
لا شئ في مدخل الليل ..
نجم آخر في الجذع يغيب
كانت ترشّني بالحدائق
و كنت عريانا في مدخل الفجر
أحرّك الماء الذي ينضب في الكفّين
هي زهرتنا الوحيدة تطلّ من شباك مسلخها
و تشير ....
و نحن نركض فوق أصابع خزّاف ..
سألت : هل للمطر شأن آخر غير ما تفعله في القلب و في الثياب ..
و في أفكار الشجرة ..؟
بعيدا عن الاغماءة الأولى والوطن المبعد
يلهو بعض الغرقى بشتات سفينة
و يظنونها المنزل ..
بعيدا عن السطح الهابط و الأولاد
تلهو فتاة بالنهر و تظنه مرآتها الحجرية .....
سأسمع صرختها الليلة قرب النهر ...
سوف نقيم عاصمة الخليقة ..
تعليق