*مهما تستروا قادة البعث وطال الزمن، لابد وإن يكشفهم التأريخ، ويثبت حقائق سقوطهم في بيت كنعبوتية المخابرات الإقليمية، وعلى رأسها الموساد الصهيوني والمخابرات البريطانية.........!* *بدأ التجنيد لحساب تلك الدوائر الإمبريالية والصهيونية في بيروت، وكان إيليا زغيب هو خيط الارتباط بين دائرة الاستخبارات الأمريكية والشخوص العراقية التي سقطت في شباكها والمشار إلى أسمائهم بأعلاه، حيث كان المدعو إيليا يتحرك بدقة متناهية ذات سرية عالية للغاية، فيقتنص صيده من خلال لقاءا ته الشخصية في بيته وعن طريق سهرات ليلية يستدرج من خلالها العرب المقيمين في بيروت الذين يعتنقون الفكر القومي * *وهذا ما أشار إليه والدي في مذكراته، حيث كان هو من بين المدعوين لحضور أمسية تصحبها وجبة عشاء فاخرة أقامها إيليا زغيب على شرف العراقيين في بيته، جاء بنص المذكرات وهذا نصه ( ذهبت بصحبة طالب شبيب إلى بيت المدعو إيليا في الموعد المحدد ولم يسبق لي معرفة بهذه الشخصية إلا من خلال لقاء جاءني بتلك الدعوة، ورغم استغرابي لها، لكنني لم أرفضها، وكان هناك خاطر ألمَّ بي في لحظتها لأستطلع الأمور رغم الشكوك التي أحاطت بي، وعند وصولنا إلى...
أكثر...
أكثر...
تعليق