شَرَاشِفُ قَصِيدَةٍ عَارِيَّةٍ!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نجاة الزباير
    أديب وكاتب
    • 09-06-2007
    • 16

    شَرَاشِفُ قَصِيدَةٍ عَارِيَّةٍ!!

    [align=center][align=center]إلى الكاتب محمد شعبان الموجي..هذا النص الشعري المكتوب بخيوط العشق الكونية، عسى أن يُخرجه من دائرة مقاله (كفاية حب زهقتنا...)

    سََلاَمٌ لِلْحَرْفِ
    يَجُرُّ خُطَاهُ فِي مَوْعِدٍ
    يَرْسُمُ جَسَدِي حَفْنَةَ نُورٍ.

    1.

    كَانَ اُلطَّرِيقُ أَعْمَى
    وَ كَانَ ثَغْرُ اُللَيْلِ يُلاَمِسُ أَنْفَاسِي
    خَلََعَتْ قَصِيدَتِي ثَوْبَهَا اُلْأَوَّلَ
    فرَأَيْتُ "مَاوِيَّةَ" تَحْمِلُ تَارِيخَهَا
    تَحْتَطِبُ مِنْ دَمِي أَسْرَارَهَا
    وَ دَا اُلرُّمَّةِ يَفْتَحُ لِلْحُبِّ مَغَارَتَهُ
    وَ عِنْدَمَا تُوصَدُ اُلْأَبْوَابُ
    يَخْتَصِرُ اُلْحُبُّ رَقَصَاتِهِ.
    مـِثْلِـي ..
    يَعُـضُّ عَلَى شَفَتَيِّ اُلرِّيـحِ
    يَلُفُّنِي فِي دُخَانِـهِ
    فَيَحْلُو لِي أَنْ أَضِيعَ فِي كَفِّهِ.
    أَقْطِفُ ضَحِكَاتِ اُلْمُشْتَهَى.
    وَ عِنْدَمَا يَسْكُنُ اُلشَّوْقُ طَلْعَةَ اُلْمَاءِ
    تَتَوَسَّدُنِي أَحْدَاقُ اُلشَّوَارِعِ
    وَ كَأَنَّهَا تَحْتَرِفُ اُلْعِشْقَ
    تَتَلَصَّصُ عَلَيَّ ...
    2.

    (...) وَ أَنَا أَعْدُو فِي مَدَارِ اُللِّقَاءِ
    وَجَدْتُهُ يَنْتَظِرُنِي بَيْنَ بَعْثَرَةِ اُلْأَلْفَاظِ
    يُلاَمِسُ رَعْشَةَ اُللَّهْفَةِ
    تَرَكْتُ وَرَائِي أَحْزَانَ اُلْوَطَنِ
    وَ سَكَنْتُ زَوْبَعَةَ عَيْنَيْهِ.
    فِيهِمَا أَغْصَانٌ مُمْطِرَةٌ
    لاَ أَعْرِفُ شَبِيهَهَا...
    تَمْتَدُّ لِجَسَدِي كَحُرُوفٍ إِلَهِيَّةٍ .
    سِرْنَا تَائِهِينَ فِي قَسَمَاتِ اُلزُّقَاقِ
    نَبْحَثُ عَنَّا فِي ذُبُولِ اُللَّيَالِي
    نَخْتَلِسُ اُلْمَيْلَ...
    وَ عِنْدَمَا جَلَسْنَا فِي سَاحَاتِ اُلصَّوْتِ
    رَأَيْنَا كَوْنًا يَتَدَلَّى
    اُخْتَلَجْنَا
    وَ فِي آيِهِ تَرَجَّلَ اُلْهَمْسُ.
    ...كَمْ سَكَبْنَا مِنْ وَجْهِ اُلْمَسَاءِ
    نَبِيذَ اُلْمَدِينَةِ اُلْعَطْشَى
    خُطُوَاتُنَا قَصَائِدٌ مُخْضَرَّةُ اُلضِّفَّتَيْنِ
    يَنَامُ فِيهِمَا اُمْرُؤُ اُلْقَيْسِ ..
    اُنْسَحَبْنَا مِنْ تِيـهِـهِ
    يَقُودُنَا حُوذِيُّ اُبِنِ اُلْمُلَوَّحِ.
    أَقْـبِلِـي
    قَالَتْ صَبِيَّةٌ ضَرَبَتْ لَنَا مَوْعِدًا
    مَعَ اُلصَّبَوَاتِ
    مَشَيْنَا فِي حِبْرِهَا
    نَتَنَشَّقُ عِطْرَ اُلْمِرْآةِ !!
    خَاطَتْ بِأَهْدَابِهَا جَسَدِي
    وَ تَرَكَتْنِي أَتَلَظَّى
    وَ بِي أَوْجَاعُ اُلْهَوَى تُعَجِّلُ اُنْتِهَائِي.
    3.
    خَلَعَتْ ثَوْبَهَا اُلثَّانِي

    فَوَجَدْتُنِي فِي سَاحَاتِ اُلْوَطَنِ
    أُصَافِحُ أَشْلاَءَ اُلْأَشْيَاءِ
    أَمُدُّ إِلَيْهِ شَرَايِينَ اُلْأَبْعَادِ
    لَكِنَّ اُلرِّمَالَ اُلْمَذْبُوحَةََ تُعَانِقُ نَزِيفَهَا
    فَلِمَاذَا زَمَنِي مَعْصُوبُ اُلصَّدْرِ
    تَتَسَقَاطُ أَوْرَاقُهُ فِي رَحِمِ اُلْمَوْتِ
    لأَِرَى رُؤُوسًا يَتَقَاذَفُهَا اُلْعَارُ
    شَرْقَيْ وَغَرْبَي اُلْبُسَطَاءِ ؟!!
    وَ فِي كُلِّ دَرْبٍ اُمْرَأَةٌ تَشْنُقُ لَذَّتَهَا
    تَنْثُرُ بَحَّتَهاَ
    يَضُمُّهَا اُلْحِـصَـارُ .
    فَكَيْفَ تَغْفُو فَوْقَ رَمَادِهَا
    اُشْتِهَاءَاتُ اُلْعُـشَّــاقِ
    وَ هِيَ تَقْرَعُ أَرْصِفَةَ اُلْأَوْجَـاعِ عَارِيَّةً!!

    4

    خَلَعَتْ ثَوْبِهَا اُلثَّالِث
    فَإذَا بِي أَسْقُطُ فِي مُنْتَجَعِ اُلْحُلْمِ
    وَ فِي فَيْئِهِ طَوَقَّنِي وَسَنُ اُلنَّبْضِ.

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
    مراكش/المغرب
    [/align][/align]
  • عبد الرحيم محمود
    عضو الملتقى
    • 19-06-2007
    • 7086

    #2
    الأخت نجاة !!

    إذا التحم الحرف بذات النبض
    وتناثر قطر الروح بعمق الشريان
    خرج النص من تحت قوانين
    موج البحر !!

    ما كتبت وما يكتب كثيرون كالدكتور جمال وعارف عاصي
    وثروت سليم وآمال كحيل ، وسعود الأسديوآخرون أعتذر عن ذكرهم
    وأعتذر لهم عن عدم ذكرهم يخرج من طوق قانون كفانا
    حبـــــــــــــــــــــــــا !!
    نثرت حروفي بياض الورق
    فذاب فؤادي وفيك احترق
    فأنت الحنان وأنت الأمان
    وأنت السعادة فوق الشفق​

    تعليق

    • إدريس الشعراني
      أديب وكاتب
      • 06-06-2007
      • 203

      #3
      العزيزة نجاة الزباير
      "شراشف قصيدة عارية"قصيدة ترحل بالحب السامي إلى حدود العشق البدائي علنا نستشف منها معاني الحب التي لاتقبل الضجر والتجني
      جميل ماقرأت لغة وصورا
      سلم قلمك ايتها الشاعرة
      محبتي
      كلما زرعت حرفا تنبت قصيدة
      يشرفني أن تزور موقعي:
      www.dch1952.piczo.com

      تعليق

      • جوتيار تمر
        شاعر وناقد
        • 24-06-2007
        • 1374

        #4
        العزيزة نجاة .........
        الموجي بلاشك كاتب مرهف الحس / قرات له كثيرا / واذا ما زهقه الحب فلانه بلاشك اصبح يزهق / لقد اجدت في رسم ملامح القصيد هنا / وابدعت في خلق حوارية ذاتية جميلة من خلال لغتك المتقنة واحساسك المرهف والجميل..........

        محبتي لك
        جوتيار
        كل عام وانت بخير

        تعليق

        • محمد سمير السحار
          شاعر
          • 16-05-2007
          • 1067

          #5
          [align=center]الأخت الكريمة الأديبة القديرة نجاة الزباير
          أهلاً وسهلاً بكِ في ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
          ومعذرةً إذ سمحتُ لنفسي بتعديل لون النص وحجمه
          القصيدة تحتاج أكثر من وقفة للتدبّر واستخراج ما حوت من معاني ومغزى
          ولي عودة إن شاء الله
          خالص تقديري واحترامي
          أخوكِ
          محمد سمير السحار
          [/align]

          تعليق

          • عبدالله حسين كراز
            أديب وكاتب
            • 24-05-2007
            • 584

            #6
            الأديبة الجريئة نجاة الزباير

            سياحة في عوالم الذات الإنسانية بأسلوب حداثي راقٍ وثائر، فيه شفافية البوح على أحلام النفس الشاعرة والمتشظية بهموم الإنسان وخصوصياته في تجربته الحياتية. نعم لقد تسيدت ثيمة الحب بطريقتك الشاعرية الخاصة والمتفردة بما حمل النص من صور تضاهي جمال اللغة ذاتها، حيث بدأ النص بوحه الشعوري والشاعري ب:

            سََلاَمٌ لِلْحَرْفِ
            يَجُرُّ خُطَاهُ فِي مَوْعِدٍ
            يَرْسُمُ جَسَدِي حَفْنَةَ نُورٍ

            هنا خطاب بين الذات الإنسانية الناثرة/الشاعرة والحرف بكل ما تحمله لفظة الحرف من دلالات وقيم مسكونة بهم الكتابة وهموم الكتاب والشعراء والروائيين والقاصين والنقاد، خطاب يشخص معالم حركاته حركة الجسد ذاتها المتحولة نوراً في موعد لا يأبه اللقاء وعلناً.

            ثم يخلص النص قائلاً:

            خَلَعَتْ ثَوْبِهَا اُلثَّالِث
            فَإذَا بِي أَسْقُطُ فِي مُنْتَجَعِ اُلْحُلْمِ
            وَ فِي فَيْئِهِ طَوَقَّنِي وَسَنُ اُلنَّبْضِ.

            هنا قد تنطوي الصورة التي يصرح بها هذاالمقطع على مفاجأة التعبير في توظيف لفظة "خلع" الثوب والانكشاف على الآخرين، والتعري أمام الحرف والكلام المباح، وكأننا امام مشهد درامي تأبى بطلته إلا وأن تصارح الآخر بما يجول في خاطرها الإنساني، وهنا أيضاً نستنبط من خلف الصورة وظلالها صورة الظلمة الثالثة التي يعيشها الإنسان في رحم أمه بعيداً عن أعين الإنس وساقطاً في " منتجع الحلم"، وهذا ما يؤكد أن عالم الكاتبة هنا مكون من إرهاصات حلمية، قد تتحقق وقد لا ترى النور أصلاً!! ثم تتحول صورة منتجع الأحلام لسياج يطوق الكاتبة/الحالمة بأفيائه الوارفة ولكن الفاعل هنا "وسن النبض" الذي يشعل أحلام الكاتبة بدون استسلام أو نفاد.. وما بين المقطعين تظهر على سطح النص - وفي نلافيف ظلاله - قيم إنسانية أخرى مثل وقوع المرء ضحية أعين الناس وافتراسهم، بدلاً من غض البصر وعدم ارتكاب حماقات، والحب الإلهي اللامحدود، ومن ضمن هذا وذاك يظهر أيضاً حب من نوع وطني يوازي في قوته حب البشر للبشر.

            بذا، يبدو أن النص يفتح مصراعيه على ادعاء أنه رومانسي الدلالات والإشارات التي يبيحها بيلغ اللغة ، ويبيحها أدب العربية على مر العصور طالما لم تخدش الحياء ولا تهدد خصوصية أحد من الناس!

            ربما أصبت وربما جانبت حقيقة تأويلات النص، لكنها محاولة للتذوق الأدبي لنص أراه جميلاً وحداثياً متأصلاً في حداثة الأدب المحترم وغير الخادش لحياء الإنسان ولا مغاير لقيم الأدب أوثيماته ولا مخرباً لجمال العربية ولا مغرباً اللغة ذاتها، بل يلتزم التعبير الصادق والواقعي بلغة جمالية وشاعرية ويحترم أسرارها.
            على أن النص يفتح مصراعيه على أكثر من قراءة واعية تتغلغل في ثناياه التي ربما لم يتسطع حدسي أو رؤيتي النقدية أن تسبر أغوارها
            سعيد بقراءة هذا النص سيدتي نجاة

            لمزيد من الإبداع لك مني تحايا بحجم الكون

            دكتور عبدالله حسين كراز
            دكتور عبدالله حسين كراز

            تعليق

            • mmogy
              كاتب
              • 16-05-2007
              • 11282

              #7
              الاستاذه الشاعرة .. نجاة

              هذه القصيدة مشفرة .. ههههههههههههههههههه لإشتمالها على صور بلاغية كثيرة .. ولذلك أمهلينا فرصة لفك الشفرة .

              لكن غموض معانيها ومراميها .. زادها جمالا ولم يؤثر على استمتاعنا بهذا الرقي الذي لاينطبق عليه بكل تأكيد ما ورد فى ندائي .. كفاية حب زهقتنا .. فقد كنت أقصد تلك الكتابات الشاعرية والنثرية التي لايجد فيها الشاعر غير الجوى والنوى واللوعة .. واعشقك واحبك .. أو تلك الكتابات التي تتجاوز الخطوط الحمراء .. والتي تقترب من الجنس الإلكتروني والورقي .

              أما ماأقرأه الآن فهو الرقى والإنطلاق إلى آفاق رحبة .. تتجاوز حدود الزمان والمكان .

              ورغم ذلك فمازالت القصيدة مشفرة .. ولدي أمل في أن أجد من النقاد من يقرب لنا معانيها .

              شكرا أيتها الرائعة
              إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
              يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
              عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
              وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
              وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

              تعليق

              • د. جمال مرسي
                شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
                • 16-05-2007
                • 4938

                #8
                الشاعرة الكبيرة الأخت نجاة الزباير
                هنا أقرأ صرخة للقلم و الحرف بصوت مرهف
                فأي صرخة تلك التي تكون بصوت مرهف ؟
                صرخة .. لأن الحرف هنا يهتف لشيئين مهمين في حياة كل إنسان
                الحب ...و الوطن
                فمن منا لا يستطيع أن يعيش حياته بدون حب ليس بالضرورة أن يكون للعشيقة فقط و لكن للوطن أيضا و في الوطن الأم و الأب و الأخت و الأخ و الصديق و الصديقة و الزوجة و تراب الوطن و بيوته و أصالته و تاريخه .
                و كأن القصيدة تريد أن تقول لنا إن الشاعر صاحب القلم و الفكر العالي يمكنه أن يكتب للوطن بنفس السموق الذي يكتب به للحب و فيه . و لكنها الأحداث و المسيرة و التجارب و المشاعر هي التي تحدد ذلك الاتجاه .
                و هنا تماهى الحرف المحبك مع الشعور العميق مع الصور البهية فامتزج بهم جميعا ليخرج لنا قصيدة عميقة متقنة السبك أحيي الشاعرة الكبيرة نجاة الزباير عليها
                فلك الود و التقدير سيدتي
                و أهلا بك دائما على بساط الحرف الجميل
                sigpic

                تعليق

                • نجاة الزباير
                  أديب وكاتب
                  • 09-06-2007
                  • 16

                  #9
                  مساء الخير
                  إلى كل الكتاب والشعراء الذين وضعوا بين يديهم هذا النص قراءة وتحليلا واستمتاعا ببعض ماورد فيه
                  عندما قادني هذا العنوان (شراشف قصيدة عارية)الملغم إلى دهاليزه ، تركته كما زارني...فالقصيدة التي جاءتني ذات مساء لأحولها حروفا للقارىء تعرت كلماتها ، فجسدت تعريها -الذي هو المواضيع التي ستنثرني بين أروقة كتابتها- ....لتصبح في الأخير مجرد أحلام أطاردها ذات حرف هارب من طوق الزمن
                  ...أو ليست القصيدة مجرد حلم نحاول اقتناصه ؟
                  وللقارىء كل التأويلات التي يرمي إليها النص الشعري...
                  مع تقديري واحترامي لكل الأقلام الشامخة

                  تعليق

                  • فؤاد بوعلي
                    أديب وكاتب
                    • 16-05-2007
                    • 213

                    #10
                    أميرة الحرف في وطن الكلام
                    أستاذة نجاة
                    أحسست من كلماتك شفافية روحك الشاعرية التي استطاعت أن تنقلنا إلى زمن الخلود : زمن النبرة الصادقة والكلمة العذبة
                    فشكرا لك على هديتك التي أصابنا منها نصيبنا من الجمال والرقة والشاعرية
                    ودي وتحياتي
                    فؤاد
                    جــســــــــــور
                    المجلة الدولية لعلوم الترجمة واللغة
                    المراسلة :
                    traductionmagazine@gmail.com​

                    تعليق

                    • عبد الرحيم محمود
                      عضو الملتقى
                      • 19-06-2007
                      • 7086

                      #11
                      مرة أخرى / نقد النص وفك اللغز

                      عند قمة الإبهام تكون نهاية العتمة ، فالحرف الذي تتلوين عليه
                      كان في قصيدتك السابقه ، لكن ذلك الحرف قرأ ولم يقرأ ولم يعرف
                      أن يفك معاني الحروف المكتوبة بالحـبـ/ــر السري لأن ذلك الحرف
                      لم يرد أن يترجل ليسير على رمل الشاطيء مع النورس الباحث عن مكان
                      يبني فيه عش الغيم على شواطئ القمر الساحرة !!
                      وعند فقدان الطريق يتجه المركب بدفع الموج نحو اللامكان
                      عندها فقط يتذكر العقل اللاواعي إدراكات العموم بدل التكور على الذات
                      المجروحة بفعل عدم قدرة البوح لتوصيل التيار الذهني للآخر
                      فتتكلم القصيدة عن مصائب الآخرين من قبيل تسرية النفس
                      وتسليتها ، لتحقيق مقولة : من رأى مصيبة غيره هانت عليه مصيبته
                      ولكن تعزية النفس بمقابلة مصيبتها بمصيبة غيرها لا تفلح في نهاية
                      القصيدة ؟؟
                      فتثور أعماق البركان لتعود تقذف بالحمم في القسم الثالث لأن
                      أعظم المصائب هي مصيبة أن تحب ولا يفهم حبيبك لغة قلبك
                      تلك تمثل انكسار الذات أمام الذات ، واستغراب القلب كيف لم
                      يفهم قلب حبيبه فهم إشاراته وفك ترميز شفرته ؟؟
                      أظنك أخي محمد الموجي قد توضحت الأمور بين يديك
                      ام هل تفسر انت وشاعرتنا العميقة الفكر أن ما كتبته
                      هو همس جنون فحسب !!!!!!!!!!!
                      نثرت حروفي بياض الورق
                      فذاب فؤادي وفيك احترق
                      فأنت الحنان وأنت الأمان
                      وأنت السعادة فوق الشفق​

                      تعليق

                      • منير مزيد
                        عضو الملتقى
                        • 12-10-2007
                        • 48

                        #12
                        وانا اقرأ القصيدة , اول شيء بادر الى ذهني..هي رحلة عشتار .. انانا..الإهة القمر
                        ا الى العالم السفلي..وكل درجة عليها ان تخلع ما ترتدي من حلي و مجوهرات لتقف عارية امام إله الموت او إله العالم السفلي...اسمحي لي ان اترجم هذه القصيدة
                        ونشرها في رومانيا..
                        كل الحب والاحترام

                        منير مزيد

                        تعليق

                        • طه محمد عاصم
                          أديب وكاتب
                          • 08-07-2007
                          • 1450

                          #13
                          [align=center]الجمال هوأبرز صفات حرفكِ وأظهر مميزاته أما منشأ جمال الحرف عندكِ ما فيه من خيال رائع، وتصوير دقيق ،وتلمس لوجوه النسبة البعيدة بين الأشياء.
                          أراك مختصة بإدراك لطائف الكلام ومحاسنه الخفية، متفطنة في معانيه وتراكيبه وتزيينه، وفي هذا سلامة ذوقك وارهاف حسك الموجود داخل هذا النص البديع بذاته ، والأكثر ابداعاًوروعة لأنك من نظمه .
                          دمت مبدعة متألقة
                          ودام قلمك ساحرا مسيطرا على القلوب
                          طه عاصمِ
                          [/align]
                          sigpic

                          تعليق

                          • نجاة الزباير
                            أديب وكاتب
                            • 09-06-2007
                            • 16

                            #14
                            مساء الخير نبلاء الحرف الجميل

                            كم هو رائع أن يستفز نص شعري الأقلام للسفر في متاهاته ودروبه، والجلوس على حافة التأمل في نوافذه وبواباته لفك بعض رموزه.
                            فشكرا على احتوائه بهذا الزخم من الاهتمام في هذا الفضاء البهي..

                            تعليق

                            يعمل...
                            X