تويت
ان حياتنا نحياها ، وتأخذنا الازمات والمشاكل فيها ونتناسى تماما ما هو الاهم .
الاهم ان تعمل لاخرتك ، هذا طبيعى بل خلقنا لنعبد الله ونطيعه ونرضاه ، ونفعل الخير ونحرص على الفوز بالجنة ، كل هذا كلام مفروغ منه .
لكننا نغفل عن شىء لا يقل أهمية عن أخرتنا التى نعمل لها ، ونبنى بأعمالنا مكاننا بالاخرة ،،، نغفل عن صورتنا بعد الممات ، سيرتنا التى يتداولها الناس بعد وفاتنا ، الذكرى التى نخلفها تتحدث عنا بعد الوفاة .
ذكراك : الرصيد الذى تتركه من بعد الرحيل .......... السيرة الطيبة أو السيئة التى تخلفها من بعدك .
ذكراك : يمكن ان تأخذ عدة صور من هذه الذكرى ،،،، السؤال الذى يطرح نفسه الان :
ما الصورة التى تفضلها لتتركها ذكرى لك و يتذكرها الناس بعد مماتك ؟
هل هذه الصورة التى تريد ان تتركها تتحدث عنك ؟! كان انسان كاذب ، منافق مثله مثل المياه عندما تمسك بها تتسرب من بين يديك ، كان ماهرا فى التبجح ، والانكار ، الله يغفرله ويرحمه .
أم هذه الصورة ! كان متزمتا ، متشددا ، يكفر كل شىء ويحرم كل شىء ، كان واهما انه يتبع الاسلام الصحيح لكنه فقد مع هذا التشدد دنيته وأخرته و حب الناس له ............... الله يغفر له ويرحمه .
أم هذه الصورة ! كان شجاعا ، جاسورا ، لا يخشى أحدا ، تعتمد عليه ، كان كالجبال ، جيش بأسره يعتمد عليه الله يغفر له ويرحمه ، والله توحشناه وأفتقدناه .
أم هذه الصورة ! كان كريما ، طيب القلب ، كان رحيما ، كان ودودا ، يبتسم دائما فى وجه كل الناس لا يعرف للتزمت طريق ولا للتشدد طريق ، بل كنت تحب أسلامه من يسره ، الله يغفر له ويرحمه ويجعل الجنة مسواه .
صور عديدة ممكن ان نسردها ، كما ايضا من الممكن ان تسرد انت باقى هذه الصور للذكرى بعد الموت .
الانسان يموت ولا يخلف وراؤه سوى ذكراه ........ هل فكرت يوما ماذا ستترك صورة لذكراك ؟
ما الذى تريده لان يتحدثوا عنه الناس عنك ؟ ما الذى تريده لان يتذكرك الناس عنك ؟
هل تريد لك بعد مماتك ان يترحمون عليك أم يطلبون لك المغفرة من أفعالك ؟
أتدرى هذا الذى ستتركه ذكرى عنك للناس له حساب عند الله ، نعم ، فمن ترك ذكرى طيبة غير الذى ترك ذكرى سيئة عنه .................. فكله وله حساب مختلف عن الاخر .
هل تأملت هذه الذكرى من قبل ؟ أم أغفلت عنها ، وتلاهيت بالدنيا وبمشاغلها عن بناء ذكراك وصورتك التى تدوم عنك
فأنت فانى لكن ذكراك باقية تذكر هذا جيدا ولا تغفل عنها ، فهى حقيقة ولابد لان تحسب لها من الان .
ما هى الصورة التى ستتركها من بعدك لذكراك ؟
الاهم ان تعمل لاخرتك ، هذا طبيعى بل خلقنا لنعبد الله ونطيعه ونرضاه ، ونفعل الخير ونحرص على الفوز بالجنة ، كل هذا كلام مفروغ منه .
لكننا نغفل عن شىء لا يقل أهمية عن أخرتنا التى نعمل لها ، ونبنى بأعمالنا مكاننا بالاخرة ،،، نغفل عن صورتنا بعد الممات ، سيرتنا التى يتداولها الناس بعد وفاتنا ، الذكرى التى نخلفها تتحدث عنا بعد الوفاة .
ذكراك : الرصيد الذى تتركه من بعد الرحيل .......... السيرة الطيبة أو السيئة التى تخلفها من بعدك .
ذكراك : يمكن ان تأخذ عدة صور من هذه الذكرى ،،،، السؤال الذى يطرح نفسه الان :
ما الصورة التى تفضلها لتتركها ذكرى لك و يتذكرها الناس بعد مماتك ؟
هل هذه الصورة التى تريد ان تتركها تتحدث عنك ؟! كان انسان كاذب ، منافق مثله مثل المياه عندما تمسك بها تتسرب من بين يديك ، كان ماهرا فى التبجح ، والانكار ، الله يغفرله ويرحمه .
أم هذه الصورة ! كان متزمتا ، متشددا ، يكفر كل شىء ويحرم كل شىء ، كان واهما انه يتبع الاسلام الصحيح لكنه فقد مع هذا التشدد دنيته وأخرته و حب الناس له ............... الله يغفر له ويرحمه .
أم هذه الصورة ! كان شجاعا ، جاسورا ، لا يخشى أحدا ، تعتمد عليه ، كان كالجبال ، جيش بأسره يعتمد عليه الله يغفر له ويرحمه ، والله توحشناه وأفتقدناه .
أم هذه الصورة ! كان كريما ، طيب القلب ، كان رحيما ، كان ودودا ، يبتسم دائما فى وجه كل الناس لا يعرف للتزمت طريق ولا للتشدد طريق ، بل كنت تحب أسلامه من يسره ، الله يغفر له ويرحمه ويجعل الجنة مسواه .
صور عديدة ممكن ان نسردها ، كما ايضا من الممكن ان تسرد انت باقى هذه الصور للذكرى بعد الموت .
الانسان يموت ولا يخلف وراؤه سوى ذكراه ........ هل فكرت يوما ماذا ستترك صورة لذكراك ؟
ما الذى تريده لان يتحدثوا عنه الناس عنك ؟ ما الذى تريده لان يتذكرك الناس عنك ؟
هل تريد لك بعد مماتك ان يترحمون عليك أم يطلبون لك المغفرة من أفعالك ؟
أتدرى هذا الذى ستتركه ذكرى عنك للناس له حساب عند الله ، نعم ، فمن ترك ذكرى طيبة غير الذى ترك ذكرى سيئة عنه .................. فكله وله حساب مختلف عن الاخر .
هل تأملت هذه الذكرى من قبل ؟ أم أغفلت عنها ، وتلاهيت بالدنيا وبمشاغلها عن بناء ذكراك وصورتك التى تدوم عنك
فأنت فانى لكن ذكراك باقية تذكر هذا جيدا ولا تغفل عنها ، فهى حقيقة ولابد لان تحسب لها من الان .
ما هى الصورة التى ستتركها من بعدك لذكراك ؟