هلْ زارتِ الشمسُ الزقاقْ ؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد الأمين النواري
    عضو الملتقى
    • 07-10-2007
    • 49

    هلْ زارتِ الشمسُ الزقاقْ ؟؟

    بعد صلاة عيد الفطر من عام 1428،ن الموافق ل 13/10/2007

    فرحٌ هنا ..
    ..أرختْ جداولهَ معادلةُ العناقْ
    فالنّاسُ في ضحكٍ ..
    ..سرورٍ
    بينما الشّمسُ المنيرةُ في احتراقْ

    ------------------------

    -" الشّمسُ كانتْ بسمةً تغري الحياة "
    يقولُ شيخٌ مقعدٌ ..
    اِبيضَّ شعرُ الرأسِ منه
    وعينهُ
    دونَ اتّفاقْ

    ------------------------

    حارَ السّؤالُ بمهجتي
    يرجو الجوابَ..
    وشيخنا يصغي إلى ظلٍ بدا
    ثمَ اختفى :
    - عجباً !!
    أأنتَ سألتها ؟
    أمْ أنها جاءتْ تحادثُ مقعداً ؟؟
    هلْ زارتِ الشمسُ الزقاقْ ؟؟

    ------------------------

    فاضَ انتشائي عندما الشّمسُ المنيرةُ اقبلتْ
    مالي أفضلُ ذلكَ البدرَ المحاقْ ؟؟
    ماذا جرى حتى سهيلٌ فاقها في الإئتلاقْ ؟؟
    فسألتها :
    - يا شمسُ
    ُحلَ العيد..
    ٌ مابالُ الشّعاعِ معتّمٌ
    وكأنّهُ منْ سكرةٍ للموتِ فاقْ

    ------------------------

    فأجابتِ الشمسُ المنيرةُ بعَدما لفتْ حوالينا وشاحاً منْ شعاعْ :
    - ّيا .. يا بنيْ :
    - يا .. يا بنيَّ :
    َأما ترى موتاً يدوسُ القدس
    أو نخلَ العراقْ؟؟
    - ّيا .. يا بنيَ :
    أما ترى حزنا يحومُ بأمّتي
    ودماً يراقْ؟؟
    - يا .. يا بنيَّ :
    أما ترى شعباً بغزّةَ في اختناقْ ؟؟
    - ّيا .. يا بنيَ :
    أما ترى طفلاً يلاعبُ مدفعاً ورصاصةً
    ْأوْ حولَ معصمهِ وثاق
    ٍوصغيرةً تسقي الجنودَ برقّة
    والأرضَ يملأها النفاقْ ؟؟
    إنْ كانَ يرضيكَ التّخلفُ والأسى
    فمتى اللحاقْ ؟؟

    ------------------------

    - ّْيا .. يا بني :
    - ّيا .. يا بنيَ :
    أتسألُ الشمسَ المنيرةََ عنْ كربْ ؟؟
    اسألْ فؤادكَ أولاً:
    هلْ صارَ يرضيكَ التّنكرُ للسّيوفِ وللوغى ..
    وخيانةِ العهد الأبيّْ ؟؟
    أوْ صارَ يرضيكَ امتناعُ بلابلي عنْ شدوها
    أوْ كسرُ أقلامِ الأدبْ
    هوَ مرضيٌ حالُ العربْ ؟؟
    ّسري إليك أيا بنيْ :
    - ربُّ البسيطةِ والخلائقِ والبهائمِ في غضبْ ..
    يا ويلكمْ آلَ العربْ ..
    يا ويحكمْ آلَ العربْ ..
    فالوضعُ اصبحَ لا يطاقْ ..
    حالُ العروبةِ لا يطاقْ ...

    ------------------------

    - ّيا .. يا بنيْ :
    - يا .. يا بنيَّ :
    أتحسبُ الشّمسَ المنيرةَ تنتشي لضياعهمْ ..؟؟
    أوْ تستطيبُ عذابهمْ ؟؟
    لولاكَ يا اِبني، ولولا المقعُد الأعمى ..
    .. لما زرتُ الزّقاقْ
    .....
    [url]http://enouari.maktoobblog.com/[/url]
  • د. جمال مرسي
    شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
    • 16-05-2007
    • 4938

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد الأمين النواري مشاهدة المشاركة
    بعد صلاة عيد الفطر من عام 1428،ن الموافق ل 13/10/2007

    فرحٌ هنا ..
    ..أرختْ جداولهَ معادلةُ العناقْ
    فالنّاسُ في ضحكٍ ..
    ..سرورٍ
    بينما الشّمسُ المنيرةُ في احتراقْ

    ------------------------

    -" الشّمسُ كانتْ بسمةً تغري الحياة "
    يقولُ شيخٌ مقعدٌ ..
    اِبيضَّ شعرُ الرأسِ منه
    وعينهُ
    دونَ اتّفاقْ

    ------------------------

    حارَ السّؤالُ بمهجتي
    يرجو الجوابَ..
    وشيخنا يصغي إلى ظلٍ بدا
    ثمَ اختفى :
    - عجباً !!
    أأنتَ سألتها ؟
    أمْ أنها جاءتْ تحادثُ مقعداً ؟؟
    هلْ زارتِ الشمسُ الزقاقْ ؟؟

    ------------------------

    فاضَ انتشائي عندما الشّمسُ المنيرةُ اقبلتْ
    مالي أفضلُ ذلكَ البدرَ المحاقْ ؟؟
    ماذا جرى حتى سهيلٌ فاقها في الإئتلاقْ ؟؟
    فسألتها :
    - يا شمسُ
    ُحلَ العيد..
    ٌ مابالُ الشّعاعِ معتّمٌ
    وكأنّهُ منْ سكرةٍ للموتِ فاقْ

    ------------------------

    فأجابتِ الشمسُ المنيرةُ بعَدما لفتْ حوالينا وشاحاً منْ شعاعْ :
    - ّيا .. يا بنيْ :
    - يا .. يا بنيَّ :
    َأما ترى موتاً يدوسُ القدس
    أو نخلَ العراقْ؟؟
    - ّيا .. يا بنيَ :
    أما ترى حزنا يحومُ بأمّتي
    ودماً يراقْ؟؟
    - يا .. يا بنيَّ :
    أما ترى شعباً بغزّةَ في اختناقْ ؟؟
    - ّيا .. يا بنيَ :
    أما ترى طفلاً يلاعبُ مدفعاً ورصاصةً
    ْأوْ حولَ معصمهِ وثاق
    ٍوصغيرةً تسقي الجنودَ برقّة
    والأرضَ يملأها النفاقْ ؟؟
    إنْ كانَ يرضيكَ التّخلفُ والأسى
    فمتى اللحاقْ ؟؟

    ------------------------

    - ّْيا .. يا بني :
    - ّيا .. يا بنيَ :
    أتسألُ الشمسَ المنيرةََ عنْ كربْ ؟؟
    اسألْ فؤادكَ أولاً:
    هلْ صارَ يرضيكَ التّنكرُ للسّيوفِ وللوغى ..
    وخيانةِ العهد الأبيّْ ؟؟
    أوْ صارَ يرضيكَ امتناعُ بلابلي عنْ شدوها
    أوْ كسرُ أقلامِ الأدبْ
    هوَ مرضيٌ حالُ العربْ ؟؟
    ّسري إليك أيا بنيْ :
    - ربُّ البسيطةِ والخلائقِ والبهائمِ في غضبْ ..
    يا ويلكمْ آلَ العربْ ..
    يا ويحكمْ آلَ العربْ ..
    فالوضعُ اصبحَ لا يطاقْ ..
    حالُ العروبةِ لا يطاقْ ...

    ------------------------

    - ّيا .. يا بنيْ :
    - يا .. يا بنيَّ :
    أتحسبُ الشّمسَ المنيرةَ تنتشي لضياعهمْ ..؟؟
    أوْ تستطيبُ عذابهمْ ؟؟
    لولاكَ يا اِبني، ولولا المقعُد الأعمى ..
    .. لما زرتُ الزّقاقْ
    .....

    يا ويلكمْ آلَ العربْ ..
    يا ويحكمْ آلَ العربْ ..
    فالوضعُ اصبحَ لا يطاقْ ..
    حالُ العروبةِ لا يطاقْ ...



    الله الله عليك يا محمد
    بالفعل كان صبحاً حزينا جدا رغم أنه صبح عيد
    هذا الحزن أنطق الشيخ المقعد فبث لواعج نفسه و ما يعتمل بها من آلام لما أصاب الأمة
    فالجراح كثيرة و متفجرة في العراق و القدس و غزة و كل بقعة عربية أو مسلمة
    و ضغف العرب و حكوماتهم ما كان هذا ليحدث
    القصيدة جيدة في الفكرة و البناء لولا بعض ملاحظات قد عنت لي :

    وكأنّهُ منْ سكرةٍ للموتِ فاقْ
    هنا لو قلت .. ( و كأنه من سكرة الموت استفاق )


    هوَ مرضيٌ حالُ العربْ ؟؟
    و هنا .. أحس أن الإيقاع غير مضبوط فلولا أعدته


    أتحسبُ الشّمسَ المنيرةَ تنتشي لضياعهمْ ..؟؟
    و هنا .. أظنها أوَ تحسب

    هذا بالإضافة إلى أن تكرار أداة النداء ( يا ) في يا يا بني .. أحس أنه ضعيف قليلا و الله أعلم

    محبتي و تقديري
    و أحييك على قصيدتك
    sigpic

    تعليق

    • محمد الأمين النواري
      عضو الملتقى
      • 07-10-2007
      • 49

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة د. جمال مرسي مشاهدة المشاركة
      يا ويلكمْ آلَ العربْ ..
      يا ويحكمْ آلَ العربْ ..
      فالوضعُ اصبحَ لا يطاقْ ..
      حالُ العروبةِ لا يطاقْ ...



      الله الله عليك يا محمد
      بالفعل كان صبحاً حزينا جدا رغم أنه صبح عيد
      هذا الحزن أنطق الشيخ المقعد فبث لواعج نفسه و ما يعتمل بها من آلام لما أصاب الأمة
      فالجراح كثيرة و متفجرة في العراق و القدس و غزة و كل بقعة عربية أو مسلمة
      و ضغف العرب و حكوماتهم ما كان هذا ليحدث
      القصيدة جيدة في الفكرة و البناء لولا بعض ملاحظات قد عنت لي :

      وكأنّهُ منْ سكرةٍ للموتِ فاقْ
      هنا لو قلت .. ( و كأنه من سكرة الموت استفاق )


      هوَ مرضيٌ حالُ العربْ ؟؟
      و هنا .. أحس أن الإيقاع غير مضبوط فلولا أعدته


      أتحسبُ الشّمسَ المنيرةَ تنتشي لضياعهمْ ..؟؟
      و هنا .. أظنها أوَ تحسب

      هذا بالإضافة إلى أن تكرار أداة النداء ( يا ) في يا يا بني .. أحس أنه ضعيف قليلا و الله أعلم

      محبتي و تقديري
      و أحييك على قصيدتك
      شكرا على ملاحظاتك أستاذ جمال..
      بالنسبة للجملة هنا : " هو مرضي حال العرب "
      مرضي على وزن فاعلن
      وهي اسم فاعل من أرضى
      وبالنسبة للياء المكررة قصدت بها أنا الشمس تتردد في مخاطبتي أو ماشابه،، فأنا في القصيدة اصور فئة، والأعمى فئة وهكذا ..
      وليس من الصعب أن تكتب هكذا مثلا : يا ايها الإبن الوفي.. أو ما شابه
      أما الملاحظة بين فاق واستفاق فهي جميلة شكرا جزيلا عليها وعلى كل الملاحظات ومرورك ..
      مودتي سيدي
      [url]http://enouari.maktoobblog.com/[/url]

      تعليق

      يعمل...
      X