نبيل سعيد مطبق
Nb338622@gmail.com
Nb338622@gmail.com
الإهداء : إلى خالد الرويشان صديقاً
منذ ولادتها الأولى على كف جبل الرعب , لم تتعرف تلك الوردة المسكينة على سحابة شتاء أوحتى صيف تخضب الأرض من تحت أقدامها الغضة , ولم تسعفها جذورهاالعنكبوتية على الغوص في البحور المتقهقرة,لأنهامذ خلقت مشوهة، مبعثرة في حنايا الذاكرة.
تنتهي وتبدأ مشكلتها دائما من الزمن , إذ يعصف بها (الشيخ العجوز) كلما أدار روزمانة الدم , فتشعر برعشة تهز جسدها المكتنز لوعة , و ينطفئ الندى الشفاف على وجناتهاالحمراوات خيبة, ليعم الذبول المشهد المسجى على خشبة المسرح.
يتحول كل شي إلى ( شظايا و رماد ) في عوالم من اللاوعي المدجج بالكبت , و نصوص مباشرة لا تتأبى على شفرة الإبداع , و فضاءات مأزومة تتوجس طيورها عندما يحين( موسم الهجرة إلى الشمال ).
لم تندمل بعد أحلامها المنثالة من قمم النور, و لم تستوعب زوايا صداهاالمنداح من أبراج الفحولةنكسة المروج الخضراء ؛ لذا صبت غضبها على كل شي , وقطعت علاقاتها مع الماء والتربة والهواء والندى ، مع النحل و الإنسان والشذى ، مع كل شي ينتمي إلى لون الأرض الحقيقي , لتعلن تربصها بالحياة , و استعدادها للتشظي في كل تجاعيد الأمكنة والأزمنة , و مصادرتها كل أوكسجين البساتين المجاورة لها , و استخدامها بعض مخزون الأرض من الملح في كوميديا(الكينونة واللاكينونة) , و احتكارها كل اللقاحات المبشرة بالفرح , كي تتحكم في أوردة الكون.
فلماذا ياصديقي نترك الوردة تتشظى ؟!
لماذا لم نحتضن بياض قلبها المرفرف في مداءات السكينة ؟!
لماذا لا نحررها من أسوار الشوك المحيط بالمكان ؟!
لماذا لا نغرس الشوك ورداً ؟!
الآن تتلاشى (الوردة المتوحشة) شظايا من ألم قديم ، مخلفة كثيرا من الدم ، و الدخان و الغبار و الصدى . و كماً من الأصوات الهادرة والأرواح المكتملة .. كي تنتقم من كل شيءٍ هنا ، كي تغتال أغنيات الألوان المتناثرة في ذاكرة التشكيل ، و تودع المسرح بكل صخب ، و هلع ، و دموع .. و تتركنا وحيدين .. نتجرع المشهد في رغوة من الذهول !!!
تنتهي وتبدأ مشكلتها دائما من الزمن , إذ يعصف بها (الشيخ العجوز) كلما أدار روزمانة الدم , فتشعر برعشة تهز جسدها المكتنز لوعة , و ينطفئ الندى الشفاف على وجناتهاالحمراوات خيبة, ليعم الذبول المشهد المسجى على خشبة المسرح.
يتحول كل شي إلى ( شظايا و رماد ) في عوالم من اللاوعي المدجج بالكبت , و نصوص مباشرة لا تتأبى على شفرة الإبداع , و فضاءات مأزومة تتوجس طيورها عندما يحين( موسم الهجرة إلى الشمال ).
لم تندمل بعد أحلامها المنثالة من قمم النور, و لم تستوعب زوايا صداهاالمنداح من أبراج الفحولةنكسة المروج الخضراء ؛ لذا صبت غضبها على كل شي , وقطعت علاقاتها مع الماء والتربة والهواء والندى ، مع النحل و الإنسان والشذى ، مع كل شي ينتمي إلى لون الأرض الحقيقي , لتعلن تربصها بالحياة , و استعدادها للتشظي في كل تجاعيد الأمكنة والأزمنة , و مصادرتها كل أوكسجين البساتين المجاورة لها , و استخدامها بعض مخزون الأرض من الملح في كوميديا(الكينونة واللاكينونة) , و احتكارها كل اللقاحات المبشرة بالفرح , كي تتحكم في أوردة الكون.
فلماذا ياصديقي نترك الوردة تتشظى ؟!
لماذا لم نحتضن بياض قلبها المرفرف في مداءات السكينة ؟!
لماذا لا نحررها من أسوار الشوك المحيط بالمكان ؟!
لماذا لا نغرس الشوك ورداً ؟!
الآن تتلاشى (الوردة المتوحشة) شظايا من ألم قديم ، مخلفة كثيرا من الدم ، و الدخان و الغبار و الصدى . و كماً من الأصوات الهادرة والأرواح المكتملة .. كي تنتقم من كل شيءٍ هنا ، كي تغتال أغنيات الألوان المتناثرة في ذاكرة التشكيل ، و تودع المسرح بكل صخب ، و هلع ، و دموع .. و تتركنا وحيدين .. نتجرع المشهد في رغوة من الذهول !!!
تعليق