في الثورة

**فؤاد الكناني** · 18-12-2009, 05:42

استاذنا الجميل محمد
لا انسى ما نسيت وقوفك بجانبي وتشجيعك اياي وانا اخطو اولى خطواتي هنا وان كان من حرف يثمن بالماس فهو حرفك ابا توفيق
دمت بالف خير ومحبة

**سعيف علي** · 18-12-2009, 07:08

اخي فؤاد الكناني
نصوص تفتح لنا المعنى و الوجع
هي نص او عدة نصوص
الا تكون النقاط حبلها السري
دمت بمحبة
كا عام و انت بالف خير
سعيف علي

**ربيع عقب الباب** · 18-12-2009, 11:12

تلاحقه الأيام السوداء ظلا ازليا
تقف اللعنات ببابه بانتظار الطارق القادم
يتفاقم فيه الأحساس بالكارثة
يثقب الجدار الخامس
ويلقي قصاصته الورقية الى النور
..................................................
أى لحظات الاعلان عن الثورة الكامنة ، بعد الحصار
الذى يلازم بابه ، و يقف أمام أى محاولة
فيكون اختراقه الجدار الخامس متنفسا للنور ،
و نشر العصيان .. ربما .. وربما جانبنى الصواب
و إلى حد بعيد !

على اعتاب أبديته
يلهث
يصارع العد التنازلي
يستجمع كل اليأس
يلقي بجسده النحيل في اتونه
اغتسل
خرج منتشيا بفرحة عارمة
يحمل رأسه على كفه
"هاكم"
" لن اخسر شيئا بعد الآن"
.................................................. ......
ؤبما يكون قمة اليأس ، هو محرك اللحظة
و ربما كان أدعى للهزل حتى الموت
و لكن أوصل به اليأس إلى حد ألقاء كل ما يثقل حتى الخوف
و التمرد على الحياة لخلقها
و هنا تأتى مقولة شهيرة أو قريبة منها
لن نخسر إلا الحبال التى تكبلنى
فلا شىء يخاف عليه ؟!!

أحاطوا به
ينتظرون مخاض الثورة
تسلل جرذ
قضم الحبل السري
وبصق في وجوههم
الحجارة التي تركوها خلفهم
أكانت الخيانة ما أرى هنا و هذا الجرذ ؟
أم هو المخاض المجهض الذى قضم حبله السرى ، لينهار مادبروا ؟
هنا حدث بعض تغريب فى الحالة
و أصبح الكل خائن
و الكل ينتظر !
لا أدرى .. لكن بالفعل توقفت هنا !

محبتى فؤاد

**نادية البريني** · 18-12-2009, 13:28

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الفاضل فؤاد
قرأت لك سابقا وأقرأ لك اليوم وأشهد تطوّرا في القصّ وعمقا في الرّؤية وجمالافي اللّغة.
الرّمز عميق وفيه جمال المعنى وبلاغة الصّورة :واقع مأزوم لا خيار فيه غير المواجهة ولو كانت عصيّة.ربّما كان يائسا من اللّحظة الرّاهنة لذلك ألقى بكلّ شيء وراءه وقرّر الخروج فهو في كلا الحالتين مضطهد أو ميّت لذا قرّر أن يتحدّ ىالواقع ويموت بشرف.
لا أدري اجتهدت في القراءة وأرجو أن أكون قد وفّقت
كلّ عام وأنت بخير

**محمد سلطان** · 18-12-2009, 13:31

المشاركة الأصلية بواسطة فؤاد الكناني مشاهدة المشاركة

تلاحقه الأيام السوداء ظلا ازليا
تقف اللعنات ببابه بانتظار الطارق القادم
يتفاقم فيه الأحساس بالكارثة
يثقب الجدار الخامس
ويلقي قصاصته الورقية الى النور
..................................................
على اعتاب أبديته
يلهث
يصارع العد التنازلي
يستجمع كل اليأس
يلقي بجسده النحيل في اتونه
اغتسل
خرج منتشيا بفرحة عارمة
يحمل رأسه على كفه
"هاكم"
" لن اخسر شيئا بعد الآن"
.................................................. ......
أحاطوا به
ينتظرون مخاض الثورة
تسلل جرذ
قضم الحبل السري
وبصق في وجوههم
الحجارة التي تركوها خلفهم

نصوص مكثفة بفنية و ممكن الممكن أن تتحول إلى روائع قصة قصيرة ..

ليتك تحاول فيها سيدي بالتأكيد سيكون لها بصمات خاصة في قوالبك السردية ..

محبتي و تقديري أستاذ فؤاد و كل عام و أنتم بخير

**فؤاد الكناني** · 22-12-2009, 10:09

الأخ مصطفى الصالح
الف شكر لمرورك الكريم اخي وتحية لتعليقك وقرائتك
نعم لايهم الثائرين تثبيط من يثبط فاولئك ما ثاروا اكراما لعيون احد ما بل استجابة للواجب في نفوسهم

**فؤاد الكناني** · 22-12-2009, 10:11

المبدع سعيف
زادت بهجتي بمروركم بنصي وتضاعف سروري بردكم اللطيف
دمت بالف خير وتالق

**فؤاد الكناني** · 22-12-2009, 10:16

الأستاذ المقتدر ربيع
عميق امتناني لمرورك الكريم وشديد اعجابي بقراءة الخبير التي اضاءت نصوصي
النصوص قدحتها اقتراب ذكرى مقتل الحسين تلك الثورة العظيمة التي اجهضها اولئك الذين احاطوا به متخاذلين ليسمحوا للجرذان بالمرور
الف تحية استاذنا الكبير

**فؤاد الكناني** · 22-12-2009, 10:19

الأستاذة نادية
الف تحية سيدتي لهذه القراءة الواعية وشكري الجزيل لمتابعتك لمسيرتي المتواضعة
ممتن للغاية
دمت بخير وتالق

**فؤاد الكناني** · 22-12-2009, 10:21

الأديب محمد ابراهيم
شكرا لمرورك الكريم وشكرا لدعوتك الأكرم لكتابة القصة القصيرة واعدك باني ساحاول في قابل الأيام ذلك
ممتن لأهتمامكم والى تألق دائم

في الثورة

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث