عطر الغائب
شعر : د. جمال مرسي
[frame="2 80"]
[align=right]
...
....
تعودُ إليَّ بُعيدَ الغيابْ .
سأحملُ حُلميَ بينَ الضلوعْ ..
و أسعى إليكْ .
أناديك : أقبل
فإن السنينَ تباعاً تضيعْ
و قد كان عمري كطفلٍ وديعٍ
ينامُ بريئاً
على ساعديكْ .
وهبتُكَ عمري ،
و أوقدتُ شمعةَ روحي فداءً
لروحِكَ ،
مهراً لنظرةِ شوقٍ إلى مقلتيكْ .
و عطَّرتُ من عطرِ قلبِكِ قلبي
و خبَّأتُ نفسيَ في راحتيكْ .
مَللتُ انتظاري..
على بابِ هذا الظَّلامِ العنيدْ .
و كم بِتُّ أرنو لفجرٍ جديدْ .
أَعُدُّ الثواني ،
لتحضنَ كَفِّي .
تذوب الأيادي
تُكفكف يا أنتَ هذي الدُّموعْ .
و كم عشتُ عمري أسيرَ انتظارْ
أٌفتِّش في أوجهِ الناسِ عنكَ
و أسألُ عنك شموسَ النهارْ
و يطربُ أذنيَ صوتُ القطارْ
لأنِّيَ قد ألتقيكَ هناكَ
فتطفئ في الصدر نارَ انتظاري
تخفف عني عذابَ السنينَ
و ظلمَ القرارْ .
فَعِدني بألاَّ تفارق ْ ،
و أن تستلذَّ رحيقَ الرجوعْ
و عِدنِي بألاَّ تضيعْ .
فإني إذا غبتَ عنِّي .. حبيبي .. أضيعْ[/align][/frame]
شعر : د. جمال مرسي
[frame="2 80"]
[align=right]
...
....
تعودُ إليَّ بُعيدَ الغيابْ .
سأحملُ حُلميَ بينَ الضلوعْ ..
و أسعى إليكْ .
أناديك : أقبل
فإن السنينَ تباعاً تضيعْ
و قد كان عمري كطفلٍ وديعٍ
ينامُ بريئاً
على ساعديكْ .
وهبتُكَ عمري ،
و أوقدتُ شمعةَ روحي فداءً
لروحِكَ ،
مهراً لنظرةِ شوقٍ إلى مقلتيكْ .
و عطَّرتُ من عطرِ قلبِكِ قلبي
و خبَّأتُ نفسيَ في راحتيكْ .
مَللتُ انتظاري..
على بابِ هذا الظَّلامِ العنيدْ .
و كم بِتُّ أرنو لفجرٍ جديدْ .
أَعُدُّ الثواني ،
لتحضنَ كَفِّي .
تذوب الأيادي
تُكفكف يا أنتَ هذي الدُّموعْ .
و كم عشتُ عمري أسيرَ انتظارْ
أٌفتِّش في أوجهِ الناسِ عنكَ
و أسألُ عنك شموسَ النهارْ
و يطربُ أذنيَ صوتُ القطارْ
لأنِّيَ قد ألتقيكَ هناكَ
فتطفئ في الصدر نارَ انتظاري
تخفف عني عذابَ السنينَ
و ظلمَ القرارْ .
فَعِدني بألاَّ تفارق ْ ،
و أن تستلذَّ رحيقَ الرجوعْ
و عِدنِي بألاَّ تضيعْ .
فإني إذا غبتَ عنِّي .. حبيبي .. أضيعْ[/align][/frame]
تعليق