تويت
حمامة الروح
.
.
ألمح
نظرات حزن في بريق العين
تعصف بسكون المكان
وأنفاس تحترق عبر مسيرة الأيام
لا يزيدها البعد إلا احتراقا
بنار الغربة و لوعة السفر
إلى رحلة المجهول.
/
\
في غربة الإحساس
نبحث عن وطن حقيقي
يحتوي أنين صمتنا
بكاء شجوننا
جفاف مشاعرنا.
نزرع على أرضه ورودنا
ونسقيه بماء الصفاء في نفوسنا
ونغرس على أرضه أشجار أمل مثمرة.
/
\
هي حمامة الروح تنشد أغنية الغربة
في وسط ضجيج المدنية
ترفرف في عنان السماء حائرة
تبحث عن موطنها وسط هذا الضياع
يقلقها عوامل الطقس المتقلبة
يقلقها عوامل الطقس المتقلبة
ما بين مد و جزر أنفاسها المشتتة.
/
\
تبحث في رحلتها عن حلم البراعم
في نشأتها الأولى
فلا تجد إلا أغصانا عارية
أعيتها رياح الأيام
أعيتها رياح الأيام
فأصابها الوهن و الضعف
فأعلنت مراسم الحداد
و استسلمت لرغبة الانحسار و الانكفاء
وأقعدها شبح اليأس للبحث
عن ذاك الحلم الضائع
الذي كان في يوم من الأيام
برعما يانعا يسكن في حدائق الجمال
/
\
هي أرواحنا تتعرض لاغتيال
الجمال في أعماقنا
و البراءة في نفوسنا
و البراءة في نفوسنا
و الاتجاه في أعمالنا
فهل ننشد بعد هذا كله
أغنيتنا عن السلام
على مسرح تألق
بشهب الضياع و الاغتيال؟
[align=center]
بقلم : رنا خطيب
10/12/2009
[/align]
تعليق