[align=center][align=center]إلى الكاتب محمد شعبان الموجي..هذا النص الشعري المكتوب بخيوط العشق الكونية، عسى أن يُخرجه من دائرة مقاله (كفاية حب زهقتنا...)
سََلاَمٌ لِلْحَرْفِ
يَجُرُّ خُطَاهُ فِي مَوْعِدٍ
يَرْسُمُ جَسَدِي حَفْنَةَ نُورٍ.
1.
كَانَ اُلطَّرِيقُ أَعْمَى
وَ كَانَ ثَغْرُ اُللَيْلِ يُلاَمِسُ أَنْفَاسِي
خَلََعَتْ قَصِيدَتِي ثَوْبَهَا اُلْأَوَّلَ
فرَأَيْتُ "مَاوِيَّةَ" تَحْمِلُ تَارِيخَهَا
تَحْتَطِبُ مِنْ دَمِي أَسْرَارَهَا
وَ دَا اُلرُّمَّةِ يَفْتَحُ لِلْحُبِّ مَغَارَتَهُ
وَ عِنْدَمَا تُوصَدُ اُلْأَبْوَابُ
يَخْتَصِرُ اُلْحُبُّ رَقَصَاتِهِ.
مـِثْلِـي ..
يَعُـضُّ عَلَى شَفَتَيِّ اُلرِّيـحِ
يَلُفُّنِي فِي دُخَانِـهِ
فَيَحْلُو لِي أَنْ أَضِيعَ فِي كَفِّهِ.
أَقْطِفُ ضَحِكَاتِ اُلْمُشْتَهَى.
وَ عِنْدَمَا يَسْكُنُ اُلشَّوْقُ طَلْعَةَ اُلْمَاءِ
تَتَوَسَّدُنِي أَحْدَاقُ اُلشَّوَارِعِ
وَ كَأَنَّهَا تَحْتَرِفُ اُلْعِشْقَ
تَتَلَصَّصُ عَلَيَّ ...
2.
(...) وَ أَنَا أَعْدُو فِي مَدَارِ اُللِّقَاءِ
وَجَدْتُهُ يَنْتَظِرُنِي بَيْنَ بَعْثَرَةِ اُلْأَلْفَاظِ
يُلاَمِسُ رَعْشَةَ اُللَّهْفَةِ
تَرَكْتُ وَرَائِي أَحْزَانَ اُلْوَطَنِ
وَ سَكَنْتُ زَوْبَعَةَ عَيْنَيْهِ.
فِيهِمَا أَغْصَانٌ مُمْطِرَةٌ
لاَ أَعْرِفُ شَبِيهَهَا...
تَمْتَدُّ لِجَسَدِي كَحُرُوفٍ إِلَهِيَّةٍ .
سِرْنَا تَائِهِينَ فِي قَسَمَاتِ اُلزُّقَاقِ
نَبْحَثُ عَنَّا فِي ذُبُولِ اُللَّيَالِي
نَخْتَلِسُ اُلْمَيْلَ...
وَ عِنْدَمَا جَلَسْنَا فِي سَاحَاتِ اُلصَّوْتِ
رَأَيْنَا كَوْنًا يَتَدَلَّى
اُخْتَلَجْنَا
وَ فِي آيِهِ تَرَجَّلَ اُلْهَمْسُ.
...كَمْ سَكَبْنَا مِنْ وَجْهِ اُلْمَسَاءِ
نَبِيذَ اُلْمَدِينَةِ اُلْعَطْشَى
خُطُوَاتُنَا قَصَائِدٌ مُخْضَرَّةُ اُلضِّفَّتَيْنِ
يَنَامُ فِيهِمَا اُمْرُؤُ اُلْقَيْسِ ..
اُنْسَحَبْنَا مِنْ تِيـهِـهِ
يَقُودُنَا حُوذِيُّ اُبِنِ اُلْمُلَوَّحِ.
أَقْـبِلِـي
قَالَتْ صَبِيَّةٌ ضَرَبَتْ لَنَا مَوْعِدًا
مَعَ اُلصَّبَوَاتِ
مَشَيْنَا فِي حِبْرِهَا
نَتَنَشَّقُ عِطْرَ اُلْمِرْآةِ !!
خَاطَتْ بِأَهْدَابِهَا جَسَدِي
وَ تَرَكَتْنِي أَتَلَظَّى
وَ بِي أَوْجَاعُ اُلْهَوَى تُعَجِّلُ اُنْتِهَائِي.
3.
خَلَعَتْ ثَوْبَهَا اُلثَّانِي
فَوَجَدْتُنِي فِي سَاحَاتِ اُلْوَطَنِ
أُصَافِحُ أَشْلاَءَ اُلْأَشْيَاءِ
أَمُدُّ إِلَيْهِ شَرَايِينَ اُلْأَبْعَادِ
لَكِنَّ اُلرِّمَالَ اُلْمَذْبُوحَةََ تُعَانِقُ نَزِيفَهَا
فَلِمَاذَا زَمَنِي مَعْصُوبُ اُلصَّدْرِ
تَتَسَقَاطُ أَوْرَاقُهُ فِي رَحِمِ اُلْمَوْتِ
لأَِرَى رُؤُوسًا يَتَقَاذَفُهَا اُلْعَارُ
شَرْقَيْ وَغَرْبَي اُلْبُسَطَاءِ ؟!!
وَ فِي كُلِّ دَرْبٍ اُمْرَأَةٌ تَشْنُقُ لَذَّتَهَا
تَنْثُرُ بَحَّتَهاَ
يَضُمُّهَا اُلْحِـصَـارُ .
فَكَيْفَ تَغْفُو فَوْقَ رَمَادِهَا
اُشْتِهَاءَاتُ اُلْعُـشَّــاقِ
وَ هِيَ تَقْرَعُ أَرْصِفَةَ اُلْأَوْجَـاعِ عَارِيَّةً!!
4
خَلَعَتْ ثَوْبِهَا اُلثَّالِث
فَإذَا بِي أَسْقُطُ فِي مُنْتَجَعِ اُلْحُلْمِ
وَ فِي فَيْئِهِ طَوَقَّنِي وَسَنُ اُلنَّبْضِ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
مراكش/المغرب[/align][/align]
سََلاَمٌ لِلْحَرْفِ
يَجُرُّ خُطَاهُ فِي مَوْعِدٍ
يَرْسُمُ جَسَدِي حَفْنَةَ نُورٍ.
1.
كَانَ اُلطَّرِيقُ أَعْمَى
وَ كَانَ ثَغْرُ اُللَيْلِ يُلاَمِسُ أَنْفَاسِي
خَلََعَتْ قَصِيدَتِي ثَوْبَهَا اُلْأَوَّلَ
فرَأَيْتُ "مَاوِيَّةَ" تَحْمِلُ تَارِيخَهَا
تَحْتَطِبُ مِنْ دَمِي أَسْرَارَهَا
وَ دَا اُلرُّمَّةِ يَفْتَحُ لِلْحُبِّ مَغَارَتَهُ
وَ عِنْدَمَا تُوصَدُ اُلْأَبْوَابُ
يَخْتَصِرُ اُلْحُبُّ رَقَصَاتِهِ.
مـِثْلِـي ..
يَعُـضُّ عَلَى شَفَتَيِّ اُلرِّيـحِ
يَلُفُّنِي فِي دُخَانِـهِ
فَيَحْلُو لِي أَنْ أَضِيعَ فِي كَفِّهِ.
أَقْطِفُ ضَحِكَاتِ اُلْمُشْتَهَى.
وَ عِنْدَمَا يَسْكُنُ اُلشَّوْقُ طَلْعَةَ اُلْمَاءِ
تَتَوَسَّدُنِي أَحْدَاقُ اُلشَّوَارِعِ
وَ كَأَنَّهَا تَحْتَرِفُ اُلْعِشْقَ
تَتَلَصَّصُ عَلَيَّ ...
2.
(...) وَ أَنَا أَعْدُو فِي مَدَارِ اُللِّقَاءِ
وَجَدْتُهُ يَنْتَظِرُنِي بَيْنَ بَعْثَرَةِ اُلْأَلْفَاظِ
يُلاَمِسُ رَعْشَةَ اُللَّهْفَةِ
تَرَكْتُ وَرَائِي أَحْزَانَ اُلْوَطَنِ
وَ سَكَنْتُ زَوْبَعَةَ عَيْنَيْهِ.
فِيهِمَا أَغْصَانٌ مُمْطِرَةٌ
لاَ أَعْرِفُ شَبِيهَهَا...
تَمْتَدُّ لِجَسَدِي كَحُرُوفٍ إِلَهِيَّةٍ .
سِرْنَا تَائِهِينَ فِي قَسَمَاتِ اُلزُّقَاقِ
نَبْحَثُ عَنَّا فِي ذُبُولِ اُللَّيَالِي
نَخْتَلِسُ اُلْمَيْلَ...
وَ عِنْدَمَا جَلَسْنَا فِي سَاحَاتِ اُلصَّوْتِ
رَأَيْنَا كَوْنًا يَتَدَلَّى
اُخْتَلَجْنَا
وَ فِي آيِهِ تَرَجَّلَ اُلْهَمْسُ.
...كَمْ سَكَبْنَا مِنْ وَجْهِ اُلْمَسَاءِ
نَبِيذَ اُلْمَدِينَةِ اُلْعَطْشَى
خُطُوَاتُنَا قَصَائِدٌ مُخْضَرَّةُ اُلضِّفَّتَيْنِ
يَنَامُ فِيهِمَا اُمْرُؤُ اُلْقَيْسِ ..
اُنْسَحَبْنَا مِنْ تِيـهِـهِ
يَقُودُنَا حُوذِيُّ اُبِنِ اُلْمُلَوَّحِ.
أَقْـبِلِـي
قَالَتْ صَبِيَّةٌ ضَرَبَتْ لَنَا مَوْعِدًا
مَعَ اُلصَّبَوَاتِ
مَشَيْنَا فِي حِبْرِهَا
نَتَنَشَّقُ عِطْرَ اُلْمِرْآةِ !!
خَاطَتْ بِأَهْدَابِهَا جَسَدِي
وَ تَرَكَتْنِي أَتَلَظَّى
وَ بِي أَوْجَاعُ اُلْهَوَى تُعَجِّلُ اُنْتِهَائِي.
3.
خَلَعَتْ ثَوْبَهَا اُلثَّانِي
فَوَجَدْتُنِي فِي سَاحَاتِ اُلْوَطَنِ
أُصَافِحُ أَشْلاَءَ اُلْأَشْيَاءِ
أَمُدُّ إِلَيْهِ شَرَايِينَ اُلْأَبْعَادِ
لَكِنَّ اُلرِّمَالَ اُلْمَذْبُوحَةََ تُعَانِقُ نَزِيفَهَا
فَلِمَاذَا زَمَنِي مَعْصُوبُ اُلصَّدْرِ
تَتَسَقَاطُ أَوْرَاقُهُ فِي رَحِمِ اُلْمَوْتِ
لأَِرَى رُؤُوسًا يَتَقَاذَفُهَا اُلْعَارُ
شَرْقَيْ وَغَرْبَي اُلْبُسَطَاءِ ؟!!
وَ فِي كُلِّ دَرْبٍ اُمْرَأَةٌ تَشْنُقُ لَذَّتَهَا
تَنْثُرُ بَحَّتَهاَ
يَضُمُّهَا اُلْحِـصَـارُ .
فَكَيْفَ تَغْفُو فَوْقَ رَمَادِهَا
اُشْتِهَاءَاتُ اُلْعُـشَّــاقِ
وَ هِيَ تَقْرَعُ أَرْصِفَةَ اُلْأَوْجَـاعِ عَارِيَّةً!!
4
خَلَعَتْ ثَوْبِهَا اُلثَّالِث
فَإذَا بِي أَسْقُطُ فِي مُنْتَجَعِ اُلْحُلْمِ
وَ فِي فَيْئِهِ طَوَقَّنِي وَسَنُ اُلنَّبْضِ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
مراكش/المغرب[/align][/align]
تعليق