أحيانا أشعر بالرتابة والملل أحاول الهروب ولكن لأين ومن ماذا!!
الحقيقة لا أشعر بشيئ غير الكسل والإحباط والذكريات المملة , نفس الذكريات تتشح بالأسود والأبيض. هناك ذكريات ملتمعة تظهر بوضوح مع أني أفقد ذاكرتي كما فقدت هذه الأيام وسامتي. أتذكر كم كنت وسيماً رغم قصري أحياناً عرفت ذلك عندما قررت الذهاب صبيحة يوم جمعة لزيارة القبور متأملاً نهايتي المحتمة. افترشت الأرض, ثم استلقيت على ظهري وبدأت برسم خط يمتد من إصبع قدمي الكبير حتى آخر شعرة من رأسي عرفت حينها أن حفرة طولها مترٌ وسبعون سنتمتر وعمقها أقل من متر ستحتويني .. يا إلهي أنا في هذه الحفرة الصغيرة!!
عاتبت نفسي ونهرتها, نابليون كان قصيراً, أيضاً نيوتن, واينشتاين, ومكسيم غوركي كما قرأت, رغم أنه روسي والروس طوال القامة على الأغلب. عندها شعرت بالسعادة المثلى ....
بعد عودتي قررت الصعود على "السطح" لقليل من "اليوغا"وممارسة الرياضة.. هناك على منشر الغسيل أحببت رياضتي المفضلة , الصعود والنزول ممسكا بطرف "الماسورة" بدأت بالعد عشرة عشرين خمسين حتى انتفخ صدري وبرز للأمام مثل ضرعي بقرة, شعرت بالخجل ونزلت ليهدأ الإدرانيل!!
تنشقت الهواء الفاسد الذي يهب من جهة ما قريبة جدا من أطراف الحي أو الحارة, الحارة التي اكتظت أسطحها بالصحون اللاقطة وحيثما تدير وجهك تجدها متراصة تشبه زهور عباد الشمس حين تميل مع الريح وكلها ذات الإتجاه . سبحان الله!! تنحني نحو القمر الأوروبي حتى جارنا " أبو اليمن " وبالمناسبة هو يمني الأصل هكذا قيل لنا .. نزح إلى الأردن من اليمن بعد نكسة ال 67 !! ما هذا!! "
أبو اليمن " كتب يافطة على باب دكانه " في الصلاة " في يوم أرسلتني "الحجة" لشراء كيلو "عدس " انحدرت الطريق نحو دكان "أبو اليمن" .. يومها لم يكن غير دكانه قريبة بل الوحيدة, قرأت اليافطة وانتظرت لحين انتهاء صلاة الظهر لم يعد حينها قلت ربما يقصد صلاة العصر بقيت متسمّر أمام الدكان ثلاث ساعات غفيت أيضاً على عتبة الدكان ولم يعد أبو اليمن من الصلاة كان متفرغاً للإنجاب غير الخاضع لجماعة تحديد النسل.. اللعنة, لقد ملأ الزقاق " بالمهابيل "
الحقيقة لا أشعر بشيئ غير الكسل والإحباط والذكريات المملة , نفس الذكريات تتشح بالأسود والأبيض. هناك ذكريات ملتمعة تظهر بوضوح مع أني أفقد ذاكرتي كما فقدت هذه الأيام وسامتي. أتذكر كم كنت وسيماً رغم قصري أحياناً عرفت ذلك عندما قررت الذهاب صبيحة يوم جمعة لزيارة القبور متأملاً نهايتي المحتمة. افترشت الأرض, ثم استلقيت على ظهري وبدأت برسم خط يمتد من إصبع قدمي الكبير حتى آخر شعرة من رأسي عرفت حينها أن حفرة طولها مترٌ وسبعون سنتمتر وعمقها أقل من متر ستحتويني .. يا إلهي أنا في هذه الحفرة الصغيرة!!
عاتبت نفسي ونهرتها, نابليون كان قصيراً, أيضاً نيوتن, واينشتاين, ومكسيم غوركي كما قرأت, رغم أنه روسي والروس طوال القامة على الأغلب. عندها شعرت بالسعادة المثلى ....
بعد عودتي قررت الصعود على "السطح" لقليل من "اليوغا"وممارسة الرياضة.. هناك على منشر الغسيل أحببت رياضتي المفضلة , الصعود والنزول ممسكا بطرف "الماسورة" بدأت بالعد عشرة عشرين خمسين حتى انتفخ صدري وبرز للأمام مثل ضرعي بقرة, شعرت بالخجل ونزلت ليهدأ الإدرانيل!!
تنشقت الهواء الفاسد الذي يهب من جهة ما قريبة جدا من أطراف الحي أو الحارة, الحارة التي اكتظت أسطحها بالصحون اللاقطة وحيثما تدير وجهك تجدها متراصة تشبه زهور عباد الشمس حين تميل مع الريح وكلها ذات الإتجاه . سبحان الله!! تنحني نحو القمر الأوروبي حتى جارنا " أبو اليمن " وبالمناسبة هو يمني الأصل هكذا قيل لنا .. نزح إلى الأردن من اليمن بعد نكسة ال 67 !! ما هذا!! "
أبو اليمن " كتب يافطة على باب دكانه " في الصلاة " في يوم أرسلتني "الحجة" لشراء كيلو "عدس " انحدرت الطريق نحو دكان "أبو اليمن" .. يومها لم يكن غير دكانه قريبة بل الوحيدة, قرأت اليافطة وانتظرت لحين انتهاء صلاة الظهر لم يعد حينها قلت ربما يقصد صلاة العصر بقيت متسمّر أمام الدكان ثلاث ساعات غفيت أيضاً على عتبة الدكان ولم يعد أبو اليمن من الصلاة كان متفرغاً للإنجاب غير الخاضع لجماعة تحديد النسل.. اللعنة, لقد ملأ الزقاق " بالمهابيل "
تعليق