قضية للحوار: هل تعتقد أن القلم سلاح؟

**د. م. عبد الحميد مظهر** · 22-04-2010, 17:53

المشاركة الأصلية بواسطة جلاديولس المنسي مشاهدة المشاركة

هل تعتقد و تؤمن بـ أن القلم سلاح؟

لا خلاف على كون القلم سلاح بل هو أشد الأسلحة تأثيراً
تأثير تدميري إن أستخدم سلبياً فدمر العقول والمبادىء وزلزل الأصول والثوابت
تأثير إيجابي إن وافقت حروفة معطيات الفكر المستنير وثوابت المبادىء والقيم الفاضله وإرتقت بالروح والعقل معاًَ..
فتأثير القلم على المجتمعات هو دمار شامل فبة تدمر المجتمعات وتهلهل دونما إحتياج للحروب العسكرية تصبح البلدان مستعمرة وإن كانت محررة شكلاً..
وأرى هنا ما يتفق مع الطرح
http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=48311

بسم الله الرحمن الرحيم

الأستاذة أو الأبنة الفاضلة جلاديولس المنسي

تحية الإسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أشكرك على المرور و التعليق و اسأل..

ماذا قدم القلم للأدب والعلم حالياً مقارنة بما قدمة الرافعى و العقاد والمازنى ومحمد عبدة والكواكبى ، و د. على مصطفى مشرفة؟

ماذا قدم القلم لتجديد الخطاب الدينى؟

ماذا قدم القلم من علم طبيعى ومادى من ابحاث حقيقة بإقلام عربية فى كتب تدرس فى الجامعات العربية؟

ماذا قدم القلم لتوحيد الرؤية بين الدعوة للوحدة على اساس الإسلام و الدعوة الوحدة على اساس القومية العربية؟

ماذا قدم القلم فى تطوير الفقه الإسلامى ليبدع فى مجالات المعاملات بدلا من تكرار الكلام فى باب الوضوء و الطهارة و...؟

ماذا قدم القلم فى تطوير مناهج اللغة العربية فى المدارس؟

ماذا قدم القلم فى حث الشباب على التفكير الجاد بتدريبة على طرح الأسئلة والبحث عن اجابات بدلا من النقل و القص واللصق والتكرار؟

وتحياتى

**د. م. عبد الحميد مظهر** · 22-04-2010, 18:09

المشاركة الأصلية بواسطة عبد الحافظ بخيت متولى مشاهدة المشاركة

سيدى الكريم د.م. عبدالحميد مظهر
تبهرنى قضاياك وأسئلتك القلقة التى تثير جدلا واسعا يكشف الحقائق على أصولها ويرد القيم إلى نصابها ويزيل عن العين غبار ما راكمه التخلف
وهذه القضية من أخطر القضايا , وأقول لك :
نعم القلم سلاح أشد من البندقية والمدفع , وما الحروب الآن إلا حروب فكرية ينتصر فيها القلم القوى والأعمق وينهزم فيها القلم المسطح الجعجاع الذى لا يعرف من القول إلا الصوت العالى, وأذكر أن شوقى قال مخاطبا مصر:
وهبتك غير هيَّاب يراعا *** أشد على العدو من الحسام
ونذكر قلم عبد الله النديم وقلم مصطفى كامل فى التغيير ومواجهة الاستعمار وغيرهما فى القديم حين كان الظرف التاريخى والموضوعى يعرفان للقلم وقدره ويخشونه , لأنه كان قلما شريفا يهدف الى المصلحة العامة ونشر قيم العدل والحق والخير والجمال , أما الآن فحدث ولا حرج عن القلم النفعى والقلم البوق الذى يمجد السلطان ويعلى من قيمة الشيطان ويحط من من الشرفاء أصحاب القيم وهذا - فى تقديرى - راجع حلول قيم جديدة فرضتها طبيعة العصر أدت إلى ازدواجية فى معطيات القلم فمن لم يكن فى جانبى كان فى جانب غيرى ووجب علىّ هدمه , واتصور أيضا ان غياب المنهج القيمى فى التفكير واحترام شرف المنهة أدى إلى اختلال توزان القلم فصار أنكى على الشرفاء من الأعداء والدليل على ذلك أن رموز القلم كل منهم حين يدخل فى حوار مع الآخر يبدأ رافضا الآخر وتتحول المعارك الفكريمة الى سفسطة و"رَدْح" - إن جاز التعبير- لا يدل على وعى منهجى أو فكرى , ورحم الله زمان العقاد وطه حسين والمازنى فى تلك المعارك الفكرية الشريفة التى ولدت الكثير من التنوير الفكرى والتثوير العقلى بينما الآن أقول كما قال الشاعر العربى القديم:
أسمع جعجعة ولا أرى طِحنا
لك كل محبتى وتقديرى

بسم الله الرحمن الرحيم

أخى العزيز عبد الحافظ بخيت متولى

تحية الإسلام

صدقت يا أخى

أين هذا العصر الذى كان الكتاب هو الأساس وقارنه بعصر أصبح من يكتب على النت لا يعرف مصادراً للمعرفة غير كتابات واهية غير موثقة ، و جوجل هو مصدره ،وكتّاب لا يجيدون غير النقل و التعليق السريع السطحى ، لا يتقنون البحث ولا التدقيق ولا التمحيص ولا الأستنتاج ولا حتى جودة القراءة..

ماذا تقرأ ، ولمن؟

الرافعى.....و ما أجمل ما كتب....من وحى القلم

العقاد ..وما أروع ما قدم من العبقريات...

وهل هناك من يقرأ مثل العقاد و يراجع مراجعاته فى

ساعات بين الكتب
الانسان فى القرآن الكريم
الله
المرأة فى القرآن الكريم
حقائق الإسلام واباطيل خصومه
ما يقال عن الإسلام
......
أشتات مجتمعات فى اللغة والأدب
لغاتنا الشاعرة؟

د. عبد الرحمن بدوى ، محمد أبو زهرة ، عبد الوهاب خلاف ، ....

و د. على مصطفى مشرفة العبقرى فى العلم الذى كتب فى النسبية آيام أينشتين

و حدث ولا حرج عن الماضى...

و لكن قلم الحاضر ..قلم السب و الشتم والاتهام و...و الحروب الوهمية من غرف مغلقة ...فأين هو من الأقلام العظيمة؟

أنه نصف قلم بل أقل من ذلك كثيراً ، لذلك كتبت فى أول لوحة عن قلم الحاضر

إذا كان القلم سلاحاً للتدمير فلابد من كسره

و تحياتى

**سحر الخطيب** · 22-04-2010, 19:20

ماذا قدم القلم فيما حدث فى غزة والعراق والسودان ، و....؟
يكفينى ان اقول عن بلدي كل عضوا يختص ببلده
فلسطين .... غزه ... والقلم

قبل مئه عام او اقل لم تكن هناك تطورحضاري جرائد ربما لا تصل الى ابعد من المدينه رغم وجود الاقلام والمثقفين وللامانهلا اذكر الان اى كاتب ولو تعرفهم ذكرني بهم

تطور الحضاره الان اصبح كل انسان يحمل قلما" بفكرهوعقله كما انا افعل الان
جعل بكل قريه ومدينه مدارس وجامعات ومحواميه لمن اراد ان يساير العصر
القلم بفلسطين جعل من فلسطين شعبا" متعلما ينبض بالعلم والمعرفه فان لم تجد شابا اكمل علمه لا بد ان تجد عنده ثقافه واسعه لكل امور الحياه

القلم
القلم الفلسطينى بعد النكسه برى نفسه بنفسه اخرج من رحم الارض ادباء وكتاب على مستوى عال من الثقافه والادب مثل فدوى طوقان وابراهيم طوقان وخليل السكاكينى احمد دحبور غسان كنفاني محمود درويش وغيرهم كثر
كانت اشعارهم واقلامهم تدرس بالمناهج تربى الطفل على اخلاق اقلامهم الحميده من حب الوطن
كانت اقلام تئن وتصرخ تريد ان تصل الحقيقه للعالم اجمع بعد النكسه وبعد المذابح التي اختفت تحت التراب
كانت قضيتنا تكاد تحتضر لولاى الاقلام التى ما كانت تنام

فلسطين الاجتياح

غزه المذبحه كان هنا صوتا وصوره وقلما" يصرخ فى وجه العدو كان كل شىء وما زال كل شىء ينبض والنبض قلم وصوره وصوت
وصلت قضيتناالى ابعد الحدود على اثر تطور التكنولوجيا
لم تكن نبضا" بل كانت صرخه امه عربيه من مشرقها لمغربها تصرخ فى وجه الضلم
اليوم يا دكتور مضهر كل انسان بيده قلم يخط كيفما يشاء ربما نقول ديمقراطيه لكن فى كثير من الاحيان يجب ان تكون دكتاتوريه لان ليست كل الاقلام واحد وليست كل المداد طاهر من نبع الارض الطاهره والنزيف عربي

القلم الان فى غزه وفلسطين سلاح نضرب به بعضنا البعض ونحن ابناء رحم هذه الارض
خارج الارض الكل معه قلم وداخل الارض ننهش باقلام بعض
اليس هذا سلاح فتنه اليس هنا يجب ان يكون دكتاوريا يكسر الاقلام
عندما يحكم القلم كرسي يجب ان يكسر
عندما يحكم القلم على برىء من فلذات اكبادنا يجب ان يكسر
عندما تملىء الجرائد مدادا ليس للدين والوطن بل تكون الجريده لكرسى نمدحه لنثبته يجب ان يكسر
عندما يدافع القلم عن من لا يستحق الحياه فهو قلم يجب ان يكسر
هنا صفحات فى تاريخنا ترفع رأس الشريف
وهناك صفحات عار فى تاريخ شعبنا
اما العراق لو كانت ابنتى موجوده لاخدت منها ما كنا ندونه ساعه بساعه

القلم الان يا دكتور قدم لنا محمد ثلجيه بقلم الاديب ونقده الذي يهابه وينتظره الجميع هه

**منجية بن صالح** · 23-04-2010, 20:33

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أستاذي د. عبد الحميد مظهر

أما من حيث "أمة اقرأ" فالمعروف أن "الغالبية لا تقرأ" ( يمكن مراجعة عدد العناوين التى تنشر كل عام من دور النشر و عدد النسخ و الأسعار) ، أما أختيار الكتب الجيدة للقراءة و جودة ومستوى القراءة فيمكن تبينه من مراجعة المنتديات العربية على النت ، وما يعرض فيها موضوعات و مستوى النقاشات، بالإضافةإلى مستوى خريجى المدارس والجامعات ( ترتيب الجامعات العربية معروف عالمياً)، وعدم اهتمام الحكومات باللغة العربية ومناهج وتدريسها ، و تقليد الأجانب فى البعد الإستهلاكى فقط ، وعدم وجود كتب فى العلم بأقلام عربية تدرس فى الجامعات ، وندرة الكتب ذات المستوى المترجمة ، وعدد رواد المكتبات للقراءة ، و...
و هنا المهمة الصعبة....
كيف يمكن لأمة أقرأ أن تقرأ؟

قبل مواصلة مداخلتي الأولى أردت أن أبدي رأي في ما تفضلت به
أنا أتفق معك تماما في أننا أمة إقرأ لا تقرأ و لا بد من البحث عن الأسباب و معالجة أصولها قبل فروعها

أمرنا بالقراءة و لا نستطيع أن نكتب قبل أن نتعلم القراءة السليمة و القراءة ليست تلك التي تفك رمز الحرف و الكلمة فقط بل القراءة التي تفك رمز المعنى و ما وراء الكلمة فلظاهر اللغة باطن معنى إذا لم نتوصل الى قراءته قراءة سليمة استبطنا معاني منقوصة تبنيناها و أضفنا عليها و النتيجة ما بني على غلط فهو غلط أو ناقص يمكن أن يؤدي الى تحريف مسار الفكر و كتابة أشياء مشوهة و لقيطة ليست لها مرجعية سليمة تكون كغثاء السيل
و القراءة لها عدة مستويات يمكن أن يقرأ نص من عدة أشخاص و كل يكون له إدراك سليم مختلف عن الآخر و الشاطر هو من يختزل إدراكه الأبعاد الأربعة أو الخمسة للنص و يبني عليها و يكتب هكذا فقط يمكن أن نضيف للعلوم الإنسانية علما يستفاد منه

لا نستطيع أن نكتب و ننتج علما مفيدا حتى نتعلم القراءة السليمة لتراثنا أولا حتى نستوعب ما فيه ثم لما أنتجته الحضارات الأخرى و أن لا نتبنى ما فيها إلا بعد أن نعمل فيها الفكر النقدي ونتعرف على إيجابياته و سلبياته
و الدليل على أننا لم نتعلم بعد القراءة لقد ذكرت حضرتك الرافعي و العقاد من يعرفهم من العامة يعني الطلاب و حتى شريحة المدرسين و المثقفين العاديين ؟ و من الكتاب من تبنى أسلوبهم في الكتابة و التفكير و أضاف عليه ؟مع إحترامي الشديد لكل قلم ملتزم

الفكر الجيد كما الأسلوب يفرض نفسه و لو بعد سنوات على ساحة العلوم الإنسانية لكننا أمة لم نتعلم بعد القراءة
مشكلتنا هي مشكلة قراءة و ليست مشكلة كتابة فمن لا يستطيع القراءة تستحيل عليه الكتابة و كما قلت حضرتك ما نراه في المنتديات لهو دليل واضح للعيان فأغلية ما نقرأ هو نقل و قص ولصق و مجاملات أو عكسها
إننا أمة إقرأ لا تقرأ و عاجزة عن الكتابة بمفهومها الراقي الذي يدفعها إلى أن تكون فاعلة على الساحة العالمية
لماذا أمرنا بالقراءة ؟ لأن كل العلوم الإنسانية كتب عنها التراث وهو القليل القليل و كتبت على صفحة الكون و على صفحات التاريخ البشري ما علينا الا أن نقرأها و نكتب عنها كتابة سليمة تنقل حقيقة الوجود و الحياة و تخطها بالقلم و الكلمة التي حررتها الحقيقة من الرق و العبودية للنفس و الفكر المحرف

و قبل أن أختم أقول أن من يريد أن يقرأ في زمن كالذي نعيش لا يجب عليه أن ينتظر ذلك من المؤسسات الرسمية فالنهضة لا بد أن تكون من خارجها و أنا دائما أقول أنني عندما أقرأ فإني اسمع الأخر يفكر و عندما أكتب فإني افكر بصوت مسموع و أحاور الآخر بالكلمة
مع تحياتي و تقديري
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

**منجية بن صالح** · 23-04-2010, 22:08

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

و هذه إن شاء الله تعالى تتمة لمداخلتي الأولى

قلت إن هذا الطوفان الإعلامي يصيب الإنسان العربي بالعجز لأنه يهجم على الحواس في نفس الوقت, السمع و البصر بالكلمة التي تقتل إحساسه الإنساني بوجوده ووجود غيره و تجعله يتشضى و يشيع روح الإنهزامية و الموت من حوله فالعاجز لا يمكن أن يكون فاعلا و لا قادرا على الدفاع عن نفسه بالكلمة الحرة و الحية حتى يستطيع أن يشيع روح المقاومة في نفسه و من حوله و يصبح له فكرا مقاوما بسلاح الكلمة التي تهدم منطق الظلم و تبني منطق الحق

لقد تعودنا على رؤية الجثث و الدماء و لأن ما يقع على الساحة العالمية من أحداث مؤلمة له منطق مخالف للفطرة الإنسانية جعل الفرد متلقي سلبي ليست له القدرة على قراءة الأشياء قراءة سليمة حتى يستطيع أن يواجه أعداءه بمنطق و كلمة فاعلة قادرة على تغيير مجرى الأحداث

فإذا إستطعنا فك شفرة معاني الكلمة في منطق العدو و قراءتها قراءة سليمة متعددة الأبعاد يصبح من السهل مواجهته و إحباط فاعلية أدواته ألا وهي الكلمة الباغية و الظالمة و التي يجب تعريتها بوضعها أمام كلمة الحق حتى ترى قبحها و كأنها أمام مرآة هكذا نكسر أقلامه و نجعلها غير ذات جدوى

ويسقط المنطق الذي يتعامل به العدو لأنه فقد آدواته التي يعتقد أنها سلاحه الفتاك في فكر المتلقي بهذا المنطق يمكن أن نخرج من السلبية و نصبح قادرين على مواجهة الكلمة الباغية بالكلمة و المنطق الفاعل لأنه يستند الى الحق و للحق سطوة يفتقدها غيره

فأنبهار حواس الإنسان بمنطق الغرب جعله متلقي سلبي لكل ما يلقي به الينا من غث و سمين فأنتفت روح المقاومة لعدم قدرتنا على القراءة بفكر نقدي متحرر من كل هيمنة خارجية حتى أننا أصبحنا نتعايش مع الإحتلال للأرض و الفكر و كأنه قدر محتوم بل و ندافع عن وجوده بتبني الكثير من أطروحاته الفكرية و التي إستعملها لإحتلالنا

لقد أمرنا الله تعالى بالقراءة قبل كتابة الحاضر و المستقبل و صنع التاريخ لأننا قادرين على التأثير في مجريات الأحداث بسلاح الكلمة و الفكر و منطق الحق والذي سنده القرآن الكريم و سنة الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم

عندما تخلينا عن الكلمة و القراءة القرآنية تخلى عنا المنطق و تركنا كغثاء السيل نضر و لا ننفع فتسلطت علينا أقلام الأعداء وهي تحارب وجودنا على الساحة لأنها واعية بما نشكل عليها من خطر يوم نسترجع كلمة القرآن و سحر البيان

ارجو أن أكون قد توصلت الى توضيح الفكرة و تبليغ ما اردت قوله

مع تحياتي و تقديري

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

**محمد علاء الدين الطويل** · 24-04-2010, 00:45

[align=center]

أستاذي الكريم والفاضل : يا مثير المشكلات الحائرات العالقات النازفات :

حينما نحاول المقارنة بين عوالم تختلف كلية تكون المعضلة ويختلط الحابل بالنابل وتنضرب الأخماس بالأسداس ...

لا تقف الإشكالية عند القلم على اعتباره أعظم الأشياء حين كان أوّل شيء يُخلق ، وبه يُحدّد مصير المرء، إمّا إلى نعيم أو جحيم. وتلك هي المشكلة حينما نقف أمام الشيء والفكر أو بين الظاهر والباطن أو بين المادة والروح ، إنما الإشكالية تقف في ما يمكن أن يعتصره هذا القلم ، أو بأي حبر يكتب القلم ؟ أو بين أنامل من كان القلم ؟ وهل أحسن الرسم والترجمة في اعتصار فكرٍ أو رسمِ نبض ؟؟؟

هل كان حبر القلم دمٌّ وألم ، نازفٌ من عمق الجرح ؟ وعلى أيّ الصفحات يكتب ؟ ميّتة أم حيّة ؟

القلم ما كان إلا وسيلة لترجمان النبض الحي ، وقد كان كذلك حينما كان بين أنامل العظماء ، وكتب على صفحاتٍ من جلد العظماء ، وكان حبره من مدواة دم جراح الأمّة ، حينما كان الفكر حيّاً والحبر نازفا حيّاً .

القلم اليوم يا سيّدي لا ذنب له لأنه سقط بين أنامل مصبوغة ، أظافرها طويلة جدّاً حالت بين حبر القلم وصفحات الكتابة حتى أخطأ القلم في كتابة الحروف وانقلبت الحاء إلى هاء ، من حاء إحساس إلى هاء إشارةٍ ماكرةٍ مستصغِرة ، وصار الحب " " هبٌّ " وصارت حيفا " هيفا " .

لا فرق بين القلم والرصاص ولا حتى قلم من رصاص لأن كلاهما يُدخل السجن ، وأحيانا قد يخرج من أطلق الرصاص في حين يظلّ صاحب القلم قابعا في السجن .

القلم قد يكتب ويخط فكرة و يترجمها ، لكن بين أصابع من وقع هذا القلم وعلى صفحات من قد كتبْ ؟ ومن قد قرأ ؟ بل من أدرك وميّز ووعى وعمل ، لأن هذا هو فعل الأمر الأوّل الذي كان من الله : " إقرأ " ...

لكنه اليوم وحده لا يفعل شيء إن لم يجد صوتا ناقلا ومستقبٍلاً وعاملا ...

بكل الود وللحديث بقايا ...

[/align]

**د. م. عبد الحميد مظهر** · 24-04-2010, 16:30

المشاركة الأصلية بواسطة سحر الخطيب مشاهدة المشاركة

ماذا قدم القلم فيما حدث فى غزة والعراق والسودان ، و....؟
يكفينى ان اقول عن بلدي كل عضوا يختص ببلده
فلسطين .... غزه ... والقلم

القلم
القلم الفلسطينى بعد النكسه برى نفسه بنفسه اخرج من رحم الارض ادباء وكتاب على مستوى عال من الثقافه والادب مثل فدوى طوقان وابراهيم طوقان وخليل السكاكينى احمد دحبور غسان كنفاني محمود درويش وغيرهم كثر

اليوم يا دكتور مظهر كل انسان بيده قلم يخط كيفما يشاء ربما نقول ديمقراطيه لكن فى كثير من الاحيان يجب ان تكون دكتاتوريه لان ليست كل الاقلام واحد وليست كل المداد طاهر من نبع الارض الطاهره والنزيف عربي

القلم الان فى غزه وفلسطين سلاح نضرب به بعضنا البعض ونحن ابناء رحم هذه الارض

خارج الارض الكل معه قلم وداخل الارض ننهش باقلام بعض
اليس هذا سلاح فتنه اليس هنا يجب ان يكون دكتاوريا يكسر الاقلام
عندما يحكم القلم كرسي يجب ان يكسر
عندما يحكم القلم على برىء من فلذات اكبادنا يجب ان يكسر
عندما تملىء الجرائد مدادا ليس للدين والوطن بل تكون الجريده لكرسى نمدحه لنثبته يجب ان يكسر
عندما يدافع القلم عن من لا يستحق الحياه فهو قلم يجب ان يكسر
هنا صفحات فى تاريخنا ترفع رأس الشريف
وهناك صفحات عار فى تاريخ شعبنا
اما العراق لو كانت ابنتى موجوده لاخدت منها ما كنا ندونه ساعه بساعه

القلم الان يا دكتور قدم لنا محمد ثلجيه بقلم الاديب ونقده الذي يهابه وينتظره الجميع هه

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت العزيزة سحر الخطيب

شكراً على ما قدمتيه من أمثلة للقلم النظيف و العاقل والرصين الذى يبحث عن عودة الحق لفلسطين الحبيبة..أقلام لا يمكن تكسيرها ، بل الدعوة لها و نشر ما قدمته حتى تكون وظيفة القلم إعادة الوعى بالإسلام والعروبة و الأخوة الحقيقة و عودة الانتماء لأمة واحدة

أما الأقلام التى تحث على التطبيع..و تبيع فلسطين...وتزيد الخلاف و الشقاق بين أخواننا و أخواتنا الأعزاء الشرفاء فى فلسطين الخارج والداخل......

الأقلام التى تزيف الوعى عن ما جرى فى فلسطين فيجب فضحها و كسرها لأنها أسلحة خسيسة لا تريق مداداً و لكن تذبح شعوبا" و تلعق دماءً

وتحياتى

**طارق الايهمي** · 24-04-2010, 16:53

المشاركة الأصلية بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر مشاهدة المشاركة

سؤال للتنشيط...

ما هى القضايا التى استطاع القلم ان ينتصر لها فى العالم العربى؟

د.عبد الحميد المحترم

تحية طيبة

أهم قضية تبناها قلم الأحرار من الأمة العربية...!!

هو تدمير أكبر ترسانة نووية في العالم، حطت على قلب جسد الأمة العربية، الحبيبة فلسطين، بما أسموها رعاع رؤساء الدول العربية بـ ( إسرائيل ) المنبوذة، وهي جرثومة الصهيونية العالمية،

رغم بقائها، وتصفيق الجبناء من أبناء جلدتنا للتطبيع

ولي عودة لمتابعة طرحك الراقي

إذا تمكن صوتي من أخذ حريته في التعبير

تحية وتقدير

**سحر الخطيب** · 24-04-2010, 17:31

ما هى ما هى القضايا التى استطاع القلم ان ينتصر لها فى العالم العربى؟
تعريه اسرائيل اعلاميا" واخلاقيا" بالقلم والصوت والصوره
تعريه العميل العربي (كافراد ... مؤسسات دوليه ...اوحكومه )

زياده نسبه التعليم بشكل ملفت للنظر فى العالم العربي رغم وجود الجهل
زياده نسبه المقبلين على الاسلام وانتشار الدين الحنيف فى الدول الاوروبيه ملفته للانظار
دخول التكنولوجيا لكل بيت اصبح العالم صغيرا" يحتوي ثقافات العقول العربيه وغير العربيه
وصول المعلومات بسرعه الريح الى كل بيت

**وليد زين العابدين** · 24-04-2010, 18:36

القلم سلاح ... فعال .......... كيف لا ! .... ونحن نشاهد أن الأنظمة تحاول استمالة أصحاب القلم إن كان بالترغيب أو الترهيب ,,, وكم سمعنا عن كاتب هجر وطنه بسبب المضايقات التي تعرض لها ... وكم سمعنا عن صحفي دفع حياته ثمناً لزلات قلمه المقصودة ... وكم سمعنا عن شرفاء محاصرين منبوذين في مجتماعتهم بسبب قلمهم وما يخط ... القلم سلاح محترم وصارم وفعال .وعلينا أن نؤمن بجدواه وقيمته الكبيرة أولاً ... حتى يعطي نتائج إيجابية .................................................. .................................................. .........يعتقد البعض بأن لا قيمة تذكر لمفعول القلم إن كان سلاحاً أم مجرد أداة كتابة غبية .ولكن كم نملك نحن العرب من أسلحة وطائرات ودبابات وغواصات وصواريخ ووووووووووو ... هل لكل هذه الأسلحة أي فائدة تعود على الوطن والمواطن والقضية العربية ؟ كلا . إذا على الأقل القلم ينعش القلوب ويحيي الآمال ويشجع ويحرض ويحث ويملأ الدنيا بضجيجه ......... ودمتم

**د. م. عبد الحميد مظهر** · 24-04-2010, 18:37

المشاركة الأصلية بواسطة سحر الخطيب مشاهدة المشاركة

ما هى ما هى القضايا التى استطاع القلم ان ينتصر لها فى العالم العربى؟
تعريه اسرائيل اعلاميا" واخلاقيا" بالقلم والصوت والصوره
تعريه العميل العربي (كافراد ... مؤسسات دوليه ...اوحكومه )

زياده نسبه التعليم بشكل ملفت للنظر فى العالم العربي رغم وجود الجهل
زياده نسبه المقبلين على الاسلام وانتشار الدين الحنيف فى الدول الاوروبيه ملفته للانظار
دخول التكنولوجيا لكل بيت اصبح العالم صغيرا" يحتوي ثقافات العقول العربيه وغير العربيه
وصول المعلومات بسرعه الريح الى كل بيت

بسم الله الرحمن الرحيم

الأستاذة سحر

تحية تليق بك و بأهلنا فى فلسطين الحبيبة

ما ذكرتيه هنا لم يجب على السؤال المطروح

ما هى ما هى القضايا التى استطاع القلم ان ينتصر لها فى العالم العربى؟

قضايا..
ينتصر..
فى العالم العربى

هذا تعليق سريع على ما تفضلت به و سأعود له بعد أن اتواصل مع ما جاء فى مداخلات

00- الأستاذة منجية بن صالح
00- الأستاذ محمد علاء الدين الطويل
00-الأستاذ طارق الايهمي

ثم بعدك

00- الأستاذ وليد زين العابدين لأنه لم يجب إجابة واضحة على الموضوع الأساس فى هذه الصفحة ..وقال القلم سلاح فعال..فعال فى زيادة المعارك على الورق أم فى تقديم مشاريع و حلول لمشاكل!!

المفروض الحديث عن القلم وما قدم من خير أو شر ..أين هو ؟ وما هى علاماته على الأرض وفى الواقع و ليس على صفحات كتب على الرفوف أو صحف تستعمل فى التغليف و حمل المأكولات أو توضع على المناضد و الطاولات لتحميها من اطباق الأكل؟

القلم بين البناء والتدمير والفرقة و الاقتتال بين ابناء الوطن الواحد

وما قدمه القلم من ايجابيات و سلبيات فى العالم العربى منذ مئات السنين حتى الآن ، وهل حالنا فى تحسن ( دين و سياسة واجتماع واقتصاد وعلم ...و..) بسبب القلم أم حالنا فى سوء ( ماذا قدم القلم فى العلم والأقتصاد والزراعة و...) وما مقدار مساهمة القلم فى كل حالة( التحسن أو السوء)...حتى الأسلحة الأخرى ( طائرات و...حدايد ) و التكنولوجيا لم يقدم القلم بحوثا علمية و لا تطبيقات تكنولوجية ، ولا الكثير لإنتاج ما نأكل و نلبس ( البركة فى الصين ) والدفاع ( البركة فى استيراد الأسلحة من اوكرانيا و روسيا والغرب و الصين و..) والمفروض أن نأكل مما نزرع ، ونحمى أنفسنا بأسلحة نصنعها ، و لا نستورد تكنولوجيا، وكتب أجنبية تدرس العلم فى جامعاتنا .أما ما قدم فى التحسن فى أنظمة الإدارة والسياسة و انظمة الحكم فحدث ولا حرج ، ....و والقائمة تطول.

حتى فى اللعبة الوحيدة "كرة القدم" ماذا قدم غير الحروب بين أبناء الوطن الواحد ( مصر والجزائر) من الكراهية و البغض والعنصرية...

و تحياتى

**سحر الخطيب** · 24-04-2010, 19:00

الدكتور مضهر كل ما قلت بمشاركه الاخ وليد اقول لك

قدم القلم وعي لكل ما يجري
صوت بلا صوره
قول بلا عمل
تطبيق لا يوجد فما فائده قلم لا يحرك عقول للفاعل والمفعول

**د. م. عبد الحميد مظهر** · 24-04-2010, 19:47

بسم الله الرحمن الرحيم

[align=right]
أعزائى الأفاضل والفاضلات

هدف هذه الصفحة الأساسى هو النقد الفكرى والثقافى للعبارة

[align=center]
القلم سلاح
[/align]
نقد متكامل على كل المستويات والأبعاد و بإختلاف الآراء ووجهات النظر....

الهدف هو التعود على الفكر النقدى لأى عبارة تطلق وتكرر دون تأمل و تدبر والهدف هو التدقيق فى معرفة ما تحمله من معانى متعددة وربما متناقضة

فالسلاح يكون للبناء و الخير كما يكون للهدم والتدمير

فما هو الواجب عمله مع هذا السلاح.....القلم ؟

والقلم ليس سلاحاً فى الصراع السياسى فقط...هذا تحديد و تقليص و إضعاف لقدرات القلم

وتحياتى
[/align]

**بنت الشهباء** · 24-04-2010, 20:38

أستاذنا الفاضل الدكتور عبد الحميد مظهر

اسمح لي أن أجيب عن الأسئلة التي طرحتها هنا جملة وتفصيلا فأقول :

إن القلم أمانة استخلفنا الله عليها وجعلها أمانة في أعناقنا إلى يوم الدين

ومن استطاع أن يحفظ الأمانة ولا يغدر بها فقد ملك يقينا قلما صادقا أراد من خلاله أن يوجهه لحق الكلمة وقدرتها التي عرفت مكانها وزمانها ، وتوجيه ملكته التي فطرها الله عليها بهدف أن يصل لقوة الفكرة والهدف التي يرجوها ...

أما من أراد أن يحمل القلم لمجرد أنه يريد أن يصل للشهرة وقد ركبه الغرور والكبر والعجب ليبرز اسمه على الساحة الأدبية فهذا لا بد له من سقوط مهما علا وانتفش ....

ويكفي علينا أن نعلم أن أصحاب الأقلام المزدانة بتاج الإبداع والفكر والثقافة وجلّ العلوم لم يكن القلم الذي رفعهم ليسجل اسمهم التاريخ .. بل الذي رفع من مكانتهم وعلو شأنهم هو التواضع والبعد عن الغرور والكبر ...

وصدق نبيّنا الأميّ محمد صلى الله عليه وسلم

" من تواضع لله درجة رفعه الله درجة حتى يبلغ أعلى عليين، ومن تكبّر على الله درجة وضعه الله درجة حتى يبلغ أسفل سافلين"

رواه الامام أحمد3\76.

**جلاديولس المنسي** · 28-04-2010, 19:30

ماذا قدم القلم للأدب والعلم حالياً مقارنة بما قدمة الرافعى و العقاد والمازنى ومحمد عبدة والكواكبى ، و د. على مصطفى مشرفة؟
لا خلاف على عظم ما قدم من عباقره الأقلام ولكن لا ننفى وجود بوادر أمل لرفعه المجتمع فلا ننفى وجود إبراهيم عيسى وحمدى قنديل وأنيس منصور وأحمد فؤاد نجم وفاروق جويده ويوسف القرضاوي فلهم أعمال ومقالات جريئه وهدفها رفعه المجتمع حتى وإن إختلف البعض معهم إلا اننا لا ننفي أنهم بوادر فكر وأنهم ساهموا فى تشكيل فكر بالمجتمع
ماذا قدم القلم لتجديد الخطاب الدينى؟
هل ننكر وجود محمد سليم العوا وعلى سبيل المثال لا الحصر من أعمالة "الفقه الإسلامي في طريق التجديد ، أسرتنا بين الدين والخلق"
وراغب السرجانى ،" بين التاريخ والواقع ، ماذا قدم المسلمون للعالم "
والقرضاوي ومحمد عمارةوعلى سبيل المثال مما كتب محمد عمارة "من أواخر مؤلفاته في الفكر الحديث: الخطاب الديني بين التجديد الإسلامي والتبديل الأمريكاني، والغرب والإسلام ،أين الخطأ..وأين الصواب؟ "

ماذا قدم القلم من علم طبيعى ومادى من ابحاث حقيقة بإقلام عربية فى كتب تدرس فى الجامعات العربية؟
هذه مشكله نظام دوله فلبحث العلمى بالدول العربيه لا يحظى بإهتمام كافى ورغم ذلك ظهر زويل ، و أحمد مستجيرعالم أحياء متخصص في التقانة الحيوية، والبرادعي "وغيرهم ولكن لا تسعفني ذاكرتي

ماذا قدم القلم لتوحيد الرؤية بين الدعوة للوحدة على اساس الإسلام و الدعوة الوحدة على اساس القومية العربية؟
لا تسعفني معلوماتي بوجود من هم سخروا أقلامهم لهذه القضيه ولكن ان لم يقدم القلم شيئا فى هذه القضيه فهذا لأن القلم سلام ذو حدين وهنا يعد السكوت سلاح هدم للمجتمع

ماذا قدم القلم فى تطوير الفقه الإسلامى ليبدع فى مجالات المعاملات بدلا من تكرار الكلام فى باب الوضوء و الطهارة و...؟
يوجد بين علمائنا من هم ينخرطوا فى المجتمع وقضاياه ويوجد الكثير عن المعاملات الماليه ونظم البنوك وأذكر حسن ايوب فقه المعاملات الماليه والقرضاوى وكتابه عن فوائد البنوك
فيوجد من علماء المسلمين من يتعايش مع متغيرات العالم والمجتمع

ماذا قدم القلم فى تطوير مناهج اللغة العربية فى المدارس؟
إن لم يقدم القلم شيئ فهذا لأن كما ذكرت القلم سلاح زو حدين وسكوت القلم عن مثل هذه المجالات يعد سلاح ضد النهضه
فسكوت القلم يعد سلاح هدم بالمجتمع

ماذا قدم القلم فى حث الشباب على التفكير الجاد بتدريبة على طرح الأسئلة والبحث عن اجابات بدلا من النقل و القص واللصق والتكرار؟
يوجد فى الفتره الأخيره الكثير من الأعمال للنهوض بالنفس البشريه وتدريبها على التعامل والتعايش ويحضرني هنا كتاب أختلف معك ولكني أحبك لمحمد عبد الجواد وهو من قدم للتنمية البشرية الكثير بإسلوبة السهل الممتنع ، ولا نغفل روائع ما قدم طارق سويدان في التنمية البشرية
ولا يخفى عنا أبرز من قدم التنمية البشرية وخدم قطاع واسع من المجتمع

إبراهيم الفيقي

قضية للحوار: هل تعتقد أن القلم سلاح؟

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث