نقد ونقض (ق ق ج)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د. م. عبد الحميد مظهر
    ملّاح
    • 11-10-2008
    • 2318

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد فائق البرغوثي مشاهدة المشاركة
    مرحبا أخي العزيز دكتورعبد الحميد مظهر.

    نص جميل يحمل مفارقة.. لكنه لا ينتمي لجنس القص .. لأن الفكرة مستهلكة وأقرب إلى القول الدارج والذي اشتهر وقيل عن الحطيئة : لم يجد من يهجوه فهجا نفسه ، وأمه وزوجته .. أو المثل الدارج عن الجزارين : الجزار إذا لم يجد من يغشه غش نفسه .. والرأي لك ..

    واتمنى أن يكون نقدي بناءً وليس هداما .

    محبتي لك أخي الفاضل ..
    بسم الله الرحمن الرحيم

    الأستاذ محمد فائق

    شكراً على الرد ..و لكنك لم تنقده نقداً علمياً

    فقد قلت

    نص جميل يحمل مفارقة..... هذا قولك المرسل

    ولم تقل لماذا النص جميل؟؟ وما هى المفارقة؟؟


    وقلت فكرة مستهلكة ، و لا أعتقد أن الفكرة مستهلكة.

    وهل لفظ ومعنى كلمة "مستهلك" ينطبق على ما جاء هنا؟

    قولك يحتاج نقد!! وكناقد يجيد النقد ، لابد أن يتحدد عندك ما معنى مستهلك؟ و كيف يطبق على ال ق ق ج هنا؟

    لو ذهبت إلى ما كتب فى أجناس الأدب فعليك الإتيان بنماذج متكررة كثيرة تشير إلى تكرار الفكرة فى أكثر من عمل حتى يكون لنقدك أساس

    و ما علاقته بالقول الدارج ، الرجاء اعطاء امثلة تحدد فيها ما هو القول الدارج ، وعند من ؟ وحتى بفرض صحة ما تقول (واشك فى ذلك ) فهل فى القصص، كجنس من الأجناس الأدبية ( و ليس فى ال ق ق ج ) لا توجد افكار دارجة ..هنا و ظيفة النقد الحقيقية !!

    لقد وقعت فيما ارادت ال ق ق ج أن تقوله مجرد نقد بقول مرسل وألفاظ عامة لا تفرق بين معانيها

    ما هو النقد أولاً؟

    و ما هو "جنس القص" الذى أشرت إليه في تعليقك؟ وعلاقته ب ال ق ق ج هنا؟

    ثم عليك أن تذكر ما قاله الحطيئة حتى نتبين الفرق بين ما قاله الشاعر وما جاء فى ال ق ق ج؟

    وما الفرق بين النقد و الهجاء و الغش؟

    الناقد لابد أن يحدد معانى الكلمات التى يستعملها و يجيد استعمالها فى المكان المناسب لها من الجملة ، و يميز بدقة الناقد بين كلمات

    مستهلك
    النقد
    الهجاء
    الغش
    الأقوال الدارجة

    و لا يقول...

    وقيل عن الحطيئة

    قيل...قيل...

    الناقد يقرأ و لا يقول قيل

    فيقول لقد قرأت قول الحطيئة و يذكره و يقارنه ب

    النقد..و الهجاء و الغش...و الأقوال الدارجة

    ثم يربط تعريف القص كجنس أدبى ب ال ق ق ج كنوع جديد على ساحة القصة الطويلة... الرواية ....القصة القصيرة

    أعتقد أن للنقد أصولاً لابد أن تتبع و عندما يكون الرأى مبنياً على أصول نقدية فأهلا و سهلا به ، أما النقد المتسرع والإنتقائى و غير الدقيق ، أو لأداء الوظيفة أو لإثبات الذات و اللقب ( ناقد) أو... ، فهو ما أشارت إليه ال ق ق ج

    و تحياتى
    التعديل الأخير تم بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر; الساعة 29-04-2010, 14:06.

    تعليق

    • محمد فائق البرغوثي
      أديب وكاتب
      • 11-11-2008
      • 912

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر مشاهدة المشاركة
      بسم الله الرحمن الرحيم

      الأستاذ محمد فائق

      شكراً على الرد ..و لكنك لم تنقده نقداً علمياً

      فقد قلت

      نص جميل يحمل مفارقة..... هذا قولك المرسل

      ولم تقل لماذا النص جميل؟؟ وما هى المفارقة؟؟


      وقلت فكرة مستهلكة ، و لا أعتقد أن الفكرة مستهلكة.

      وهل لفظ ومعنى كلمة "مستهلك" ينطبق على ما جاء هنا؟

      قولك يحتاج نقد!! وكناقد يجيد النقد ، لابد أن يتحدد عندك ما معنى مستهلك؟ و كيف يطبق على ال ق ق ج هنا؟

      لو ذهبت إلى ما كتب فى أجناس الأدب فعليك الإتيان بنماذج متكررة كثيرة تشير إلى تكرار الفكرة فى أكثر من عمل حتى يكون لنقدك أساس

      و ما علاقته بالقول الدارج ، الرجاء اعطاء امثلة تحدد فيها ما هو القول الدارج ، وعند من ؟ وحتى بفرض صحة ما تقول (واشك فى ذلك ) فهل فى القصص، كجنس من الأجناس الأدبية ( و ليس فى ال ق ق ج ) لا توجد افكار دارجة ..هنا و ظيفة النقد الحقيقية !!

      لقد وقعت فيما ارادت ال ق ق ج أن تقوله مجرد نقد بقول مرسل وألفاظ عامة لا تفرق بين معانيها

      ما هو النقد أولاً؟

      و ما هو "جنس القص" الذى أشرت إليه في تعليقك؟ وعلاقته ب ال ق ق ج هنا؟

      ثم عليك أن تذكر ما قاله الحطيئة حتى نتبين الفرق بين ما قاله الشاعر وما جاء فى ال ق ق ج؟

      وما الفرق بين النقد و الهجاء و الغش؟

      الناقد لابد أن يحدد معانى الكلمات التى يستعملها و يجيد استعمالها فى المكان المناسب لها من الجملة ، و يميز بدقة الناقد بين كلمات

      مستهلك
      النقد
      الهجاء
      الغش
      الأقوال الدارجة

      و لا يقول...

      وقيل عن الحطيئة

      قيل...قيل...

      الناقد يقرأ و لا يقول قيل

      فيقول لقد قرأت قول الحطيئة و يذكره و يقارنه ب

      النقد..و الهجاء و الغش...و الأقوال الدارجة

      ثم يربط تعريف القص كجنس أدبى ب ال ق ق ج كنوع جديد على ساحة القصة الطويلة... الرواية ....القصة القصيرة

      أعتقد أن للنقد أصولاً لابد أن تتبع و عندما يكون الرأى مبنياً على أصول نقدية فأهلا و سهلا به ، أما النقد المتسرع والإنتقائى و غير الدقيق ، أو لأداء الوظيفة أو لإثبات الذات و اللقب ( ناقد) أو... ، فهو ما أشارت إليه ال ق ق ج

      و تحياتى
      [align=justify]
      أهلا بك أخي العزيز ، الدكتور الفاضل عبد الحميد مظهر


      حياك الله ، وسعيد جدا بالحديث معك وتبادل الآراء في شؤون الأدب .. واسمح لي ببعض الكلمات



      أشهد أن أسئلتك أربكتني ، لقد أحصيتها .. تحاوزت العشرة أسئلة ، إذن أنت تريد مني أن بدأ معك من الصفر ، من أساسيات الكتابة وبديهيات الأدب ، وألف باء القص ، أن نعيد تهجئة اللغة من جديد ، وتطلب مني أن أفسر كل كلمة كتبتها ، غريب هذا ، لوهلة ظننت أنني أتحدث بلغة أعجمية غير مفهومة وتحتاج إلى ترجمة ، وأذكر - إن لم يخني ظني - أن تعقيبي على نصك جاء في سياق الرد ، ولم أقل أنني سأقدم دراسة معمقة حول مفهوم الأدب القصصي ، كمدخل نظري وإجراء تطبيقي ، نحن يا أستاذي الكريم في صرح أدبي وثقافي كبير ، يضم نخبة من كبار الأدباء والمثقفين ، وأنت منهم بلاشك ، هذا أكيد ولا خلاف عليه ، فلماذا تطلب مني إذن أن أنزل بخطابي الأدبي إلى مستوى متواضع لا يليق بكتابنا، وكأننا في درس تعليمي وحصة تعريفية بالأدب ، وكأنه منهاج جديد مستحدث .


      لا يوجد أي نقد متسرع أو إنتقائي ، لقد قدمت رأيي والذي لا يعدو السطرين فقط وقدمت لك الأسباب ، قلت لك أن ما تفضلت بكتابته هنا ، لا ينتمي لجنس القص ( لماذا؟) أجبتك وقلت : لأن الفكرة مستهلكة ، ( كيف مستهلكة ؟!) أجبتك أيضا وقلت : لأنها تقترب من القول الدارج ( ما دليلك ؟) ضربت لك مثالين ، واحد من تاريخ الشعر العربي ( ما قيل عن الحطيئة )، وآخر من الامثلة الشعبية الحديثة ( ما يقال عن الجزارين ) وهي متطابقة تماما مع المفارقة التي اعتمدت عليها قصتك ، فهل في هذا إنتقائية وعدم دقة وموضوعية ؟؟! أنا لا أعرف .

      يبدو أننا تعودنا على المديح و المجاملات فقط ، الصراحة والمكاشفة الموضوعية ننظر إليها على أنه نقد هدام .


      على أية حال ، الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية ، والعمل على الأدب يحتمل رؤى مختلفة .. والحوار دائما يقرب وجهات النظر ويزيل أية التباس أو سوء تفاهم .. فشكرا لك يا سيدي على ما نثرته من حروف هنا .. وهي فرصة مناسبة لأتعرف عليك .. فأهلا بك .

      محبتي ،،
      [/align]
      [align=center]

      العشق
      حالة انطلاق تخشى الاصطدام بأواني المطبخ.


      [/align]

      تعليق

      • د. م. عبد الحميد مظهر
        ملّاح
        • 11-10-2008
        • 2318

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة محمد فائق البرغوثي مشاهدة المشاركة
        [align=justify]
        أهلا بك أخي العزيز ، الدكتور الفاضل عبد الحميد مظهر

        يبدو أننا تعودنا على المديح و المجاملات فقط ، الصراحة والمكاشفة الموضوعية ننظر إليها على أنه نقد هدام .

        [/align]
        بسم الله الرحمن الرحيم

        الأستاذ الفاضل محمد فائق

        تحية طيبة

        لم أطلب مدحاً ولا مجاملات ولاغيره بل أطلب نقداً علميا له منهج و ليس كلاماً مرسلاً و انطباعات اللحظة و الرد السريع لمجرد الرد ، وانت لم تقدم نقداً علمياً و لكن انطباعات و أمثلة من جزار الحى الفريد أو من الفلكلور الشعبى الخاص جدا و ليس الدارج ، والغريب عن ما يدور من أمثلة دارجة حقيقة فى الشارع العربى والأدب الشعبى. ففى القاهرة مثلاً ...20 مليون نسمة...و هناك محلات جزارة بالمئات ولا نسمع هذا المثال من عشرات السنين....هذا فى القاهرة فقط ، فما بالك بامحيط العربى كله...جزار يغش نفسه؟؟؟

        هل قمت بدارسة هذا المثال و مقدار انتشارة فى العالم العربى حتى تحكم عليه بأنه دارج؟

        حتى أن كلمة الغش نفسها...الغش.. جزار يغش نفسه ما علاقتها بفكرة ال ق ق ج الأساسية و الخاصة بالنقد؟

        هل هذا قياس منطقى؟ أن قياس مع الفارق؟؟

        هل هذا نقد علمى؟ أم نقد مبنى على تصورات و حالات خاصة جداً غير معروفة لمئات الملايين ، ثم تقول دارج...ألم أقل لك أن معنى "دارج" لديك له معنى خاص بك أو بفئة ما فى المجتمع؟

        وهل هذا نوع من النقد يليق بملتقى كبير مثل الأدباء والمبدعين العرب؟
        و بمراجعة النقد فى الملتقى..ملتقى الأدباء والمبدعين العرب... فى السنين الماضية كم هى نسبة النقد العلمى؟

        فهل ما تقوم به نقد ؟

        ولم تجب على نقدى لنقدك و لكن كررت الكلام المرسل الذى لا يفيد ، و سوف أوضح لك ما لم ترد عليه فى جزئين ، الأول فى تعليقى على الفاضلة أسماء المنسي و هى التى لم أعلق على رأيها بعد ، و الجزء الثانى سوف أعلق به على ردك السابق و ردك هنا ، و خصوصا لمعرفة محل هذه الكلمات من الإعراب أو النقد..

        مستهلك
        دراج
        جنس القص
        ما قاله الحطيئة من هجاء من مئات السنين

        فيبدو أنك تستعمل الفاظاً غير محددة المعانى حتى تنتقد بإنطباعات سريعة ، وهذا ليس هو النقد كما أعرفه ، وهذا ما دفعنى لأن اسألك أن تراجع ابجديات النقد....و لا أطلب منك مدحاً و لا ولا مجاملات ولا غيره

        و أضحكنى أكثر من مرة مثال الجزار الذى اعتبرته مثالاً للأفكار الدارجة أو المستهلكة و هو مثال من الشارع أو الحارة ، وليس مثال من الأدب الشعبى ولا غيره مما هو منتشر فعلاً ودارج ، وربما هو مثال محدود جداً بطبقة معينة من الناس ولا يمثل الواقع ولا الخيال...جزار يغش نفسه؟؟؟

        أما بيت الحطيئة....فى الهجاء....فما علاقته بالنقد؟ و ال ق ق ج؟؟

        لذلك يجب عليك مراجعة ابجديات النقد و فى أى مدرسة درسته ، وأى مناهج تتبعها أم أنها هواية

        و سلام

        وللحديث بقية
        التعديل الأخير تم بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر; الساعة 29-04-2010, 21:28.

        تعليق

        • محمد فائق البرغوثي
          أديب وكاتب
          • 11-11-2008
          • 912

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر مشاهدة المشاركة
          بسم الله الرحمن الرحيم

          الأستاذ الفاضل محمد فائق

          تحية طيبة

          لم أطلب مدحاً ولا مجاملات ولاغيره بل أطلب نقداً علميا له منهج و ليس كلاماً مرسلاً و انطباعات اللحظة و الرد السريع لمجرد الرد ، وانت لم تقدم نقداً علمياً و لكن انطباعات و أمثلة من جزار الحى الفريد أو من الفلكلور الشعبى الخاص جدا و ليس الدارج والغريب عن ما يدور من أمثلة دارجة حقيقة فى الشارع العربى والأدب الشعبى. ففى القاهرة مثلاً ...20 مليون نسمة...و هناك محلات جزارة بالمئات ولا نسمع هذا المثال من عشرات السنين....هذا فى القاهرة فقط ، فما بالك بامحيط العربى كله...جزار يغش نفسه؟؟؟

          عل قمت بدارسة على هذا المثال و مقدار انتشارة فى العالم العربى ختى تحكم عليه بأنه دارج؟

          حتى أن كلمة الغش نفسها...الغش.. جزار يغش نفسه ما علاقتها بفكرة ال ق ق ج الأساسية و الخاصى بالنقد؟

          هل هذا قياس منطقى؟ أن قياس مع الفارق؟؟

          هل هذا نقد علمى؟ نقد مبنى على تصورات و حالات خاصة جداً غير معروفة لمئات الملايين ، ثم تقول دارج...ألم أقل لك أن معنى "دارج" لديك له معنى خاص بك أو بقئة ما فى المجتمع؟

          فهل هذا نقد؟

          ولم تجب على نقدى لنقدك و لكن كررت الكلام المرسل الذى لا يفيد ، و سوف أوضح لك ما لم ترد عليه فى جزئين ، الأول فى تعليقى على الفاضلة أسماء المنسي و هى التى لم أعلق على رأيها بعد ، و الجزء الثانى سوف أعلق به على ردك السابق و ردك هنا ...

          و خصوصا لمعرفة محل هذه الكلمات من الإعراب أو النقد..

          مستهلك
          دراج
          جنس القص
          ما قاله الحطيئة من هجاء من مئات السنين

          فيبدو أنك تستعمل الفاظاً غير محددة المعانى حتى تنتقد بإنطباعات سريعة ، وهذا ليس هو النقد كما أعرفه ، وهذا ما دفعنى لأن اسألك أن تراجع ابجديات النقد....و لا أطلب منك مدحاً و لا ولا مجاملات ولا غيره

          و أضحكنى أكثر من مرة مثال الجزار الذى اعتبرته مثالاً للأفكار الدارجة أو المستهلكة و هو مثال من الشارع أو الحارة ، وليس مثال من الأدب الشعبى ولا غيره و هو مثال محدود جداً بطبقة معينة من الناس ولا يمثل الواقع ولا الخيال...جزار يغش نفسه؟؟؟

          أما بيت الحطيئة....فى الهجاء....فما علاقته بالنقد؟ و ال ق ق ج؟؟

          لذلك يجب عليك مراجعة ابجديات النقد و فى أى مدرسة درسته ، وأى مناهج تتبعها أم أنها هواية

          و سلام

          وللحديث بقية
          أهلا أخي .. لم أعرف ان كلامي مبهما إلى هذا الحد .. سأحاول ان أبسط لك الأمر :


          نصك اعتمد في مفارقته على قول مألوف ، ومتداول ، وأتمنى ان لا تسألنى ما معنى مألوف ومتداول .. فهي واضحة مثل عين الشمس .. الآن ، عندما يُطرح علينا سؤال : من هو الشاعر الذي لم يجد من يهجوه ، فهجا نفسه ؟! سنجيب حتما إنه الحطيئة ، أليس كذلك ؟؟! معظمنا يعرف الجواب ..

          الآن نصك هذا ، مالذي قدمه وأضافه للقارئ ؟؟ لاشيء .. إنه كرر نفس العبارة التي اشتهرت وقيلت في الحطيئة ، مستبدلا كلمة ( الهجاء ) بالنقد . فهل في هذا اضافة وتجديد .

          المثل الذي أضحكك ، وجميل انك ضحكت ، هو مثل معروف ومتداول لدينا .. وكما تفضلت يا اخي ، هو مثل من الشارع والحارة ، وهذا دليل أكبر على أنه مستهلك ومتداول ، مستهلك يعني دارج على ألسنة الناس والعامة أو أن الكتاب تطرقوا إليه كثيرا في أعمالهم ..

          تجلس مع صديق لك في مقهى ، فيأتي صديق ثان ينتقد حديثك أو تصرفاتك ، فتغضب من كلامه ، صديقك الأول يقوم بتهدئتك قائلا : ( إنتا مش عارف حسن ، ده لو ملقيش حد ينتقده ، هينتقد نفسه ) أليس هذا ما قلته في نصك ؟!

          أنظر ما أسهل المثال ؟! أتمنى لو أستطيع أن أبسط أكثر .

          أشكرك على النصح .. حتما سأراجع أبجديات النقد ، مدارسه ومناهجه ، في اعمال تستحق مني المراجعة ، لكن ليس مع عمل متواضع جدا مثل هذا الذي بين أيدينا .

          كن بخير ،، وسأكتفي بما قلته سابقا . وسعيد بالتعرف عليك مرة ثانية وثالثة ورابعة

          محبتي لك
          [align=center]

          العشق
          حالة انطلاق تخشى الاصطدام بأواني المطبخ.


          [/align]

          تعليق

          • د. م. عبد الحميد مظهر
            ملّاح
            • 11-10-2008
            • 2318

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة محمد فائق البرغوثي مشاهدة المشاركة
            أهلا أخي .. لم أعرف ان كلامي مبهما إلى هذا الحد .. سأحاول ان أبسط لك الأمر :

            حتما سأراجع أبجديات النقد ، مدارسه ومناهجه ، في اعمال تستحق مني المراجعة ، لكن ليس مع عمل متواضع جدا مثل هذا الذي بين أيدينا .

            كن بخير ،، وسأكتفي بما قلته سابقا .

            محبتي لك
            الأستاذ محمد فائق

            كلامك ليس مبهما ولا يحتاج اى تبسيط لكنه ليس نقداً أدبياً و يحتاج مراجعات لأبجديات النقد.و يبدو من ردك أنك لم تقرأ كل ما كتبت و تسرعت فى الرد ، لذلك لم ترد على نقدى لتعليقك المتسرع ( استعمال كلمات مستهلك و دارج ، و مثال الجزار و قول الحطيئة...و القياس مع الفارق..وموضوع القهاوى ).و أيضاً يبدو أنك لا تعرف جيداً ما يدور حول ال ق ق ج كجنس جديد مازال هناك حوله الكثير من الإختلاف.

            و كما قلت لك كلامك مرسل و غير محدد بمعايير للنقد، حتى قياسك على مثال الجزار و الحطيئة قياس غير سليم ( سأوضح ذلك فيما بعد و لكن ليس لك لأن نقدك نقد متواضع جداً و مثله مثل كلام القهاوى) ، و هل ما يقال على القهاوى و فى الشوارع وفى الحارة يعتبر "دارج" ومستهلك أم أنه يمثل واقع الحياة وعلى الكاتب ان يعالجه و لكن إذا كان متداولا؟

            و هل ما يقوله جزارك انت متداول و دارج؟

            ولمعرفة المتداول و الدارج فى الحياة يمكنك قراءة نجيب محفوظ أوغيره مما ينقل نبط الشارع

            و ياسلام لو تنقد لنا أعمال نجيب محفوط فى الثلاثية أو ميرامار أو أعمال جمال الغيطانى أو صنع الله إبراهيم ربما تفيدنا كثيراً.

            وهل تستطيع أن تنقد شعر الحطيئة الذى ظهر من مئات السنين ، و هل تقرأه؟

            وكم نسبة قراء الحطيئة فى العالم العربى بين المثقفين حتى نعرف مقدار شيوع مقالته و ما بقى منها بعد ما استهلكت ؟

            و هل الهجاء ..هجاء الحطيئة لنفسه يعتبر قياساً للناقد فى نقد فكرة قصة تنتقد أعمال بعض النقاد الذين لا يجيدون غير الانتقاد لأى عمل ، لشىء ما فى نفوسهم و دون معايير و بأساليب عنيفة و بقسوة ، هنا نحتاج التحليل النفسى لشخصيى الناقد فامشكلة ليست فى نقده و لكن فى نفسه!

            نقدك متواضع جداً و التواضع فى النقد أكثر وضوحاً عندما لا يجيد الناقد استعمال أدوات النقد ، ولا يفرق بين الكلمات التى يستعملها فى النقد مثل... مستهلك...دارج...، و هل هى استقراء مما هو مكتوب أم من تصورات ليست استقراءاً...

            ما معنى مستهلك؟
            وما معنى دارج؟

            يقال فى اصول الفقه هناك فرق بلبن استخراج المناط و تحقيق المناط
            و يقال فى المنطق الفكرة و الماصدقات
            و أنت لن تستخرج المناط ثم تحققه و لم تحدد الماصدقات

            فهل وصل اعتراضى علي نقدك غير العلمى

            و القضية ليست قضية ق ق ج متواضعة أو غيره ،لأن معيار متواضع أو غير متواضع فى ال ق ق ج لم يتحدد بعد ،فهو يمثل رأى شخصى دفاعاً عن النفس ، و لا يمثل رأيا موضوعياً، والنقد يصبح له قيمة عندما يكون نقد موضوعى و ليس نقدا سطحيا يعتمد غير الدارج و يقول له دارج ، ولا يعرف ما هو المستهلك و يقول مستهلك ...و يقارن البيض بالباذنجان... و ينقل عن الحطيئة ولم يقرأ له.

            و ربما كانت هذه فرصة جيدة لمعرفتك ، فقد تعرفت عليك لأول مرة هنا و سأحاول ان اتعرف على اعمالك الأدبية ( حتى الآن لا أعرف ما هو انتاجك الأدبى)

            وانا سعيد... سعيد جداً بأنك قلت أن ستكتفى بما قلت لأنك لم تقل شيئاً و يكفينى ما قلته من كلام مرسل ..و يالتيه مبهم و لكنه غير دقيق ولا علمى، و هذه هى بضاعتك فى النقد ، ووربما تفيد أدواتك النقدية فى الأرتقاء بمستوى الأعمال الأدبية فى ملتقى الأدباء والمبدعين العرب.
            التعديل الأخير تم بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر; الساعة 29-04-2010, 23:05.

            تعليق

            • محمد فائق البرغوثي
              أديب وكاتب
              • 11-11-2008
              • 912

              #21
              [align=justify]
              أخي العزيز ، أهلا بك .. جمعة مباركة أولا ..
              في الحقيقة أستغرب من مطالبتك لي بنقد حقيقي ، لقد قدمت لك رأيا بسيطا جدا هو من بديهيات الكتابة وأساسياتها ، فوجدتك تطالبني بتفسير لكل كلمة ، وتعريف لكل لفظ ، فماذا لو أبديت رأيي بأسلوب ولغة نقدية متخصصة ، أظنك ستطالبني بالكثير ، وبما يرهقني ، بتعريف كل كلمة وحرف .. وما في ذلك من محاولة لتشتيت الموضوع وحرف مساره حول عموميات لا فائدة منها .

              أخي الفاضل ، النقد لا يكون إلا من جنس العمل الأدبي ، النقد مرتبط بالذات المبدعة ، فكيف تطالبني بنقد تحليلي وعلمي لعمل لا ينتمي للأدب أصلا ، بعيد كل البعد عن جنس الق ق ج ، هو أقرب للكلام العادي ، لأنه لم يعتمد على الشكل البلاغي في أسلوبه ، الشكل البلاغي الذي يختزل طاقة تعبيرية مهولة ويفتح أفق النص لتأويلات عدة ، ويجعل القارئ يشارك في عملية الكتابة ومنح النص حياة ثانية ، الشكل البلاغي الذي يعتمد على لغة رمزية تلميحية ، تبتعد عن المباشرة في الطرح وتتجنب اللغة الانشائية البسيطة ، أحادية الدلالة ، الشكل البلاغي الذي يعتمد على تقنيات الحذف والاضمار ، ويعمد إلى التضمين والايحاء في إيصال فكرته ، أين نصك من كل هذا ؟! أين عناصر الق ق ج في نصك .. أين المفارقة المحكمة ، أين القفلة المباغتة التي تغير مجرى النص وتجعل القارئ يعيد قراءته من جديد ..

              دعنا نتحدث بصراحة ؛ ما الذي أضافه نصك للقارئ ، من حيث الفكرة : لم يقدم شيء مطلقا ، الفكرة دارجة ومعروفة ، ويا ليتك أعدت صياغتها في نسق فني وقالب قصصي ولو بسيط ، يا ليتك أضفيت عليها بعدا جماليا جديدا يثري النص ويغني دلالاته ، لقد أوردتها كما هي ، نقلا حرفيا . متعة القراءة ولذة التلقي وجمالياته أستاذنا الفاضل تتمثل في أن يكتشف القارئ فكرة النص بنفسه ، أن يستنتجها هو ، وهذا يعني أن يكون النص شديد المخاتلة ، يقول ويواري ، ويرسم مشهدين في آن معا ؛ واحد ظاهري.. للعوام نصيب منه ، وآخر مضمر ..للقارئ الفطن حصته أيضا في معادلة السهل الممتنع ، يقول مالارميه : (تعيينك للشيء هو حذف ثلاثة أرباع لذته، لأن اللذة الحقيقية تكمن في الاستكشاف التدريجي ) فأين اللذة والمتعة التي توفرت في نصك هذا ؟ وهل القارئ استطاع أن يكتشف شيئا بنفسه ؟! هل وفرت له دورا إبداعيا في القراءة والتأويل ، لقد تركته عاطلا عن العمل لأنك قدمت له الفكرة خالصة ونهائية . ويا ليتها كانت فكرتك ، وبأسلوبك الخاص .. لكنا صفقنا لها .. لكنها للأسف كانت نقلا حرفيا .

              بالنسبة لسؤالك أخي العزيز : (و هل ما يقال على القهاوى و فى الشوارع وفى الحارة يعتبر "دارج" ومستهلك أم أنه يمثل واقع الحياة وعلى الكاتب ان يعالجه و لكن إذا كان متداولا ) مستعينا بأعمال الكبار؛ نجيب محفوظ وغيره ، فيسرني أن أرد عليك بنقطتين :
              1 – ينبغي أن نميز مابين الأدب والكلام العادي ، الأدب ، كما يقال ، هو هو انتقاء فني من الواقع ، وليس تسجيلاً حرفيًا له ، الأدب هو الكلام العادي ، صورة من الواقع مصاغة بقالب فني .. في الأدب لا نهتم بالمعاني ، فهي مطروحة على الطريق ، يستطيع أي منا التقاطها ، لكنّ الأسلوب وحده هو الذي يضفي عليها ثقلا فنيا ويجعلها تزهو أدبيا . الأسلوب وحده هو الذي يضعف العمل ويجعله باهتا أو محايدا ، وإن كانت الفكرة فيه طازجة ومبتكرة ، إن أدب ما بعد الحداثة والذي ينتمي إليه هذا الجنس القصصي المستحدث ( الق ق ج ) يقوم على أساس ( إن مضمون العمل الأدبي هو شكله ) أي أن الأسلوب والبناء الفني هو الأساس . فهل أضفى أسلوبك ثقلا على النص ؟؟ هل كان انتقاءً فنيا للواقع ؟؟ لا .. انه تسجيل حرفي له ، نقل مباشر لعبارة دارجة .

              2- بالنسبة للروايات والقصص القصيرة ، فهذا أمر آخر يا صديقي ، لا تخلط بين المفاهيم ، الرواية عالم آخر ، لا يعتمد في معماره وبناءه الفني على مفارقة أو عنصرمحدد ، الرواية فن له بناؤه الخاص ونسيجه اللغوي ، بناء مستقل يختص بالطبيعة البشرية وينقل حركة الواقع في إطار زمني ومكاني محدد وبعلاقة سببية بين الأحداث ، أقصد هنا ، أن الرواية لا تستند في بناءها على عناصر محددة ومحصورة مثل الق ق ج .

              أخي العزيز ، يشرفني أن تحظى نصوصي بشرف قراءتك ،و أتمنى أن تجد فيها ما يرضي ذائقتك الأدبية ، تأملها جيدا ، وأرجو أن أسمع فيها رأيك .

              ملاحظة أخيرة أخي العزيز ، أرجو أن تنتبه لها جيدا ، إذا تكرمت ، هي من أساسيات النشر في اللملتقيات والمنتديات :
              النص حال نشره يصبح ملكا للقارئ ، له حرية ابداء رأيه فيه ، طالما أنه لم يتجاوز حدود الأدب واللباقة ، وطالما أن خطابه كان موجها للنص وليس صاحبه ، أرجوك لا تخلط بين ذلك ، ودع خطابك دوما على المداخلة نفسها ، وليس على كاتبها ، هذا ضعف في الكاتب ، أن ينحرف بمجرى الحديث الأدبي إلى شخص القارئ ( صاحب الرد ) فيقوم بتفسير وتحليل شخصيته ، كما في قولك ( هنا نحتاج التحليل النفسى لشخصيى الناقد فالمشكلة ليست فى نقده و لكن فى نفسه! ) .

              جميل أن نتحاور ، ونتبادل وجهات النظر ، لكنّ الأجمل أن نرتقي بحوارنا وحديثنا بما يليق بنا ، كبشر أولا ، قبل أن نكون أدباء أو مثقفين . فالعلاقات الإنسانية هي الأساس .. والأهم ، ومنها ننطلق إلى مجلات أرحب وأعمق .

              تحيتي لك ، وجمعة مباركة ، وتقبل الله طاعاتكم ..

              [/align]
              [align=center]

              العشق
              حالة انطلاق تخشى الاصطدام بأواني المطبخ.


              [/align]

              تعليق

              • شوقي بن حاج
                عضو أساسي
                • 31-05-2008
                • 674

                #22
                [align=center]كم هي جميلة ومفيدة الحوارات والنقاشات الأدبية...لكن
                كيف نطلب من كاتب مبدع له قراءات نقدية أن ينقد نصا بطريقة أكاديمية وبكل المدارس النقدية؟[/align]

                تعليق

                • مُعاذ العُمري
                  أديب وكاتب
                  • 24-04-2008
                  • 4593

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد فائق البرغوثي مشاهدة المشاركة
                  مرحبا أخي العزيز دكتورعبد الحميد مظهر.

                  نص جميل يحمل مفارقة.. لكنه لا ينتمي لجنس القص .. لأن الفكرة مستهلكة وأقرب إلى القول الدارج والذي اشتهر وقيل عن الحطيئة : لم يجد من يهجوه فهجا نفسه ، وأمه وزوجته .. أو المثل الدارج عن الجزارين : الجزار إذا لم يجد من يغشه غش نفسه .. والرأي لك ..

                  واتمنى أن يكون نقدي بناءً وليس هداما .

                  محبتي لك أخي الفاضل ..

                  وصف فكرة القصة، أنها فكرة "مستهلكة"، وصف، إلى حد ما، وصف استفزازي (provocative)، وربما أنه هو ما سبب كل هذا التوتر التالي، قد يكون من الأجدر أن تصفها بأنها فكرة: متداولة أو مطروقة أو معالجة من ذي قبل، هذا من جهة.
                  ومن جهة أخرى، يظل تقييمنا لنص من النصوص في الحقيقة، وفي مقدمتها النصوص الأدبية، تقييما نسبيا ذاتيا من منظور ثقافي شخصي خاص، مهما سعينا أن نجعله نقدا معياريا منهجيا، مثلما جعل محدثك ـ د. مظهر ـ عدم معرفته بمثل الجزارين، أو عدم انتشاره في القاهرة، سببا لعدم وجوده أصلا، ومن ثم بطلان الاستدلال به عموما، فيما أعده، نمطا أبويا
                  (patriarchal) شائعا من أنماط "التفكير والتقييم والنقد" العربية

                  وهنا، لابد من كلمة وقد طغى الأمر، أنني شاهدتُ في هذا الملتقى وفي غيره، أدباء ومفكرين عربا كبارا في السن والصيت، يبترون بترا، كلما أبصروا برعما أدبيا أو فكريا قام يبزغ هنا أو هناك، فيما يصعب نعته إلا "بأنا" عربية مُستعلية مُتأستِذة ! لا ترينا إلا ما ترى


                  صديقي محمد

                  فيما عدا ذلك، كنتَ، كما أرى، ناقدا متوازنا حصيفا ودمثا

                  تحية خالصة
                  صفحتي على الفيسبوك

                  https://www.facebook.com/muadalomari

                  {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

                  تعليق

                  • جلاديولس المنسي
                    أديب وكاتب
                    • 01-01-2010
                    • 3432

                    #24
                    النار تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله

                    تعليق

                    • سعاد عثمان علي
                      نائب ملتقى التاريخ
                      أديبة
                      • 11-06-2009
                      • 3756

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر مشاهدة المشاركة
                      لم يترك حرفاً أو سطراً أو نصاً و لاسلوكاً إلا و انتقده بعنف وقسوة ، ولما لم يجد ما ومن ينتقده ..نقد نفسه
                      سعادة الدكتور عبد الحميد مظهر
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      -عندما درست البرمجة اللغوية العصبية كانت هناك بالطبع إهتمامات بانواع البشرونوعية النفوس
                      في القرآن الكريم جاءت النفس على خمسة اوجه
                      النفس-المطمئنة-النفس الراضية-النفس المرضية-النفس اللوامة-النفس الأمارة بالسؤ
                      لكن كان هناك إختلاف كبير -بين النفس اللوامة في القرآن الكريم-والنفس اللوامة في المجال النفسي
                      -فهنا في المجال النفسي حصروا الأنفس في
                      -النفس الراضية-النفس المطمئنة-النفس المشوشة-النفس المعطاءة-النفس اللوامة
                      والتفسير-للنفس الراضية-هي الإنسان القنوع الحامد لربه-والراضية باللقدر خيره وشره-وبالقسمة والنصيب
                      النفس المعطاءة-تلك الأم المثالية والأب الكادح-والجدان العطوفان-والأستاذ المتفاني والموظف المخلص...وهكذا
                      النفس المشوشة-ذلك الشكاك-المعقد-غير واثق من نفسه
                      النفس المعطاءة ايضاً تشمل الكريم بالمعلومات بالهدايا ويتنازل كثيرا في أمور شتى
                      -أما اللوام-فهذا الله يكفيك شره
                      لو دعوته يوم الجمعة يقول لما لم تدعوني يوم الخميس
                      لو احضرت له ساعة فضية هدية-يقول -لما لم تحضرها ذهبية
                      لو طبخت له زوجته مكرونة-يقول لما لم تطبخي ارز
                      لو دعاه ابوه للغداء ودعا اخوته -يعمل مشكلة-لماذا لم اكن أنا اول المدعوين
                      يتصيد المشاكل ويخترع الأسباب-للمشاكل
                      وفي النهاية يلوم نفسه قائلاً-أنا أستاهل بأني اجلس معكم
                      أو أنا غلطان الذي قدرت اناس مثلكم-وممكن يكمل لايفهمون او لايقدرون
                      وهكذا-نكد في حضوره وغيابه
                      هنا تختلف المعنى تماما عن النفس اللوامة في القرآن
                      النفس اللوامة في القرآن هي نفس المؤمن التقي والذي يحاسب نفسه بشده
                      وبضمير يقظ حتى يبكيه-ويظل يسير في ظل التوبة ورضاء رب العالمين
                      أتمنى أن أكون قد أوصلت المعنى
                      مع أطيب أمنياتي
                      سعاد عثمان علي
                      ممارس متقدم برمجة لغوية عصبية
                      n-l-p
                      ثلاث يعز الصبر عند حلولها
                      ويذهل عنها عقل كل لبيب
                      خروج إضطرارمن بلاد يحبها
                      وفرقة اخوان وفقد حبيب

                      زهيربن أبي سلمى​

                      تعليق

                      يعمل...
                      X