غراب أبيض
ألَيْسَ مِنْ حَقّي أن أغضب ؟
أن أثور ؟
أن ألقي ما بجوفي على قارعة الطريق ؟
هل لثورة العبيد سحراً ؟
وكم خازوقا دُقَّ لهم على ضفاف دجلى والفرات ؟
وفوق هضاب تورا بورا وجوبا ودارفور ؟
هل للنخاسين تربة خصبة في أرضنا البور ؟
هل لانزلاق حمم البراكين مساراتٌ ؟
يستنسر البغاث فيها
ويستبيح رياضها صوت النعيق ؟
هل للجبال أفئدة مباركة ؟
تخفق لفلذات أكبادها ... وللصخر
الذي بات كفنا لساكني الجحور ؟
لِمَ لَمْ أحْتَمِل رُؤية العظام وهي تُسْحق ؟
ألِهَوْل الأسى ؟
أم لِشَجَنِ النباح والنعيب
والعويلِ ؟
هل للرعد مواعيد مُقَدَّسَة ؟
هل لهدير الموج نوته موسيقية
ترقص على أنغامها إيزادورا ؟
عَلَّمني الرقص يا زوربا
كما البلبل حين يشدو
والهزار بقيثاره يترنم
خُذ بيدي التي ما رَعَتْ في الوفاء حق الشقيق
ربما هناك .... نعم هناك ... أجِدُ فيكَ ضالتي
فأغدو كالعنادل حين تبوح
لكني , ولِدْتُ أبكما يا صديقي
لا أسمع .... لا أتكلم
أنفي حساس كميزان الذهب
يزن ذرَّات الغبار ذرةً ذرة
ويُحيلُ ذبذبات الزفير , حروفاً وكلمات
وأبيات شعر مُقَفى
فإذا رُمْتَ يوماً وصالي
أنْظُرْ في عيني
سَتَراها تذرف الدموع
فاهمعي يا عين .... واروي ظمأ جحافل البعوض
ألَيْسَ مِنْ حَقّي أن أبكي ؟
أن أثور ؟
أن أغني ؟
حتى لو كنتُ أبيضاً كالثلج
وعرفي أشَدُّ سمارا من قرن خروب
كان هناك ..... تحت سفوح المقطم
دويقة
ريشها زغب وعرفها أحمر
اسْتُبيحت ......
فغدا الريش وبراً
والعُرْفُ تاجاً من قتاد
ألَيْسَ مِنْ حَقّي أن أغضب ؟
أن أثور ؟
أن ألقي ما بجوفي على قارعة الطريق ؟
هل لثورة العبيد سحراً ؟
وكم خازوقا دُقَّ لهم على ضفاف دجلى والفرات ؟
وفوق هضاب تورا بورا وجوبا ودارفور ؟
هل للنخاسين تربة خصبة في أرضنا البور ؟
هل لانزلاق حمم البراكين مساراتٌ ؟
يستنسر البغاث فيها
ويستبيح رياضها صوت النعيق ؟
هل للجبال أفئدة مباركة ؟
تخفق لفلذات أكبادها ... وللصخر
الذي بات كفنا لساكني الجحور ؟
لِمَ لَمْ أحْتَمِل رُؤية العظام وهي تُسْحق ؟
ألِهَوْل الأسى ؟
أم لِشَجَنِ النباح والنعيب
والعويلِ ؟
هل للرعد مواعيد مُقَدَّسَة ؟
هل لهدير الموج نوته موسيقية
ترقص على أنغامها إيزادورا ؟
عَلَّمني الرقص يا زوربا
كما البلبل حين يشدو
والهزار بقيثاره يترنم
خُذ بيدي التي ما رَعَتْ في الوفاء حق الشقيق
ربما هناك .... نعم هناك ... أجِدُ فيكَ ضالتي
فأغدو كالعنادل حين تبوح
لكني , ولِدْتُ أبكما يا صديقي
لا أسمع .... لا أتكلم
أنفي حساس كميزان الذهب
يزن ذرَّات الغبار ذرةً ذرة
ويُحيلُ ذبذبات الزفير , حروفاً وكلمات
وأبيات شعر مُقَفى
فإذا رُمْتَ يوماً وصالي
أنْظُرْ في عيني
سَتَراها تذرف الدموع
فاهمعي يا عين .... واروي ظمأ جحافل البعوض
ألَيْسَ مِنْ حَقّي أن أبكي ؟
أن أثور ؟
أن أغني ؟
حتى لو كنتُ أبيضاً كالثلج
وعرفي أشَدُّ سمارا من قرن خروب
كان هناك ..... تحت سفوح المقطم
دويقة
ريشها زغب وعرفها أحمر
اسْتُبيحت ......
فغدا الريش وبراً
والعُرْفُ تاجاً من قتاد
الدويقة :
استيقظ سكان منطقة «الدويقة» الشعبية (شرق القاهرة)( جبل المقطم ) أمس على كارثة مروعة
عندما سقطت ثماني كتل صخرية فوق 50 منزلا في التاسعة صباح 7\9\2008
قتاد :
شجر له شوك
تعليق