[align=right]أجمع دُموعي
في قنانٍ من زجاجاتِكَ الهشة
اُأنُبَ نفسي بنفسي
اُحاكمها
مَنِ الَّذِي يُوَبِّخُنِي وَيُعْطِينِي دَرْساً فِي الْأَخْلاَقِ بعدك؟
أسهب في محافلِ الأحداق
وذبول أوراق خريفك المتأرجح بالأوجاع
وجرحٌ ينزف كل يومٍ
بل كل لحظة ضارباً أوتار حزني
ليتني أنساك!!
ولكن أعيُني لاتنسى سمارَ وَجهك الخلاب
وسوادَ عينيكَ الكحيلتين ذلك الرجل الشرقي الملامح
ينساب من عينيِكَ وجع الحرمان
وهل النسيان يهدي أدمعي عن العذاب ؟
وأنا إمرأتك الضعيفة
[البالية
كالحضارت
والنامية
كالدول العربية]
تجدني في أديم الليل
أترقب وصولك من نوافذ غربتي وشقائي
وغمائمٌ تترى حولي تمنعني
أغرق بين ضباب الإيصال
أرتوي مِن جُرحي الخاثر
وأطيافي تغفو على ميلادِ ربيعٍ يَطرُق أبواب الثواني
ليولد الصباح في النفوس المزدحمة بالحسرات
ومواويل الأغاني الضاربة بناياتها الحزينة
تبحر إلى مراسي الماضي
المفعمة بذكريات الأعراس
وحقول الأفراح تدق أجراسها في صدري
أعود وأغرق بين روابي أشباح العذاب
اٌحاول نزع أكداس الغبار من أنامل الضجر
أفتش في بؤرة أفكارك المتثاقلة بالألم
أستنشقُ قنانيك المعطرة
أرطب بها أنفاسي
ألطخها بطيبك الألق
ألملم زجاجاتك المتناثرة
أرممها بوجدي
ومهجتي
أعيد ترتيب القوافي المبعثرة
من فصولِ عذاباتِك
أهدهد هديل حزنك بأحزاني
أفتح لك قارات فؤادي من نفحات الحنين
وجرحٌ ينزف أوجاع الغربةِ الموحشة
وأريج الجوى يفرُ إليك
ستجد مجلساً لك سيدي
يقاسمك الأوجاع والأتراح
ومسكُ التوقِ يحويكَ
وفي سكرات الجوى..
تأبى أغصانك التمايل
وأنت فيها
ثابتٌ كالأديان
راسخ بالإيمان
متأصل الجذور بالحب[/align]
في قنانٍ من زجاجاتِكَ الهشة
اُأنُبَ نفسي بنفسي
اُحاكمها
مَنِ الَّذِي يُوَبِّخُنِي وَيُعْطِينِي دَرْساً فِي الْأَخْلاَقِ بعدك؟
أسهب في محافلِ الأحداق
وذبول أوراق خريفك المتأرجح بالأوجاع
وجرحٌ ينزف كل يومٍ
بل كل لحظة ضارباً أوتار حزني
ليتني أنساك!!
ولكن أعيُني لاتنسى سمارَ وَجهك الخلاب
وسوادَ عينيكَ الكحيلتين ذلك الرجل الشرقي الملامح
ينساب من عينيِكَ وجع الحرمان
وهل النسيان يهدي أدمعي عن العذاب ؟
وأنا إمرأتك الضعيفة
[البالية
كالحضارت
والنامية
كالدول العربية]
تجدني في أديم الليل
أترقب وصولك من نوافذ غربتي وشقائي
وغمائمٌ تترى حولي تمنعني
أغرق بين ضباب الإيصال
أرتوي مِن جُرحي الخاثر
وأطيافي تغفو على ميلادِ ربيعٍ يَطرُق أبواب الثواني
ليولد الصباح في النفوس المزدحمة بالحسرات
ومواويل الأغاني الضاربة بناياتها الحزينة
تبحر إلى مراسي الماضي
المفعمة بذكريات الأعراس
وحقول الأفراح تدق أجراسها في صدري
أعود وأغرق بين روابي أشباح العذاب
اٌحاول نزع أكداس الغبار من أنامل الضجر
أفتش في بؤرة أفكارك المتثاقلة بالألم
أستنشقُ قنانيك المعطرة
أرطب بها أنفاسي
ألطخها بطيبك الألق
ألملم زجاجاتك المتناثرة
أرممها بوجدي
ومهجتي
أعيد ترتيب القوافي المبعثرة
من فصولِ عذاباتِك
أهدهد هديل حزنك بأحزاني
أفتح لك قارات فؤادي من نفحات الحنين
وجرحٌ ينزف أوجاع الغربةِ الموحشة
وأريج الجوى يفرُ إليك
ستجد مجلساً لك سيدي
يقاسمك الأوجاع والأتراح
ومسكُ التوقِ يحويكَ
وفي سكرات الجوى..
تأبى أغصانك التمايل
وأنت فيها
ثابتٌ كالأديان
راسخ بالإيمان
متأصل الجذور بالحب[/align]
تعليق