . تارة تُحَلِّق حولهُ وتارة تبتعد , ترصُد أي عابر سبيل أو مُتطفل فتصدُّه
إن لم يكُن باللين فبالشِدَّة وكُلّنا يعرِف كيف أن للذُباب قُدرة على – العكننة - . فيبتعدون
عنهُ درءاً للغمَّة .
أطَلَّ الدب من بين الأشجار , أقترب قليلا ,ً وبدأ يَتحرُّشُ بصاحبنا النائم ويعَبَثُ بسلَّة
طعامه .
انطلقت الذُبابة كصاروخ مُضاد للدروع في محاولة منها لصدِّه . لم يُعِرها الدب أي
اهتمام بل ازداد إصرارا لإيقاظ النائم وفتح ثغرة بِسَلَّتِه .
استبسلت الذبابة في حماية حصنها , اختارت الهجوم كأفضل وسيلة للدفاع .
ورأت في أذن الدب هدفاً كي تُفقدُه توازنه . لكنه كان افْطَنَ منها ، فقام ببسط كفَّيه فوق أذنيه ، قاطعا الطريق عليها .
عندها , أصبح المدخل لأنفه سالكاً . عَبَرَتْ .... ويا ليتها لم تعبُرْ . عطَسَ الدب
عطسةَ بركان ثائر فتناثرتْ الحمم حاملة معها ذبابتنا التي لم تقوى على الطيران بسبب
لزوجة السائل المُنْغَمِس به جناحيها , فسقطتْ فوق رأس صاحبها النائم .
التقط الدب صخرة وهوى بها فوق الذبابة .
وتوتة توتة خلصت الحدوتة .
يُحكى أن اتفاقا قد تم بين الدب والذبابة لتبديل الأدوار فيما بينهما .
ولا يخفى عليكم حكاية الدب الذي هوى بالصخرة فوق الذبابة حين حطَّت على رأس
صاحبة النائم وهو يظن أن بفعلته هذه يقيهِ من زن الذبابة وإزعاجها له .
بعد قبول الطرفين مبدأ مُبادلة الأدوار . أخذت الذبابة تحوم حول صاحبها الذي يَغُطُّ
بنومٍ عميق . تارة تُحَلِّق حولهُ وتارة تبتعد , ترصُد أي عابر سبيل أو مُتطفل فتصدُّه
إن لم يكُن باللين فبالشِدَّة وكُلّنا يعرِف كيف أن للذُباب قُدرة على – العكننة - . فيبتعدون
عنهُ درءاً للغمَّة .
أطَلَّ الدب من بين الأشجار , أقترب قليلا ,ً وبدأ يَتحرُّشُ بصاحبنا النائم ويعَبَثُ بسلَّة
طعامه .
انطلقت الذُبابة كصاروخ مُضاد للدروع في محاولة منها لصدِّه . لم يُعِرها الدب أي
اهتمام بل ازداد إصرارا لإيقاظ النائم وفتح ثغرة بِسَلَّتِه .
استبسلت الذبابة في حماية حصنها , اختارت الهجوم كأفضل وسيلة للدفاع .
ورأت في أذن الدب هدفاً كي تُفقدُه توازنه . لكنه كان افْطَنَ منها ، فقام ببسط كفَّيه فوق أذنيه ، قاطعا الطريق عليها .
عندها , أصبح المدخل لأنفه سالكاً . عَبَرَتْ .... ويا ليتها لم تعبُرْ . عطَسَ الدب
عطسةَ بركان ثائر فتناثرتْ الحمم حاملة معها ذبابتنا التي لم تقوى على الطيران بسبب
لزوجة السائل المُنْغَمِس به جناحيها , فسقطتْ فوق رأس صاحبها النائم .
التقط الدب صخرة وهوى بها فوق الذبابة .
وتوتة توتة خلصت الحدوتة .
تعليق