انا له - معدلة -

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مصطفى الصالح
    لمسة شفق
    • 08-12-2009
    • 6443

    انا له - معدلة -

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الرجاء من اهل الخبرة تشريح القصة بهدوء
    واعلامي بالسلبيات بسلاسة

    اكن من الشاكرين

    تحياتي




    [align=right]
    أنا له


    في عام خمسة وثمانين وتسعماية والف كان محمد واحمد ابني الخالة شابين يافعين اسمرين ناضجين
    تعرفت على محمد اثناء دراستي الجامعية، اما احمد فلم اقابله وليتني...
    طفولتهما مضت كالبرق اللماح قبل ان يستمتعا بها ويلهوا كبقية الاطفال- ذوو الافق المحدود والاحلام الوردية- في العالم، فالطفل في فلسطين يشيخ بينما اقرانه في بلدان اخرى ما زالوا يرضعون؛ ينضجون مبكرا لاستقبال امانة الجيل السابق الذي تفرق معظمه بين القبور والهجرة والمعتقلات.
    في المرحلة الابتدائية شعرا، ومع بداية المرحلة الاعدادية ( المتوسطة ) فهما ما يدور حولهما، من تغطرس هذا المحتل اليهودي الغربي الاجنبي وتجبره باغلاق الطرقات ومطاردة الشرفاء في كل مكان، وإجبارالاهالي على الدوران خلف الحواجز من خلال التلال والوديان والمزارع، رغم انها بلادهم وارضهم رووها بدمائهم وانبتوا منها اطفالهم
    ذات يوم قرر احمد الوصول الى المدرسة من شارع اغلقه اليهود كي لا يتاخر، فما ان صار قبالة الحاجز اليهودي حتى جحظ بعينيه نحوه، ومشى يريد المرور واحمد يرجوه عبثا ان يتراجع، فتساقطت كلماته خلفه قبل ان تصل اذنيه وهو مندفع لا يلوي على شيء، حتى اذا ما وصلهم وقف امامهم كالجبل، بعد جدال قصير معهم، يضيقون به ذرعا ويلقونه في سيارة الجيب وينطلقون به
    كانت هذه هي التجربة الاولى الفعلية لاحمد، اذ سجنوه شهرا بعدما اوسعوه ضربا آلمه نفسيا فصقله وجعله اكثر عنادا واصرارا، وظهر ذلك جليا عندما وبخه محمد على عناده، فكانت الكلمات تتلاشى قبل ان تبلغ سمعه
    سنوات الثانوية تمضي وهما يكبران مع الالم والعزة والحقد على يهود حتى صار احمد لا يطيق رؤية احدهم.
    كم كانا يخرجان سويا الى المدرسة وفي الطريق تتغير البوصلة؛ فيتوجها لرشق جنود الصهاينة بالحجارة لانهم اغلقوا شارعا او فرضوا حظر التجوال بسبب او بدون سبب
    وادمنا على هذا العمل حتى اختفت رهبة اليهود من الصدور، اما الجيل التالي فصار اكثر جراة وشجاعة؛ اذ يعترضون اليات العدو رشقا بالحجارة، ويمتطون ظهر الدبابة حارقين محركها بقنابل ( المولوتوف )، (ولولا فرق العدة والعتاد لكانت هزيمة اليهود محققة) كما قال احمد
    احمد لم يدر ما يخبئه له القدر، لكن يوم تخرجه من الثانوية العامة كان يوم فرحة مزدوجة؛
    قام اليهود بفرض حظر التجوال على القرية حتى بدت مهجورة، وطوقوا منزل احد المجاهدين الكبار، وكانوا قاب قوسين او ادنى من تحقيق ماربهم، كان الجو مشحونا وينبيء بشر.
    ضجت الناس ونزل الاطفال الى الشوارع وقاموا بهوايتهم المفضلة؛ رشقوا اليهود بكافة انواع الحجارة، اطلق اليهود قنابل الغاز لابعادهم لكنهم ثبتوا، وصمموا على منعهم من الوصول الى غايتهم حتى لو كلف ذلك دماء القرية كلها،فهم احمد بحنكته ان المجاهد بحاجة الى الهاء اليهود لثواني ليخرج الى مكان آمن، تللك اللحظة كانت ساعة الصفر بالنسبة لاحمد حيث كان على ميعاد مع فجر جديد، جمع اقرانه، وبدا ينظمهم وجمعوا ما يكفي من ذخيرة الحجارة، وبخطة منظمة رفعوا وتيرة الاضرابات والاحتجاجات والرشق بالحجارة، واطلق الشبان العنان لمقاليعهم؛ فالقوا قنابل الحجارة بكافة الانواع والاشكال، زغردت الحجارة في السماء موقفة زحف رصاص العدو، كان هناك سؤال واحد؛من يحرك ذاك القناص اليهودي المتمركز خلف ساترعلى مقربة من المنزل من مكانه؟؟
    فقال احمد: أنا له
    تقدم اقرانه من جهة اليمين، حتى اذا رآهم اليهودي ووقف على رجليه مطلقا النار عليهم، تراجعوا فلم يصب احدهم باذى، وبحركة ذكية كان احمد قد وقف قبالته في منتصف الشارع وبيده حجر ناري كان قد انتقاه بعناية فائقة، ووزنه وهزه حتى اذا رضي عنه جهز نفسه ومد ذراعه ليطلقه
    انتبه له اليهودي لكنه تاخر، اذ استقر الحجر في عينه ليقتلعها من مكانها ويهشم وجهه فيبدا بالصراخ والعويل، فيقوم افراد المفرزة اليهودية باطلاق رصاصهم كالمطر المجنون صوب احمد حتى صار جسده كالغربال، وهو واقف صامد كالطود لا يتحرك وهم مستغربون متعجبون من هذا العملاق الذي لا يهتز ولم يقع على الارض رغم هذا القصف
    نظر حوله مبتسما ابتسامة ساحرة وقال
    اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا عبده ورسوله
    ثم اغمض عينيه و ارتقى الى ربه
    رحمه الله وجعل الجنة مثواة

    مصطفى الصالح
    13\12\2009

    [/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى الصالح; الساعة 16-12-2009, 20:26.
    [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

    ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
    لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

    رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

    حديث الشمس
    مصطفى الصالح[/align]
  • مصطفى الصالح
    لمسة شفق
    • 08-12-2009
    • 6443

    #2
    التعديل الاخير جاهز

    الرجاء التكرم بابداء الراي
    [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

    ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
    لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

    رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

    حديث الشمس
    مصطفى الصالح[/align]

    تعليق

    • سآلى القاسم
      عضو الملتقى
      • 14-02-2009
      • 243

      #3
      محاوله جميله يا سيدي

      عن نفسي اسرتني سطورها حتى النهايه

      دمت بتميزك

      ودام قلمك يكتب هذا الجمال

      مودتي
      [CENTER] [/CENTER]
      [CENTER] [/CENTER]
      [CENTER][URL="http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?p=412901#post412901"][COLOR=red]أحن أليكِ جدتي[/COLOR][/URL][/CENTER]
      [CENTER][URL="http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=47541"][COLOR=darkgreen]أنا أبنة عرب أل 48[/COLOR][/URL][/CENTER]

      [CENTER]مدونتي :)[/CENTER]
      [CENTER][URL="http://sally32.maktoobblog.com/"][SIZE=7][COLOR=darkred]أجراس صارخة[/COLOR][/SIZE] [/URL][/CENTER]

      تعليق

      • مصطفى الصالح
        لمسة شفق
        • 08-12-2009
        • 6443

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة سالي أحمدالقاسم مشاهدة المشاركة
        محاوله جميله يا سيدي

        عن نفسي اسرتني سطورها حتى النهايه

        دمت بتميزك

        ودام قلمك يكتب هذا الجمال

        مودتي
        اهلا وسهلا الاخت سالي

        نورت هذا المتصفح المظلم منذ امد

        انتظرك على القصة التالية عانس ولكن ورابطها في التوقيع

        سعدت جدا بمرورك

        اتمنى لك كل التوفيق

        تحياتي
        [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

        ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
        لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

        رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

        حديث الشمس
        مصطفى الصالح[/align]

        تعليق

        • آسيا رحاحليه
          أديب وكاتب
          • 08-09-2009
          • 7182

          #5
          [QUOTE=مصطفى الصالح;365528]
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



          الرجاء من اهل الخبرة تشريح القصة بهدوء
          واعلامي بالسلبيات بسلاسة

          اكن من الشاكرين

          تحياتي






          [align=right]







          في عام خمسة وثمانين وتسعماية وألف , كان محمّد وأحمد ابني الخالة(الخالة من؟ يمكنك قول إبني خالتي أو الخالة فلانة ) شابين يافعين أسمرين ناضجين . تعرفت على محمد أثناء دراستي الجامعية، أما أحمد فلم أقابله وليتني...( ليتني ماذا ؟..ليتني فعلت ؟ لم أفعل ؟..المعنى غير واضح )
          طفولتهما مضت كالبرق اللماح(تأكّد من معنى لماّح ..يمكن القول مضت كلمح البرق أو البصر..أعتقد لماّح تعني شديد الذكاء)قبل أن يستمتعا بها ويلهوا كبقية الأطفال- ذوو الأفق المحدود( أم اللاّمحدود ؟.. هم أطفال) والأحلام الوردية- في العالم. فالطفل في فلسطين يشيخ بينما أقرانه في بلدان أخرى ما زالوا يرضعون( هذه الطريقة في السرد غير مستحبّة في السرد القصصي )؛ ينضجون ( بعد يرضعون مباشرة قلت ينضجون ..من ؟ أطفال فلسطين أم الأقران في بلدان أخرى ؟ فكّر في الامر. )مبكرا لاستقبال امانة الجيل السابق الذي تفرق معظمه بين القبور والهجرة والمعتقلات. ( جميل )
          في المرحلة الابتدائية شعرا( بماذا ؟،فكر في إعادة الصياغة ) ومع بداية المرحلة الاعدادية ( المتوسطة ) فهما ما يدور حولهما، من تغطرس هذا المحتل اليهودي الغربي الاجنبي وتجبره باغلاق الطرقات ومطاردة الشرفاء في كل مكان، وإجبارالاهالي على الدوران خلف الحواجز من خلال التلال والوديان والمزارع، رغم انها( على من تعود -ها هنا ؟) بلادهم وارضهم رووها بدمائهم وانبتوا منها اطفالهم
          ذات يوم قرر احمد الوصول الى المدرسة من شارع اغلقه اليهود كي لا يتاخر، فما ان صار قبالة الحاجز اليهودي حتى جحظ بعينيه نحوه، ومشى يريد المرور واحمد يرجوه عبثا ان يتراجع، فتساقطت كلماته ( كلمات من ؟ )خلفه قبل ان تصل اذنيه( أذني من ؟ فكر في الامر .) وهو مندفع لا يلوي على شيء، حتى اذا ما وصلهم وقف امامهم كالجبل(شاب صغير كالجبل ؟ ربما .)، بعد جدال قصير معهم، يضيقون به ذرعا ويلقونه في سيارة الجيب وينطلقون به
          كانت هذه هي التجربة الاولى الفعلية لاحمد، اذ سجنوه شهرا بعدما اوسعوه ضربا آلمه نفسيا( و لكن صقله أفضل من فصقله ) فصقله وجعله اكثر عنادا واصرارا، وظهر ذلك جليا عندما وبخه محمد على عناده، فكانت الكلمات تتلاشى قبل ان تبلغ سمعه.
          سنوات الثانوية تمضي وهما يكبران مع الالم والعزة والحقد على يهود حتى صار احمد لا يطيق رؤية احدهم.(جميل )

          أخي الفاضل مصطفى..
          هذا بعض' التشريح' لجزء من قصتك الجميلة المحزنة..
          هذا رأيي الشخصي..
          إذا احببت أكمل الملاحظات..
          وفقك الله.
          تحياتي.
          التعديل الأخير تم بواسطة آسيا رحاحليه; الساعة 04-01-2010, 12:52.
          يظن الناس بي خيرا و إنّي
          لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

          تعليق

          • مصطفى الصالح
            لمسة شفق
            • 08-12-2009
            • 6443

            #6
            كم يشرفني اختي العزيزة نور ان تقومي ليس فقط بتشريح بل بسلخ جلد الموضوع حتى يبين على حقيقته
            ساحاول الاجابة داخل مداخلتك
            وان تدّخري جهدك لموضوعي الاخير
            اجاباتي بالاحمر


            [quote=نور بنت محمد;382393]
            المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



            الرجاء من اهل الخبرة تشريح القصة بهدوء
            واعلامي بالسلبيات بسلاسة

            اكن من الشاكرين

            تحياتي







            في عام خمسة وثمانين وتسعماية وألف , كان محمّد وأحمد ابني الخالة(الخالة من؟ يمكنك قول إبني خالتي أو الخالة فلانة )
            هما ابنا خالة اختي نور امهاتهما اخوات
            شابين يافعين أسمرين ناضجين . ت
            عرفت على محمد أثناء دراستي الجامعية، أما أحمد فلم أقابله وليتني...( ليتني ماذا ؟..ليتني فعلت ؟ لم أفعل ؟..المعنى غير واضح )

            قابلته ( الفعل موجود ولم اكرره ليفهم القاريء ذلك ضمنا )


            طفولتهما مضت كالبرق اللماح(تأكّد من معنى لماّح ..يمكن القول مضت كلمح البرق أو البصر..أعتقد لماّح تعني شديد الذكاء)

            عندما نقول انسان لماح فهو سريع الفهم والبرق اللماح : السريع جدا الذي يمر بلمح البصر

            قبل أن يستمتعا بها ويلهوا كبقية الأطفال- ذوو الأفق المحدود( أم اللاّمحدود ؟.. هم أطفال)

            لم اقل خيال يل افق، والافق هو النظرة المستقبلية ، نظرة الواعي تكون خارج اطار تفسه اما الطفل فلا يستطيع التفكير في الوطن وهمومه

            والأحلام الوردية- في العالم. فالطفل في فلسطين يشيخ بينما أقرانه في بلدان أخرى ما زالوا يرضعون( هذه الطريقة في السرد غير مستحبّة في السرد القصصي )؛ ينضجون ( بعد يرضعون مباشرة قلت ينضجون ..من ؟ أطفال فلسطين أم الأقران في بلدان أخرى ؟ فكّر في الامر. )


            انا اتكلم عن اطفال فلسطين ام ان هذا غير واضح؟

            مبكرا لاستقبال امانة الجيل السابق الذي تفرق معظمه بين القبور والهجرة والمعتقلات. ( جميل )

            في المرحلة الابتدائية شعرا( بماذا ؟،فكر في إعادة الصياغة )

            الجواب في الجملة التي تليها ( لونتها بالاحمر )

            ومع بداية المرحلة الاعدادية ( المتوسطة ) فهما ما يدور حولهما، من تغطرس هذا المحتل اليهودي الغربي الاجنبي وتجبره باغلاق الطرقات ومطاردة الشرفاء في كل مكان، وإجبارالاهالي على الدوران خلف الحواجز من خلال التلال والوديان والمزارع، رغم انها( على من تعود -ها هنا ؟)

            وبعدين معك اخت نور! انا لا اكتب للاطفال الكلمة تليها فورا:

            بلادهم وارضهم رووها بدمائهم وانبتوا منها اطفالهم

            ذات يوم قرر احمد الوصول الى المدرسة من شارع اغلقه اليهود كي لا يتاخر، فما ان صار قبالة الحاجز اليهودي حتى جحظ بعينيه نحوه، ومشى يريد المرور واحمد يرجوه عبثا ان يتراجع، فتساقطت كلماته ( كلمات من ؟ )

            احمد

            خلفه قبل ان تصل اذنيه( أذني من ؟ فكر في الامر .)

            محمد
            نحن هنا نتكلم عن شخصين فقط

            وهو مندفع لا يلوي على شيء، حتى اذا ما وصلهم وقف امامهم كالجبل(شاب صغير كالجبل ؟ ربما .)، بعد جدال قصير معهم، يضيقون به ذرعا ويلقونه في سيارة الجيب وينطلقون به

            كانت هذه هي التجربة الاولى الفعلية لاحمد، اذ سجنوه شهرا بعدما اوسعوه ضربا آلمه نفسيا( و لكن صقله أفضل من فصقله )

            ممكن

            فصقله وجعله اكثر عنادا واصرارا، وظهر ذلك جليا عندما وبخه محمد على عناده، فكانت الكلمات تتلاشى قبل ان تبلغ سمعه.

            سنوات الثانوية تمضي وهما يكبران مع الالم والعزة والحقد على يهود حتى صار احمد لا يطيق رؤية احدهم.(جميل )

            أخي الفاضل مصطفى..
            هذا بعض' التشريح' لجزء من قصتك الجميلة المحزنة..
            هذا رأيي الشخصي..
            إذا احببت أكمل الملاحضات..
            وفقك الله.
            تحياتي.
            الله يبارك فيكي اختي العزيزة نور

            ما قصرت

            هذا الموضوع نسيته منذ زمن ولولا ان الاخت سالي ردت عليه لما راجعته

            واصدرت بعده اربع قصص

            الرابعة : عانس ولكن

            ورابطها في توقيعي

            فاذا احببت تشريحها فليس لدي مانع

            فانت تعلمين معزتك واعتزازي برايك

            وتعلمين ايضا كم يشرفني دخولك الى مواضيعي ( فعلا اتفاءل عندما ارى توقيعك في صفحة من صفحات متصفحي المتواضع ) فهل احجمت عنا ؟

            كل المحبة والتقدير
            التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى الصالح; الساعة 04-01-2010, 13:04.
            [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

            ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
            لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

            رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

            حديث الشمس
            مصطفى الصالح[/align]

            تعليق

            • مصطفى الصالح
              لمسة شفق
              • 08-12-2009
              • 6443

              #7
              كم يشرفني اختي العزيزة نور ان تقومي ليس فقط بتشريح بل بسلخ جلد الموضوع حتى يبين على حقيقته
              ساحاول الاجابة داخل مداخلتك
              وان تدّخري جهدك لموضوعي الاخير
              اجاباتي بالاحمر


              [quote=نور بنت محمد;382393]
              المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



              الرجاء من اهل الخبرة تشريح القصة بهدوء
              واعلامي بالسلبيات بسلاسة

              اكن من الشاكرين

              تحياتي







              في عام خمسة وثمانين وتسعماية وألف , كان محمّد وأحمد ابني الخالة(الخالة من؟ يمكنك قول إبني خالتي أو الخالة فلانة )
              هما ابنا خالة اختي نور امهاتهما اخوات
              شابين يافعين أسمرين ناضجين . ت
              عرفت على محمد أثناء دراستي الجامعية، أما أحمد فلم أقابله وليتني...( ليتني ماذا ؟..ليتني فعلت ؟ لم أفعل ؟..المعنى غير واضح )

              قابلته ( الفعل موجود ولم اكرره ليفهم القاريء ذلك ضمنا )


              طفولتهما مضت كالبرق اللماح(تأكّد من معنى لماّح ..يمكن القول مضت كلمح البرق أو البصر..أعتقد لماّح تعني شديد الذكاء)

              عندما نقول انسان لماح فهو سريع الفهم والبرق اللماح : السريع جدا الذي يمر بلمح البصر

              قبل أن يستمتعا بها ويلهوا كبقية الأطفال- ذوو الأفق المحدود( أم اللاّمحدود ؟.. هم أطفال)

              لم اقل خيال يل افق، والافق هو النظرة المستقبلية ، نظرة الواعي تكون خارج اطار تفسه اما الطفل فلا يستطيع التفكير في الوطن وهمومه

              والأحلام الوردية- في العالم. فالطفل في فلسطين يشيخ بينما أقرانه في بلدان أخرى ما زالوا يرضعون( هذه الطريقة في السرد غير مستحبّة في السرد القصصي )؛ ينضجون ( بعد يرضعون مباشرة قلت ينضجون ..من ؟ أطفال فلسطين أم الأقران في بلدان أخرى ؟ فكّر في الامر. )


              انا اتكلم عن اطفال فلسطين ام ان هذا غير واضح؟

              مبكرا لاستقبال امانة الجيل السابق الذي تفرق معظمه بين القبور والهجرة والمعتقلات. ( جميل )

              في المرحلة الابتدائية شعرا( بماذا ؟،فكر في إعادة الصياغة )

              الجواب في الجملة التي تليها ( لونتها بالاحمر )

              ومع بداية المرحلة الاعدادية ( المتوسطة ) فهما ما يدور حولهما، من تغطرس هذا المحتل اليهودي الغربي الاجنبي وتجبره باغلاق الطرقات ومطاردة الشرفاء في كل مكان، وإجبارالاهالي على الدوران خلف الحواجز من خلال التلال والوديان والمزارع، رغم انها( على من تعود -ها هنا ؟)

              وبعدين معك اخت نور! انا لا اكتب للاطفال الكلمة تليها فورا:

              بلادهم وارضهم رووها بدمائهم وانبتوا منها اطفالهم

              ذات يوم قرر احمد الوصول الى المدرسة من شارع اغلقه اليهود كي لا يتاخر، فما ان صار قبالة الحاجز اليهودي حتى جحظ بعينيه نحوه، ومشى يريد المرور واحمد يرجوه عبثا ان يتراجع، فتساقطت كلماته ( كلمات من ؟ )

              احمد

              خلفه قبل ان تصل اذنيه( أذني من ؟ فكر في الامر .)

              محمد
              نحن هنا نتكلم عن شخصين فقط

              وهو مندفع لا يلوي على شيء، حتى اذا ما وصلهم وقف امامهم كالجبل(شاب صغير كالجبل ؟ ربما .)، بعد جدال قصير معهم، يضيقون به ذرعا ويلقونه في سيارة الجيب وينطلقون به

              كانت هذه هي التجربة الاولى الفعلية لاحمد، اذ سجنوه شهرا بعدما اوسعوه ضربا آلمه نفسيا( و لكن صقله أفضل من فصقله )

              ممكن

              فصقله وجعله اكثر عنادا واصرارا، وظهر ذلك جليا عندما وبخه محمد على عناده، فكانت الكلمات تتلاشى قبل ان تبلغ سمعه.

              سنوات الثانوية تمضي وهما يكبران مع الالم والعزة والحقد على يهود حتى صار احمد لا يطيق رؤية احدهم.(جميل )

              أخي الفاضل مصطفى..
              هذا بعض' التشريح' لجزء من قصتك الجميلة المحزنة..
              هذا رأيي الشخصي..
              إذا احببت أكمل الملاحضات..
              وفقك الله.
              تحياتي.
              الله يبارك فيكي اختي العزيزة نور

              ما قصرت

              هذا الموضوع نسيته منذ زمن ولولا ان الاخت سالي ردت عليه لما راجعته

              واصدرت بعده اربع قصص

              الرابعة : عانس ولكن

              ورابطها في توقيعي

              فاذا احببت تشريحها فليس لدي مانع

              فانت تعلمين معزتك واعتزازي برايك

              وتعلمين ايضا كم يشرفني دخولك الى مواضيعي ( فعلا اتفاءل عندما ارى توقيعك في صفحة من صفحات متصفحي المتواضع ) فهل احجمت عنا ؟

              كل المحبة والتقدير
              [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

              ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
              لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

              رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

              حديث الشمس
              مصطفى الصالح[/align]

              تعليق

              يعمل...
              X