أنهار لا تعرف الخوف

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالله حسين كراز
    أديب وكاتب
    • 24-05-2007
    • 584

    #16
    الأخ العزيز بعزة النفس للنفس و الدم للدم الشاعر المعطاء لكل ما هو جميل و بديع و طيب من القول و الكلم....
    قصيدة ملحمية من نوع المعلقات الحديثة التي تذكي خيالات الإنسان.
    القصيدة تعج بالصور والمرموز من التعبير و البديع، فيها المؤسطر و المقدس من "عقيق" و "ماء" كما المعنى و القصيدة التي تجلب ثيمات الحياة و الديمومة و التحدي و الإحياء... ثم "الأقحوان"، كلها صور تعبق بجمال البديع من المرئي و المدهش و المفاجيء والباعث على الراحة للرائي و القاريء.
    أيضاً، النص يفترش التراثي في "قلة من فخار و طين" ، وفي هذا عودة لتاريخ الأجداد و الآباء و للأرض المقدسة، وكذلك في "الميجنا"، صور تتداعى لتصنع فعلها الأسمى في تحريك المشاعر و إشعال الخيال لدى القاريء.
    كذلك، هناك عنصر المفاجأة في التحول إلى " لهم أعين من زجاج" و "أقدام" الإنتقام و التدمير و التخريب لحلم العصفورة ، حلم كل الأحرار والشرفاء. كلها تعبيرات و رموز و أيقونات تتجلى في تلافيف النص لتبعث على العديد من التأويلات و التفسيرات، كما في "وقفت قبرة فوق البسمة المزمنة" - رغم الغريب من التجاور بين البسمة و الصفة "المزمنة"، ربما لإدهاش القاريء و إثارة مخيلته.
    نعم النص يتكيء على التزاوج و التجاور و الإنزياح بين المقدس و الوضعي، وبين الأخروي و الدنيوي في عراك مع الزمن بمحطاته في الماضي و الحاضر و المستقبل، ولكن البقاء دوماً للأصلح و الأقوى. و النص في مجمله ينطوي على دلالات تشير و ترمز لمشاعر إنسانية عديدة كالحب و العشق لما هو جميل و كالحزن والتأزم لما فات أو ضاع من الجميل.
    يقول الشاعر:"يَغسِلُ أَحلامَهُ بِالضِّياءِ
    يُسَبِّحُ بِسمِ الذي مَنَحَ المَاءَ سَطوَتَهُ
    و الضِّياءَ عُرُوبَتَهُ
    و النَّخِيلَ رُجُولَتَه"، ولا أبهى ولا أجمل من الضياء عندما نطهّر به أفئدتنا مما شابها من خطايا أو ذنوب - ربما!!!!
    وكذلك، في ثنايا القصيدة - وعلى مائدة صورها الجدارية - نشتم رائحة الإباء و التحدي التي "لن تموت"، و فيها أيضاً دعوة للتوحد و التماهي مع كل ما هو جميل وإنساني، وفيها كشف صريح ل "الخبيثون للخبيثات، والطيبون للطيبات".
    النص يأخذنا لأبعد من سطور قراءته لفك ما بينها من دلالات أخرى حسب ما تمليه علينا التجربة الشعورية و الموضوعية.
    د. جمال نص يستحق كل الجوائز و شهادات التقدير

    مع سلامي و إعجابي
    د. عبدالله حسين كراز
    التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله حسين كراز; الساعة 18-06-2007, 22:12.
    دكتور عبدالله حسين كراز

    تعليق

    • عمرو عبدالرؤوف
      عضو الملتقى
      • 18-05-2007
      • 320

      #17
      تُرهِقُ سَمْعَ وَزِيرِ الدِّفَاعِ هُناكْ .
      طِفلةٌ كَالحَمَامَةِ تَهدِلُ
      فَوقَ الرُّبَا
      " أَعطِنِي النَّايَ "


      ايها الرائع

      نحن بالفعل قادرون على ذلك

      لاننا انهار لا تعرف الخوف

      واقلام لا تجف

      تقبل خالص محبتى وتقديرى واعجابى
      [size=5][B][align=center]لم نفترق
      بل عُدنا نبحث عنا
      بأجسادٍ ُأخرى،
      لم نفترق
      بل أعدنا سمات الكون
      حين أسقطنا أوراق الخريف
      ما بين الصيف والشتاء[/align][/B][/size]

      تعليق

      • رشيدة فقري
        عضو الملتقى
        • 04-06-2007
        • 2489

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة د. جمال مرسي مشاهدة المشاركة
        [align=right]أنهار لا تعرف الخوف[/align]
        [align=right]شعر : د. جمال مرسي [/align][align=right]
        للنَّوَارِسِ أَجنِحَةٌ مِن عَقِيقٍ و مَاءٍ
        و لِي دَهشَةُ الأُقحُوانِ
        لَكَ المَجدُ تَسقِيهِ مَن شِئتَ
        في قُلَّةٍ من فَخَارٍ و طِينٍ
        لَهُم أَعيُنٌ مِن زُجَاجٍ
        و أَقدامُ فِيلٍ تَدُوسُ عَلَى حُلمِ عُصفُورَةٍ
        فَتُطِلُّ بِعَينِ الشُّمُوخِ عَلَيهم ،
        و تضحكُ ،
        تُشبِعُهُم مِن أَوَانٍ مِنَ النُّورِ
        يَكسِرُهَا مَن يَشَاءُ
        و يَشرَبُ مِن أَريِهَا مَن يَشَاءُ
        إِلى سِدرَةِ المُنتَهَى .
        فِضَّةٌ تَتَرَقرَقُ
        أم صَوتُ عَبدِ الحَلِيمِ
        يُسَافِرُ كَالضَّوءِ فِي عَتمَةِِ الأَمكِنَةْ .
        و الصَّبِيُّ
        يُرَاوِدُ قُبَّرةً حَلَّقَت في المَدَى
        وَقَفَت فَوقَ بَسمَتِكَ المُزمِنَةْ .
        تَنفُضُ المَاءَ
        عَن رِيشِهَا الـ .. بَلَّلَتْهُ أَفَاوِيقُ وَجدِكَ
        حِينَ أَتَت تَشتَكِي ظُلمَهُ.
        بُرتُقَالَتُكَ انشَطَرَت ،
        نِصفُهَا القَلبُ
        ماج بِهِ العِشقُ ، أَرَّقَهُ
        فَارتَمَى مِثلَ عُصفُورَةٍ
        فِي حَنَايَا الخِضَمِّ المُسَافِرِ ،
        و النِّصفُ
        مَا قَد تَبَقَّى مِن الليلَةِ المُحزِنَةْ .

        ( 2 )
        حَالِماً كَانَ يَغفُو عَلَى شَاطِئِ النَّخلِ
        يَغسِلُ أَحلامَهُ بِالضِّياءِ
        يُسَبِّحُ بِسمِ الذي مَنَحَ المَاءَ سَطوَتَهُ
        و الضِّياءَ عُرُوبَتَهُ
        و النَّخِيلَ رُجُولَتَه
        يا صَدِيقيَ
        مُنذُ عَرَفتَ حَمِيمِيَّةَ العِشقِ
        هَل كُنتَ تَعلَمُ أنَّ وراءَ البِحَارِ سَفَائِنَ
        تَحمِلُ صَوبَكَ سِربَ الأَوَاكسِ
        و سَاعَةَ نَحسِ
        و لحظَةَ بُؤسِ
        فَنِمتَ ،
        تَمَادَيتَ فِي الحُلمِ
        هَل كُنتَ تَعلَمُ أنَّ الشَّيَاطِينَ جَاءَت
        لِكَيْ تَسكُنَ الرَّملَ
        و القَيظَ
        لَيسَ لِعَينَيكَ ،
        لَكِنْ لتلتهمَ الحوتْ .
        يا صَدِيقيَ مُنذُ قَدِيمِ الزَّمَانِ
        سَأَكتُبُ فِي دَفتَرِي جُملَةً وَاحِدَةْ :
        " لَن تَمُوتْ "

        ( 3 )
        " مِيجَنَا "
        تَتَغَلغلُ أُغنِيةُ النَّهرِ فِي أُذُنُ الطِّينِ
        تُوقِظُ كُلَّ الدَّلافِينِ
        مِن غَفوَةِ النَّومِ
        تَحتَ رَمَادِ المَتَاهَةِ
        و الصَّمتِ
        تَقرَعُ أَجرَاسَ مُدْنِ الغَوَايَةِ
        و الكَبتِ
        تُرهِقُ سَمْعَ وَزِيرِ الدِّفَاعِ هُناكْ .
        طِفلةٌ كَالحَمَامَةِ تَهدِلُ
        فَوقَ الرُّبَا
        " أَعطِنِي النَّايَ "
        كي أُسمِعَ الذِّئبَ أُغنِيَتِي
        ( غَرِّدِي يَا طُيُورَ السَّلامِ أَنَا طِفلَةٌ ...... )
        عَلَّهُ يَنتَهِي
        مِن طُقُوسِ العُوَاءْ .
        علَّهُ يَتَوَضَّأ فِي النُّورِ
        ثُمَّ يُجفِّفُ مَا عَلَقَت فِي مَخَالِبِهِ
        مِن بَقَايَا الدِّمَاءْ .

        ( 4 )
        غَائِرٌ أَنتَ مِثلُ جِرَاحِيَ
        مُمتَشِقٌ سَيفَ مَائِكَ
        مُرتَكِبٌ مِن ضُرُوبِ الشَّجَاعَةِ
        ما ليسَ فِيّْ .
        بَيدَ أنِّي أَرَاكَ حَزِيناً
        تُدَارِي دُمُوعَكَ بَينَ صُخُورٍ
        و فَيّْ .
        إِي و ربِّكَ ،
        فَكُّ إِسارِكَ أَصعَبُ
        أَصعَبُ
        مِن ذَا الزَّمَانِ العَصِيّْ .
        سَوفَ يَأتِيكَ ـ مِن بَعدِنَا ـ
        مَن يَفُكُّ قُيودَكَ
        تَصهَلُ في الأَرضِ أَفرَاسُهُ
        فَتَهيمُ كَمَا أَنتَ فِي لُجَّةٍ
        مِن عَقِيقٍ و ضَيّْ
        ثُمَّ تُطوى السَّماءُ كَطَيّْ ..........
        [/align]
        اخي المميز جدا د/ جمال مرسي
        قصيدتك بحر متلاطمة امواجه
        تاخذ القارئ في رحلة عبر الزمان والمكان
        تدخله متاهات لا قبل له بها
        تتناسل بها الصور الابداعية
        فلا يكاد يمسك بواحدة ويتمعن بها
        حتى تغريه صورة اخرى اشد بهاء
        قصيدة ملونة بكل الوان قوس قزح
        وكل لون وضع في مكانه
        وكم هو صعب ان يجمع شاعر بينها في قصيدة واحدة
        وانت ابدعت اخي كما تبدع دائما
        وثق اني اليوم وانا اقرا لك هذه الدرة عرفت سر حبك لها
        فقد وضعت فيها عصارة قلبك
        وعروبتك واحلامك وآمالك وإحباطاتك..
        اخي ساعود كلما سمحت لي الفرصة
        فما هذه الا قراءة اولية ومثلك يقرا عشرات المرات
        لك خالص التقديروالود
        اختك رشيدة فقري
        [url=http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=1035][color=#008080]رسالة من امراة عادية الى رجل غير عادي[/color][/url]

        [frame="6 80"][size=5][color=#800080]
        عَلى قَدْرِ أهْلِ العَزْم تأتـي العَزائِـمُ
        وَتأتـي علَى قَـدْرِ الكِرامِ المَكـارمُ
        وَتَعْظُمُ فِي عَينِ الصّغيـرِ صغارُهـا
        وَتَصْغُرُ فِي عَيـن العَظيمِ العَظائِـمُ[/color][/size][/frame]
        [align=center]
        [url=http://gh-m.in-goo.net/login.forum][size=5]جامعة المبدعين المغاربة[/size][/url][/align]
        [URL="http://mountadaal3acharah.4rumer.com/index.htm"]http://mountadaal3acharah.4rumer.com/index.htm[/URL]

        [url=http://www.racha34.piczo.com/?cr=2][COLOR="Purple"][SIZE="4"][SIZE="5"]موقعي[/SIZE][/SIZE][/COLOR][/url]

        تعليق

        • د. جمال مرسي
          شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
          • 16-05-2007
          • 4938

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة abdullah kurraz مشاهدة المشاركة
          الأخ العزيز بعزة النفس للنفس و الدم للدم الشاعر المعطاء لكل ما هو جميل و بديع و طيب من القول و الكلم....
          قصيدة ملحمية من نوع المعلقات الحديثة التي تذكي خيالات الإنسان.
          القصيدة تعج بالصور والمرموز من التعبير و البديع، فيها المؤسطر و المقدس من "عقيق" و "ماء" كما المعنى و القصيدة التي تجلب ثيمات الحياة و الديمومة و التحدي و الإحياء... ثم "الأقحوان"، كلها صور تعبق بجمال البديع من المرئي و المدهش و المفاجيء والباعث على الراحة للرائي و القاريء.
          أيضاً، النص يفترش التراثي في "قلة من فخار و طين" ، وفي هذا عودة لتاريخ الأجداد و الآباء و للأرض المقدسة، وكذلك في "الميجنا"، صور تتداعى لتصنع فعلها الأسمى في تحريك المشاعر و إشعال الخيال لدى القاريء.
          كذلك، هناك عنصر المفاجأة في التحول إلى " لهم أعين من زجاج" و "أقدام" الإنتقام و التدمير و التخريب لحلم العصفورة ، حلم كل الأحرار والشرفاء. كلها تعبيرات و رموز و أيقونات تتجلى في تلافيف النص لتبعث على العديد من التأويلات و التفسيرات، كما في "وقفت قبرة فوق البسمة المزمنة" - رغم الغريب من التجاور بين البسمة و الصفة "المزمنة"، ربما لإدهاش القاريء و إثارة مخيلته.
          نعم النص يتكيء على التزاوج و التجاور و الإنزياح بين المقدس و الوضعي، وبين الأخروي و الدنيوي في عراك مع الزمن بمحطاته في الماضي و الحاضر و المستقبل، ولكن البقاء دوماً للأصلح و الأقوى. و النص في مجمله ينطوي على دلالات تشير و ترمز لمشاعر إنسانية عديدة كالحب و العشق لما هو جميل و كالحزن والتأزم لما فات أو ضاع من الجميل.
          يقول الشاعر:"يَغسِلُ أَحلامَهُ بِالضِّياءِ
          يُسَبِّحُ بِسمِ الذي مَنَحَ المَاءَ سَطوَتَهُ
          و الضِّياءَ عُرُوبَتَهُ
          و النَّخِيلَ رُجُولَتَه"، ولا أبهى ولا أجمل من الضياء عندما نطهّر به أفئدتنا مما شابها من خطايا أو ذنوب - ربما!!!!
          وكذلك، في ثنايا القصيدة - وعلى مائدة صورها الجدارية - نشتم رائحة الإباء و التحدي التي "لن تموت"، و فيها أيضاً دعوة للتوحد و التماهي مع كل ما هو جميل وإنساني، وفيها كشف صريح ل "الخبيثون للخبيثات، والطيبون للطيبات".
          النص يأخذنا لأبعد من سطور قراءته لفك ما بينها من دلالات أخرى حسب ما تمليه علينا التجربة الشعورية و الموضوعية.
          د. جمال نص يستحق كل الجوائز و شهادات التقدير

          مع سلامي و إعجابي
          د. عبدالله حسين كراز
          الأديب و الناقد المبدع د. عبد الله كراز
          سامق أنت في كل حرف تكتب و في كل قراءة تتعمق بها في أعماق النصوص
          مما يعطينا الأمل بأن هناك من يقرأ بعمق ليستخرج من النص ما لم يره الشاعر أو يخطر بباله
          أعتذر لك لتأخري في الرد
          و أشكرك أشكرك من كل قلبي على ما تفضلتم به
          مودتي و تقديري
          sigpic

          تعليق

          • د. جمال مرسي
            شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
            • 16-05-2007
            • 4938

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة عمرو عبدالرؤوف مشاهدة المشاركة
            تُرهِقُ سَمْعَ وَزِيرِ الدِّفَاعِ هُناكْ .
            طِفلةٌ كَالحَمَامَةِ تَهدِلُ
            فَوقَ الرُّبَا
            " أَعطِنِي النَّايَ "


            ايها الرائع

            نحن بالفعل قادرون على ذلك

            لاننا انهار لا تعرف الخوف

            واقلام لا تجف

            تقبل خالص محبتى وتقديرى واعجابى
            الحبيب عمرو عبد الرؤوف
            و لك خالص الود و التقدير و الشكر و الاعتذار للتأخير
            محبتي و تقديري
            sigpic

            تعليق

            • د. جمال مرسي
              شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
              • 16-05-2007
              • 4938

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة رشيدة فقري مشاهدة المشاركة
              اخي المميز جدا د/ جمال مرسي
              قصيدتك بحر متلاطمة امواجه
              تاخذ القارئ في رحلة عبر الزمان والمكان
              تدخله متاهات لا قبل له بها
              تتناسل بها الصور الابداعية
              فلا يكاد يمسك بواحدة ويتمعن بها
              حتى تغريه صورة اخرى اشد بهاء
              قصيدة ملونة بكل الوان قوس قزح
              وكل لون وضع في مكانه
              وكم هو صعب ان يجمع شاعر بينها في قصيدة واحدة
              وانت ابدعت اخي كما تبدع دائما
              وثق اني اليوم وانا اقرا لك هذه الدرة عرفت سر حبك لها
              فقد وضعت فيها عصارة قلبك
              وعروبتك واحلامك وآمالك وإحباطاتك..
              اخي ساعود كلما سمحت لي الفرصة
              فما هذه الا قراءة اولية ومثلك يقرا عشرات المرات
              لك خالص التقديروالود
              اختك رشيدة فقري
              الأخت الرائعة رشيدة فقري
              نعم صدقت .. فهذه القصيدة تحديدا أحبها كثيراً و رغم تقادمها إلا أنني أشعر أنها متجددة
              تصلح لكل وقت و حين .
              مرورك البهي أسعدني و قراءتك المتأنية زادتني سعادة
              شكراً لك
              و لك خالص الود
              sigpic

              تعليق

              يعمل...
              X