وقفة تذكّر- مهداة " للزيدي "
شاء لي يومي أن أتذكر..
عندما قذف الزيدي بوش بحذائه، في حفل الفراق عن العراق.. ابتهج كثيرون وصفقوا.. ورددوا.. هنا الوردة، فلترقص هنا..
راح عدد من المنظرين يصوبون سهامهم..
قال أحدهم، وقد تقلد ناصية الليبرالية العربية: يا للصفاقة، لقد بصق في عين الديمقراطية..
قال آخر، وقد وقف في بلاط الأنظمة الرسمية: يا للصفاقة، لقد أهان الضيف، وليس هذا من شيمنا العربية..
قال آخر، من بقايا الشيوعية في نسختها الستالينية: يا له من صفيق، لعله دوافعه كانت من البعثية القومية الشوفينية..
قال آخر، من حزب الملالي الإيرانية: ويل له، لعله من أذناب العفلقية الصدامية..
وقيل.. وقيل.. وقيل.. حتى اختلط الأمر في رأس أحدهم.. واحتلت الغيرة ذواته السبعة،[1] حتى أعماه الغيظ.. وقال في سره، سيرى، هذا الأفاق وقد فاقت شهرته الآفاق.. من أكون أنا.. !!
عندما حضر الزيدي إلى باريس، ورغب الصحفيون الاحتفاء بفعلته.. عمد هذا الصحفي، لقذف الزيدي " ببلغته ".. لعل يحظى بشهرته.. ولما خاب فأله.. نكس رأسه..
وأنا أرى على مرأى من هذه الرؤى، طافت في ذاكرتي مقولة شهيرة " – يقول هيغل في مكان ما أن جميع الأحداث والشخصيات العظيمة في تاريخ العالم تظهر، إن جاز القول مرتين، وقد نسي أن يضيف، المرة الأولى كمأساة والمرة الثانية كمسخرة.. [2]
كغيري رحت أردد للزيدي: هنا الوردة، فلترقص هنا..
شاء لي يومي أن أتذكر..
عندما قذف الزيدي بوش بحذائه، في حفل الفراق عن العراق.. ابتهج كثيرون وصفقوا.. ورددوا.. هنا الوردة، فلترقص هنا..
راح عدد من المنظرين يصوبون سهامهم..
قال أحدهم، وقد تقلد ناصية الليبرالية العربية: يا للصفاقة، لقد بصق في عين الديمقراطية..
قال آخر، وقد وقف في بلاط الأنظمة الرسمية: يا للصفاقة، لقد أهان الضيف، وليس هذا من شيمنا العربية..
قال آخر، من بقايا الشيوعية في نسختها الستالينية: يا له من صفيق، لعله دوافعه كانت من البعثية القومية الشوفينية..
قال آخر، من حزب الملالي الإيرانية: ويل له، لعله من أذناب العفلقية الصدامية..
وقيل.. وقيل.. وقيل.. حتى اختلط الأمر في رأس أحدهم.. واحتلت الغيرة ذواته السبعة،[1] حتى أعماه الغيظ.. وقال في سره، سيرى، هذا الأفاق وقد فاقت شهرته الآفاق.. من أكون أنا.. !!
عندما حضر الزيدي إلى باريس، ورغب الصحفيون الاحتفاء بفعلته.. عمد هذا الصحفي، لقذف الزيدي " ببلغته ".. لعل يحظى بشهرته.. ولما خاب فأله.. نكس رأسه..
وأنا أرى على مرأى من هذه الرؤى، طافت في ذاكرتي مقولة شهيرة " – يقول هيغل في مكان ما أن جميع الأحداث والشخصيات العظيمة في تاريخ العالم تظهر، إن جاز القول مرتين، وقد نسي أن يضيف، المرة الأولى كمأساة والمرة الثانية كمسخرة.. [2]
كغيري رحت أردد للزيدي: هنا الوردة، فلترقص هنا..
تعليق