أذّن فهذا الصبُّ صاحي
يشدو عذاباتِ الجراحِ
*
يتلو على النسماتِ ما..،
يشجيهِ من ألقٍ متاحِ
*
كان الظلامُ انيسَهُ
حتى تنبّهَ للصباحِ
*
طارت به خلجاتهُ
في أمنيات اللامُباحِ
*
غشي الجمال ولم يزل
يلهو مع الغيد الملاحِ
*
أحلامهُ في يقظةٍ
تنثال كالماء القراحِ
*
ومجونه في سره
أودى بأدعية الصلاحِ
*
أنا يا مؤذّنُ عاشقٌ
والشوق ديدنه اجتياحي
*
بالرغم من كل السدو..،
د المطبقات على بطاحي
*
والويل لي من بعض سرّ..،
ٍ صنته حد افتضاحي
*
فصبيةٌ بل ظبيةٌ
بل مهرةٌ دهمت مراحي
*
هدمت سياج تكتمي
حتى بدا للخلق ساحي
*
ماذا أقول لحكمتي
ولهمتي وصدى نجاحي
*
والناس ترقب خطوتي
في غدوتي ولدى رواحي
*
تلتص ولهى فكرةً
من فيض عقلي وانفتاحي
*
أأقول غرتني الدنا
وصغائري كبحت جماحي؟
*
ماذا اقولُ لفتيةٍ
في البأس يلهبهم صياحي؟
*
أأقول هذا صقركم
في الأرض مكسور الجناح؟
*
أنا أطلب الصفح الجميــ
لَ من المؤمّلِ بالسماحِ
*
أدعو الذي في كفه
فتح الحقيقة والفلاح
*
يا ربِّ إني ثائبٌ
فامنن عليَّ بمُستراحِ
*
وأعِد إليَّ عزيمتي
ليعود في كفي سلاحي
*
وأعود أصدح في الوغى
فالحقُّ أولى بالصداحِ
*
ما همني من ذمني
أو من ترنم بامتداحي
.
تعليق