كتــاب ! إبليس يطور نفسه لــ محمد برجيس

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد برجيس
    كاتب ساخر
    • 13-03-2009
    • 4813

    كتــاب ! إبليس يطور نفسه لــ محمد برجيس

    كتاب يستحق القراءة
    أيام و سيخرج للنور بإذن الله
    بطباعة على نفقة أحد المحسنيين
    القربُ من ذاتِ الجمالِ حياتي
    بالعقل لا بالعين ذًقْ كلماتـي
  • محمد برجيس
    كاتب ساخر
    • 13-03-2009
    • 4813

    #2
    كما أن العلم يتطور و أساليب الحياة و مقوماتها تتطور كذلك تتطور أسلحة إبليس في حربه ضد البشر فالمعركة الأبدية و العداوة القائمة بين إبليس و البشر موجودة و دائمة السجال طالما وجد الإنسان على ظهر الأرض . و ستستمر إلى يوم القيامة
    فلم تنتهي معركة إبليس الرجيم مع بني آدم بإخراج نبي الله آدم عليه السلام من الجنة ، بل استمرت المعركة لقرون طويلة و أمادا بعيدة استوجبت معها أن يرسل الله سبحانه و تعالى الرسل و الأنبياء فترة بعد فترة ، و جيل بعد جيل لتذكير بني آدم و الذين هم خلفاء الله في الأرض بعد موت آدم عليه السلام . و لذلك أخذت المعركة بقعة أوسع بأتساع رقعة العمران في الأرض ذلك لكثرة النسل و الخلق و من البديهي أن تتطور أسلحة إبليس في تلك المعركة الكبرى التي لا تهدأ و لا تنتهي و لن تنتهي إلا بموت كل البشر و هنا تكون مهمة إبليس في الغواية قد انتهت و كذلك تلاشت أمنيته على الله و طلبه بأن يمهله الله إلى يوم البعث
    ((قَالَ أَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (14) قَالَ إِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ (15) قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ (16))) ( الأعراف : 14 )
    لذلك نرى كل يوم أسلحة جديدة لإبليس تدخل ساحة المعركة و حلبة الصراع أسلحة لم تكن موجودة من قبل و تتطور بشكل دائم إمعانا في الغواية و تحديا للمؤمنين من بني أدم . و يتم الزج بتلك الأسلحة في ميدان المعركة دون انتباه من المؤمنين و دون أن يفطن إليها أحد لإذكاء نار الفتنة بين المؤمنين تارة و للغواية و الإفساد تارة أخرى . و قد يندهش البعض عندما نقول أن بعض تلك الأسلحة يعطيها للبشر أنفسهم ليقتلوا بعضهم بعضا باستعمال تلك الأسلحة . بل و الأغرب من ذلك أن تتطور تلك الأسلحة لترتدي لباس إيماني يستحيل معه أن يفطن البعض لجوهر تلك الأسلحة . فظاهرها الرحمة و باطنها العذاب .
    ((قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ (16) ثُمَّ لَآَتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ (17))) ( الأعراف : 16،17)

    يتبع
    القربُ من ذاتِ الجمالِ حياتي
    بالعقل لا بالعين ذًقْ كلماتـي

    تعليق

    • محمد برجيس
      كاتب ساخر
      • 13-03-2009
      • 4813

      #3
      و لعلنا سندرك جيدا من تلك الأسلحة و التطور الدائم و التطوير المستمر لطرق الغواية و جذب البشر نحو الفسق و الفجور سندرك جيدا أنه لمن السخرية أن نعتقد أن ألاعيب و حيل إبليس في غواية الناس و محاولة الإضلال لهم و الخروج بهم من رحمة الله و نور الحق إلى غياهب الضلال و ظلمات الكفر من السخرية أن نؤمن بأن أساليبه لم تتطور بتطور الإنسان و أسلحته لم تتنوع بتنوع وسائل المعرفة
      لقد كان سلاحه الأول و الذي استعمله مع نبي الله أدم هو سلاح الخلد و الذي أوهم أدم عليه السلام بالحصول على الخلد إذا أكل من الشجرة و لقد خاطب في أدم حينها حبه للجاه و للسلطان و للخلد و للبقاء مخلدا في الجنة . و كذلك طموحه في منزلة أعلى من منزلته البشرية و هي منزلة الملائكة .
      وَيَا آَدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلَا مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ (19) فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِنْ سَوْآَتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ (20) وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ (21) فَدَلَّاهُمَا بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآَتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُلْ لَكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُبِينٌ (22) ( الأعراف : 19 – 22 )
      و لعلنا نلاحظ من تلك الآيات مدى ذكاء إبليس في اختيار السلاح المناسب لتدمير من يريد أن يدمره و يخرجه من رحمة الله . فهو لم يستعمل سلاح المال أو النساء أو الخمر أو أي سلاح أخر و ذلك لأنه يعرف تماما نقطة ضعف فريسته فينقض عليها بلا رحمة و لا إنذار و يضيق الخناق عليها و يحاصرها تماما فتستجيب لدعوته و تعمل وفق إرادته . و يستعمل من طرق الإقناع و البرهان ما يتفق مع السلاح الذي يوجهه نحو خصمه . و بما يتناسب مع فكر و إيمان خصمه
      وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ (21) ( الأعراف – 21)
      لقد قاسمهما أقسم بالله أقسم بمن يؤمنان به ألبس الحق ثوب الباطل ليضلهما بذلك القسم . و ليخلع على خدعته المصداقية اللازمة لتؤتي الثمرة المرجوة منها .
      لأنه يؤمن تماما بأن الحرب خدعه و مباح فيها كل شيء للوصول للهدف الذي رسمه مسبقا . إنه العداء المُسبق و الهجوم المُبكر على ذرية أدم .
      و إنه لمن الحمق و الغباء بأن نعتقد و نسلم بأن وسائل الغواية محددة و نستطيع حصرها أو الإلمام بها إن إبليس أذكى من أن يكشف وسائله و أسلحته لنعرفها و نتجنبها بسهوله تامة و لكن يغلفها دائما بمكره و دهائه بأغلفة تخدعنا كي نتناولها بلا شك و نستعملها بلا تريث و نفتك بأنفسنا باستخدامها
      يتبع
      القربُ من ذاتِ الجمالِ حياتي
      بالعقل لا بالعين ذًقْ كلماتـي

      تعليق

      • إبراهيم كامل أحمد
        عضو أساسي
        • 23-10-2009
        • 1109

        #4
        كشفت ستر إبليس

        المشاركة الأصلية بواسطة محمد برجيس مشاهدة المشاركة

        كتاب يستحق القراءة
        [align=justify]
        حقاً كتاب يستحق القراءة.. فبه سلحتنا لندافع عن أنفسنا في المعركة الشرسة بيننا وبين إبليس وحزبه.. وقانا الله شره.. ويا ليتنا نسمع نادبة تنوح : مات يا قوم شيخنا إبليس.
        [/align]
        [CENTER][IMG]http://www.almolltaqa.com/vb/picture.php?albumid=136&pictureid=807[/IMG][/CENTER]

        تعليق

        • هدير الجميلي
          صرخة العراق
          • 22-05-2009
          • 1276

          #5
          تحيتي لك أستاذي الراقي والفاضل محمد برجيس
          إنك فعلاً تحفنا بمواضيعك المدهشة
          فعلاً إبليس ليس بذلك الغباء أنا أعتقد إنه ذكي وذكي جداً
          تقبل مروري السريع لي عودة
          مع تمنياتي لك بتمام الصحة
          بحثت عنك في عيون الناس
          في أوجه القمر
          في موج البحر
          فوجدتك بين خافقي أقرب من كل الذين أبحث فيهم
          ياموطني الحبيب...


          هدير الجميلي(هدير نزف النواعير)

          تعليق

          • محمد برجيس
            كاتب ساخر
            • 13-03-2009
            • 4813

            #6
            و نظن أننا على حق و ذلك هو الدهاء الأكبر بأن يضع السم داخل العسل فلا نشعر به و إنما نشعر بأثره بعد ذلك فكم من مظالم كثيرة تمت و يحسب أصحابها أنهم يفعلون خيرا و كم من جرائم ارتكبها أصحابها و هم يظنون أنهم لا يرتكبون إثما و لا فاحشة . إن إبليس ليس بالغباء الذي يجعله ينهاك مباشرة عن الصلاة و إنما سيتركك تذهب للصلاة و لكنه سيشغلك عنها .
            قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ (16) ( الأعراف – 16 )
            إنه لن يدعوك لشرب الخمر و لكنه يحببه إليك و يرغبك فيه و يزلل طرق الحصول عليه . إنه لن يزج بك إلى فاحشة مباشرة بل سيسحبك إليها خطوة بعد خطوة .
            يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ( النور – 21 )

            و مع تطور البشرية و كثرة العلوم و تنوع المعرفة يجد إبليس ضالته المنشودة في هذا التنوع و ذلك التعدد فيلقي ما يشاء من أسلحته و يدفع بما يريد من جنوده في كل مجال و عبر جميع فروع التطور البشري في مختلف العلوم .
            فنجد مثلا في مجال العلوم من ينادي بنظرية ( النشوء و الارتقاء ) و يدعو لها في تحدي سافر لآيات الله بأن ينادي و يدعو إلى الإيمان بأن الإنسان كان أصله قرد ثم تطور و ترقى و أصبح كما هو الآن في تضاد كبير و نفي لكلام الله حين قال :لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ (4) ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ (5) ( التين : 4-5 )
            و هنا نلاحظ أن إبليس يخاطب الجانب البحثي لدى الإنسان فيزين له الفكرة بل و ييسر له طريقة نشرها بأن يجعل لتلك الفكرة أتباع و مؤيدين بل و مؤمنين بها . و تأتي الطامة الكبرى عندما يؤمن بها من يملكون كتاب الله بين أيديهم . و هنا يكون إيمانهم بالله منقوص بل و يعتريه بعض الكفر بأن يؤمنوا بتلك النظرية و يتركوا كلام الله و هؤلاء من قال عنهم سبحانه و تعالى
            وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلا وَهُمْ مُشْرِكُونَ[ (يوسف:106).
            هنا نجد إبليس قد نجح في الولوج إلى عقيدتهم و تشويه ما يستطيع منها . بسلاح بسيط قد لا يفطن إليه الكثير سلاح العلم و الأغرب أن بعض من يؤمن بذلك الفكر يحسب أنه لا ينكر آيات الله رغم
            يتبع
            القربُ من ذاتِ الجمالِ حياتي
            بالعقل لا بالعين ذًقْ كلماتـي

            تعليق

            • محمد برجيس
              كاتب ساخر
              • 13-03-2009
              • 4813

              #7
              تعارض ما يؤمن به مع ما هو بين يديه من كتاب الله . إنها غواية إبليس للبشر و إتيانهم من حيث لا يشعرون .
              قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ (16) ثُمَّ لَآَتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ (17)
              ( الأعراف : 16-17) . كذلك تتنوع أسلحته و طرق غوايته للبشر فيدخل عليهم من كل باب لإفساد عقيدتهم و إضعاف إيمانهم . باستعمال أسلحة جديدة متطورة من جنس التطور البشري و من نفس نوعه . بحيث يفسد أكبر قدر ممكن من البشر لينسوا آيات الله و كلاماته و ينصرفوا إلى الطبيعة و العلم فيفني الباحث منهم عمره في دراسة بعوضة و لا يفكر لحظة فيمن خلقها . و تلك هي الحبكة الدرامية التي يريدها إبليس بأن ننشغل بالمخلوق و ليس بالخالق . و في ذروة انشغالنا بالمخلوق يبث لنا من الأفكار ما يشاء و كلها تدور في نفس المضمار و هو أن يبعدنا عن التفكير في الخالق . فتجد من ينسب البرق إلى عوامل جوية و ينسب الريح إلى عوامل مناخية و مؤثرات بيولوجية دون الالتفات لحظه إلى قول الله في أي منهما .
              هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنْشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ (12) وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ (13) ( الرعد : 12-13)
              بل و يتمادى في الإضلال بأن يزين له جعل الطبيعة صانعا لكل ذلك و خالقا لتلك الظواهر و تحت مسميات مختلفة . دون أن ينسب الطبيعة كلها بما فيها إلى خالقها الذي أوجدها . بل و يتناسى أيضا أن العلم كله إنما تم بناؤه على مسلمات و بديهيات موجودة سلفا و تم إعدادها مسبقا لخدمة خليفة الله في أرضه .
              لقد فرحنا كثيرا بالجاذبية ووضعنا لها القوانين و القياسات و لم نسأل من أوجدها . بل ذهب البعض ينسبها لفعل الطبيعة .
              رحبنا كثيرا بخسوف القمر و كسوف الشمس و أفردنا لها الأبحاث و التحليلات و غاب عنا من صنع تلك الظاهرة . و قمنا بنسبتها للطبيعة . فكل شيء نكتشفه تمتد يد إبليس إليه قبلنا ليخلع عليه ثوب الطبيعة حتى لا يصل فكرنا لتلك القدرة و القوة الخارقة الكامنة وراء تلك الطبيعة . ليصرف حواسنا و فكرنا عن التفكير في الخالق و يتركنا فقط لتجاربنا و أبحاثنا كي نثبت ما هو ثابت و نعرف ما هو معروف و نصف فقط ما هو موجود و لا نسمو بفكرنا أبدا لمن أوجد هذا الموجود . و ذلك هو التطور الطبيعي لفكر إبليس اللعين ليتماشى مع العقول في كل عصر من العصور . هو يضع يده الملوثة بالضلال في كل شيء كي يسد الطريق أمام كل من يسير في درب الحقيقة حتى لا يصل إلى الحقيقة الكبرى و هي وجود إله لهذا الكون و خالق له .

              لذلك فإن إبليس يطور نفسه و يحدث أسلحته أول بأول في كل المجالات . حتى يقطع الطريق أمام الحقيقة .
              أسلحة إبليس المتطورة
              1 السلاح العلمي
              2 السلاح الثقافي
              3 السلاح الديني
              4 السلاح التاريخي
              يتبع
              القربُ من ذاتِ الجمالِ حياتي
              بالعقل لا بالعين ذًقْ كلماتـي

              تعليق

              • محمد برجيس
                كاتب ساخر
                • 13-03-2009
                • 4813

                #8
                5 السلاح الاجتماعي
                6 السلاح التكنولوجي
                7 السلاح الإعلامي
                8 السلاح الاقتصادي
                9 السلاح الصناعي
                10 السلاح السياسي



                أولا السلاح العلمي
                لاشك أن الثورة العلمية تنمو يوما بعد يوم و تتزايد معلوماتها و نظرياتها بسرعة مذهلة فكل يوم هناك جديد بل كل ساعة هناك أمور مستجدة لم تكن موجودة من قبل . كل يوم نصحو على اكتشافات جديدة و أبحاث جديدة و نظريات يتم تطبيقها و التدليل على صحتها فتدخل حيز التنفيذ أو يتم الاستدلال على خطأ ما بها فيتم استبعادها أو تطويرها و ربما معالجة القصور بها . و هنا تمتد يد إبليس في هذا المجال ليصرف الباحث في هذا المجال إلى تجاربه المعملية فقط فكل شيء لديه خاضع للتجربة و لا إيمان إلا بإثبات و لا عقيدة إلا بتجربة . فيركن أصحاب هذا المجال إلى الإيمان المطلق بالمحسوس فقط و يتم تنمية هذا الإحساس لديهم ليصل ذروته في إنكار كل ما هو غير خاضع للتجربة أو يمكن الإحساس به مباشرة . فيبدأ في الإيمان المطلق بالتجربة و بالطبيعة و بالمادة و ما هو غير ذلك لا يوليه أي اهتمام لأنه لم يجربه . بل و ينكر أي قدرة غيبية أو خارج نطاق المادة .
                هكذا وصل الحال بالإنسان.. انشغل بالأشياء التي خلقت له، وترك ما خُلق هو له، بل إن الأمر بلغ حداً أن الإنسان توغل في الضلال والجحود بأن نسب الفعل للمفعول به، وجحد الفاعل وراح ينسب كل أمر ليس للآمر بل للمأمور. وتوصل الإنسان إلى اكتشافاته العظمى. ما هي؟ أن الله لم يرسل رياحاً، ولم ينزل مطراً، ولم ينبت زرعاً، ولم يفتق أرضاً وإنما جاء كـل ذلك مصادفة. ولم يبن سماًء ولم يوجد أرضاً ولم يخلق شمساً، ولا قمراً ولا نجوماً وإنما كل هذه جاء نتيجة اصطدامات وانفجارات، وكأن الكون كله بدأ بالدمار مع أن الحق أن كل شيء سينتهي بالدمار، وبدأه الله تعالى بالحكمة والعمار.
                واكتشف الإنسان أن الزلازل والبراكين والسيول والعواصف والأعاصير ليست آيات ربانية، فعلها الله، بل إنها ظواهر طبيعية أتت بها الطبيعة.
                والسماء والأرض لا يمسكهما الله. بل الجاذبية. والفُلك تجرى في البحر ليس بأمر الله بل بقانون الطفو. والمطر لا ينزل بأمر الله، بل بفعل البخر، والسماء ليست محفوظة بحفظ الله بل محفوظة بخط (فان آلن) والله ليس بيده الأمر، ولا يقلب الليل والنهار وليس هو الدهر بل يحكمنا قانون (النسبية لأينشتاين). وحفظ الأشياء ليست من الله بل بقانون
                يتبع
                القربُ من ذاتِ الجمالِ حياتي
                بالعقل لا بالعين ذًقْ كلماتـي

                تعليق

                • محمد برجيس
                  كاتب ساخر
                  • 13-03-2009
                  • 4813

                  #9
                  لويس باستير) واستقرارنا على الأرض ليس بتمكين الله، ولكن بقانون (نيوتن). (1)
                  إن الله حين أمرنا بالتدبر في خلق السموات و الأرض إنما أمرنا لنتعرف على قدرته لا على دليل وجوده على صفاته لا على ذاته و ذلك امتثالا لقوله تعالى
                  الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ( آل عمران :191)
                  و هذا هو المقصود من التدبر في خلق الله بأن يقودنا تدبرنا هذا إلى الإيمان بقدرة الله و أحقيته بالعبادة دون غيره . و ليس المقصود أن نخضع كل شيء للطبيعة و للتجربة .
                  و في هذا المجال يطور إبليس سلاحه دائما بأن يوحي لكل باحث أن ما توصل إليه هو نتيجة بحثه و نتيجة اكتشافه و أن التراكيب و المواد التي أكتشفها و أستخرجها من باطن الأرض إنما هي موجودة بفعل التحلل أو بفعل الطبيعة و ليست مقدره سلفا من خالق الكون و كذلك تفجير الأنهار و إنزال المطر فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ (10) فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاءِ بِمَاءٍ مُنْهَمِرٍ (11) وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُونًا فَالْتَقَى الْمَاءُ عَلَى أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ ( القمر :10-11)
                  فعندما يجد الحديد يضع نظريات لتكوينه و كيف تم و كيف تكون و تجمع داخل الأرض و لا يشغل نفسه للحظه واحده من الذي كونه من الذي ركب جزيئاته و ذراته من الذي أوجد تلك الذرات من الذي خلقها . و هنا يصرفه تماما عن وجود الخالق الذي خلق هذه المادة و جعلها مميزة عن غيرها بصفات و خصائص أخرى غير المنجنيز أو الفوسفات أو الكالسيوم من الذي أعطى لكل عنصر منها خصائصه و مميزاته بل من الذي أوجده أساسا فلا يجد أمامه إلا أن يقول الطبيعة أو العوامل الفسيولوجية . أو البيولوجية . أو عوامل التعرية المهم في الأمر أن يصرفه تماما عن الذي أوجد تلك المادة و خلقها و جعلها ثروة يستفيد منها مكنوزة داخل الأرض تنتظر وقت إذن الله لها بالظهور .
                  الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى (2) وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى (3) وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى (4) ( الأعلى- 1:3)
                  غفل الإنسان عن أن الله هو الذي قدر للمادة الظهور فهدى الإنسان إلى طرق البحث عنها و استخراجها . لماذا لأنه فقط يؤمن بالبحث العلمي يؤمن بالمادية لا علاقة له بالخالق و كأن تلك المواد تكونت من لاشيء و كونتها الطبيعة من تلقاء نفسها . و هنا يزرع إبليس في عقيدة الباحث البعد تماما عن الخالق ليصرف كل اكتشاف له إلى الطبيعة و إلى الأرض أو الريح أو التربة . و الأعجب أن ترى بعض المسلمين يؤمنون بهذا تماما و يرددونه دائما في دليل واضح و برهان لا يقبل الشك على ضعف العقيدة و قصور في الإيمان . بل و صل الإلحاد ذروته حين قال أحد علماء الغرب ( هكسلي ) حين قال:" إذا كانت الحوادث تصدر عن قوانين طبيعية فلا ينبغي أن ننسبها إلى أسباب فوق الطبيعة". وأضاف" فإذا كان قوس قزح مظهرا لانكسار أشعة الشمس على المطر، فماذا يدعونا إلى القول بأنها آية الله في السماء". هنا نرى بوضوح كيف أن الانغماس في الإيمان المطلق بالمادة و التجربة جعل البعض ينكر وجود الخالق لأنه أخضع كل شيء للعقل و للتجربة . اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ (48) ( الروم :48) و كذلك تجرأ آخر حين قال : وهو أستاذ البيولوجيا (هيكل) فيقول:" إإتوني بالهواء وبالماء وبالأجزاء الكيماوية وبالوقت، وسأخلق إنسانا". المضحك أن هذا (الشيء) عاجز عن أن يأتي وحده بما طلب ويطلب العـون، فكيف سيخلق إنسانا؟ لهذه الدرجة دخل إبليس إلى عقول الباحثين فصور لهم أن الطبيعة خلقت و كونت و بالتالي يمكن تسخير تلك الطبيعة لصنع ما نريده حتى الإنسان نفسه نستطيع أن نصنعه . اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (15) ( القرة :15)
                  " الدين يتعارض مع العلم" فرية افتراءها الملحدون من التجريبيين وهم يشكلون غالبية علماء هذا العصر. ولأنه لا يمكن الجمع بين الاثنين في منطقهم، فقد اختاروا العلم وفضلوه على الدين وأعلنوا ذلك صراحة وبذلك ظهر المذهب الجديد (العلمانية).
                  والمؤمنون بالله يوقنون بأن الدين لا يمكن أن يتعارض مع العلم ويوقنون بأن العلم (الصحيح) لا يمكن أن يتعارض مع الدين. وأعتقد أن هذا هو الإيمان الحقيقي،(2) و هكذا يستمر إبليس في تلبيس الباطل ثوب الحق لينصرف العلماء
                  يتبع
                  القربُ من ذاتِ الجمالِ حياتي
                  بالعقل لا بالعين ذًقْ كلماتـي

                  تعليق

                  • محمد برجيس
                    كاتب ساخر
                    • 13-03-2009
                    • 4813

                    #10
                    إلى الطبيعة و يؤمنون بالمادة و يظنون أنهم قادرون على صنع كل شيء و خلق كل شيء و أنهم قادرون على تكوين ما يشاءون من مواد و خلق ما يريدون من أشياء و يستمر إبليس في تزيين ذلك لهم إلى أن يتحقق وعده تعالى و يصدق قوله سبحانه حين قال ((إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالْأَنْعَامُ حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (24) ( يونس : 24) و هنا يطلعنا الله سبحانه و تعالى على نهاية الطريق الذي يلقي إبليس فيه بأعوانه و فرائسه بأن يسول لهم القدرة على صنع كل شيء في الكون استنادا إلى علومهم و تجاربهم و يمنيهم بالقدرة المطلقة على تغيير ما في الأرض و يصل الفسق نهايته بإيمانهم بالقدرة على الأرض ذاتها و تسخير كل شيء فيها بمشيئتهم و عقولهم دون الالتفات لقدرة الله و مشيئته لذلك يأتيه أمر الله بغتة فيجعلها حصيدا كأنها لم ترى أي أعمار أو أي بناء . و لعا سلاح العلم من أهم الأسلحة التي يطورها إبليس أولا بأول ليتناسب مع التقدم المذهل في جميع العلوم و التطور السريع في شتى جوانب المعرفة . لذلك نجد الله تبارك و تعالى دائما يلفت نظرنا إلى ضرورة اقتران العلم بالإيمان حتى لا نترك أنفسنا فريسة يتسلل إليها إبليس دون أن نشعر و أن نربط دائما بين ما نكتشفه و قدرة الله بأن هدانا لاكتشافه لذلك يقول تعالى في معنى كلماته إن الذي يجب عليهم أن يخشون الله بحق هم العلماء و ذلك لما اكتشفوه و عرفوه دون غيرهم من أسرار ما كانت لتوجد بذاتها دون خالق ينظمها و و يخلقها و يعطي الإذن باكتشافها امتثالا لقوله تعالى ( إنما يخشى الله من عباده العلماء وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ (28) ( فاطر :28)
                    و هنا ينبهنا الله سبحانه و تعالى إلى ضرورة أن ينسب العلماء الموجود إلى الواجد ، المخلوق إلى الخالق ، ما أكتشفه إلى من أخفاه . و ليس إلى الطبيعة أو التجربة أو الآلة و الأداة العلمية و ما خلا ذلك لا يعد عالما و إنما يعد باحثا أو متعلما لأن العالم الحق هو من يؤمن بالله الذي أوجد هذا العلم و هدى إليه .
                    و بعد أن يتأكد إبليس من إيمان العالم و الباحث بالطبيعة و أنها هي المسئول عن كل شيء من خلق و تطوير و نشأة يبدأ في إدراج سلاحه الثاني في المجال العلمي .
                    و هو صرف النظر إلى كل ما هو مدمر . و مفسد . فيبدأ الباحث في دمج المواد و خلط العناصر في إنتاج سلاح جديد أو اشتقاق مادة مدمرة و لنا أن نلاحظ أن عدد الأبحاث الحربية تفوق بمئات المرات تلك الأبحاث التي تتناول الأعمار في الكون . و بل و تتكلف تلك الأبحاث سواء النووية منها أو البيولوجية أو الجرثومية المليارات إذا ما تمت مقارنتها بتلك الأبحاث التي تتناول الأدوية أو اللقاحات لبعض الأمراض . و بذلك يكون إبليس قد وصل لهدفه و هو تسخير العلم في التدمير لا التعمير . تسخيره في الفساد لا في الرقي التسخير في الضلال و الإضلال و يسول لهم أن ذلك إنما يخدم البشرية تحت مسميات مختلفة كقوة الردع و الدفاع الإستراتيجي . و ما هو في الحقيقة إلا فكرة شيطانية يلقيها إبليس في نفوس البشر تحت زعم الأمن و الحماية من أي هجوم . و يتسع نطاق فكرته ليشمل كل الدول بلا استثناء و كل على قدر قوته و علمه . و هنا يكون إبليس قد طور نفسه تلقائيا حتى لا يفوت الفرصة كي لا يستغل بني البشر ما توصلوا إليه من علم في إعمار الكون بل لكي يحاربوا الله و يحاربوا أنفسهم باستخدام ما توصلت إليه أيديهم من علم في تدمير و خراب و قتل و سفك دماء .
                    وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ (205) ( البقرة :205) و بذلك يكون قد جعل من العلم نقمة لا نعمة على بني أدم .

                    (1) قصة الخلق ( عيد ورداني)
                    (2) خواطر الشعراوي
                    (3) القرآن كائن حي ( مصطفى محمود)
                    القربُ من ذاتِ الجمالِ حياتي
                    بالعقل لا بالعين ذًقْ كلماتـي

                    تعليق

                    • محمد برجيس
                      كاتب ساخر
                      • 13-03-2009
                      • 4813

                      #11
                      انتظرونا مع السلاح الثقافي
                      القربُ من ذاتِ الجمالِ حياتي
                      بالعقل لا بالعين ذًقْ كلماتـي

                      تعليق

                      • ناصر المطيري
                        عضو الملتقى
                        • 29-10-2009
                        • 86

                        #12
                        تقبل مروري أستاذ محمد ولى عوده ..

                        شكراً على الكتاب الرائع
                        [FONT=Andalus][SIZE=6][COLOR=#0000ff][FONT=Traditional Arabic]كن على حذرٍ من الكريم إذا أهنته ومن السفيه إذا أكرمته.. ومن العاقل إذا أحرجته ومن الأحمق اذا رحمته[/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT]

                        تعليق

                        • مصطفى الصالح
                          لمسة شفق
                          • 08-12-2009
                          • 6443

                          #13
                          كتاب رائع وجهد عظيم

                          يعطيك الف عافية
                          إن إبليس ليس بالغباء الذي يجعله ينهاك مباشرة عن الصلاة و إنما سيتركك تذهب للصلاة و لكنه سيشغلك عنها .
                          هذا اكيد وهذا ما اوضحته في قصتي ( الصلاة و الشيطان ) وسانشرها قريبا باذن الله



                          تحياتي
                          التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى الصالح; الساعة 08-12-2009, 21:39.
                          [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

                          ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
                          لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

                          رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

                          حديث الشمس
                          مصطفى الصالح[/align]

                          تعليق

                          • اسماعيل الناطور
                            مفكر اجتماعي
                            • 23-12-2008
                            • 7689

                            #14
                            أخي محمد فعلا كتاب مفيد
                            ونحتاج لمئات من هذة الكتب
                            لأن إبليس أصبح يعين وينتخب قادة العالم
                            ولنا عودة مع موضوعنا
                            رموز الشيطان (666)
                            صور و رموز عبدة الشيطان عبدة الشيطان رموزهم و موسيقى فرق الهارد روك والبلاك والهافي ميتال صور رموز عبدة الشيطان و موسيقاهم يقوم عبدة الشيطان بتجميع اصابع يدهم لتبدو بشكلها كقرون الشيطان بسم الله الرحمن الرحيم قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ ثُمَّ لآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ

                            تعليق

                            • محمد برجيس
                              كاتب ساخر
                              • 13-03-2009
                              • 4813

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة إبراهيم كامل أحمد مشاهدة المشاركة
                              [align=justify]
                              حقاً كتاب يستحق القراءة.. فبه سلحتنا لندافع عن أنفسنا في المعركة الشرسة بيننا وبين إبليس وحزبه.. وقانا الله شره.. ويا ليتنا نسمع نادبة تنوح : مات يا قوم شيخنا إبليس.
                              [/align]
                              الأخ الكريم / إبراهيم كامل

                              شكرا جزيلا لمروركم الكريم
                              نسأل الله أن ينفعنا بهذا الكتاب
                              القربُ من ذاتِ الجمالِ حياتي
                              بالعقل لا بالعين ذًقْ كلماتـي

                              تعليق

                              يعمل...
                              X