تويت
زمجرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سابدأ محاولاتي القصصية هنا بهذه القصة القصيرة الرمزية
وكلي امل ان تلقى استحسانا
ولا تحرموني من نقدكم البناء
فكيف لو تحرك الاسد؟؟
يحكى ان ملك الغابة صاد واصطاد وما منعه احد
وحكم غابته بالعدل
ولم يسمح لاي حيوان بالاعتداء على الاخر
ثم صال وجال في ارجاء مملكته
والكل يهتف له بالعيش والبقاء
الا ثعلب خبيث وضبع مخه ثخين
فاتفقا على اغتيال الاسد وحكم الغابة
وكلما حاولا محاولة فشلا
اما لان الاسد متيقظ
او لان الرعية كانت تحذره وتخطره فورا بالخطر
ومرت الايام وتفرق الثعلبان
واطمأن الاسد والرعية الى انهما لن يعودا فعاشوا عيشة هنية فترة من الزمن
ثم ان الاسد مرض مرضة طويلة
فسمع الثعلبان بالامر بعد فترة طويلة
فالتقيا وقررا القضاء على الاسد
ووضعا خطة عدم المواجهة الصريحة للاسد وجماعته
فصارا يغيران على الغنم القاصية والحيوانات الضعيفة وينهيان امرها
ثم ان الاسد استرد جزءا من عافيته
ونظر حوله فلم يجد سوى بعض الحيوانات المسكينة المجروحة
وفكر كيف يحارب بهؤلاء......ثم عزم النية على الحرب مهما تكون النتائج
وجهز نفسه وانطلق بهم لملاقاة الثعلبين
وفي الميدان لم يجد الاسد الثعلبين
بل جيشا من الثعالب والضباع
هل يتراجع ؟!
كلا
كيف يتراجع وهو الاسد المقدام
ولكن كيف يحارب كل هؤلاء وهو ليس بعافيته
ثم ان جيشه صغير وليس مجهزا بعتاد الحرب
فاقدم دون تردد
ودارت معركة طاحنة فقد فيها الاسد جزءا كبيرا من جيشه بين اسير وجريح وقتيل
وغلبت الكثرة الشجاعة
فتكاثروا عليه واثخنوه بالجراح فسقط مغشيا عليه بعد ان انزوى عن ساحة المعركة
في مكان لا يراه فيه احد
وصار يداوي نفسه بنفسه
ولكنه ما زال وحيدا ولا خادم له
ثم ان اعوان الثعلبان عثروا عليه واخبروهما بمكانه
فجاءا اليه ولم يقتربا
لانه كان على راس جبل يحاول استنشاق الهواء العليل ليسترد عافيته
فظنا انه عاد لصحته وعافيته فارادا ان يتاكدا
فناديا جروا صغيرا
وقالا له
ذاك هو الاسد الذي هزمناه في المعركة واثخناه بالجراح وهو الذي قتل امك وابيك
وهو الان ضعيف هزيل لا يقوى على الحراك وانت تستطيع ان تقتله بضربة واحدة
فانت قائد كتيبة ومتمرس على القتال ولديك من الكفاءات والمهارات ما ليس عند احد
و.............و........ وووووووووونحن معك
ونفخوه حتى ظن الجرو انه فيل يستطيع ان يسحق الاسد بضربة واحدة
فذهب اليه مسرعا فلما سمع الاسد وقع اقدامه انتبه
وزمجر
فوقف الجرو مكانه متسمرا لم يستطع الحراك
ونظر حوله فلم يجد احدا فصار يصرخ ويطلب النجدة
ولا من مجيب
لان الثعالب والضباع هربت
تاركة اياه وحده يواجه مصيره المشؤوم
وعرف الثعلبان ان الاسد ما زال بعافيته
وصارا يفكران بطريقة اخرى للقضاء على الاسد ؟؟!!
كل هذا الخوف من زمجرة واحدة فكيف لوتحرك الاسد ؟!!
سابدأ محاولاتي القصصية هنا بهذه القصة القصيرة الرمزية
وكلي امل ان تلقى استحسانا
ولا تحرموني من نقدكم البناء
فكيف لو تحرك الاسد؟؟
يحكى ان ملك الغابة صاد واصطاد وما منعه احد
وحكم غابته بالعدل
ولم يسمح لاي حيوان بالاعتداء على الاخر
ثم صال وجال في ارجاء مملكته
والكل يهتف له بالعيش والبقاء
الا ثعلب خبيث وضبع مخه ثخين
فاتفقا على اغتيال الاسد وحكم الغابة
وكلما حاولا محاولة فشلا
اما لان الاسد متيقظ
او لان الرعية كانت تحذره وتخطره فورا بالخطر
ومرت الايام وتفرق الثعلبان
واطمأن الاسد والرعية الى انهما لن يعودا فعاشوا عيشة هنية فترة من الزمن
ثم ان الاسد مرض مرضة طويلة
فسمع الثعلبان بالامر بعد فترة طويلة
فالتقيا وقررا القضاء على الاسد
ووضعا خطة عدم المواجهة الصريحة للاسد وجماعته
فصارا يغيران على الغنم القاصية والحيوانات الضعيفة وينهيان امرها
ثم ان الاسد استرد جزءا من عافيته
ونظر حوله فلم يجد سوى بعض الحيوانات المسكينة المجروحة
وفكر كيف يحارب بهؤلاء......ثم عزم النية على الحرب مهما تكون النتائج
وجهز نفسه وانطلق بهم لملاقاة الثعلبين
وفي الميدان لم يجد الاسد الثعلبين
بل جيشا من الثعالب والضباع
هل يتراجع ؟!
كلا
كيف يتراجع وهو الاسد المقدام
ولكن كيف يحارب كل هؤلاء وهو ليس بعافيته
ثم ان جيشه صغير وليس مجهزا بعتاد الحرب
فاقدم دون تردد
ودارت معركة طاحنة فقد فيها الاسد جزءا كبيرا من جيشه بين اسير وجريح وقتيل
وغلبت الكثرة الشجاعة
فتكاثروا عليه واثخنوه بالجراح فسقط مغشيا عليه بعد ان انزوى عن ساحة المعركة
في مكان لا يراه فيه احد
وصار يداوي نفسه بنفسه
ولكنه ما زال وحيدا ولا خادم له
ثم ان اعوان الثعلبان عثروا عليه واخبروهما بمكانه
فجاءا اليه ولم يقتربا
لانه كان على راس جبل يحاول استنشاق الهواء العليل ليسترد عافيته
فظنا انه عاد لصحته وعافيته فارادا ان يتاكدا
فناديا جروا صغيرا
وقالا له
ذاك هو الاسد الذي هزمناه في المعركة واثخناه بالجراح وهو الذي قتل امك وابيك
وهو الان ضعيف هزيل لا يقوى على الحراك وانت تستطيع ان تقتله بضربة واحدة
فانت قائد كتيبة ومتمرس على القتال ولديك من الكفاءات والمهارات ما ليس عند احد
و.............و........ وووووووووونحن معك
ونفخوه حتى ظن الجرو انه فيل يستطيع ان يسحق الاسد بضربة واحدة
فذهب اليه مسرعا فلما سمع الاسد وقع اقدامه انتبه
وزمجر
فوقف الجرو مكانه متسمرا لم يستطع الحراك
ونظر حوله فلم يجد احدا فصار يصرخ ويطلب النجدة
ولا من مجيب
لان الثعالب والضباع هربت
تاركة اياه وحده يواجه مصيره المشؤوم
وعرف الثعلبان ان الاسد ما زال بعافيته
وصارا يفكران بطريقة اخرى للقضاء على الاسد ؟؟!!
كل هذا الخوف من زمجرة واحدة فكيف لوتحرك الاسد ؟!!
تعليق