بعد حرب عفوا مباراة مصر والجزائر
[frame="1 98"]
[align=center]
دَعْـوى العُرُوُبََةِ وَهْـمٌ مَا بِهِ الأَرَبُ
إذْ لَيْسَ يُجْـدِي بِلا عَهْدٍ لَنَا نَسَـبُ
أَمْ هَلْ لَـنَا مَأْرَبٌ نَحْـيا نُحَـقِّـقُـهُ
طُوبَى لِمَنْ هَـمُّهُ فَوْقَ الدُنَى يَـثِـبُ
يا أُمُّ قَـدْ عَلَّمَـتْـنِي كُلُّ تَـجْـرِبَـةٍ
أنَّ الهَوَى سِرُّنَـا يُـغْرِي بهِ الرَّغَـبُ
أَنَّ الهَوَى قَدْ طَـغَى فِي كُلِّ مَلْحَـمَةٍ
بَل صَارَ رَمْزَالْحِجَىَ يَاسَعْدَ مَنْ كَسَبُوا
وَكَمْ تَطِيرُ بِنَا نَشْـوَىَ مَـلاعِـبُـنَـا
في ظِلِّـهَا نَكْتَوِي نَـشْكُو و نَحْـتَرِبُ
و فِي المَـلاهِي نَرَى كُلاً يُـُشَمِّـرُها
فَالجِـدُّ فِي لَـهْـونَا بَلْْ حَرْبُنَا اللَّعِبُ
وَكَمْ نُـمَـزِّقُ أَوْصَـالاً عَلَى سَـفَـهٍ
والكلُّ مُـسْـتَأْسِدٌ شُـرْيانُهُ الغَـضَبُ
إنْ قَـالَ فِي قِـيـلِهِ سُمٌ و ما يَرْجُـوُ
رَبَّـاً فَدِينُ الفَـتَى غُـنْمٌ وَمُسْـتَـلَبُ
آهٍ عـلى عَـبْـرَةٍ مَـرَّتْ بِـذَاكِـرَتِي
مِنْ جَـنَّةٍ قَدْ سَـمَتْ بالرُّوحِ تَقْـتَرِبُ
و الْكَوْنُ في حـلْكَةٍ مَـرَّتْ عَلَى حُلََكٍ
و فِي يَدَيْـنَا الضِّيا إذْ طِبُّـنَا الـدَّرِبُ
تِلْكَ الحََـكَايَا بِلَـيْـلٍ كَمْ طَرِبْـتُ لَها
عَنْ عِزِّنا بِالهُـدَى يَمْضِي ويَنْـسَحِبُ
يا كَمْ طَوَتْـنِي الْمُنَى في ظل نَشْوَتِهَا
والعِـزُّ مُفْـتَـقَدٌ والمَجْـدُ مُـنْسَرِبُ
يا أُمُّ كُلُّ ابْنِ عَـمٍ عَـاشَ بُـغْيَـتَهُ
والدُّونُ هِمَّـتُهُ و الْحَـالُ مُـضْطَّرِبُ
كُلٌّ تَـشَـرْذَمَ فِـي رَبْـعٍ يُـشَايَـعُهُ
يُـرَقِّعُ العَـيْبَ قَـوْلٌ جَامِـحٌ خَطِـبُ
و الرَّوْعُ مِـنْ حَـوْلِـنا تَبُدُو نَوَاجِذهُ
مُـحْمَرَّةٌ عَيْـنُهُ والجُرْحُ مُخْتَـضَبُ
وَمَـا نُـبَالِي إِذِ الأَرْزَاءُ مُـحْـدِقَـةٌ
و النَّاسُ فِي كَـبَدٍ وَ الدَّارُ مُنْـتَـهَبُ
فِي شِـدَّةِ الْهَـوْلِ يَـبُدُو ظِلُّ حِكْمَتِنَا
و فِي رِيَاضِ النُّهَىَ نَرْعَى و نَحْـتَلِبُ
كَم حُجَّةٍ قَدْ جَـرَت يَا أُمُّ فِـي نَـزَقٍ
وَ هَـلْ نَرَىَ مَحْلَةً بالقَوْلِ تَعْـتَـشِبُ
مَالِي وَ لِلْغَـيْرِ يَـكْـفِـيني مُؤَازَرةً
هَـمٌ بِـلَيْلٍ دَجَىَ وَ الْقَـلْبُ مُنْـتَـحِبُ
إنِّي ابْنُ قَوْمِي وذِي دَارِي و مُرْتَـكَزِي
وَعَنْ حُـدُودِي فَلِي مَسْـعىً وَ مُحْتَرَبُ
لا لَنْ أُوَرِّطَ نَـفْـسِي فِي مُـقَـارَعَةٍ
فَـالدِّينُ دَارِي وَمُلْـكِي ما بِهِ العَـطَبُ
نَعَمْ أُدَاهِـنُ أَعْـدَائي (مُـسَـايَسَـةً)!
فَـهَـلْ أُلامُ لأنِّـي الحَـاذِقُ الأَرِبُ
لا بَلْ نُسَايسُ عَنْ ضَعْفٍ وعَن خَـوَرٍ
وعَنْ هَوَىً قَدْ نَمَى جَادَت بَهَ النِّـوَبُ
مَنْ لِي بِصَحْوٍ لَنَا يُحْيِي كَـرَامَـتَـنَا
يَحْمِي رُجَـولَتَـنَا تُـمْحَى بِهِ الكُرَبُ
يَا إِخْـوَتِي حِـكْمََةً فَالقُـدْسَ حَرَّرها
صَلاحُ دِينٍ و جَـيْـشُ صَـيِّنُ لَجِـبُ
لَمْ يَتَّـخِذْ مَـنْ دَنَايا الأرْضِ أُنْـمُـلَةً
ومَا يُدَاهِـنُ في هَـوْلٍ و يَـضْـطِرِبُ
فَهَلْ يَرَى حَالَـنَا يَوْماً أُولُـو بَـصَـرٍ
فَيُخْمَـدُ الْجَـمْرُ إِذْ فِي طَـيِّهِ اللَّـهَبُ
وَ لْـنَحْـتَرِسْ كُلُّـنَا فَـالدَّهْرُ فِي غِيَرٍ
هَا قَـدْ دَنَى يَوْمُـنا إذْ عُـمْرُنا الْهَرَب
[/align]ُ
[/frame]
[frame="1 98"]
[align=center]
دَعْـوى العُرُوُبََةِ وَهْـمٌ مَا بِهِ الأَرَبُ
إذْ لَيْسَ يُجْـدِي بِلا عَهْدٍ لَنَا نَسَـبُ
أَمْ هَلْ لَـنَا مَأْرَبٌ نَحْـيا نُحَـقِّـقُـهُ
طُوبَى لِمَنْ هَـمُّهُ فَوْقَ الدُنَى يَـثِـبُ
يا أُمُّ قَـدْ عَلَّمَـتْـنِي كُلُّ تَـجْـرِبَـةٍ
أنَّ الهَوَى سِرُّنَـا يُـغْرِي بهِ الرَّغَـبُ
أَنَّ الهَوَى قَدْ طَـغَى فِي كُلِّ مَلْحَـمَةٍ
بَل صَارَ رَمْزَالْحِجَىَ يَاسَعْدَ مَنْ كَسَبُوا
وَكَمْ تَطِيرُ بِنَا نَشْـوَىَ مَـلاعِـبُـنَـا
في ظِلِّـهَا نَكْتَوِي نَـشْكُو و نَحْـتَرِبُ
و فِي المَـلاهِي نَرَى كُلاً يُـُشَمِّـرُها
فَالجِـدُّ فِي لَـهْـونَا بَلْْ حَرْبُنَا اللَّعِبُ
وَكَمْ نُـمَـزِّقُ أَوْصَـالاً عَلَى سَـفَـهٍ
والكلُّ مُـسْـتَأْسِدٌ شُـرْيانُهُ الغَـضَبُ
إنْ قَـالَ فِي قِـيـلِهِ سُمٌ و ما يَرْجُـوُ
رَبَّـاً فَدِينُ الفَـتَى غُـنْمٌ وَمُسْـتَـلَبُ
آهٍ عـلى عَـبْـرَةٍ مَـرَّتْ بِـذَاكِـرَتِي
مِنْ جَـنَّةٍ قَدْ سَـمَتْ بالرُّوحِ تَقْـتَرِبُ
و الْكَوْنُ في حـلْكَةٍ مَـرَّتْ عَلَى حُلََكٍ
و فِي يَدَيْـنَا الضِّيا إذْ طِبُّـنَا الـدَّرِبُ
تِلْكَ الحََـكَايَا بِلَـيْـلٍ كَمْ طَرِبْـتُ لَها
عَنْ عِزِّنا بِالهُـدَى يَمْضِي ويَنْـسَحِبُ
يا كَمْ طَوَتْـنِي الْمُنَى في ظل نَشْوَتِهَا
والعِـزُّ مُفْـتَـقَدٌ والمَجْـدُ مُـنْسَرِبُ
يا أُمُّ كُلُّ ابْنِ عَـمٍ عَـاشَ بُـغْيَـتَهُ
والدُّونُ هِمَّـتُهُ و الْحَـالُ مُـضْطَّرِبُ
كُلٌّ تَـشَـرْذَمَ فِـي رَبْـعٍ يُـشَايَـعُهُ
يُـرَقِّعُ العَـيْبَ قَـوْلٌ جَامِـحٌ خَطِـبُ
و الرَّوْعُ مِـنْ حَـوْلِـنا تَبُدُو نَوَاجِذهُ
مُـحْمَرَّةٌ عَيْـنُهُ والجُرْحُ مُخْتَـضَبُ
وَمَـا نُـبَالِي إِذِ الأَرْزَاءُ مُـحْـدِقَـةٌ
و النَّاسُ فِي كَـبَدٍ وَ الدَّارُ مُنْـتَـهَبُ
فِي شِـدَّةِ الْهَـوْلِ يَـبُدُو ظِلُّ حِكْمَتِنَا
و فِي رِيَاضِ النُّهَىَ نَرْعَى و نَحْـتَلِبُ
كَم حُجَّةٍ قَدْ جَـرَت يَا أُمُّ فِـي نَـزَقٍ
وَ هَـلْ نَرَىَ مَحْلَةً بالقَوْلِ تَعْـتَـشِبُ
مَالِي وَ لِلْغَـيْرِ يَـكْـفِـيني مُؤَازَرةً
هَـمٌ بِـلَيْلٍ دَجَىَ وَ الْقَـلْبُ مُنْـتَـحِبُ
إنِّي ابْنُ قَوْمِي وذِي دَارِي و مُرْتَـكَزِي
وَعَنْ حُـدُودِي فَلِي مَسْـعىً وَ مُحْتَرَبُ
لا لَنْ أُوَرِّطَ نَـفْـسِي فِي مُـقَـارَعَةٍ
فَـالدِّينُ دَارِي وَمُلْـكِي ما بِهِ العَـطَبُ
نَعَمْ أُدَاهِـنُ أَعْـدَائي (مُـسَـايَسَـةً)!
فَـهَـلْ أُلامُ لأنِّـي الحَـاذِقُ الأَرِبُ
لا بَلْ نُسَايسُ عَنْ ضَعْفٍ وعَن خَـوَرٍ
وعَنْ هَوَىً قَدْ نَمَى جَادَت بَهَ النِّـوَبُ
مَنْ لِي بِصَحْوٍ لَنَا يُحْيِي كَـرَامَـتَـنَا
يَحْمِي رُجَـولَتَـنَا تُـمْحَى بِهِ الكُرَبُ
يَا إِخْـوَتِي حِـكْمََةً فَالقُـدْسَ حَرَّرها
صَلاحُ دِينٍ و جَـيْـشُ صَـيِّنُ لَجِـبُ
لَمْ يَتَّـخِذْ مَـنْ دَنَايا الأرْضِ أُنْـمُـلَةً
ومَا يُدَاهِـنُ في هَـوْلٍ و يَـضْـطِرِبُ
فَهَلْ يَرَى حَالَـنَا يَوْماً أُولُـو بَـصَـرٍ
فَيُخْمَـدُ الْجَـمْرُ إِذْ فِي طَـيِّهِ اللَّـهَبُ
وَ لْـنَحْـتَرِسْ كُلُّـنَا فَـالدَّهْرُ فِي غِيَرٍ
هَا قَـدْ دَنَى يَوْمُـنا إذْ عُـمْرُنا الْهَرَب
[/align]ُ
[/frame]
تعليق