أغيثيني ...
خلصي القلب من هذا السهاد
ما الذنب الذي ارتكبته كي تحرقيني ..؟
وما ذنب الفؤاد ..؟
إن كان من جريمة يستحق فاعلهاعقابا
فأنتِ المُراد
قد كنت في دنيتي ... وحيدا .. زاهداً بين العباد
لي ربُّ أبادله الهوى
بطريقتي ... وتوسّلي
أشكو له .. أي ربّي إن الخلق عاثوا بالفساد
يعشقونَ من دونِكَ جمالاً أنت صانعهُ
يلعقونَ خمر البهاءِ .. بلسان أعينهم
ويقطفون بشفاههم ... حَبَّ الكستناء
من وجوه النساء
حتى غدوتُ عاشقاً
فأصبحت لي فلسفة أخرى
أي ربّي أنت جميلٌ تحبّ الجمال
فكيف بي يارب ... وأنا ..
عبدٌ ضعيفٌ ... أحبَّ الكستناء
عشتُ عمري أعشق الله ... و أعصي
يكافيني على عشقي ويجزي
ثمّ يغفر عصياني وذنبي
ولكن ....
حينما شاركتك حبـّي
كان هذا العشق ذنبي
لم تغفري ... لم ترأفي
ما كان منك إلا التباهي
لن أطلب الرضوان منكِ ..؟
حاشى وكلاّ .. أن تكوني كالإلهِ
أنا زاهدٌ في كلّ أمر ٍ
يجعلني عن الله لاهي
زيدي غروراً واشمخي
ثم على رأسكِ قعي
أما أنا ...
لا يعني أني لن أحب ..
لا يعني أني لا أحب ..
بل لأني من جديد قد أحب
أطلب الغفران لي
وسوف أطلبه لكِ .... معي
تعليق