بعد صلاة عيد الفطر من عام 1428،ن الموافق ل 13/10/2007
فرحٌ هنا ..
..أرختْ جداولهَ معادلةُ العناقْ
فالنّاسُ في ضحكٍ ..
..سرورٍ
بينما الشّمسُ المنيرةُ في احتراقْ
------------------------
-" الشّمسُ كانتْ بسمةً تغري الحياة "
يقولُ شيخٌ مقعدٌ ..
اِبيضَّ شعرُ الرأسِ منه
وعينهُ
دونَ اتّفاقْ
------------------------
حارَ السّؤالُ بمهجتي
يرجو الجوابَ..
وشيخنا يصغي إلى ظلٍ بدا
ثمَ اختفى :
- عجباً !!
أأنتَ سألتها ؟
أمْ أنها جاءتْ تحادثُ مقعداً ؟؟
هلْ زارتِ الشمسُ الزقاقْ ؟؟
------------------------
فاضَ انتشائي عندما الشّمسُ المنيرةُ اقبلتْ
مالي أفضلُ ذلكَ البدرَ المحاقْ ؟؟
ماذا جرى حتى سهيلٌ فاقها في الإئتلاقْ ؟؟
فسألتها :
- يا شمسُ
ُحلَ العيد..
ٌ مابالُ الشّعاعِ معتّمٌ
وكأنّهُ منْ سكرةٍ للموتِ فاقْ
------------------------
فأجابتِ الشمسُ المنيرةُ بعَدما لفتْ حوالينا وشاحاً منْ شعاعْ :
- ّيا .. يا بنيْ :
- يا .. يا بنيَّ :
َأما ترى موتاً يدوسُ القدس
أو نخلَ العراقْ؟؟
- ّيا .. يا بنيَ :
أما ترى حزنا يحومُ بأمّتي
ودماً يراقْ؟؟
- يا .. يا بنيَّ :
أما ترى شعباً بغزّةَ في اختناقْ ؟؟
- ّيا .. يا بنيَ :
أما ترى طفلاً يلاعبُ مدفعاً ورصاصةً
ْأوْ حولَ معصمهِ وثاق
ٍوصغيرةً تسقي الجنودَ برقّة
والأرضَ يملأها النفاقْ ؟؟
إنْ كانَ يرضيكَ التّخلفُ والأسى
فمتى اللحاقْ ؟؟
------------------------
- ّْيا .. يا بني :
- ّيا .. يا بنيَ :
أتسألُ الشمسَ المنيرةََ عنْ كربْ ؟؟
اسألْ فؤادكَ أولاً:
هلْ صارَ يرضيكَ التّنكرُ للسّيوفِ وللوغى ..
وخيانةِ العهد الأبيّْ ؟؟
أوْ صارَ يرضيكَ امتناعُ بلابلي عنْ شدوها
أوْ كسرُ أقلامِ الأدبْ
هوَ مرضيٌ حالُ العربْ ؟؟
ّسري إليك أيا بنيْ :
- ربُّ البسيطةِ والخلائقِ والبهائمِ في غضبْ ..
يا ويلكمْ آلَ العربْ ..
يا ويحكمْ آلَ العربْ ..
فالوضعُ اصبحَ لا يطاقْ ..
حالُ العروبةِ لا يطاقْ ...
------------------------
- ّيا .. يا بنيْ :
- يا .. يا بنيَّ :
أتحسبُ الشّمسَ المنيرةَ تنتشي لضياعهمْ ..؟؟
أوْ تستطيبُ عذابهمْ ؟؟
لولاكَ يا اِبني، ولولا المقعُد الأعمى ..
.. لما زرتُ الزّقاقْ
.....
فرحٌ هنا ..
..أرختْ جداولهَ معادلةُ العناقْ
فالنّاسُ في ضحكٍ ..
..سرورٍ
بينما الشّمسُ المنيرةُ في احتراقْ
------------------------
-" الشّمسُ كانتْ بسمةً تغري الحياة "
يقولُ شيخٌ مقعدٌ ..
اِبيضَّ شعرُ الرأسِ منه
وعينهُ
دونَ اتّفاقْ
------------------------
حارَ السّؤالُ بمهجتي
يرجو الجوابَ..
وشيخنا يصغي إلى ظلٍ بدا
ثمَ اختفى :
- عجباً !!
أأنتَ سألتها ؟
أمْ أنها جاءتْ تحادثُ مقعداً ؟؟
هلْ زارتِ الشمسُ الزقاقْ ؟؟
------------------------
فاضَ انتشائي عندما الشّمسُ المنيرةُ اقبلتْ
مالي أفضلُ ذلكَ البدرَ المحاقْ ؟؟
ماذا جرى حتى سهيلٌ فاقها في الإئتلاقْ ؟؟
فسألتها :
- يا شمسُ
ُحلَ العيد..
ٌ مابالُ الشّعاعِ معتّمٌ
وكأنّهُ منْ سكرةٍ للموتِ فاقْ
------------------------
فأجابتِ الشمسُ المنيرةُ بعَدما لفتْ حوالينا وشاحاً منْ شعاعْ :
- ّيا .. يا بنيْ :
- يا .. يا بنيَّ :
َأما ترى موتاً يدوسُ القدس
أو نخلَ العراقْ؟؟
- ّيا .. يا بنيَ :
أما ترى حزنا يحومُ بأمّتي
ودماً يراقْ؟؟
- يا .. يا بنيَّ :
أما ترى شعباً بغزّةَ في اختناقْ ؟؟
- ّيا .. يا بنيَ :
أما ترى طفلاً يلاعبُ مدفعاً ورصاصةً
ْأوْ حولَ معصمهِ وثاق
ٍوصغيرةً تسقي الجنودَ برقّة
والأرضَ يملأها النفاقْ ؟؟
إنْ كانَ يرضيكَ التّخلفُ والأسى
فمتى اللحاقْ ؟؟
------------------------
- ّْيا .. يا بني :
- ّيا .. يا بنيَ :
أتسألُ الشمسَ المنيرةََ عنْ كربْ ؟؟
اسألْ فؤادكَ أولاً:
هلْ صارَ يرضيكَ التّنكرُ للسّيوفِ وللوغى ..
وخيانةِ العهد الأبيّْ ؟؟
أوْ صارَ يرضيكَ امتناعُ بلابلي عنْ شدوها
أوْ كسرُ أقلامِ الأدبْ
هوَ مرضيٌ حالُ العربْ ؟؟
ّسري إليك أيا بنيْ :
- ربُّ البسيطةِ والخلائقِ والبهائمِ في غضبْ ..
يا ويلكمْ آلَ العربْ ..
يا ويحكمْ آلَ العربْ ..
فالوضعُ اصبحَ لا يطاقْ ..
حالُ العروبةِ لا يطاقْ ...
------------------------
- ّيا .. يا بنيْ :
- يا .. يا بنيَّ :
أتحسبُ الشّمسَ المنيرةَ تنتشي لضياعهمْ ..؟؟
أوْ تستطيبُ عذابهمْ ؟؟
لولاكَ يا اِبني، ولولا المقعُد الأعمى ..
.. لما زرتُ الزّقاقْ
.....
تعليق