البداية..
~*~*~
ياأيها الأفق الجميل
ياأيها القمر
ياأيتها الشمس الذى أنجبت من البدرِ
كواكباً لتنير أفق العاشقين فى سماء الحبِ
أنثرى هنا سيرة الألم وأرويها عبقاً من دمِ رجل
عاش فى عصور الحزن المجيد
~*~*~
ياأيها الأفق الجميل
ياأيها القمر
ياأيتها الشمس الذى أنجبت من البدرِ
كواكباً لتنير أفق العاشقين فى سماء الحبِ
أنثرى هنا سيرة الألم وأرويها عبقاً من دمِ رجل
عاش فى عصور الحزن المجيد
فى أحد الكهوف المظلمة
فى عصور الحزن
كان يعيش أنسان
يتغدى من سياط الأسى
ويرتوى من رشفات حنان أمرأة
ويبكى دماً على أيامً عابرة
نفسُ غير مطمئنة
وقلبٌ سكنه الألم
وجسدٌ ضرب بسياط الأسى
مشاعرُ تظاربت مابين كرامة رجل ووطن
ومابين حزنً عميقً سكن الروحِ وماعاد يخرج
فى عصور الحزن
كان يعيش أنسان
يتغدى من سياط الأسى
ويرتوى من رشفات حنان أمرأة
ويبكى دماً على أيامً عابرة
نفسُ غير مطمئنة
وقلبٌ سكنه الألم
وجسدٌ ضرب بسياط الأسى
مشاعرُ تظاربت مابين كرامة رجل ووطن
ومابين حزنً عميقً سكن الروحِ وماعاد يخرج
أرحمونى
ممزقُ انا
حائرُ أنا
تعب قلبى وحارا عقلى فى ليل النوى
ماكان ذنبى لأكون فى يومً هكذا
هل ذنب الحرِ بأن يعذب فى يومً هكذا
أصرخ ياقلبى ولا تهاب شيئاً
فاهذا الزمان ليس لى ولك
زمنُ قاسى
واملُ عارى
وحرية زائفة
وكرامة واهية
وأنسان لايساوى شيئاً على خارطة الأنسان
حبُ تبعثر فى الرمالِ وأصبح بقايا من سرابً يحتظر فى أروقة النسيان
وعقلُ حائرُ فى اعماق الحياة يبحثُ عن جوابً لسؤال
سيرة الوجع أرتطمت بسياط الأسى
فصرخ القلبُ ألماً
وأشتدت الروحٌ وجعاً
وهمست العينان بكل وقار
هل ذنبُ الحبُ فى هذا الزمن بان يدفع ظريبة المر الذى أحترق
ممزقُ انا
حائرُ أنا
تعب قلبى وحارا عقلى فى ليل النوى
ماكان ذنبى لأكون فى يومً هكذا
هل ذنب الحرِ بأن يعذب فى يومً هكذا
أصرخ ياقلبى ولا تهاب شيئاً
فاهذا الزمان ليس لى ولك
زمنُ قاسى
واملُ عارى
وحرية زائفة
وكرامة واهية
وأنسان لايساوى شيئاً على خارطة الأنسان
حبُ تبعثر فى الرمالِ وأصبح بقايا من سرابً يحتظر فى أروقة النسيان
وعقلُ حائرُ فى اعماق الحياة يبحثُ عن جوابً لسؤال
سيرة الوجع أرتطمت بسياط الأسى
فصرخ القلبُ ألماً
وأشتدت الروحٌ وجعاً
وهمست العينان بكل وقار
هل ذنبُ الحبُ فى هذا الزمن بان يدفع ظريبة المر الذى أحترق
أما أن القلوب والأرواح أصبحت باردةُ فى المقابر
تعد الخطوات فى ليل الهوى وتثعتر بكل أشلاء الأرواح التى مضت
ألمُ يصرخ هنا وهناك وعلى سياط الأسى يتغذى ويرتوى
على سفـوح الوجع أرتطـم بشهقـاتـك ياقلبى ولاتهب
تبتلــع فيظى وتدنـو حسرةً مـن تراتيلـــي
أيا أمرأة تتبختـر شظـايـا عريـها فـي دمـي
سوداء بلـون المـرايـا البازغــة
لالون لها ولاصورة متناهية
غير ظلً فى الرماد بات يسبح وينثر الألم
ترابً على أجساد الموتى
علَ الموتى يشعرون كيف الحرِ فى الحياة يتعذب من سياط الوجع
في منتصـف ليل الشجن بحثُ عن قلبى بين أشلاء الموتى فالم
أجد قلبى فـي أعقـابِ حلـمً قد أرتوى
أنما وجـدتُ حلمـكِ علـى شفتـي قد ذاب فى ليل الهوى
أعذرونى ياسادة كل مامضى لاشيئ فيما سيأتى
أكتـب لكم مـن دموع الوجـع الأخيـر فصـولا مـن سيـرة متفجرة
تصيـب القلوب بالغثيـان وتبعثُ فى النفس الألم
أوّلها رمادُ تبعثـر على أرصفة دمـي حتّى تغير لونه
وصـار بالون الألم الذى أعيشه فى كهف السقم
وثانيها زجاجُ تبعثر فى قلبى حتى أشتدت قبظته
فاجُرحَ القلبٌ وبقى ينزف من جرح الزمن
حتى صدأ الجرح فى عينيها وبات ينتظر الكفن
همست الأهات عذباًوأصواتاً تذثر برقعات اليأسِ فى دمى
وتستجـدي القلبَ رحيـلا بـلا آخـر دون رجوع
فافاض رحيقُ العذاب من دمى
يمخـر فـي ظـلالي مـن دمــوع قلوبِ ضعيفة متعثرة
تخـرج مـن دمى وترتوى عبقاً من أنسامِ ظلى
ومـن حدقـات عينى تتنفس ورودُ لـم يطلها الرّمـــاد..
هذا مصير الأنسان الذى يباتٌ الليل سهرناً على أرصفة الزمان
يتغدى من سياط الألم
دموع الروحِ باتت تنزف عند محرابها ولم تزل
روحى معلقة بأطراف عينيها تستجدى الحب من قلوب كل من عبر
من هنا ثارت فى نفسى سياط الأسى
ومن هنا ثدثرت أنفاسى بشهقات طفلِِ فى رحم أمه يحتظر
ومن هنا مرت أشلائى العابرة تحمل معها ماتبقى من نصيب الوجع
أيامُ كثيرة من ذاكرة الوجع لاتكفيها أوراقٌ مخملية فاحروفها تحرق الصخر
على أعتاب الزمن
تحتاج لدفاترُ مصنوعةُ اوراقها من صمودِ فولاذً وبحارُ من الحبرِ حتى
حتى تغطى بعض ماقد مضى من ذاكرة الوجع
ومازال الحرفُ يصطدم بسياط الأسى
ويعزفُ اللحن الأخير على هذا الجسد
يكمل..
أنتظرونى فى الأجزاء القادمة
تصيـب القلوب بالغثيـان وتبعثُ فى النفس الألم
أوّلها رمادُ تبعثـر على أرصفة دمـي حتّى تغير لونه
وصـار بالون الألم الذى أعيشه فى كهف السقم
وثانيها زجاجُ تبعثر فى قلبى حتى أشتدت قبظته
فاجُرحَ القلبٌ وبقى ينزف من جرح الزمن
حتى صدأ الجرح فى عينيها وبات ينتظر الكفن
همست الأهات عذباًوأصواتاً تذثر برقعات اليأسِ فى دمى
وتستجـدي القلبَ رحيـلا بـلا آخـر دون رجوع
فافاض رحيقُ العذاب من دمى
يمخـر فـي ظـلالي مـن دمــوع قلوبِ ضعيفة متعثرة
تخـرج مـن دمى وترتوى عبقاً من أنسامِ ظلى
ومـن حدقـات عينى تتنفس ورودُ لـم يطلها الرّمـــاد..
هذا مصير الأنسان الذى يباتٌ الليل سهرناً على أرصفة الزمان
يتغدى من سياط الألم
دموع الروحِ باتت تنزف عند محرابها ولم تزل
روحى معلقة بأطراف عينيها تستجدى الحب من قلوب كل من عبر
من هنا ثارت فى نفسى سياط الأسى
ومن هنا ثدثرت أنفاسى بشهقات طفلِِ فى رحم أمه يحتظر
ومن هنا مرت أشلائى العابرة تحمل معها ماتبقى من نصيب الوجع
أيامُ كثيرة من ذاكرة الوجع لاتكفيها أوراقٌ مخملية فاحروفها تحرق الصخر
على أعتاب الزمن
تحتاج لدفاترُ مصنوعةُ اوراقها من صمودِ فولاذً وبحارُ من الحبرِ حتى
حتى تغطى بعض ماقد مضى من ذاكرة الوجع
ومازال الحرفُ يصطدم بسياط الأسى
ويعزفُ اللحن الأخير على هذا الجسد
يكمل..
أنتظرونى فى الأجزاء القادمة
تعليق