لماذا إنتصرت إسرائيل ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • اسماعيل الناطور
    مفكر اجتماعي
    • 23-12-2008
    • 7689

    #31
    رد: فضائح أم تواطؤ أو طاعة لولي الأمر


    بسم الله الرحمن الرحيم
    عنوان المقال التناقض الدبلوماسي الفلسطيني وغولدستون
    بقلم احمد عصفور ابواياد
    رئيس صالون القلم الفلسطيني
    عدوان سافر وهمجي اسرائيلي علي قطاع غزه ، نجم عنه الاف الشهداء والجرحي والمشردين ، وهدم معالم القطاع راسا علي عقب ، واستخدام انواع من الاسلحه المحرمه منها الفسفور الابيض القاتل والحارق ، اباده جماعيه لاسر باكملها ، نتج عن هذا العدوان تشكيل لجنه دوليه للتحقيق بجرائم الحرب الاسرائيليه برئاسة الجنوب افريقي غولدستون ، امتنعت اسرائيل عن التعامل مع اللجنه وتصرفت بانها دوله فوق القانون الدولي نتيجة الدعم اللامحدود الاميركي ، كتبت اللجنة تقريرها الخاص بادانة اسرائيل وتحميلها مأسي ماجري بغزه وان ماقامت به هو بمثابة جرائم حرب ضد الانسانيه ، هناك ضحيه الانسان والشعب والارض الفلسطينيه ، وهناك قاتل مجرم جلاد العدو الاسرائيلي ، قدم غولدستون تقريره الي لجنة حقوق الانسان الدوليه للمصادقه علي تقريره كجريمة حرب ارتكبتها اسرائيل بحق شعب غزه ، وكان اليوم موعد التصويت علي التقرير وكان هناك دعم كافي من الدول الاعضاء باللجنة لادانة المجرم الاسرائيلي ، فوجئنا بان مندوب فلسطين باللجنة د ابراهيم خريشه يطلب التاجيل واحالة التقرير للدورة القادمه أي بعد 6 اشهر قادمه ، أي فك الحبل عن رقبة الجلاد ، بالرغم من الضغط الاميركي والابتزاز الاسرائيلي للسلطه بهذا المجال ووقف مباشرة الوطنيه موبايل لنشاطها علي الارض مرهون بوقف هذا التقرير وسحب شكوي فلسطين بهذا الامر ، أي ان دماء الالاف من ابناء شعبنا وتدمير البني التحتيه وتشريد الاف العوائل الفلسطينيه مرهون بصفقه تجاريه ، غمزات اعلاميه قبل ايام بموافقة السلطه علي التاجيل للتصويت والنفي من قبل المسؤلين الفلسطينيين ، وبمقدمتهم كبير المفاوضين د صائب عريقات عضو اللجنة المركزيه لحركة فتح وعضو اللجنة التنفيذيه ل م ت ف ورئيس ملف المفاوضات مع الجانب الاسرائيلي ، كذلك مستشار الرئيس نبيل ابوردينه ، النفي الفلسطيني كان قاطعا ردا علي التصريحات الاسرائيليه وعلي ادعاءات قناة الجزيره ، لم تمضي ساعات الا وصورة مندوبنا المبجل د ابراهيم خريشه تنقل صورته وفوق رأسه المندوب الاسرائيلي وكأن هناك تنسيق مسبق بين الطرفين ، صوره اعلاميه بتوقيت قاتل .
    كنا غير مصدقين مايروجه الاعلام الاسرائيلي عن سحب الضحيه ملف الادانه عن رقبة الجلاد ، حتي فوجئنا بمندوبنا د خريشه وعلي الاعلام يؤكد طلب السلطه رسميا التاجيل بحجة دعم اكبر للتقرير ، أي ان تصريحات كبير المفاوضين والمستشار للرئيس ابا مازن ضحك علي الذقون ، وكأن المواطن الفلسطيني ساذج او قطيع من الاغنام يساق بدون تفكير ، أي ارباك سياسي هذا ، بعد كل التجربه الطويله من مفاوضات مفاوضات نقع بهذا الغباء السياسي ، واين الحصافه الدبلوماسيه لمندوبنا ليكذب الجميع ويعلن مفاخرا ان السلطه طلبت التاجيل ، الي متي سنبقي اسري لتلاميذ السياسه واغبياؤها ، ويدفع المواطن فاتورة العبث السياسي وتدفع القضيه سنوات للخلف نتيجة هذا الغباء ، مطلوب اقالة مندوب فلسطين من اللجنه وتقديمه للعداله الفلسطينيه ، ووقف التعيينات الشخصيه لاناس اكل عليهم الدهر وشرب ، والي متي نبقي بالغباء السياسي ونطبل ونهلل لاناس لايفقهون بالسياسه الا التمترس بالكرسي الي ابد الابدين وليفني الشعب والوطن ويبقي هو وريثا لهذا الكرسي نطالب الاخ الرئيس تبيان الموقف وان يكنس هؤلاء الاغبياء مهما كانت مصالحهم ومراكزهم لان الوطن فوق الجميع دمتم مع مودتي .

    تعليق

    • عبد الرحيم محمود
      عضو الملتقى
      • 19-06-2007
      • 7086

      #32
      رد: فضائح أم تواطؤ أو طاعة لولي الأمر

      بيان فتح حركة التحرير الفلسطينية يستحق الإشادة به ، وتأييده ، وعلى الحركة بالفعل أن تنهض من غرفة الإنعاش المركز لتقود جماهيرها بطريق
      الحرية كما كانت أبدا .
      نثرت حروفي بياض الورق
      فذاب فؤادي وفيك احترق
      فأنت الحنان وأنت الأمان
      وأنت السعادة فوق الشفق​

      تعليق

      • سلوى فريمان
        محظور
        • 18-10-2007
        • 864

        #33
        رد: فضائح أم تواطؤ أو طاعة لولي الأمر

        الفضائح تتوالد و تتكاثر و الأقلام المأجورة ملهية بملاحقة امرأة حمقاء في بلاد الواق واق بتهمة الإساءة إلى الاسلام بينما الاسلام يُدنس في عقر داره ...

        عن الجزيرة نت:

        أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي مداخل المسجد الأقصى وطالبت عشرات الفلسطينيين المعتكفين داخله بتسليم أنفسهم، واعتقلت أربعة من مواطني القدس بينهم المسؤول السابق لملف القدس بالسلطة الفلسطينية حاتم عبد القادر. كما منعت مدير الأقصى ومدير الأوقاف من دخول الحرم القدسي.

        وقال مدير مكتب الجزيرة في القدس وليد العمري إن قوات الاحتلال تغلق منذ ساعات ما بعد عشاء مساء أمس كافة مداخل الحرم القدسي، وقد منعت مسؤولين فلسطينيين من الدخول.

        وأشار العمري إلى أن العشرات من المصلين بقوا داخل الأقصى منذ مساء أمس خشية اقتحامه، وسط أنباء عن وجود مجموعات من المتطرفين اليهود عند باب المغاربة تستعد قوات الاحتلال لإدخالهم في مجموعات.

        وكان قاضي قضاة فلسطين الشيخ تيسير التميمي حذر أمس من أن جماعات يهودية بدأت بحشد أنصارها في المستوطنات القريبة من القدس تمهيدا لاقتحام الأقصى اليوم الأحد بعد محاولة مشابهة الأسبوع الماضي.

        وقال التميمي في بيان إن "الجماعات اليهودية المتطرفة بدأت منذ صباح السبت بحشد أعداد كبيرة من أنصارها في المستوطنات المحيطة بمدينة القدس تمهيدا لاقتحامه ابتداء من اليوم الأحد حتى الخميس المقبل لمناسبة عيد العرش اليهودي".

        ولفت إلى أن سلطات الاحتلال دفعت بالآلاف من عناصرها إلى البلدة القديمة ومحيط الأقصى، وعززت من قواتها على بواباته بهدف حماية الجماعات اليهودية "سعيا للاستفراد به لنسفه أو هدمه وتقويض بنيانه بعيدا عن أنظار العالم لتحقيق الأسطورة والحلم اليهودي بإقامة الهيكل المزعوم على أنقاضه".

        ودعا التميمي "كافة أبناء الشعب الفلسطيني في جميع مواقعهم وبالأخص أهل القدس والداخل الفلسطيني للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك وشدّ الرحال إليه لحمايته".

        وكانت جماعات من اليهود المتطرفين وحشود من عناصر شرطة الاحتلال اقتحمت المسجد المبارك، واشتبكت مع الفلسطينيين الذين كانوا موجودين داخله الأسبوع الماضي لحمايته مما أدى إلى سقوط 17 جريحا في صفوف الفلسطينيين واعتقال سبعة آخرين.

        أين أمن عباس يزود عن الأرض و العرض؟
        أين أقلام المثقفين تزود عن الكرامة و الإسلام و حق الوجود؟؟
        أين ضمائركم يا عرباً متوجة و متزعمة و أين الشرف ؟؟؟

        وفاء سليمان أو سلطان أو إبليس ليست هي الخطر على الاسلام يا مسلمين ، هي مجرد سافلة بلسان سليط ... الخطر هو مع من تلهث السلطة للإنبطاح تحت نعاله ... هل ستفيقون قبل أن تنفقون ؟؟؟

        تعليق

        • اسماعيل الناطور
          مفكر اجتماعي
          • 23-12-2008
          • 7689

          #34
          رد: فضائح أم تواطؤ أو طاعة لولي الأمر

          المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم محمود مشاهدة المشاركة
          بيان فتح حركة التحرير الفلسطينية يستحق الإشادة به ، وتأييده ، وعلى الحركة بالفعل أن تنهض من غرفة الإنعاش المركز لتقود جماهيرها بطريق
          الحرية كما كانت أبدا .
          أخي عبد الرحيم
          وهل ابو مازن
          وصائب عريقات
          ليس أعضاء في فتح
          لماذا هذا الأسلوب المضحك المبكي وأحيانا المقزز
          فهل نحن أغبياء حتى نصدق هذة الألعاب الطفولية
          رجل في السلطة يوافق ونفس الرجل في الحركة يعترض.........سخرية

          تعليق

          • اسماعيل الناطور
            مفكر اجتماعي
            • 23-12-2008
            • 7689

            #35
            رد: فضائح أم تواطؤ أو طاعة لولي الأمر

            المشاركة الأصلية بواسطة سلوى فريمان مشاهدة المشاركة
            أين أمن عباس يزود عن الأرض و العرض؟
            أين أقلام المثقفين تزود عن الكرامة و الإسلام و حق الوجود؟؟
            أين ضمائركم يا عرباً متوجة و متزعمة و أين الشرف ؟؟؟


            وفاء سليمان أو سلطان أو إبليس ليست هي الخطر على الاسلام يا مسلمين ، هي مجرد سافلة بلسان سليط ... الخطر هو مع من تلهث السلطة للإنبطاح تحت نعاله ... هل ستفيقون قبل أن تنفقون ؟؟؟

            [gdwl]أيساوم فلسطيني على دماء آل السموني بترددات موبايل !! بقلم: فارس عبد الله[/gdwl]
            جاءت الفضيحة الكبرى التي تكشف حقيقة ما دار , في لقاء نيويورك الثلاثي ومطالبة وزير الخارجية الصهيوني ليبرمان , السلطة بسحب تقرير جولدستون من المناقشة , قائلاً انتم شركائنا في الحرب وطلبتم منا أن نستمر حتى النهاية , فاستجابت السلطة لطلب ليبرمان فوقعت الكارثة الوطنية , ولعل المصيبة الكبرى ما كشفته مصادر مطلعة , أن الغنيمة التي فتحت لها السلطة شهيتها فتم التفريط بالتقرير , هي منح الكيان الصهيوني ترددات الموبايل لإحدى الشركات الحديثة , حيث يعتبر هذا المشروع كما يقال أحد روافد فياض الاقتصادية , وهل تقدر عذابات الضحايا تحت القصف بالفسفور الأبيض بمال يا فياض ؟! حتى يتم تعويض الأشلاء والأرجل والأيدي , التي بترت بفعل القذائف الصهيونية بترددات موبايل ؟! عار أن تضع دماء عائلة السموني وأشلائهم في كفه , وترددات موبايل في كفة , فترجح عند سكان المقاطعة كفة ترددات موبايل !! , عار وأي عار أن تكون أبراج موبايل في سلم أولويات حكومة فياض أكثر من مآذن المساجد التي قصفتها الطائرات الصهيونية .
            ومع كل هذا الغضب من سيل الحماقات والممارسات , التي تتنافى مع كل ما يؤمن به شعبنا فإننا على ثقة أن هذا العوج والانحراف , في المسيرة الوطنية لن يطول وأن تقويمه واجب على المجموع الفلسطيني, من خلال تضافر الجهود والأفكار لوقف هذا الانهيار الخطير في مواقف السلطة الرسمية

            تعليق

            • سلوى فريمان
              محظور
              • 18-10-2007
              • 864

              #36
              رد: فضائح أم تواطؤ أو طاعة لولي الأمر

              انتفاضة فلسطينيّة على عبّاس: لماذا أُجهض تقرير غولدستون؟


              محتجون يحرقون العلم الإسرائيلي خلال تظاهرة نظمتها «حماس» في صيدا أمس (محمود زعتري ــ أ ب)
              بعد فضيحة إجهاض السلطة الفلسطينية لإقرار تقرير غولدستون بشأن العدوان على غزّة في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، شهدت الساحة السياسية والشعبية الفلسطينية انتفاضة على الرئيس محمود عبّاس، الذي حاول احتواء الأمر بتأليف لجنة للتحقيق في الملابسات
              لم تجد السلطة الفلسطينية مفراً من التنصّل من المسؤولية عن قرار تأجيل التصويت على تقرير غولدستون بشأن جرائم غزة، بعدما وجدت نفسها محاصرة بسيل من الاتهامات والاتنقادات على خطوة أجمعت الفصائل والمنظمات الفلسطينية على اعتبارها خاطئة، ومضرّة بمصالح الشعب الفلسطيني، على عكس واشنطن، التي رحّبت بها، وإسرائيل التي عدّتها نصراً لدبلوماسيتها.
              وقد أصدر الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أمس، قراراً بتأليف لجنة وطنية لبحث ملابسات إرجاء مسوّدة مشروع قرار في مجلس حقوق الإنسان يتبنّى التوصيات الواردة في «تقرير غولدستون» إلى دورته في آذار المقبل.
              وأوضح أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ياسر عبد ربه، أن هدف اللجنة «التحقيق الشامل في ملابسات تأجيل القرار، وتحديد المسؤوليات بهذا الشأن»، مشيراً إلى أن اللجنة ستقدم تقريرها إلى اللجنة التنفيذية للمنظمة خلال مهلة أسبوعين.
              وفي السياق، قال المفوض الإعلامي للجنة المركزية لحركة «فتح»، محمد دحلان، إن الحركة التي تعارض خطوة التأجيل، طلبت من اللجنة التنفيذية البحث في أسباب طلب هذا التأجيل ومعالجتها بسرعة «لكونها صاحبة الولاية الشرعية على السفارات الفلسطينية في الخارج».
              إلّا أن الخطوة بدت غير متفق عليها من جانب أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية. إذ أصدر عضوا اللجنة عبد الرحيم ملوح وغسان الشكعة، بياناً مشتركاً أمس انتقدا فيه الآلية التي جرى فيها تأليف اللجنة.
              وقال العضوان «فوجئنا قبل مناقشة الموضوع في اللجنة التنفيذية بإعلان أمين سر اللجنة التنفيذية تأليف لجنة برئاسة حنا عميرة وعضوية عزمي الشعيبي والدكتور رامي حمد الله»، وأكدا، في المقابل، ضرورة عقد اللجنة التنفيذية اجتماعاً خاصاً لمناقشة الوضع، «وخصوصاً أنه لحق بالوضع الفلسطيني، وفي المقدمة باللجنة التنفيذية ورئيسها (محمود عباس)، الضرر الكبير».
              من جهته، وصف رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، إسماعيل هنية، أمس قرار السلطة الفلسطينية بأنه «يفتقر إلى أدنى أشكال المسؤولية الوطنية». وشدّد على أن «هذا القرار الطائش الذي يتاجر بدماء الأطفال والنساء في غزة هو الذي شجّع على اقتحام الأقصى، ويشجّعهم على ارتكاب المزيد من الجرائم».
              من جهته، دعا رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز دويك، أمس، إلى تأليف لجنة برلمانية من كل الفصائل الفلسطينية للتحقيق في ملابسات إرجاء مسودة مشروع القرار، على أن ترفع الأمر إلى محكمة دستورية فلسطينية، لكون طلب التأجيل «مخالفاً للقانون الأساسي الفلسطيني في تعريضه المصالح العليا للشعب الفلسطيني للخطر». وشدّد على أن «مندوبنا (إبراهيم خريشة، مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف) ليس مندوباً للشعب الفلسطيني».
              وفي السياق نفسه، طالب النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، القيادي في حماس، أحمد بحر، بمحاكمات شعبية واسعة في فلسطين والدول العربية والإسلامية والمدافعة عن حقوق الإنسان لفضح من وصفهم بـ«المتآمرين والمفرّطين» بحقوق الشعب الفلسطيني. كما طالب بإقالة خريشة «لتعاونه في إجهاض تقرير غولدستون بأوامر من عباس»، معتبراً طلب التأجيل «دليلاً معلناً على تواطئه مع الاحتلال في العدوان على غزة».
              وعبّر بحر عن أسفه لتبرير الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي إحسان أوغلو، عرض تقرير غولدستون على مجلس حقوق الإنسان، بأنه جاء بناءً على اتفاق أميركي مع السلطة، متسائلاً «كيف تتجاوب منظمة المؤتمر الإسلامي مع هذا الاتفاق الخياني، وهي تدرك أنه تفريط بدماء الشعب الفلسطيني؟».
              بدورها، عبرت فصائل «حماس» والجبهتين الشعبية والديموقراطية وحزب الشعب الفلسطيني، التي اجتمعت في غزة بدعوة من حركة الجهاد الإسلامي، عن إدانتها لموقف السلطة الفلسطينة. ووصفت الجبهة الديموقراطية سحب مشروع القرار بأنه «جريمة سياسية وأخلاقية». ودعت السلطة الفلسطينية واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير إلى طرد الذين «ارتكبوا هذه الجريمة ومحاسبتهم علناً».
              كذلك ندّدت 14 منظمة حقوقية فلسطينية مستقلة، «بشدة» بقرار السلطة الفلسطينية، معتبرةً ذلك تغليباً للسياسة على حقوق الإنسان، وإهانة للضحايا، وتنازلاً عن حقوقهم.
              وفي السياق، نقلت وكالة «صفا» الفلسطينية عن رئيس مركز غزة للصحة النفسية، إياد السراج، الذي يرأس حملة الوفاق والمصالحة الوطنية، مطالبته «بالتحقيق مع أبو مازن، باعتباره المسؤول الأول، وتنحيته عن منصبه رهناً للتحقيق». وقال «أبو مازن لا يصلح لأن يكون في هذا الموقع لأنه خان الأمانة».
              وكان لضحايا عدوان «الرصاص المصهور» موقف مماثل من خطوة السلطة الفلسطينية، وقال متحدث باسم الضحايا خلال مؤتمر صحافي عقدته حركة «حماس» في غزة، «نعدّ هذا العمل خيانة عظمى لدماء أبنائنا الشهداء والجرحى ولآلاف الأسر التي لا تجد مأوىً لها». وأضاف «نرفض رفضاً قاطعاً كل المبررات الخادعة التي قدّمتها السلطة».
              ولم تنجُ حكومة سلام فياض في الضفة الغربية من تداعيات تأجيل التصويت على تقرير غولدستون. وأعلنت مصادر فلسطينية حكومية استقالة وزير الاقتصاد، باسم خوري، أول من أمس، احتجاجاً على خطوة السلطة الفلسطينية.
              بدورها، رأت وزيرة الشؤون الاجتماعية وعضو المكتب السياسي للجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين، ماجدة المصري، في بيانٍ لها، أن الموقف الرسمي الفلسطيني ألحق أضراراً كبيرة بالمصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني، وأنه «أحرج المؤيدين للشعب الفلسطيني، ووفّر فرصة لمجرمي الحرب الإسرائيليين للالتفاف على نتائج التقرير والتملّص من نتائجه واستخلاصاته».
              وعلى الصعيد العربي، أكدت الجامعة العربية أنه «لم يجرِ التشاور» معها قبل اتخاذ القرار. فيما عبّر مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية عن استغرابه لقيام السلطة الفلسطينية «بمثل هذا العمل، الذي عطّل جهوداً عربية وإسلامية ودولية تضافرت من أجل اتخاذ الإجراء اللازم لتنفيذ توصيات هذا التقرير».
              على الجانب الآخر، رحّبت الولايات المتحدة بقرار التأجيل. وقالت مساعدة وزيرة الخارجية، استير بريمر، «نعرب عن ارتياحنا لقرار تأجيل البحث في تقرير غولدستون». وأضافت «نشجّع أيضاً التحقيقات على الصعيد الوطني بشأن المزاعم الجدية عن انتهاكات لحقوق الإنسان والقوانين الإنسانية»، في إشارة إلى إسرائيل.
              من جهتها، توقّعت الحكومة الإسرائيلية، برئاسة بنيامين نتنياهو، أن تمارس الإدارة الأميركية ضغوطاً عليها لاستئناف المفاوضات مع السلطة الفلسطينية بعد تأجيل التصويت على التقرير. ونقلت صحيفة «هآرتس» أمس عن مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة المستوى قولها إن «المساعدة الأميركية على كبح تقرير غولدستون ستجلب ضغطاً كبيراً على إسرائيل من جانب إدارة (الرئيس الأميركي باراك) أوباما من أجل التقدم في عملية السلام».
              وكشفت الصحيفة أن عباس هو من اتخذ قرار تأجيل التصويت على تقرير غلودستون، وذلك في «أعقاب زيارة القنصل الأميركي في القدس لمقر المقاطعة في رام الله، يوم الخميس الماضي، ولقائه أبو مازن».
              وأشارت الصحيفة إلى أن قرار عباس جاء «دون الرجوع إلى أيّ من أعضاء اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير، أو اللجوء إلى الحكومة الفلسطينية برئاسة سلام فياض، ودون التشاور مع أحد». ونقلت الصحيفة عن مسؤولين فلسطينيين مستقلّين في رام الله قولهم إن «القنصل الأميركي نقل طلباً قاطعاً لا لبس فيه، وبصيغة الأمر من وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، بالعمل على سحب مسوّدة القرار».
              ورأت «هآرتس» أن «قرار تأجيل البحث في تقرير غولدستون، إنجاز سياسي مهمّ لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ووزير خارجيته أفيغدور ليبرمان»، مشيرةً إلى أن «إسرائيل أدارت حملة دبلوماسية كبيرة، هدفت إلى دفن توصيات غولدستون، وإيقاف مبادرته لتقديم إسرائيليين للمحاكمة في خارج إسرائيل».
              وقالت الصحيفة إن «المعالجة العنيفة لتقرير غولدستون، هي ما يميّز السياسة الخارجية الإسرائيلية التي يديرها نتنياهو وليبرمان، فهما يريان في رئيس السلطة الفلسطينية خصماً، لا صديقاً لإسرائيل، وبالتالي لا يقبلان أن يدير عباس مفاوضات سياسية وتنسيقاً أمنياً مع إسرائيل، وفي الوقت نفسه ينطلق إلى حرب دبلوماسية وقضائية ضدها، في كل محفل دولي»، مضيفة إنه «إذا أراد عباس النزاع مع إسرائيل، فعليه أن يكون مستعداً لدفع الثمن».
              (الأخبار، أ ب، أ ف ب، رويترز، يو بي آي)
              التعديل الأخير تم بواسطة سلوى فريمان; الساعة 04-10-2009, 22:18.

              تعليق

              • اسماعيل الناطور
                مفكر اجتماعي
                • 23-12-2008
                • 7689

                #37
                رد: فضائح أم تواطؤ أو طاعة لولي الأمر

                المشاركة الأصلية بواسطة سلوى فريمان مشاهدة المشاركة
                وأشارت الصحيفة إلى أن قرار عباس جاء «دون الرجوع إلى أيّ من أعضاء اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير، أو اللجوء إلى الحكومة الفلسطينية برئاسة سلام فياض، ودون التشاور مع أحد». ونقلت الصحيفة عن مسؤولين فلسطينيين مستقلّين في رام الله قولهم إن «القنصل الأميركي نقل طلباً قاطعاً لا لبس فيه، وبصيغة الأمر من وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، بالعمل على سحب مسوّدة القرار».
                مفهوم إنه بصيغة الأمر
                لأننا نحن وفي مقدمتنا عباس وقعنا في مصيدة أوسلو
                وجلبنا كل مصادر قوتنا من عسكر وأمن وتنظيم إلى أرض أوسلو
                فوقعنا في فخ الأمر
                وإلا
                من لكم غيرنا
                اسرائيل من وراءكم ومن أمامكم وحتى فوق رؤوسكم
                يقول المثل السعودي
                "من يجعل من نفسه قمامة .......تبعثره الدجاج"
                ونحن ضحك علينا المجتمع الدولي وإخوتنا العرب مرات ومرات
                من قرار التقسيم إلى مدريد
                للأسف
                لذغنا من نفس الجحر عدة مرات
                التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 05-10-2009, 08:10.

                تعليق

                • أبو صالح
                  أديب وكاتب
                  • 22-02-2008
                  • 3090

                  #38
                  رد: فضائح أم تواطؤ أو طاعة لولي الأمر

                  انهم يتاجرون بدماء الشهداء
                  بقلم/ عبد الباري عطوان


                  03/10/2009



                  لا يمكن وصف قرار السلطة الفلسطينية في رام الله بسحب مشروع القرار المقدم الى المجلس الدولي لحقوق الانسان في دورة انعقاده يوم امس في جنيف، الذي يتبنى تقرير ريتشارد غولدستون، ويتهم اسرائيل بارتكاب جرائم حرب ضد الانسانية، الا على انه 'وصمة عار' يستحق الذين يقفون خلفه المثول امام محكمة شعبية فلسطينية، بتهمة المتاجرة بدماء الشهداء وبيع الحقوق الوطنية الفلسطينية، دون مقابل، غير الرضا الامريكي ـ الاسرائيلي عليهم وعلى سلطتهم البائسة.
                  ماذا سنقول لشعوب العالم التي تظاهرت في الشوارع طوال ايام العدوان على قطاع غزة، في مختلف عواصم العالم، بل ماذا سيقول هؤلاء الذين اصدروا اوامرهم بسحب التصويت على التقرير، ومشروع قرار إحالته الى مجلس الامن الدولي، للشهداء والجرحى والمشردين في قطاع غزة؟
                  اكثر من خمس وثلاثين دولة ساندت مشروع القرار، ورفضت الضغوط الامريكية والاسرائيلية بإباء وشمم، مضحية بمصالحها، انتصارا لشهداء فلسطين، وتضامنا مع ذوي الضحايا، لتأتي مكالمة بائسة الى 'السفير الفلسطيني في جنيف، من رئيسه في رام الله السيد محمود عباس بسحب طلب التصويت، ليذهب هذا السفير الى 'نظيره' الاسرائيلي مبشرا بالخبر السار الذي ينتظره نتنياهو وباراك وكل مجرمي الحرب الاسرائيليين.
                  اسرائيل تفرج عن عشرين اسيرة مقابل شريط طوله دقيقة واحدة عن اسيرها الجندي شليط، ومئات من الاسرى في سجونها، مقابل رفاة جنود قتلوا في لبنان، بينما سلطتنا تفرّط بدماء شهدائنا وحرية أسرانا دون مقابل.
                  تنازل كبير لم يحلم به نتنياهو، ولا وزير خارجيته افيغدور ليبرمان، او وزير دفاعه ايهود باراك، الذي خطط ونفذ العدوان على قطاع غزة. تنازل مجاني يشكل اهانة مذلة لآلاف الشهداء، ومثلهم من الاسرى الذين ضحوا بحياتهم او حريتهم من اجل قضية عادلة، وانتظروا طويلا، ومعهم الملايين من ابناء شعبهم هذه اللحظة التاريخية التي يرون فيها مجرمي الحرب الاسرائيليين يقفون خلف القضبان، بتهمة ارتكاب مجازر حرب ضد الابرياء العزل والانسانية بأسرها.
                  لم يفوّض الشعب الفلسطيني السيد عباس ولا 'المجموعة' المحيطة به، لبيع دماء الشهداء بهذا الرخص، ومقابل وعود هزيلة باستئناف مفاوضات اكثر عبثية وسط ضجيج البلدوزرات وخلاّطات الاسمنت التي تقيم المستوطنات الجديدة، وتوسع القديمة وتهوّد المدينة المقدسة.
                  ' ' '
                  من يتنازل عن دماء الشهداء بهذه السهولة، وبهذه الطريقة المخجلة، يبيع قضية فلسطين وحقوق شعبها دون ان يرف له جفن، وهذا ليس غريبا على هؤلاء الذين تواطأوا في الاساس مع العدوان على قطاع غزة، وتقـــدموا مع المــندوب الاسرائــيلي في مجلس الامن الدولي بمشروع قرار مشترك يعتبر قطاع غزة منطقة 'خارجة على القانون' يجب ان تخضع لأبشع انواع الحصار والتجويع من قبل المجتمع الدولي.
                  الرئيس عباس غير مفوّض من اي مرجعية فلسطينية لتقديم هذا التنازل المعيب. لم يفوّض من اللجنة التنفيذية للمنظمة، ولا من المجلس الوطني، ولا حتى اللجنة المركزية لحركة 'فتح' المنتخبة اخيرا، وفوق كل هذا وذاك انه رئيس منتهية ولايته منذ عشرة اشهر.
                  اللجنة المركزية لحركة 'فتح' التي تضم العديد من الشرفاء المناضلين من اصحاب التاريخ النضالي العريق، مطالبة بالتحرك الفوري، ليس للتحقيق في كيفية حدوث هذه المهزلة فقط، وانما لتقديم المسؤولين عنها الى محكمة حركية لمعاقبتهم وفق الاجراءات المتبعة، لمنع حدوث اي تكرار لهذا التفرد الخطير بالقرار الفلسطيني، والتفريط بالتالي بالثوابت الفلسطينية.
                  هذا التفريط المعيب والمخجل الذي حدث في جنيف تم باسم حركة 'فتح'، ومن قمة القيادة فيها، ولذلك فهي مطالبة بالكف عن الهروب من مسؤولياتها، تحت اعذار مختلفة، والتصدي بقوة لهذا الانحراف الخطير عن ميثاقها، وإرثها النضالي العريق. ففلسطين وقضيتها تتقدمان على كل الاعتبارات الفصائلية، وحركة 'فتح' عندما انطلقت واطلقت الرصاصة الأولى قدمت نموذجاً في الوطنية والتضحية من اجل قضية شعبها.
                  نذهب الى ما هو ابعد من ذلك ونقول إننا نسمع عن تحرك غاضب في اوساط اللجنة المركزية للحركة يريد ان يحمل المسؤولية الى اشخاص مثل ياسر عبد ربه، او سلام فياض، لأنهما من خارج الحركة، وتحميلهما مسؤولية هذه السقطة وتبرئة الرئيس محمود عباس بالتالي، وهذا قمة التضليل وهروب من الحقيقة لا نقبله لهم ولا للحركة، لأن هؤلاء لا يمكن ان يقدموا على اي خطوة دون موافقة 'الحبر الاعظم'.
                  ' ' '
                  دماء الشهداء تُباع حالياً في سوق النخاسة ومن اجل صفقة هاتف محمول، ومقابل حفنة من ملايين الشيكلات، تذهب الى حسابات شركة اصحابها هم بعض المتنفذين وابناؤهم، والشعب الفلسطيني يعرف هؤلاء جميعاً، واحداً واحداً، ولن يصمت طويلاً، بل يجب ان لا يصمت على هذه المتاجرة بأعز واشرف ما يملك ، اي أبنائه الشهداء ودمائهم.
                  نشعر بالخجل ونحن نرى ريتشارد غولدستون، اليهودي الصهيوني، اكثر وطنية من قيادة السلطة وبعض حوارييها، عندما يتمسك بتقريره ويؤكد كل كلمة وردت فيه عن جرائم الحرب الاسرائيلية، ويرفـــض شتى انواع الابتزاز، ويصر على معاقبة المجرمين. ونشعر بالخجل أكثر، ونحن نرى سفراء دول مثل فيتنام وفنزويلا وبنغلاديش وروسيا وجنوب افريقيا ومعظم السفراء العرب والمسلمين اكثر حماسة من سفير فلسطين، في الاصرار على طرح مشروع القرار على التصويت.
                  نكتب بعاطفة، وانفعال، بعد ان ضاع المنطق، ولم يعد يفيد في التعاطي مع مثل هذه المواقف المخزية واصحابها، فالجرح جرحنا، والقضية قضيتنا، والشهداء شهداؤنا. فنحن اولياء الدم، وليس هؤلاء التجار الذين ينفذون اوامر سافكيه دون خجل او حياء.
                  ' ' '
                  يملأنا الغضب والحنق ونحن نسمع 'الدكتور' صائب عريقات 'كبير' المفاوضين يمارس ابشع انواع التضليل امام عدسات التلفزة، وهو يقول ان الوفد الفلسطيني في جنيف لم يتخذ قرار سحب مشروع التصويت على تقرير غولدستون، لان فلسطين ليست عضواً في المجلس الحقوقي العالمي، وانما هي عضو مراقب. كيف يمارس 'الدكتور' هذا الاستخفاف بعقولنا، وهل يعتقد اننا جهلة قصّر، يمكن الضحك على ذقوننا بهذه السذاجة؟ فكيف اذن صدرت جميع القرارات المؤيدة للحق العربي في الامم المتحدة، وهي بالعشرات، وباسم من جرى تقديمها، وابرزها قرار ادانة اسرائيل كحركة عنصرية؟ ألم تكن فلسطين عضواً مراقباً، ألم تقدم مشاريع هذه القرارات الى الجمعية العامة ومجلس الامن باسم دول عربية، واسلامية وعالمثالثية مؤيدة للقضية العربية العادلة وكفاح شعبها المشروع لنيل حقوقه؟
                  ما حدث في جنيف، وباختصــار شديد، 'وصمة عار' لا يجب السكوت عليها، او السماح بتكرارها. ومــن شـــارك في هذه الجريمة يتساوى في رأينا مع الذين ادانهم التقرير الاممي بارتكاب جرائم حرب، يجب ان يعاقبوا وبصورة اشد وأقسى لانهم انحازوا لأعداء قضيتهم ومجازرهم ووفروا لهم صك البراءة لتجنب اي عقاب دولي، دون اي ذرة احترام لشعبهم ومعاناته وطموحاته الوطنية ونضالاته المشروعة.


                  www.alquds.co.uk

                  تعليق

                  • طارق الايهمي
                    أديب وكاتب
                    • 04-09-2008
                    • 3182

                    #39
                    رد: فضائح أم تواطؤ أو طاعة لولي الأمر

                    المشاركة الأصلية بواسطة سلوى فريمان مشاهدة المشاركة
                    السيد اسماعيل الناطور

                    لقد ذكرت اسم وفاء سليمان لأنها - كما بن لادن - أصبحت
                    مادة دسمة لتحويل الأنظار عن الأحداث و المواقف المخزية التي يقوم بها رؤساء و زعماء و ملوك و أمراء هذه المنطقة (و أقول المنطقة لأن الأمة لم تعد صفة تليق بنا و نحن المشرذمون بين الصهيونية و الإنحطاط )..

                    الذين يستخدمون أمثال وفاء أو أي شخص معروف بحقارته و دناءته تعلموا هذا الأسلوب من الأسياد الذين وضعوا رأس بن لادن على رمح إعلامهم يلوحون به كلما كلما أرادوا تمرير خطة ما - و ما أكثر خطط الأميركان -
                    و هكذا تنتقل الأنظار مدفوعة بغريزة مشحونة حسب الخطة المرسومة من مراقبة و محاسبة من يبيع الإسلام بـ "نبيّه" وقدسه و أقصاه "على عينك يا تاجر" إلى مدافع مستميت عن رسولنا الكريم الذي دنست اسمه إمرأة مدنسة ومنبوذة من وطنها و أهلها و عملت للصهيونية بأجر كما المومسات ...

                    هنا تُشحذ الأقلام و ينتفض الشرف و يسيل الغضب و تتوالى الدعوات إلى عدم الصمت عن فعل و قول هذه الفاجرة التي تشتم أفضل الأنبياء عند الله عز و جل، و تُترك الساحة هادئة و خالية للأسياد ليتابعوا عملية التمزيق و التلويث و الإبادة للإسلام و معالمه و رموزه ...

                    وفاء سلطان تعتدي على نبينا محمد فهل نصمت ؟؟؟

                    إنه عنوان مُلفت للنظر و مُهيج للمشاعر و فعل فعله بالهجوم المباشر و المكثف على امرأة ساقطة أساساً و امتلأت الصفحات بالمتدينين الكرام الذين هالهم هذا الإعتداء الشنيع (الشتم و النكران، أي الكفر) فغابت القدس عن أذهانهم و تقهقر الأقصى تحت لطمات التجاهل و تمكنت السلطة من تنفيذ الأوامر فطأطأت رأسها و طعنت خواصر الأرامل و اليتامى و المشردين و داست على قداسة الشهداء و أعطت صك براءة لإسرائيل من جرمها و عادت إلى استجداء المزيد من مفاوضات التنازل المذلة ، كل هذا ن و أقلام العقول الواعية لا تزال مشغولة بالرد على امرأة ساقطة تسكن وراء سبع محيطات و رأيها بالدين و رسوله لا يؤثر على الدين و الرسول بمثقال ذرة ...

                    http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=39885
                    أهنئك على هذه المداخلة اللآذعة وعلَّ وعسى هناك من يقرا ويستفيد
                    لا يلهو مع التطبيل والتزمير لتوجيه وجهة البشر إلى هدف وهمي وترك ما هو الأهم
                    تحية وتقدير



                    ربما تجمعنا أقدارنا

                    تعليق

                    • أبو صالح
                      أديب وكاتب
                      • 22-02-2008
                      • 3090

                      #40
                      رد: فضائح أم تواطؤ أو طاعة لولي الأمر

                      الخراب في الرأس لا الذَنَب
                      بقلم/ عبد الباري عطوان


                      05/10/2009



                      قرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس بتشكيل لجنة للتحقيق في 'جريمة' تأجيل البت في تقرير القاضي ريتشارد غولدستون حول جرائم الحرب الاسرائيلية في قطاع غزة امام مجلس حقوق الانسان الدولي في جنيف هو 'حركة بهلوانية'، الهدف منها امتصاص النقمة، وردود الفعل الفلسطينية الغاضبة على موقف السلطة المخزي. فما حدث لا يحتاج الى تحقيق، فإما ان يكون الرئيس عباس نفسه هو الذي اعطى الاوامر لسفيره في جنيف بتأجيل التصويت، باعتباره الشخص الوحيد القادر على اتخاذ قرار كهذا على درجة كبيرة من الأهمية، او ان يكون شخص آخر قد اتخذه، ونفذه دون علم الرئيس، وهذه كارثة اكبر، لأن هذا يعني انه مجرد 'واجهة' شكلية تجري المياه من تحت قدميه دون ان يعلم شيئاً.
                      الرئيس عباس مسؤول عن هذه الكارثة في الحالين، سواء اعطى الاوامر بتأجيل التصويت بنفسه، أو اقدم عليها شخص آخر دون علمه، الامر الذي يتطلب منه التحلي بالشجاعة، والارتقاء الى درجة المسؤولية المتوقعة من شخص في مكانه وتقديم استقالته من جميع مواقعه، والاعتراف بخطيئته هذه، وخطاياه السابقة ايضاً.
                      فاللجنة التنفيذية التي اوكلت اليها مهمة التحقيق فاقدة الشرعية اولاً، لأن صلاحيتها انتهت قبل عشر سنوات على الأقل، ولا تمثل الخريطة السياسية الفلسطينية بمرتكزاتها الحالية على الارض، وهي تابعة للرئيس عباس مباشرة، وتأتمر بأمره، وتنفذ طلباته ثانياً. واي تحقيق تجريه سيبتعد عن الرأس ويذهب الى الذنَب او الأذناب، بحثاً عن 'كبش فداء'.
                      خبرتنا السابقة في لجان تحقيق مماثلة، والتقارير التي صدرت عنها، تثير الغثيان، ليس لانه لم يتم العمل بتوصياتها فقط، وانما لعمليات تزوير الحقائق المخجلة التي رافقتها، ومثلنا الابرز في هذا الخصوص تحقيق اللجنة المنبثقة عن مركزية حركة 'فتح'، والمشكّلة من قبل الرئيس عباس نفسه، حول هزيمة أجهزة السلطة الامنية في قطاع غزة على ايدي قوات حركة 'حماس'.
                      ' ' '
                      لجنة التحقيق الجديدة لن تدين الرئيس عباس نفسه، والا لما شكّلها، واختار جميع اعضائها، وحتى لو ادانته فمن سيعزله من منصبه عقاباً له؟ مؤتمر 'فتح' الاخير الذي صفق له وقوفاً كرئيس للحركة، ام المجلس الوطني الفلسطيني الممنوع من الانعقاد حتى في صورته الحالية المهلهلة، ام المجلس التشريعي المنتخب، الذي جمد اعماله الرئيس عباس بعد ان فقد أنصاره الاغلبية فيه لمصلحة حركة 'حماس'؟
                      لا يعيب الرئيس عباس ان يعترف بخطئه في خطاب يدلي به الى الشعب الفلسطيني، ويقدم فيه استقالته بفروسية ورجولة، او التعهد بقلب الطاولة وحل السلطة واعادة حركة 'فتح' الى منابعها النضالية، ولكن ما يعيبه هو الاستمرار في الخطأ، والاستخفاف بالشعب الفلسطيني، وترك المجال أمام بعض المهرّجين من المحيطين به، للقيام بمهام التبرير المخجلة لهذا الخطأ، راشين المزيد من الملح على الجرح الفلسطيني النازف.
                      فالقول ان التقرير لم يسحب، بل تأجل التصويت عليه لستة أشهر، هو اعتراف بالذنب بعد مماطلات طويلة للتنصل من المسؤولية، بالقول ان السلطة ليست عضوا في المجلس العالمي لحقوق الانسان حتى تسحب او تقدم التقرير، كما انه يشكل ادانة اكبر للسلطة، لأنه، اي التأجيل، يعطي اسرائيل وامريكا الوقت الكافي لممارسة ابشع انواع المساومات والضغوط على الاطراف الدولية، للتصويت ضد التقرير الاممي، وبعد ان تأكد ان هناك ثماني وثلاثين دولة كانت مستعدة لتبنيه، ومساندة قرار رفعه الى مجلس الامن الدولي.
                      ' ' '
                      اسرائيل كانت في حالة من الرعب في المحافل الدولية بسبب تقرير غولدستون وما ورد فيه، وما يمكن ان يترتب عليه حالة لم تشهد مثيلا لها منذ ادانة الصهيونية كحركة عنصرية من قبل الجمعية العامة للامم المتحدة، وهي ادانة تم التراجع عنها بتواطؤ رسمي فلسطيني عربي للأسف. وجاء السيد عباس لاخراجها من القفص مجانا، ومقابل استمرار كبير مفاوضيه في جولة مفاوضات جديدة في واشنطن، دون أي مرجعية واضحة، او تجميد للاستيطان.
                      مشكلتنا كشعب فلسطيني مع الرئيس عباس ليست في سحب تقرير من التصويت او ابقائه، وانما في نهج يسير عليه، يتلخص في التفرد باتخاذ القرار نيابة عنا، ودون العودة الى اي مرجعية فلسطينية، او التزام بالثوابت الاساسية.
                      فالرجل بات على درجة من الاستهتار، لدرجة البت في قضايا مصيرية معتمدا على مجموعة صغيرة جدا من المنتفعين المنبوذين من شعبهم او تنظيماتهم، وبناء على مصالحهم الشخصية والعائلية، ولارضاء الامريكان وعدم إغضاب الاسرائيليين في الوقت نفسه.
                      ' ' '
                      هذا الوضع يستحيل القبول به، وبالتالي لا يجب ان يستمر، لان الرجل لم يعد يحظى بالثقة، وبالتالي لم يعد مؤتمنا على قضية شعب على هذه الدرجة من الخطورة.
                      فعندما يقول السيد عمرو موسى أمين عام الجامعة العربية انه يشعر بالغثيان منذ سماعه بقرار تأجيل التصويت، وعندما يؤكد انه لم يعلم به، ولم يتم التشاور معه حوله، وقرأه مثل الكثيرين في الصحف، فهذا يحتّم عليه، وعلى الدول العربية، الداعمة للسيد عباس، ان تراجع مواقفها الداعمة له ولسلطته، واعتباره الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني.
                      الشعب الفلسطيني ليس شعبا مغفلا او ساذجا حتى يُعامل بهذه الطريقة المهينة من قبل السيد عباس، فقد قدم آلاف الشهداء وعشرات الآلاف من الجرحى والاسرى، وهذا الشعب الذي يتصدى للاسرائيليين الذين يحاولون اقتحام مقدساته وأقصاه، عليه ان يتصدى لهذه السلطة ورئيسها، ويقول لهم جميعا 'كفى استخفافا واهانات'.
                      ابناء حركة 'فتح' الذين تُرتكب هذه الجرائم باسمهم، يجب ان ينتفضوا لكرامتهم وارثهم النضالي العريق وآلاف من شهدائهم، ويتحرروا من 'عبودية' الراتب من اجل ان ينتصروا لوطنهم وقضيتهم التي كانوا الاكثر تضحية من اجلها.
                      ختاما نطالب الفصائل الفلسطينية التي ستذهب الى القاهرة لتوقيع اتفاق المصالحة ان تشترط ان تكون هذه المصالحة على أرضية وطنية، وان تكون مع فصيل 'فتح' المقاتل الملتزم بالثوابت، وليس مع سلطة ادمنت التفريط بالثوابت الوطنية، وتحولت الى حارس للاحتلال ومشاريعه الاستيطانية، وتفتخر بالقضاء على المقاومة، ومنع حدوث أي عملية انطلاقا من مناطقها منذ ثلاث سنوات مجانا، دون الحصول على أي مقابل غير المزيد من الاهانات والمستوطنات.

                      www.alquds.co.uk

                      تعليق

                      • اسماعيل الناطور
                        مفكر اجتماعي
                        • 23-12-2008
                        • 7689

                        #41
                        رد: كنا نتوقع وننتظر إختلاف اللصوص

                        [gdwl]
                        بقلم : منذر ارشيد
                        الله أكبر يا فلسطين ويا شعب فلسطين ويا شهداء فلسطين ويا أسرى فلسطين " ويا تاريخ فتح ويا مباديء فتح وثوابتها وحاضرها ومستقبلها. الله أكبر وقد تحمل شعب فلسطين كل ما تحمله وهو يراهن على قيادات كانت ورحلت وعادت وتنحت أو فشلت طيلة عقد من الزمن وبعد أوسلوا وكأننا في مزاد علني (على أونا على دوي على تريس) والبضاعة الشعب المظلوم ..الشعب المذبوح الشعب المجاهد انتخبوني فأنا الأفضل ..إنتخبتموني ..! ذنبكم على جنبكم" فانتحبوا والطموا على رؤوسكم لأني خيبت ظنكم "منذ التشريعي وما بعده فبعد أن حصلت على اصواتكم وكنت بينكم الأخ والصديق والوديع ( من ايدكم هذه لإيدكم الثانية ) سأكون خادمكم " وبعدها ماذا جرى ..! ما عدتم تروني إلا عبر الفضائيات "أعرف كنتم تبصقون على الشاشة وهلكت نسائكم من كثر التنظيف ..! ومن قال لكم ان تصدقوني ..! لم أستطع أن أكون أفضل مما أنا..! فأنا أنا ,ومن قال لكم أني لست أنا ..! أنا المجرب فكيف تنتخبوني كل مرة .!! الذنب ليس ذنبي يا أصدقائي ويا أبناء بلدتي .. إذاً عقلكم هو المخرب " أما أنا فسأبقى العب بكم لأنكم لعبتي التي لا أجيد اللعب إلا بها مسرحية تلو مسرحية والوقت يضيع ونرى أبطالاً على المسرح يسرحون ويمرحون ويقبضون المال كما يُقبَض على أرواح الرجال ( الشهداء ) تجارة رابحة والثمن (آهات الأرامل والثكالى والأيتام". صحف ووسائل إعلام ومستشارين وناطقين رسميين ..سفراء.. نواب ووزراء يتحدثون بلسان حال السلطة ويدافعون عنها وعن سياستها وساستها ...يبررون.. ويروجون.. ويؤكدون صحة المسيرة بكل تفاصيلها في المفاوضات يدافعون ويدفعون إلى المزيد منها ..وإن قال أحد الناس أنها عبثية نزلتم عليه بسيفكم البتار .! في الأمن يبررون " في الإقتصاد يبيحون كل شيء فالمال جزء من حياتهم ومبرر وجودهم.. أليست لجيوبهم ..! فالغاية تبرر الوسيلة "ولم نسمع منهم نقداً ولا معارضة على شيء حتى كان يوم الفصل ..(فيوم الفصل كان ميقاتاً ) ويا ليتهم يدركون معنى يوم الفصل.! لما كان هذا ديدنهم " ولا وسيلتهم في الإرتقاء والوصول الى أي مركز "فوالله إنه اليوم العظيم القادم لا محالة يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم .. وصدق الله العظيم وكذب المفترين وهل كان يوم الفصل الدنيوي .. بعد نتائج الإنتخابات في حركة فتح حيث خرج الاخ أبو علاء بتصريح مفاجيء وصحوة أهل الكهف .! قال فيه ما قال ثم استدركه وبلعه بعد أن تم تسوية وضعه ..!!؟ نحمد الله أنه تم ذلك وإلا لقاد جحافل المنتفضين إلى أوهام الغافلين..! أما نبيل عمر والذي فهمنا ومنذ اليوم الأول عندما أعلن أنه مغادر الى ألمانيا "فهمنا أنه يعني غير ذلك.. وقد ثبت من خلال تصريحاته مؤخراً وقوله أنه عرف أنه مستهدف قبل الفرز " واعتقدنا أنه رحل بلا عودة فالمسالة مسالة كرامة ..والكرامة أغلى ما نملك ..! وإذا به يعود يحمل عوده ويدندن على أوتاره لحنا عسكريا عجز عنه محمد عبد الوهاب في أنشوده (وطني الأكبر) منظمة التحرير الفلسطينية .! أما الاخ حكم بلعاوي والذي قال وفي مقابلة تلفزيونية أنه سيترك المجال لفئة الشباب أن يتولوا المناصب القياديه وهو زاهد بها " انا شخصياً لم أصدقه رغم من طنطن بزهده وحكمته ونظرته الشمولية كما فعل الأخ الطيب عبد الرحيم قبله وفي نفس الفضائية حيث قال وبصوت متواضع وعاطفه متأججه ( أنه خلاص بيكفي خلي الشباب يتولوا القيادة ) نحن أدينا واجبنا وناضلنا عقود وخلي هالشباب يأخذوا حظهم في تولي القيادة وعند الفصل ...تبين أنهم كاذبون وزهدهم ما هو إلا مجرد دعاية إنتخابية لم تُفلح بجر الناس الى صندوقهم ...! ما هذا ..يا لعيب يا خريييييييب..!! أما إذا كان ما قاله السيد حكم بلعاوي صحيحاً حول الاتهامات التي نفاها الناطق الرسمي لحركة فتح والذي قال .. بما يلي: إذا صح ما نشرمن تصريح للأخ حكم بلعاوي عن اتهامات للرئيس عباس بالوقوف وراء اغتيال أبو جهاد مؤكداً حيازته للوثائق"، فإننا نعبر عن عميق أسفنا لهذا المستوى الذي وصل إليه حكم بلعاوي من اتهامات وافتراءات لا ندري أهي جديدة أم قديمة.. وهل هي نابعة من قناعته الشخصية التي كان اخفاها طيلة المدة الماضية ؟! أم نابعة من نتائج الانتخابات الأخيرة للجنة المركزية.. وهذا قرار اتخذه المعنيون باتخاذه، وعلى بلعاوي أن يلومهم أو يلوم نفسه، أم هو تقليد لما أقدم عليه غيره.. وهو الذي كان يهاجمه، وأصدر بحقه عشرات البيانات التي تستنكر مواقفه وتكيل له التهم العديدة. ولا ندري أين موقف بلعاوي الآن، فهو في الأونة الأخيرة تنقل على أكثر من موقع، واتخذ أكثر من موقف، وكل ذلك يؤثر على موقفه ورأيه.. ومن المؤسف أن تبدل الآراء والمواقف هذه جعله مصدراً للحيرة والشك.. ولكن أخيراً نقول: "ان مَنْ بيته من زجاج، عليه أن لا يلقي على بيوت الآخرين الحجارة". نقول هنا ..... يا سبحان الله بعد أن كان الناطق الرسمي لحركة فتح هو حكم بلعاوي والذي كان يخرج كل فترة ببيان رسمي يهاجم خلاله فلان وعلان لأنه وجه كلاما غير مسؤول يأتي اليوم من ينطق باسم فتح ليتهم الناطق الرسمي السابق والذي كان صاحب البيان في أفصح لسان يوم كان يهاجم أخاه الأكبر ومسؤوله الأول ابو اللطف (ألم يكن سفيرا.!) كل ما دق الكوز بالجرة ويأتي اليوم ليسلك نفس النهج الذي كان هو ينتقده ويهاجمه والغريب في الأمر أن الناطق الجديد وضع الأمر في خانة الرد المهذب بقوله ( ان مَنْ بيته من زجاج، عليه أن لا يلقي على بيوت الآخرين الحجارة".) انتهى الإقتباس ... وهنا نتسائل هل هكذ رد على مثل هذا الإتهام الخطير منطقياً ولحركة عقدت مؤتمرها الفاصل والحاسم ..!؟ وهل ستستطيع الحركة العظيمة وقد قيل الكثير من العبارات من بعض من افلحوا ..وأهمها (ما بعد المؤتمر ليس كما قبله ..!) أين نحن مما بعد المؤتمر ..!! أين المحكمة الحركية ,..!! أم أن الخطائين كُثر والكل حريص ألا يقع تحت طائلة المحاسبة ..! أما الأخ نبيل عمر والذي حسب رأيي المتواضع خدم السلطة ولم يخدم فتح طبعاً "خدم السلطة وهو في التشريعي وهو وزير وهو سفير والان يتحدث عن إسقاطه عمداً من قبل الرئيس وذلك لأنه ليس من المطبخ السياسي "وكما أنه ينوي تشكيل جبهة وطنية لمراقبة أداء السلطة والمنظمة أليس هذا غريباً ..! والمخفي أعظم وقد تحدث السيد نبيل كلاما ً منمقاً ومهذباً في محاولة ذكية لكي لا يمسك عليه أحد أي ممسك كأن يقال انه يقود حركة انشقاقية مثلاً أو معارضة فقط كل ما يريده هو حركة ناقدة وأقتبس ... قال نبيل عمرو السفير الفلسطيني المستقيل من مهام عمله في القاهرة، والقيادي في حركة "فتح" إنه يجري اتصالات مع شخصيات وطنية من أجل تأسيس جسم، أو منبر للدفاع عن منظمة التحرير وحمايتها، وتوفير عمق شعبي لها، وبالتالي "تقييم عمل القيادة، وانتقادها فيما تقوم به من أخطاء في حق المنظمة، وتأييدها حينما تصيب"، كما قال. انتهى الإقتباس ... يعني مجنون يحكي وعاقل يسمع ...طبعا حاشا أن يكون الاخ نبيل عمر ذك المجنون ..! فعقله يوزن بلد ..لا بل هو من أذكى الشخصيات الفتحاوية إن لم نقل الفلسطينية ولهذا نقول أي جسم هذا وأي منبر للدفاع عن المنظمة وحمايتها.! يا رجل اتقي الله واحترم عقول شعب كبير عظيم دفع الغالي والنفيس من أجل أن يتحرر من العبودية والاستقلال وبغض النظر عما جرى في المؤتمر وقد بات معروفا للقاصي والداني أن كل شيء كان معداً سلفاً وقد دفع الأخيار من أبناء فتح ثمن كل ما جرى ..فهل تعتقد أن إسقاطك كان المصيبة الوحيدة التي حصلت ..! يا رجل لا نريد ان نتحدث بما يفتح المجال للخوض في قضايا كظمنا غيظنا عليها ..وحتى الأخ ابو اللطف والذي ساهم في إنجاح المؤتمر بطريقة غير مباشرة وعندي أكثر من دليل على ذلك وسواءً كان يدري أو لا يدري والمصيبة أعظم حتى أنه قال.. أنا لا أريد أن أعمل إنشقاقاً في حركة فتح "وهو الذي لو أنه استعمل الحكمة والعقل كان بإمكانه أن يعمل جبهة للدفاع عن منظمة التحرير الفلسطينية وكان بإمكانه ان يجر ورائه الكثير من الناس أتعرف لماذا ..!! لأنه رمز وتاريخ وثقة لولا بعض التصرفات الغير مدروسة التي أخذت منه الكثير أما انت فاسمح لنا بالقول ...صحيح أن هناك خلل وأمور تسير بغير منطق ولا حتى تقوى فهل بربك أنت ..أنت من سيشيل الزير من البير ..!! يا رجل اتقي الله ولا تأخذك العزة بالأثم ...لأنك ربما مع أول منصب رفيع ستعدل وتعتبر أن ما جرى ما كان إلا زوبعة في فنجان وكما تعودنا في فتح (عفى الله عما سلف ) يا أخ نبيل مع احترامنا لك ولحنكتك ودهائك "ويبدو أن هذا من أسباب إبعادك ...لأن الطاقم الجديد فيه من الأذكياء والدهاة ما لا يمكن أن يقبلوك بينهم " لأنك أديت مرحلتك والان مرحة جديدة , ورغم كل ما تمتلكه من خبرة وحنكة سياسية ..نقول لك هذه المرة لم تحسبها صح كما لم يحسبها من هم أكبر منك وأقدم منك في فتح وفي المنظمة و لا نريد أن نفتح الباب لسرد مسيرتك مع بداية السلطة الى اليوم فوالله إن الحساب لطويلٌ ...طويل.. طوييييييييييل وعلى رأي المثل ( اللي بيجرب المجرب عقله مخرب)) وإذا صح القول يا أبا طارق وأنت تعرف مدى إعجابي بك وبذكائك وخذ هذا المثل (شو بتعمل الماشطة بالوجه القبيح ..!) ومين الماشطة ...ويا لك من ماشطة ..!! هزُلت .. بعرف راح تقول .أي هي من اليوم ..! ولا تنسى أنك لست (إبن اليوم يا ابو طارق ..!)
                        [/gdwl]
                        التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 06-10-2009, 17:08.

                        تعليق

                        • اسماعيل الناطور
                          مفكر اجتماعي
                          • 23-12-2008
                          • 7689

                          #42
                          رد: كنا نتوقع وننتظر إختلاف اللصوص

                          [gdwl]
                          نبيل عمرو:حركة فتح في قطاع غزة خذلتني
                          غزة-دنيا الوطن
                          استقال نبيل عمرو أخيراً من مناصبه، مستشاراً اعلامياً للرئيس الفلسطيني، وسفيراً في مصر،ورئيساً لفضائية «الفلسطينية» التابعة لحركة «فتح»، وشرع في تأليف كتاب عن عمله مع الرئيسين، الراحل ياسر عرفات والحالي محمود عباس. وفي حديث الى «الحياة» يكشف عمرو عن جوانب من التجربة الفلسطينية، من شخصية الزعيمين اللذين يجمعهما عامل مشترك، هو أنه قدر لهما ان يقودا السفينة الفلسطينية في ظروف كانت معظم الأحيان غير مواتية.

                          > تردد أنك تؤلف كتاباً عن الرئيسين ياسر عرفات ومحمود عباس، ماذا ستكشف من جديد عن شخصية كل منهما؟

                          - لم أكتب شيئاً عن الرئيس الراحل ياسر عرفات وذلك بسبب الحيرة من أين أبدأ، وأين أنتهي. كُتب الكثير عن عرفات. وما قرأته لم يعجبني، لأنه تراوح بين التأبين بإظهار المناقب، والتحيز المطلق لكل ما فعل في حياته. وهذا لم يترك اي أثر لمصحلة الرجل الذي اعتبره ويعتبره كثيرون غيري شخصية ملحمية ذات ابعاد متعددة. أفضل ما في عرفات انه يخطئ ويصيب. يحسب ويغامر. يقرر بعد تفكير، ويجازف في حالات معينة من دون تفكير. الكتابة الترويجية عن عرفات تنتقص من قيمته الحقيقية. لهذا، ونظراً لعلاقتي الشخصية الحميمة معه، ولشدة ولائي له، وكثرة اختلافي معه، أعترف ان حيرة تملكتني، وتؤثر في قراري الكتابة عن هذا الرجل.

                          > ولماذا الآن؟

                          - حسمت الأمر بفكرة جديدة شجعني عليها انني شهدت مؤتمرين لحركة «فتح» قادهما عرفات، ومؤتمراً قاده محمود عباس. وشهدت العديد من المجالس الوطنية التي قادها عرفات، ومجلساً وطنياً صغيراً قاده محمود عباس. لقد شجّعت فكرة معينة فكرة أخرى. فكرة أن أكتب ليس فقط عن ياسر عرفات، وإنما ساكتب أيضاً في ظله وفي صداه وفي ما يقابله، عن محمود عباس.

                          الكتاب لن يكون سرداً تاريخياً للوقائع، إنما سيتخذ طابعاً روائياً، فيه كم كبير من الوقائع، وجزء كبير منها لم ينشر من قبل. وهذه الوقائع تعكس قدرات الرجلين، وكيفية تعاملهما مع القضايا والأحداث من حيث الوعي والسلوك. على سبيل المثال كيف تصرف عرفات أثناء انعقاد المؤتمر الرابع في سورية تجاه الصراع الداخلي في حركة «فتح». وكيف نجح في جعل المؤتمر يخرج بنتيجة مطابقة لواقع التوازنات في الحركة. كيف ناور اثناء المؤتمر، وكيف غضب لإظهار أهميته في حياتنا من خلال إظهار فداحة غيابه. وكيف ذهب اليه حتى أعتى خصومه ومنهم أبو خالد العملة وأبو موسى لاسترضائه. وكيف أعلن الرجلان ولاءهما المطلق له مقابل أن يكمل المؤتمر.

                          وقائع من هذا النوع لم تسجل من قبل. وأدى دوره بالطريقة نفسها في المؤتمر الخامس في تونس، غير انه لم يتمكن من تحقيق ما يريد، فحوّل اللجنة المركزية التي جاء معظمها من خارج رغبته الى جسم بلا مضمون. منذ المؤتمر الخامس وحتى الآن لم يحدث ان عملت اللجنة المركزية كإطار. وللإجهاز على دورها حيث كان «العتاولة» لا يزالون على قيد الحياة: خليل الوزير (أبو جهاد)، وصلاح خلف (أبو اياد) وخالد الحسن (أبو السعيد)، فقد نجح قبل عقد المؤتمر في تحييد نفوذهم. وحين عقد المؤتمر نجحوا، لكن، بلا فاعلية. ثم كيف اسقط رفيق النتشة (أبو شاكر) الذي كان إسقاطه هدفاً معلناً لأبو عمار. وكيف أدار اللعبة.

                          > ما هي مزايا عرفات في رأيك؟

                          - عرفات كان لديه فائض في القوة. المقصود القوة الذاتية. قوة الإمساك بزمام القيادة، وعدم التساهل بأي تفصيل منها. قوة الإدراك بمكامن الأهمية الفلسطينية في الحياة العربية والدولية. قوة التجسيد الإنساني والتمثيلي لثورة فلسطينية طال انتظارها. قوة الكوفية وبدلة الكاكي والمسدس والحضور خارج نطاق اي بروتوكول. في الكرملين وفي القصر الملكي في الرياض، وفي خربة في اقصى جنوب لبنان مع ساكنيها ومقاتليه.

                          كان لدى عرفات شعور بأن العالم مجبر على التعامل معه. يشبه ذلك النوع من الاشخاص الذين يتمتعون بقوة معنوية خارقة، وفي الوقت ذاته ليست لديهم اوراق فعلية توازي هذه القوة المعنوية.

                          سافرنا مرة من بيروت الى دولة اخرى، وكان معنا صحافي لبناني ذكي. قال الصحافي لعرفات: الآن انت تغادر القمقم وغداً ستعود اليه. سأله عرفات: ما المقصود بذلك؟ قال الصحافي: باسم القضية الفلسطينية تنفتح أمامك كل الدنيا. ومن اجل القضية الفلسطينية ستعود أسيراً لشوارع بيروت الضيقة.

                          > وما هي مزايا أبو مازن؟

                          - فائض التواضع. فلم يتوفر في أبو مازن شرط نفسي للزعامة، وهو الرغبة الجامحة فيها. ولم يخطر في باله انه سيكون يوماً الرجل الأول. كان يخاطبنا مازحاً: عندما تقولون سيادة الرئيس اخالكم تخاطبون شخصاً آخر. ليست لديه الرغبة في ان يكون زعيماً شعبياً. لقد ظل لفترة طويلة أسير وضعه كمفاوض. وهنا تنقلب المعادلة لتصبح على النحو الآتي: حين يضطر الزعيم الشامل للتحول الى مفاوض يخسر. وهذا ما حدث مع عرفات. وحين يضطر المفاوض للتحول الى زعيم شامل يخسر أيضاً. وربما يكون هذا هو سر المعادلة. غير ان للرجلين مشتركاً هو السقف. فكلاهما يمارس قوته وضعفه تحت سقف منخفض هو الإمكانات المادية. وهذا يجعل كلمة قوي وضعيف في تصنيف الرجلين نسبية الى أبعد حد. لكن، في الإمكان استبدال كلمة قوي أو ضعيف بكلمة موجود أو غير موجود. فأي منهما ما دام موجوداً فهو على رأس المائدة.

                          > لكن، ألم يتحول أبو مازن في السلطة الى عرفات جديد. لقد ظهر في ادارته مؤتمر «فتح» السادس كأنه يحيي العرفاتية، او يستنبط منها عرفاتية جديدة خاصة به؟

                          - لا، عرفات لم يكن نتاجاً موضوعياً، انما كان معادلة تكامل فيها الموضوعي مع الذاتي. ولعل اهم ما يثير اللغط حول الاداء القيادي للرئيس عباس هو انه دخل تركيبة اسسها ياسر عرفات من دون ان يمتلك إمكانات عرفات في ادارة هذه التركيبة. لقد قبل كل ما ورثه عن ياسر عرفات، وتعامل معه، وبالتالي ظل عرفات ماثلاً. وليس صحيحاً ان أبو مازن تخلص في مؤتمر فتح من شبح ياسر عرفات، بل على العكس، إذ لم يجد أبو مازن ما يشد به اعضاء المؤتمر سوى الاسترشاد بياسر عرفات منذ بدء المسيرة حتى يومنا هذا. لم يُذكر عرفات في خطاب قدر ما ذُكر في خطاب أبو مازن في المؤتمر.

                          تغير أبو مازن، ليس من أجل ايجاد صيغة بديلة عن صيغة عرفات، وإنما لإفهام الرأي العام انه امتداد لعرفات. وهنالك فرق بين الامتداد وصاحب الصيغة الجديدة. أبو مازن لم يخرج من عباءة عرفات، وإن رغب في ذلك. لأن الامر لا يتم بالتصويب او بتغيير الصيغ، وانما بالإمكانات والمواهب.

                          > كيف تعرّف لنا أبو مازن او تصفه؟

                          - أبو مازن يعشق العمل السري. هو أول من بادر الى الاتصال بالقوى اليهودية. والتحضير لهذا الأمر يجب ان يكون سرياً. وهو اول من أدار استعادة وحدة منظمة التحرير الفلسطينية بعد الانشقاق. والتحضير لمعظمها كان سرياً. وهو كذلك من تمرد على صيغة مدريد - واشنطن لاستحالة نجاحها، وفتح خط اوسلو السري. وهو راغب بشدة في الوصول الى حل، لذلك انعكس عمله كمفاوض وكمبادر جريء على أدائه القيادي في منظمة التحرير، وأيضاً حينما اصبح رئيساً للوزراء، ومن ثم رئيساً للسلطة، والمنظمة، والدولة. من هنا أصبح مفهوماً ضعف الأداء المؤسساتي لمنظمة التحرير. ولولا توفقه باكتشاف المواهب القيادية للدكتور سلام فياض لتراجع وضع السلطة الى أسوأ حد، تماماً كما تراجع وضع منظمة التحرير.

                          منظمة التحرير، التي من المفترض ان تكون الاطار الاهم في حياتنا الوطنية، هي الآن في اضعف حالاتها. وفي كل الاحوال فإن الرئيس محمود عباس هو الآن الأقوى على الساحة الفلسطينية، ولذلك سبب آخر هو ان جميع المنافسين في فتح وغير فتح في اشد درجات الضعف.

                          > هل كان للرئيس محمود عباس معسكر خاص اثناء المؤتمر؟

                          - لا أعرف لأنني أعيد تقويم تحليلي، وقد صدق الرئيس حين أقسم بشرفه انه لن يتدخل لمصلحة اي من المرشحين.

                          > لكنه أعطى اشارات دعم للبعض؟

                          - هذا حدث. ووصلتني معلومات انه لم يكتف بالاشارات. على أي حال ان إغراء التدخل وارد في مؤتمر أغرق بالأشخاص الى حد ظهور طرفة تقول ان المرشحين احضروا ناخبيهم معهم.

                          > وهل تعتقد ان الرئيس سعى للحصول على قيادة جديدة مريحة؟

                          - نعم، أي رئيس يعمل من أجل ظهور قيادة مريحة. والديمقراطية ليست هدفاً بحد ذاتها. كل رؤساء العالم يعملون على ان يأتوا بالمقربين منهم. لكن بأقرب الصيغ الى الديموقراطية. أعرف ان الرئيس طلب من عدد من المفاتيح الانتخابية أربعة اسماء قائلاً: أريد هؤلاء بأي ثمن.

                          > ومن هم؟

                          - منهم من تم الترويج له أكثر من مرة. وقد ظهر ضعفهم الانتخابي. حتى أداؤهم لم يكن مقنعاً. وهنا كان لا بد من تدخل قوي. وأنا اتفهم هذا ولا اعتبره تزويراً كما اعتبر البعض نتائج المؤتمر.

                          > الرئيس أعطى اشارات دعم لسليم الزعنون وأبو ماهر غنيم وصائب عريقات.

                          - الرئيس يرغب في رؤية صائب عريقات في اللجنة المركزية وفي اللجنة التنفيذية، وصائب يعرف ذلك.

                          > انت استقلت من عملك سفيراً لفلسطين في القاهرة ومن ادارة المحطة الفضائية لحركة «فتح». لماذا؟

                          - أنا تركت عملي في القاهرة قبل المؤتمر عملياً، وكنت متفقاً مع الرئيس على القاهرة على الإعلان عن ذلك بعد المؤتمر، سواء كنت من الفائزين او من الفاشلين. وما ان انتهى المؤتمر حتى طلبت من الرئيس ذلك، واستجاب.

                          > لماذا تركت القاهرة؟

                          - هنالك اسباب كثيرة من ضمنها ان القاهرة هي عاصمة الحوار الوطني الفلسطيني، وأنا لي موقف، يعرفه الرئيس وتعرفه «فتح»، من طريقة ادارة الحوار. لذلك لم أشارك فيه منذ البداية. والسبب الاهم انني اريد ان اكون في المركز. ليس مركز السلطة أو المنظمة، وانما المركز الفلسطيني.

                          > لكن كيف يترك دبلوماسي واعلامي عمله في الديبلوماسية وفي الاعلام؟

                          - فتح لم تصوت لي في المؤتمر السادس، على رغم انها اعتمدت طويلاً على أدائي السياسي والاعلامي خلال الفترة الماضية.

                          لقد دفعت ثمناً باهظاً لحسن ظني بالرأي العام في «فتح». في المجلس الثوري وقف إبراهيم أبو النجا وقال: كانت غزة تشعر بالأمل والثقة حين كانت تشاهد نبيل عمرو يتحدث باسمها على الشاشات. وربما كان ذلك أول اطراء على هذا المستوى لرجل ما زال على قيد الحياة. لكن، حين اطلعت على نتائج التصويت من غزة تحديداً صدمت، وعتبت، وتمنيت لو انني لم اطلع. عندما لا تريد فتح واحداً من قادتها، على رغم أنني كنت منشعلاً في تأسيس اعلام حديث لها، من الطبيعي ان أسلمها الأمانة. ذهبت الى الرئيس وقلت له لم أعد قادراً على تحمل الخذلان والاذى الذي لحق بي. بالتالي سأسلمكم فضائية «فتح» بعد ان انجز مشروعها بنسبة 90 في المئة.

                          لن تترك نتائج المؤتمر في نفسي عقدة. والغصة تختلف عن العقدة. في صدري غصة، لكن في روحي ووعيي لا توجد عقده. ان «فتح» التي اعرفها والتي كدت افقد حياتي غير مرة وأنا أقاتل في صفوفها عسكرياً وسياسياً وإعلامياً ليست هي التي رأيتها في المؤتمر السادس. رأيت عدداً كبيراً من بطاقات العضوية في جيوب البعض. ورأيت اناسا كانوا مراقبين، فأصبحوا اعضاء. ولم أعرف احداً من الذين اضيفوا في المرة الاخيرة (700-800 عضو). الوضع الطبيعي والحال هذه ان اسلم لهم امانتهم وابتعد الى موقع آخر من العمل، من دون التنكر لجذوري ولكل ما هو جميل في فتح التي امضيت اربعة عقود عضواً فيها.

                          > هناك من طالب بعد المؤتمر بتأسيس «فتح الصحوة».

                          - ردة الفعل الاولى على الفشل في الانتخابات تأخذ إشكالاً متعددة. وفي كل الأحوال دعنا لا نتوقف عند امر الصحوة التي يعقبها الاسترضاء او تليها غفوة. نقول ان أحداً لا يستطيع تشكيل قوة فعالة تتحدى نتائح المؤتمر وتغيرها. أما العمل الوطني فمهامه كثيرة، وبوسع اي شخص لم تنصفه «فتح»، كما يعتقد، ان يتخذ موقعاً ينضم فيه لقوافل المناضلين من أجل الوطن. ان منظمة التحرير اطار بالغ الأهمية، وأن «فتح» كذلك، والمنظمات غير الحكومية أيضاً، ومعها العمل الثقافي والاعلامي.

                          > وماذا ستعمل الآن؟

                          - عملي سيكون بعيداً عن المواقع الرسمية في «فتح» والسلــــطة. سأتفــرغ للعمل في منظمة التحرير. فأنـا عضــو فــي المجلس المركزي، وبدأنا اتصالات لجعل منظمة التحرير إطاراً شعبياً، وليس مجرد جسم بيروقراطي. لقد أُهملت المنظمة بما فيه الكفاية، وتهتكت شرعيتها على نحو يجلعنا نشعر بالخجل.
                          [/gdwl]
                          التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 06-10-2009, 17:09.

                          تعليق

                          • اسماعيل الناطور
                            مفكر اجتماعي
                            • 23-12-2008
                            • 7689

                            #43
                            رد: كنا نتوقع وننتظر إختلاف اللصوص

                            [gdwl]
                            السيد نبيل عمر ... لن أعود ..... وفاء النجار

                            كتبت وفاء النجار-
                            ما أروع أن تأخذ حقك من قوي متسلط ، لا أن تأخذه بعد إنكساره فيكون قد هزمك مرتين ... مره عندما أنتصر بقوته وجبروته !!! ومره عندما تأخذ حقك بعد أن صار أضعف حتى منك ...
                            هذا ما شعرت به عندما جائتني إتصالات عديدة بأن عودتي لعملي في فضائيه 'الفلسطينيه' قريبه بعد أن تم تغيير السيد نبيل عمرو الذي انهي عملي فيها .


                            أعزائي ... حزني وغضبي لم يكن علي وظيفه وراتب ، صدقا لم يكن !!! ولكن على مبدأ ' أن لا يحق لأحد مهما كان متحكما في العباد أو رزقهم أن يتعسف ويتسلط ويتجبر ليحجر على أفكارهم ' ، فعلي صعيدي - أنا - فلم أقصر سواء كان عملي أساسي وجوهري أو حتى عاملة بوفيه فلا يحق لرب العمل فصلي لأني قدمت له القهوه في فنجان لا يعجبه !! مثلا ، ولا أن يقول لي قد أنهيت برنامجك وبالتالي وجودك لا يلزم ، هذا اعزائي ما قيل لي حرفيا ، وعندما أجبت هل هذا معناه أن كل طاقم البرنامج أصبح في الشارع ، ثم أنني لم أعمل معكم بالقطعه بل بعقد كامل .


                            فكان الصمت !!! فسألت سؤالا أخر للتأكيد على ما يدور برأسي أو نفيه ، هل من وجهة نظركم قد كان هناك تقصير مني متعمد أو غير متعمد ، أوأي تجاوز مني للصلاحيات الممنوحه لي ؟!! فكانت الإجابه سريعه ( لا ) لقد كان عملك على أكمل وجه وقمت بمهامك وأكثر وساهمت بإنجاح برنامج 'الطريق الي المؤتمر' وما تلاه .
                            فأجبت .... أين تكمن جريمتي يا ساده إذا ؟!!


                            فقالوا أبلغنا الآخ أبو طارق أن ننهي عملك هنا ، وقاموا بإستدعاء الأخ المحاسب ليحاسبني بالشيكل والأغوره على فتره عملي


                            فلفظت المقعد الذي كنت أجلس عليه لأنني قررت أن يكون ردي وأنا واقفه لأصفعهم دون إنحناءه حتى وأن كانت إنحنائة مقعد


                            وقلت لهم ! أبلغوا سيد المكان ' أن آخر ما سأبحث عنه لديه هو أستحقاقي المالي فليحتفظ به ، فأنا لم أكن بائعه بندوره في سوق الحسبه


                            لسيحاسبني صاحب البسطه كم حبه بندوره بعت ، وابلغوه أيضا أن سقوط غزه كان بمن مثله وسقوط الضفه سيكون اذا بقي وأمثاله


                            وبيني وبينه كل شرفاء الوطن والحركه .


                            لم أرفع سيف أحد الكبار ولا القاده ... لم أرفع سيف مركزيه أو ثوري ... بل رفعت سيف الحق والذي أتي ويأتي بهؤلاء - أبناء الوطن في كل مكان ، ولكن صدقا ومره أخرى عندما حاولت إيصال صرختي للجميع لم يكن لذاتي فقط ، فهناك الكثيرين ممن تعرضوا للظلم والتهميش ، ولكنهم لديهم ما يمنعهم من الصراخ فقررت الصراخ عنهم أيضا .


                            سيد نبيل عمرو...


                            ها أنا قد أنتصرت إنتصارا ساحقا .. أنتصارا رائعا سأعلقه وساما على صدري مدى الحياه ، ولكن إنتصاري لم يكن بعودتي للعمل


                            إنتصاري بمقدار الدعم الذي وجدته - ولي شرف القول أنه ليس من علية القوم أو المتنفذين - بل ممن هم مثلي أضناهم الإنتظار لغد أجمل وهدفهم إعلاء ونصرة الضعفاء وتقويه عودهم كي لا تحنيهم رياح قهر أو ظلم .


                            سيد نبيل ... إنتصاري بحجم الآقلام الحره لصحفيين وكتاب رائعين شهروا أقلامهم سيوفا تقتلع وتجتث أي شعور لدي أو لدى غيري ممن تعرضوا لضيم : بأن زمن الصمت والانحناء للريح لتمر ما زال قائما ... أقلام لا ولن تكتب لمثلك فقد كان عليك فعل الكثير ليقبل حبر أقلامهم أن ينزف لآجلك ، بل هي صرخت بوجهك و أنت لم تزل في غيك وعليائك .


                            هل أروع من أن يهاتفني كل من لم تكن أنت خياره الإنتخابي ليعلن لي عداله قضيتي التي رفعتها في محكمتهم ، وحتى عندما عادوا الي شتاتهم وأعمالهم وحياتهم البعيده بعد أن تدثروا بحضن الوطن ايام وشكوا له غربتهم وشكا لهم اشتياقه ووعدوه قبل فراقه بألا يبتعدوا عنه سوي بالخطى وأما الارواح والقلوب فعالقة هنا ... هؤلاء من دعمني ، فمن يدعمك ؟!!!


                            هل أروع من أن يصل صوتي الي ساحتنا البطله- لبنان - ويعلن أبناء الوطن هناك انهم أختاروا قضيتي وسيسقطوا عنجهيتك ؟!!


                            هل هناك أصدق من أن يهاتف العديد منهم - محملا نفسه عناء الاتصالات الدوليه - العديد من القيادات ليحثوهم على التدخل لعودتي الى عملي وقد وعدوهم مشكورين التدخل السريع فور إنتهاء أشغالهم - ونحن نقدر طبعا أن أشغالهم لن تنتهي .


                            هل هناك أجمل من أن يطلب مني أحد المناضلين و الأوفياء في هذا الوطن الجميل أن يقتسم معي راتبه ألى حين ايجاد عمل ، ويأتيني جرحى الانقلاب الاسود ليعلنوا انهم فقدوا اطرافهم ، ولكن لم يفقدوا العزيمه والصمود في وجه كل من يتآمر على الوطن وأبنائه .


                            تذكر دوما سيد نبيل ...


                            لقد سعي لنجدتي من سطوتك وغرورك كل من سعيت انت اليه مستجديا صوته ، طفت أنت كل بقعه في الضفه وارسلت جميل الكلام لغزه قبل المؤتمر ، وماذا حصدت ؟!! وطاف ندائي لكل هؤلاء بعد المؤتمر ، أترى ما حصدت أنا ؟ !!! لماذا تنسى أنت وغيرك أننا شعب مثخن بالجراح ولنا في الكبر باع ، فإذا ما نكأتم جرحنا فلا كرسي ولا سلطه وجاه منا لكم حاميه !!!!
                            [/gdwl]
                            التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 06-10-2009, 17:09.

                            تعليق

                            • مكي النزال
                              إعلامي وشاعر
                              • 17-09-2009
                              • 1612

                              #44
                              رد: كنا نتوقع وننتظر إختلاف اللصوص

                              هل هو نبيل عمرو الذي طالب عباس بتحمل المسؤولية كاملة عن التأجيل المشبوه لرفع تقرير غولدستون إلى مجلس الأمن؟ يبدو أن (الرفاق) يخططون لطرد عباس هذه المرة ولو اني أرى الكثير من اخصائيي (المكياج) يقودهم عريقات (يزوقون) عباس وموقفه.

                              واستـُشهدَ الأملُ الأخيرُ

                              تعليق

                              • اسماعيل الناطور
                                مفكر اجتماعي
                                • 23-12-2008
                                • 7689

                                #45
                                رد: كنا نتوقع وننتظر إختلاف اللصوص

                                نعم هو
                                ولو نجح في مركزية فتح
                                لما فتح فمه
                                ولقال قولا كريما في حق عباس
                                هكذا حال المنافق

                                تعليق

                                يعمل...
                                X