سيدتي أسمح لنفسي أن أجيب من خلال وجهة نظري المحدودة فأقول في اختصار شديد أننا لو أخذنا في الإعتبار الاحتلال العسكري للأنظمة الحاكمة وسيطرتها الكاملة على شعوبها بالترهيب والتجويع والجهل من خلال تقييد المشاريع التنموية للشعوب العربية مستعينين برجال دين باعوا دينهم لحظة توليهم مناصب الاتباع لإرشاد الرعية إلى البعد عن سبل الرشاد لتتهيأ أذهانهم إلي الثقافة الجديدة (الدعارة الاعلامية) والتي يقوم بنشرها رجال الفكر المأجور خدمة للأسياد جعلوا من أنفسهم مندوبي مبيعات وكلما ازداد تبشيرهم الثقافي كلما زادت أسهمهم في بورصة العمالة لحساب (أحبابنا البعدا) من المؤكد أن السلبيات الثلاث التي تحكم المواطن العربي جعلته يعاني أكثر من أزمة هوية ، وفقدان القدوة, إضافة الى تغلغل الإعلام الفاسد إضافة إلي رخص سلعة الفضاء العاري كل هذا يؤدي إلي نتيجة يرتضيها العدو الحقيقي صاحب اليد الخفية . طه عاصم
أكثر...
أكثر...