على ضفاف النهر العظيم \ للأخطل الأخير

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • صادق حمزة منذر
    الأخطل الأخير
    مدير لجنة التنظيم والإدارة
    • 12-11-2009
    • 2944

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد الصاوى السيد حسين مشاهدة المشاركة
    تحياتى البيضاء

    من جماليات هذا النص هو القدرة على استخدام بلاغة المبتدأ والخبر كتشبيه بليغ أو كاستعارة مكنية خاصة عندما جاء الخبر جملة فعلية ويتوالى هذا الاستخدام فى سياق النص فى براعة متميزة منها سياق " النيل ليس مطية للخانعين / النيل منديل / النيل يفخر / النيل عين للمحبة " والجلى هنا أن المبتدأ يظل ركنا أساسيا كجذر ضارب فى الوجدان بينما تتغاير لوحات الخبر عبر تغاير السياق الدلالى والجمالى للنص .

    - ربما لى ملاحظة على بنية الكامل تتمثل فى حاجة هذا السياق لنظرة يسيرة " بل لتظل عز المودّعين " ، كذلك سياق " النيل لا يخدع بالحرف " الذى يحتاج إلى ضرورة إشباع العين

    - ربما أجد أن النص يميل إلى بنية مفصلية تجمع بين النص العمودى والسطر الشعرى عبر استخدام السطر الشعرى المقفى وهى تقنية كتابة جيدة ولها متلقيها لكنها من جهة أخرى أراها تحد من قدرة السطر الشعرى على أن يحلق فى فضائه الجمالى الوسيع

    أهلا بالتحيات الصاوية البيضاء
    والقراءة الأدبية اللغوية والبلاغية ..
    أشكرك على حضورك المميز دائما وقراءتك الراقية

    وبالنسبة لما أشرت إليه من ملاحظات :

    المُودَعِين هنا هم الذين يؤتمنون على الوديعة فأودعت عندهم فهم مودَعِين وليس مودّعين كما قرأتها أخي محمد

    وكذلك البيت الآخر ليس فيه أي لبس مما تهيأ لك ..


    النيلُ لا يُخدعُ بالحرفِ المُطنبِ في رثاءِ المُدّعينْ

    النيـــــلُلا - يُخْدَ عُبِلْ - حرفِلْمُطَنْ - نِبِفيــرثا - ئلمودِعينْ
    مستفعلن - مستعلن - مستفعلن - متفاعلن - مستفعلات




    أخي إن لقصيدة التفعيلة طبيعة امتدادية في البيت مما يمنحه انطلاقا
    غير محدود بعدد التفاعيل أو حتى بحجم البيت الذي تخلص أيضا من قيود تقسيمه إلى صدر وعجز وهذا أيضا أعطى إضافة إلى القافية المتنوعة
    الكثير من الفضاءات المطلقة أمام القصيدة ..

    مودتي وامتناني لك




    تعليق

    • عيسى عماد الدين عيسى
      أديب وكاتب
      • 25-09-2008
      • 2394

      #17
      المبدع صادق حمزة

      نبضك العربيّ ترسمه روح أحبت تراب الجسد العربي و ماءه
      و تعطرت حروفه من تلك المحبة

      قصيدة تنبض صورها بالجمال


      لك الياسمين

      تعليق

      • صادق حمزة منذر
        الأخطل الأخير
        مدير لجنة التنظيم والإدارة
        • 12-11-2009
        • 2944

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة خالد شوملي مشاهدة المشاركة
        الشاعر الأصيل صادق حمزة منذر

        قصيدة بليغة جدا لما تحتويه على معان سامية. لغة شعرية راقية. أسلوب مميز.

        لا أجد في الشطر الأول الذي ذكره شاعرنا الرائع محمد الصاوي انكسارا في الوزن.
        بل لتظلَّ عزَّ المُودَعينْ

        وليس المودّعين كما قرأها الشاعر محمد، لذلك لا كسر هنا.

        أظن أن في البيت التالي يجب أن تحرك النون في "الجائعين" ليستقيم الوزن.

        النيلُ منديلٌ يُكفكفُ دمعَ كلِّ الجائعينْ
        ويستعيدُ الضائعينْ


        كما أظن أن الأصح أن نقول " المُدَّعون" في البيت التالي:

        النيلُ لا يُخدعُ بالحرفِ المُطنّبِ إن رثاهُ المُدّعِينْ


        وبعد
        أخي الشامخ الأخطل الأخير قصيدتك جميلة جدا وأسلوبها رائع.
        ويبقى النيل شريانا لنا.

        دمت شاعرا متألقا!

        تقديري العميق وتحياتي

        خالد شوملي

        أخي الشاعر الملهم خالد الشوملي

        دائما تسعدني بحضورك وبقراءتك الدقيقة

        ويسعدني أن القصيدة نالت إعجابك

        وبالنسبة لتحريك الجائعين لإشباع تفعيلة ويستعيدُ



        النيلُ منديلٌ يُكفكفُ دمعَ كلِّ الجائعينْ
        ويستعيدُ الضائعينْ

        هذا ليس ضروريا أخي فهو زحاف وارد

        ويستعي / دُضّائعينْ
        مُتفعِلُن / مُستفعلاتْ

        وأما بالنسبة لما رأيت في رفع (( المدعين ))
        فأنت بالتأكيد محق فيما رأيت .. ولقد تم التصحيح بما يلزمْ

        و بالتأكيد كنت سعيدا جدا أخي خالد بهذا الحضور الراقي
        والمميز دائما ..

        مودتي وامتناني لك




        تعليق

        • صادق حمزة منذر
          الأخطل الأخير
          مدير لجنة التنظيم والإدارة
          • 12-11-2009
          • 2944

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة عيسى عماد الدين عيسى مشاهدة المشاركة
          المبدع صادق حمزة

          نبضك العربيّ ترسمه روح أحبت تراب الجسد العربي و ماءه
          و تعطرت حروفه من تلك المحبة

          قصيدة تنبض صورها بالجمال


          لك الياسمين

          الشاعر الياسميني الرقيق عيسى عماد الدين

          دائما يسعدني حضورك العطر
          وقراءتك المميزة أخي عيسى
          وبالخصوص تحياتك المطوقة بالياسمين

          مودتي وامتناني لك




          تعليق

          يعمل...
          X