هل الأستاذ محمد شعبان الموجي أديب ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فتحى حسان محمد
    أديب وكاتب
    • 25-01-2009
    • 527

    هل الأستاذ محمد شعبان الموجي أديب ؟

    [align=justify]
    [align=justify]
    هل الأستاذ محمد شعبان الموجى أديبا ؟؟

    فليسمح لى أستاذنا / محمد شعبان الموجى أن استغل اسمه الكريم فى عنوان مثير مشوق جذاب ؛لألفت الأنظار لما سنقوله يخص الأديب ، حتى نعرف من هو الأديب ولماذا يكن بهذه الكنية ومن يستحقها ؟
    فهل هو كاتب القصة بكل أنواعها ؟
    أم الشاعر ؟
    أم يضاف كاتب المقال الصحافى عند تحققه من شروط الأدب
    قد سبق لىّ أن وصفت الأستاذ محمد شعبان الموجى بالأديب فهل أنا منافق ؟ أم على حق بناء على علم تعريف النص الأدبى الذى يعّرف على هذا النحو :
    [/align]
    كل قول عظيم متقن حسن البيان بارع التنظيم والترتيب ، بأدوات من حروف وكلمات متقطعة لها معنى وموصولة لها معان ، معبرة فصيحة لها وقع جميل وجمل موصولة ومقطوعة ، مستفهمة ومفهمة ، موحية متعجبة ، سائلة محرضة للفكر دالة ومجيبة ، عارفة معرفة ، واضحة جلية ، وبسيطة بارعة ، وقصيرة معبرة وغامضة وموحية ، ومضبوطة بجرس من نصب وجر ورفع جازمة ، مؤدية لمعنى واضح ظاهر ، وآخر دفين يستنبط ، لتؤدى أغراضا شتى ، حسب من يفهمها ويدركها وعبارات تتميز ببلاغة التعبير والدقة فى التصوير والشدة فى التأثير ، دون إسهاب فى الوصف والتعبير0 بلغة فصحى نثرية أو شعرية - أو بهما معا - بليغة سليمة متقنة لها معانيها المعلنة، وفى قلبها دلالات مستترة ، وتخلق حسنها وجمالها وجلاءها من شرف التمسك بها وتجويدها قدر الإمكان ، مبنية على فكر ذهني مشبع من عقيدة سماوية لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها0 ومن معتقد فكرى من عقل بشرى يثق فى صدقه وصوابه وصلاحه من مبدعه 0 و بفكرة معبرة عن قضية وجيهة جديدة مبتكرة من فساد البشر وظلمهم وسلوكهم وأخلاقهم بأسلوب شيق جذاب ممتع منمق غاية فى الترتيب والإحسان ، ليوصل الرسالة المطوية إلى حلول معقولة نفعية ، بصدق فى المعاني ، وأمانة فى الكلمة ، ووجاهة فى الجملة ، وإحسان فى الروابط والتقطيعات ؛ لتمتع القارئ وتحقق له متعة ذهنية وتعلمه وتعظه وتطهره وتعالجه من الأدران الداخلية 0 وعظمها يأتى من جمال وروعة إبداعها من الفكر السامي الرازح فى ثباته وفى فكرتها الجديدة المتغيرة دوما التى تغير القيم الفاسدة الباطلة ، والكشف والإرشاد عليها وتعريتها ، ويعلى ويعيد ويظهر من شأن قيم اندثرت و أخذ نجمها فى الأفول0 وإتقانها يصنع من حسن وصدق ونبل رسالتها وفكرتها التى تحسن وتجود وتقوم السلوك المنحرف 0 والفكرة الوجيهة تأتى من قضية مهمة أحدثت خللا فى قيم المجتمع وسلوك أفراده0والهدف خلق طرق جديدة يسلكها الآخرون من الناس لتعينهم على السلوك الحسن القويم ، وتقوى لغتهم ، وتعمق إيمانهم ، وتقوِّم مسالكهم وتنير الطريق أمامهم 0

    هل هنالك فى الأدب ما يسمى النص الأدبى والمقال الأدبى ؟ على اعتبار انه فرع من فروع الأدب حسب التعريف السابق الذى يعتمد على :

    1- اللغة
    وهى لا تحتاج إلى تعليق والكل يعرفها ويعرف جمالياتها وعوالمها وبديعها 0

    2- الفكرة

    هى القضية .. هى المشكلة..هى الإشكالية التى تنبع من هموم الناس وقضاياهم ، من الفساد والظلم والطغيان والباطل ومقاصد سيئة ، والسلوك المنحرف الذي ابتعد عن الفطرة السليمة والعقائد الربانية ؛ من جراء غوائل الزمن واعتمال وقسوة الحاجة وفساد الذمم ، والأخلاق الحسنة المتناقصة المتناحرة المرتبكة الغائمة ، ومن خلل فى بنية المجتمع وتفاوت المفردات المعرّفة ، والعرف والتقاليد المستجدة والمستنسخة ما بين فئة إلى فئة ، وهذا التفاوت الرهيب بينهما مما يكون بيئة صالحة للفساد والاستغلال من الذين يملكون للذين لا يملكون ، وما يخلق ويبتدع بينهما من بدع جديدة مبررة مزينة بأسباب جمة محيرة ، وانحسار المد والتوهج من إثارة وإيثار الوازع الديني المحبب والمرغب للصلاح والإصلاح والتمسك بالفضائل والعقائد 0 الفكرة لابد أن تكون قضية من فساد تكشف وتعرى وتناقش وتقترح وتوجد الحلول ، ويعاد طرحها على الناس ليأخذوا بأحسنها ، ليسلكوا أفضل السبل من أجل صلاح المجتمع وصلاحهم وردهم إلى الطهر والعفاف والفضائل ردا جميلا0
    الفكرة هى الشيء المراد طرحه وتوضيحه وإثارته وتبيان خطئه من صوابه ، خيره من شره ،اعتناقه أو الكفر به ، هدام أم بناء ، نافع فيؤخذ به أو ضار فيجب نبذه ثم طرق علاجه 0والفكرة إما أن تكون صالحة ، وإما أن تكون طالحة 0
    الفكرة الصالحة تنتج : استخلاص الطيب من الخبيث 0تثبيت القيم ونزع المفاسد 0 توضيح ما يلتبس على الناس 0 التنوير والاسترشاد0 إيقاظ العقل وتفعيله 0 جلاء الصدأ عن النفوس ، التمسك بالحق والعدل والمساواة 0 إعادة الوعي واستيقاظه واستنفاره لكى يدرك ويعرف نفسه وحاله وحال من حوله وحال مجتمعه وأمته0
    الفكرة الطالحة تنتج : تضليل الناس بإفساد السلوك 0وهدم القيم بتمييع الفضيلة والتشكيك فى العقيدة0وتغييب الوعي بتغييب العقل وتشتته وتشككه0والتدمير ويكون للأخلاق المرشدة والمتحكمة فى السلوك فيفسد0
    مسببات الفكرة:
    أن تكون ظاهرة اجتماعية محلية 0 أو إنسانية لها صفة العموم 0كل نقيصة فى المجتمع سواء كانت سياسية ، اجتماعية ، قيمية ، أخلاقية ، سلوكية ، شخصية أو غيرها بما يستجد0

    3- الفكر السليم من عقيدة سماوية
    والسليم الصالح يأتى من عقيدة ومعتقد المؤلف الذي ينثره ويكون عطرا فواحا غير مرئي فى ثنايا فكره منعكسا على فكرته التى يكتب عنها أو منها أو لها ، الفكر هو ذلك المنتوج الذهني الذهبي الذي يعتمل ويختمر فى النفس وينتجه عقل المخ ويوافق عليه عقل القلب ، لكن أى فكر للمؤلف؟ الفكر المشبع بعقيدة سماوية تعرف المعايير الربانية ، فتتوق وتفرق بين الحسن من القبح ، والحرام من الحلال ، والصالح من الفاسد ، الفكر هو البوصلة الموجهة والمهذبة لنوازع ومشارب وأغراض وشهوات المؤلف أولا ، وقبل أى منتوج عقل مخه ، وبصلة ذلك المعمول المنتوج الهائج فى بحر لجي ليس له شطآن تحده ، ولا مقيدات تقيده فى ذلك المكان الرخوي من الجمجمة وهو عقل المخ ،فأنت تكتب بفكر راسخ ثابت من عقيدة فى القلب عن فكرة جديدة متغيرة دوما ، وهى تتمثل فى اختلاف الإبداع للقصص التى تكتب ، إذ كل قصة لها فكرتها لا فكرها ؛ لأن الفكر مفترض ثابت لكن منتوج الفكر كثير الأوجه ، لأن العقيدة ثابتة تامة لا تتغير ، ومفترض أن معتقدك أيضا ثابت ، وإلا لماذا تتخذه معتقدا ، وإن غيرت معتقدك أثبت بنفسك أن معتقدك لا يستحق أن يكون معتقد هذا أولا ، وثانيا أنت بنفسك أثبت بنفسك عدم صحته فلا يصير معتقدا لك بعد ذلك ولا لنا ، لأنك أنت الذي تبدع لنا المعتقد الذي تؤمن بصوابه وصلاحه ، ثم تطرحه علينا لنأخذ به ونثق فى صلاحه ، أليس كذلك ؟
    4- الشخصية المبدعة وتعتمد على:
    أ‌- القدرات وهى مكونات رئيسية ولا يمكن أن تكتسب ، و هى ما نطلق عليها الموهبة وهى هبة من الله يمن ويختص بها بعضامن عباده ، وهى مكون أساسى لعقل مخ المبدع ، وهى أداته ومكمن فاعليته0
    ب‌- المعرفة وهى مكونات أساسية تكتسب من القلب والسمع والبصر الذين يعرفون القراءة والاطلاع والتعليم والمعرفة والسمع ومجمل الثقافة ويقدمونها لعقل المخ ومن الخبرة الذاتية والخبرة الحياتية أيضا 0
    ت‌- المهارات وهى مكونات أساسية تكتسب تخص عقل المخ من خلال الخبرة والتعود وطول الممارسة ، ومجابهة الممانعات للكتابة بشتى صنوفها0

    5- الأهداف من الأدب:
    وهى كثيرة منها التعليم والتسرية والعظة والإرشاد والتطهير من الشرور والمفاسد بإثارة الخوف والتضرع إلى الله بالترهيب والترغيب ، والإمتاع الذهني المتخيل الذي يوسع المدارك ويحسن ويجود الأسلوب والكلام ، وينمى القدرات الاعتمالية المُعينة للفرد على إدراك وفهم ما يدور حوله ، وأن يكون منهجا للحياة ، ومسلكا لطرق جديدة تسلكه العامة من الناس ليمكنهم من اتباع سبل يسيرة تعينهم على درب جديد للعيش الكريم ، فهذا واجب المفكر أيا كان تصنيفه ، أن يقود الناس وراءه فى مسلك جديد مبتكر يسهل عليهم حل مشكلاتهم ويعينهم علي كيفية كسب لقمة عيشهم والحصول على حقوقهم بتعريفها لهم أولا ، وثانيا تعريف الطريق إليها0 ونجملها فى : التعلم 0

    ومن شروط :
    1- يحقق الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر 0
    وهو فرض كفاية وأنت أولى به من غيرك لعلمك وثقافتك وموهبتك وأدواتك المؤثرة المزينة بالزينات الكثيرة ، التى تتمكن من القلوب والعقول ، وتحقق لها الراحة النفسية والسعادة ، وهى نوع من العلاج0
    2- يحقق السعادة و الرضي التى تطهر من الخوف والحزن0
    3- تحقق الإمتاع والتسرية عن النفس وهى نوع من العلاج0
    4- تحقق العظة0

    إذن الأدب ينطبق على كل مبدع قولي و فعلى يكتب بلغة نثرية أو شعرية فصحى فى مجال القصة والشعر ، وينصرف إلى غيرهما من بعض الكتاب الصحافيين الذين ينتهجون النهج السابق تعرفه و يكتبون المقال ، والعنوان الظاهر بوضوح وقناعة لدىّ ، وعنوان لما يجب أن يكون عليه الأدب والأديب ، هو الكاتب الأديب فهمى هويدى ، فمقاله قضية من فساد أو ظلم أو خلل فى المجتمع المحلى أو القومى أو العالمى ، يفندها ويطرحها بفكر مشبع من عقيدة سماوية تترقرق فى مداد من حروفه وكلماته وجمله دون أن تمسك بها ولكن يحسها من له قلب سليم ، وعباراته الكاشفة ، المحترف التصوير والتمحيص لفكرة تهم قطاعا كبيرا من البشر، ليحللها ويوضحها ويكشف عيوبها ويسبر أغوارها ، ويضع الحلول لها فى نهاية المطاف ، بلغة جميلة وكلمات يعيد إليها الحياة بعد أن ماتت من قاموسنا اليومي ومحادثاتنا اللحظية من العامة والنخبة ، ويؤكد أن لغتنا ليست قاصرة عن استيعاب ما نود الكلام به من تعبيرات جديدة ، يشعر الكثير منا أنها لم تعد كافية لتلبية احتياجاتنا ؛ وبسببها هرب الشباب إلى لغات أخرى ظنا منه أنها تكفى وتستوعب وتلبى تعبيره ومفرداته التى لم ينمها يوما بلغته التى شرفها الله، حتى من خلال الصحف 0 ويتحقق فى مقاله الفكر والفكرة واللغة ، مما يحقق لنا إمتاعا ذهنيا من عدم الإسهاب فى الوصف 0 وتعلم إذ جعلنا نفكر ونبتكر ونتخيل ما انتقصه متعمدا ليوسع مداركنا ويجعلنا مؤلفين مثله ، ويشدنا للتخيل 0 وعظة مما يفهمه أصحاب القلوب السليمة لما شاء له من فهم0 وهو مثال من قليل من الصحافيين أمثال الكاتب الأديب عادل حمودة ، وما ينطبق على فهمى هويدى ينطبق على عادل حمودة ، مع اختلاف أن فكر الأول مشبع بعقيدة والثاني مشبع بمعتقد وعقيدة ، وكذلك الدكتور ميلاد حنا تجد مقاله مشبعا بعقيدة ومعتقد0
    وعلى ما سبق نستطيع أن نلقب الأستاذ محمد شعبان الموجى بفارس أدب المقال والنص الأدبى ، كما فضيلة الشيخ الأديب محمد جابرى بفارس النص الأدبى 0
    [/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة فتحى حسان محمد; الساعة 14-12-2009, 12:20.
    أسس القصة
    البداية - الابتلاء - الزلة - العقدة - الانفراجة - التعرف - النهاية
  • عبدالرحمن السليمان
    مستشار أدبي
    • 23-05-2007
    • 5434

    #2
    [align=justify]أي نعم .. الأستاذ محمد شعبان الموجي أديب .. "أديب ونص كمان"!

    ولولا أني أكتب في موقع عربي (كذا) وأن كثيرين قد يفسرون كلامي على أنه مديح وزعبرة لعميد الموقع على عادة العرب (خاصة وعامة وسوقة) في نفاقهم، لبسطت كلامي .. ولكني سأقتصر على ذكر ثلاث فضائل عظيمة يتحلى بها الأستاذ محمد هي:

    الفضيلة الأولى: الأدب كما جاء حده في كتاب البيان والتبيين للجاحظ: الأخذ من كل شيء بطرف ..

    الفضيلة الثانية: الذكاء وحسن التدبير.

    الفضيلة الثالثة: الدين والأخلاق والحلم.

    وهذه صفات إذا اجتمعت في شخص بلغ الغاية، ألقى الله محبته في قلوب أهل الفضل .. وجعل شانئيه من أرذل خلقه، وألأمهم نحيزة، وأقلهم أدبا!

    هلا وغلا وشكرا للأستاذ فتحى حسان محمد أن منح لنا هذه الفرصة للحديث عن الأستاذ محمد الموجي حديثا بدون وجع دماغ إداري[/align]
    عبدالرحمن السليمان
    الجمعية الدولية لمترجمي العربية
    www.atinternational.org

    تعليق

    • حامد السحلي
      عضو أساسي
      • 17-11-2009
      • 544

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
      [align=justify]

      الفضيلة الثانية: الذكاء وحسن التدبير.

      [/align]
      أنا لا أشك بذكاء الموجي ولكني لا أوافق أن لديه قدرا كبيرا من حسن التدبير
      وسياسة التوازنات "ومحاولة" إرضاء الجميع رغم كونها تجلب قدرا كبيرا من النشاط إلأا أنه غير متناسق ويتسم بالعشوائية ولا يؤدي إلى تطوير عمل ذي نوعية عالية على المدى البعيد

      أما بشأن الأدب فلست مؤهلا للحكم ولم أقرأ للعميد ما يكفي

      تعليق

      • رائد حبش
        بنـ أبـ ـجد
        • 27-03-2008
        • 622

        #4
        السلام عليكم،

        الأستاذ الموجي يملك من الثقافة والموهبة الكثير، أراه صحفيا، كاتب مقالة باقتدار وتمكّن. وأشارك الأستاذين فتحي وعبد الرحمن في هذا.

        لكني أتفق مع الأستاذ حامد في أن الموجي كاتبا أبرع منه مديرا لموقع يجمع شتى توجهات الأعضاء، ربما يستحيل عمليا التوفيق بين خليط غير متجانس. وأراه يبذل جهدا في الإدارة وإن كنت لا أرى الثمار كما أحب.

        ملاحظة/ يرجى تصويب كلمة أديبا في العنوان إلى أديبٌ، فلا تكون منصوبة.

        وتحية طيبة..
        www.palestineremembered.com/Jaffa/Bayt-Dajan/ar/index.html
        لا افتخـار إلا لمن لا يضـام....مدرك أو محـــارب لا ينـام

        تعليق

        • رشا عبادة
          عضـو الملتقى
          • 08-03-2009
          • 3346

          #5
          [align=center] لاأعرف لما أستشعر هنا وكأني أود إقتباس مقولة "حضرة الناظر" الحاج أبو صالح
          وهو يقول:_
          من يدخل أي موضوع ولا يلتزم بما ورد في عنوان الموضوع، أو المحاور التي وردت به أولا ومن ثم بعد ذلك ينطلق، أو يدخل بوجهة نظر سلبيّة ويبدأ بأصدار شهادات تقييم للموضوع أو العضو دون حتى مناقشة موضوعية،.
          نعم، طبيعتنا البشرية ،تغلب طبيعتنا الأدبية والثقافية والدبلوماسية الخ الخ
          _كيف نقرأ موضوع ما، يناقش قضية ما؟
          حتماً كل منا سيقرأه من زاوية تختلف عن الآخر وترتبط بمدى حكمه على كل سطر وعلى الأسماء التى ذكرت بهذة السطور ويبدأ عملية"فلاش باك" بأثر رجعي يعني، لأفكاره وقناعاته وحتى ظنونه حول الشخصية، متناسياً الهدف الأصلي من المقال، صابغاً السطور بلون ما يعتمل بقلبه وعقله ناحية الشخصية" سواء ان كان تحيزاً أو عداوة".... "وقولوا عني عاطلة" على قولة إخوانا الفلسطنيين
          لننظر مثلاً، لتنويه أستاذنا"محمد حسان" عن كون أن إختياره لنموذج الريس "الموجي" جاء كتوضيح للفكرة الأشمل للمقال، الا وهى تعريف الأديب ومن يوصف بلفظ أديب ، بعيدا عن تلك النظرة الضيقة والمحدودة للبعض التى تحصر الأدباء فى طائفة الشعر والقصة والنثر والعامية،،،،،،،
          وهل بظنكم يا كرام أن أستاذنا "محمد حسان، او أستاذنا عبد الرحمن السليمان" قد تفضلوا بتأكيد لفظ الأديب على الريس الموجي من خلال أعماله الأدبية من قصة أو شعر مثلاً!!؟؟ كما تطرق الى هذة النقطة الأستاذ حامد السحلي بقوله:_
          (
          أما بشأن الأدب فلست مؤهلا للحكم ولم أقرأ للعميد ما يكفي)
          نعم هنا "ومن وجهة نظري ، تكمن الإشكالية "على قولة الحاج ابو صالح"
          من قال ان الأساتذة يقصدون أعمال الريس الموجي الأدبية؟! متجاهليين عن مداخلاته الإداريه!؟
          شخصياً لاأذكر انى قرأت "للحاج كابتن قائد الصاعقة الريس موجي "سوى قصة او ثلاث من نوعية ال"ق.ق ج" وبغض النظر عن رأيي كقارئة
          لم يأتوا على ذهني "البته" حلوة البته دى"
          وأنا افكر فيما كتبه هنا "الأستاذ حسان" ويرتبط بكون الريس أديباً.
          فقط تذكرت الكثير والكثير من ردوده وتعليقاته، وأسئلته وبعض المرات التى أدار فيها حوارا بصورة منظمة حتى وان كان هذا الحوار يخص المشاكل الإدارية المتعلقة بالملتقى، وهنا نستطيع توصيف عباراته المنظمة التى تحمل فكرة يود توضيحها الى آخر ماجاء بمقال أستاذنا" محمد حسان" عن إرتباط هذة العوامل"من لغة وفكرة وقضية وصياغة وتنظيم، وأهداف منها ما يعتمد على النوايا ومنها ما يظهر بوضوح مدى نقاء المضمون والنية.
          و هو بالتأكيد ليس معصوما من الخطأ، ولست هنا، كى اصدر حكما عن طريقة، إدارته أو صفاته الشخصية، وان كنت إستشعرت الكثير من الجمال والحكمة فيها"ربنا يكرمه" ولكن لكل منا زاوية حكمه وتقبله للآخرين، وكلنا يختلف معه ومع الأخرين فى "كذا وكذا وكذا" بنفس التوقيت الذى نتفق فيه معهم" بكذا وكذا "أيضاً.

          صراحة إستمتعت جدا بتلك الصياغة والتنظيم لفكرة هامة وتساؤل أهم طرحة الأستاذ محمد حسان، بشكل أظنه لايترك مجالاً لـ اللبس والخلط
          وأظنه "ربنا يكرمه" أنصف بمقاله ومضمونه ورؤيته الشاملة هنا ، حق الكثير والكثير من السطور التى تجود بما لذ وطاب ويصنفها أدعياء الأدب بغرور عجيب على انها مجرد"خربشات وكلام ابن عم حديت، يمكن لمنقار غراب ان ينقره على "الكيبورد"!

          سلمت يداك ورأسك أستاذ محمد حسان
          وشخصياً أقول
          ان ما لمحته كإحدى قصار القامة شكلاً وموضوعاً وأدبيا وعلمياً" بالريس الموجي، هو رجل متمكن من طرح افكار ه بلباقه ،وحكمة، وتنظيم وحسن إحتواء ، حتى وان اختلفنا معه فيها.
          ولا تنسوا يا كرام ان الخلاف بالرأى يظهر قلوب الحروف وضمائرها ولونها الحقيقى على السطور.

          لذلك هو أديب ونص " على قولة استاذنا عبد الرحمن"و أضيف لهم من عندي "وصاية"تلت تربع كمان



          ملحوظة صغيرة"بالعامية المصرية" ، للأستاذ محمد حسان:_
          "احم احم،،، أتمنى انه حضرتك متكنش لسه زعلان مني، وآسفة ان كان ردي بإحدىة المواضيع التى كانت تخص تكفير الكاتب قد أزعجك أو اسأت فهمي كوني لم أنجح بإيصال الفكرة كما أحستها ورأيتها من وجهة نظري، أعتذر أستاذي، والصلح خير يا طيب، حقك على راسي، ومنور الملتقى"



          [/align]
          " أعترف بأني لا أمتلك كل الجمال، ولكني أكره كل القبح"
          كلــنــا مــيـــدان التــحــريـــر

          تعليق

          • يسري راغب
            أديب وكاتب
            • 22-07-2008
            • 6247

            #6
            اسمح لي هنا
            اولا ان اقدر طرحك استاذ حسان
            وانت تضع امامنا سؤالا عن ماهية الاديب وهويته
            ربما الكتابه عن الهويه جعلك تفكر بوحي المبدع في هوية الاديب
            عن هوية الانسان - المواطن - اي مواطن -
            هنا انت تتحدث عن هوية الاديب
            وتحدد ايضا السؤال عن هوية الاستاذ محمد شعبان الموجي الادبيه - وهو العميد -
            اولا دعني اجتهد
            ثانيا اتحدث عن مواصفات العميد التي رايتها ولا زلت اراها في الاستاذ الموجي
            العميد في الجامعه تعني كبير الاساتذه - عميد الكليه - كبير اساتذتها -
            اذن هو الكبير بين الكبار
            والعميد قبليا واجتماعيا هو كبير العائله - اي المختار او العمده او شيخ البلد على اقل تقدير - ليس القوي - ولكنه صاحب العزه والمال والبنون والحكمه
            وانا هنا اقول عن الاستاذ الموجي عميد بالمعنى القبلي وبالمعنى الاكاديمي
            لانه جمع بين التخصص في الفكر الاسلامي وبين الحكمه في ادارة مجموعات بشريه غير متجانسه ثم كان هادئا مع من يختلف معه كما عميد العائله حين يختلف مع ابناء عمومته وربما اخوته
            يبقى بعد هذا التفسير
            في كون الاستاذ الموجي متخصص فكريا وحكيم اداريا ويعفو عن اخوانه قبليا فاستحق لقب العميد بجداره
            يبقى توصيف الاديب
            فهل عمادة الاستاذ الموجي الثلاثيه تعني انه اديب
            انا افرق بين اديب ومفكر وفيلسوف
            الفلسفه ام الكتابه
            وابنها الفكر بكل اشكاله والادب من ابنائها
            ما بين الاديب والمفكر شعره او تكاد
            فالاثنان يحسنان صياغة اللغه والكلام
            والا ما كان المفكر مفكرا وما كان الاديب اديب
            اذن الاستاذ الموجي مفكرا يستطيع كتابة الادب لو اراد فهو اديب لو كتب الادب
            حسن الصياغه تجمع
            واعتقد ان الاستاذ هيكل بقدر ماهو مفكر سياسي فهو يكتب المقاله كانها روايه ويكتب التاريخ بلغة الادب وصياغته وان كنت اظنك ستختلف معي في هذه النقطه حول هيكل
            المهم انني احييك والاستاذ الموجي
            ودمتما سالمين منعمين وغانمين مكرمين
            التعديل الأخير تم بواسطة يسري راغب; الساعة 14-12-2009, 19:03.

            تعليق

            • mmogy
              كاتب
              • 16-05-2007
              • 11282

              #7
              الأستاذ القدير / فتحي حسان محمد
              الأساتذة الأعزاء
              دكتور عبد الرحمن السليمان
              الأستاذ القدير حامد السحلي
              الأستاذ القدير رائد حبش
              الأستاذة القديرة رشا عيادة
              الأستاذ القدير يسري راغب

              أنظر إلى آرائكم بكثير اهتمام وعظيم احترام .. وإليكم هذا الرد في الجزء الخاص بعلاقتي بعالم الأدب والفكر .



              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              - أشكر للأستاذ القدير فتحي حسان محمد هذه الدراسة الأكاديمية المستفضية لتوضيح وتحديد ماهية الأديب ، وأشكر كل الأساتذة الذين قالوا كلمتهم بأمانة ، وإن كنت أختلف مع الأستاذ فتحي بعض الشىء ، وأتفق مع رأي أستاذنا القدير يسري راغب في ضرورة التفريق بين مفهوم الأديب والمفكر والفيلسوف والكاتب .. كما أود أن أشير إلى عدم وجود مايستدعي كل تلك الحساسية من تهمة النفاق والتملق .. لأن الكبير لاينافق الصغير .. والأستاذ لاينافق التلميذ .. وتواجد أمثالكم من الأدباء والنقاد والمفكرين هو فخر لنــا وضرورة حتمية لبقاء هذا الصرح شامخا .. لذلك كله لامجال أصلا للنفاق ولا للتملق .

              - وأعتقد أن هذا الموضوع ربما كتب على خلفية ماروجه أحد شعراء الدرجة الثالثة ممن اشتهروا بين الشعراء على شبكة الإنترنت بسوء أخلاقهم وقلة أدبهم .. من أنني مبتوت الصلة بعالم الأدب والفكر .. وهو ادعاء ينقصه الدليل لكوني قد عايشت على الأقل داخل هذا الملتقى ولمدة ثلاث سنوات مئات من أكابر الكتاب والمبدعين .. تحاورنا واتفقنا واختلفنا .. ناهيك عن تاريخي في كتابة المقال الصحفي لأكثر من ثلاثين سنة .. كتبت فيها مئات المقالات الصحفية المنشورة على مدار مايقرب من ثلاثين عاما .. دخلت فيها معارك فكرية كبيرة مع العلمانيين ومنكري السنة .. بل والنظام الحاكم ذاته .. وانتقلت إحدى هذه المعارك الفكرية عبر الصحافة المصرية والعربية .. وكانت بسبب مقال كتبته ردا على مشروع دكتور حسن حنفي نشرته صحيفة آفاق عربية ثم صحيفة الأحرار المصرية المعارضة التي فتحت لي صفحة الرأي على مصراعيها في مقال أسبوعي قد يتجاوز حجمه أكثر من نصف الصفحة .. وصحيفة الحقيقة المصرية التي كنت أكتب فيها اسبوعيات لمدة تزيد عن خمس سنوات .. وكتبت بعض المقالات في صحيفة العربي الناصري وغيرها .. وفزت بجائزة أحسن مقال على مستوى العالم الإسلامي في صحيفة المسلمون التي كانت تصدر من لندن ثم توقفت عن الصدور .. ونشرت مقالات متفرقة في صحيفة الميدان المصرية والنبأ وغيرهما ، وانقطعت عن الكتابة في الصحف الورقية بمحض إرادتي لأسباب خاصة .. واشتهرت جدا تلك المقالات بين الصحفيين والكتاب وكان الأستاذ حسنين كروم يتناولها اسبوعيا في تحقيقات سياسية بالقدس العربي .. كما تناول بعضها الكاتب الصحفي صلاح عيسى وغيره مثل الأستاذ سليم عزوز الذي كان يتبنى نشر مقالاتي والذي عاتبني على التوقف .. وهو مازال يكتب حتى الآن بشكل منتظم في القدس العربي وغيرها .. وكتب عني الأستاذ الصحفي صلاح قبضايا رئيس تحرير صحيفة الأحرار والكاتب بأخبار اليوم واليوم عمودا يشيد بي ويصفني بأنني أفضل كاتب صحفي ,اشارت إلى مقالاتي بالاسم الكاتبة العلمانية نوال السعداوي في برنامج الأستاذة منى الحسيني حوار صريح جدا .

              وكتبت دراسة نشرت ضمن كتاب مطبوع يتضمن آراء عشرين مفكرا اختارهم الكاتب الصحفي / عصام عامر في كتاب مطبوع بعنوان ( الإسلام وأصول العنف ) ، والذي تناولت فيه ( ظاهرة الإسلام السياسي ) ، والصراع الذي نشأ بين الإمامين المودودي ووحيد الدين خان والمقالات منشورة هنا بالملتقى .. كما نشرتها صحيفة النبأ المصرية واحتلت عنوانا رئيسا في الصفحة الأولى .. كما قمت بالرد على كتاب ( مجتمع يثرب ) للعلماني الزنديق خليل عبد الكريم وفندت فيها ادعاءاته وموجود أيضا في مدونتي بموقع مكتوب وفي الملتقى .. ولدي نسخ من كل تلك المقالات .. وغيرها وغيرها .. ناهيك عن فترة ما قبل الكتابة الصحفية .. حيث كنت أقود عملا اسلاميا في الجامعة وغيرها وكنت أقود الكثير من المعسكرات التي كان عدد المشتركين فيها بالآلاف .. ولكن مشكلتي فقط أنني لاأجيد أو لاأحب أن أكتب سيرة ذاتية .. وأحب أن أقدم نفسي فقط من خلال ماأكتبه .. كما أن مشكلتي أنني تكاسلت عن طباعة بعض الكتب التي كانت جاهزة للطباعة بعد أن فقدت أصولها المحفوظة على الحاسوب .. وكان اطلع على أحدها فضيلة الدكتور والداعية الشهير عمر عبد الكافي ، وأبدى اعجابه بها وبمقالاتي.

              والله الذي لاإله غيره إنني أكره مثل هذه الأحاديث .. ولم أفكر يوما في كتابة سيرة ذاتية كما لم أتحمس لإصدار كتب رغم أن بعض السير الذاتية والإصدارات التي يتقنها بعض الأدباء لاتساوي الورق الذي سودوه بحروف زائفة .

              ولكنني مضطر هنـا إلى أكتب بعضا من هذه السيرة حتى لا يأتي بعد ذلك شاعر رقيع يقتات من فتات هذا الملتقى .. ليزعم أنه لاعلاقة لي بعالم الفكر والأدب .. ويضطر بعض اخواني هنــا إلى محاولة اثبات تلك الصفة .

              لم أقدم نفسي يوما من الأيام بصفتي أديب .. بل دائما أقول أنني مفكر أستطيع بإسلوب سهل أن أشرح وجهة نظري .. والمفكر هنا قد يكون ( أديبا ) وقد يكون ( رئيسا ) وقد يكون ( عاملا بسيطا ) .. لكن لديه القدرة على النظر للأمور نظرة شاملة .. كأنه يحاول أن يستجمع الكون كله بين يديه .. ولم أزعم أنني أديب .. فضلا عن أنني أنزعج كثيرا من إطلاق لقب أديب على كل من هم ودب أو نظم شعرا أو كتب خاطرة .. فالأديب كالطبيب .. والأديب الحقيقي هو الذي يدرك وظيفة الأدب ومهمة الأدب تأديب النفس وتهذيبها وترقيقها .. حتى يرى باطنها من ظاهرها .. أما غير ذلك فلا يعد أدبا إلا على سبيل المحاكاة فقط .

              ولاشك أن أعلى درجات الأدب هو الشعر العمودي .. وأدناها المقالة الأدبية .. أما المقالات التي يكتبها أهل السياسة والدين فقد تتخللها بعض العبارات التي تظهر فيها الصنعة الأدبية .. لكنها في الغالب لاتتوافر فيها صفات المقالة الأدبية التي تحكمها الصنعة الأدبية من أولها لآخرها .


              وأما مسألة النجاح أو الفشل في إدارة الملتقى .. فلهذا حديث آخر مستفيض .
              تحياتي لكم
              إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
              يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
              عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
              وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
              وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

              تعليق

              • اسماعيل الناطور
                مفكر اجتماعي
                • 23-12-2008
                • 7689

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                - أشكر لحضرتك هذه الدراسة الأكاديمية المستفضية لتوضيح وتحديد ماهية الأديب وإن كنت أختلف مع حضرتك وأتفق مع رأي أستاذنا القدير يسري راغب في ضرورة التفريق بين مفهوم الأديب والمفكر والفيلسوف والكاتب .. كما أود أن أشير إلى عدم وجود مايستدعي كل تلك الحساسية من تهمة النفاق والتملق .. لأن الكبير لاينافق الصغير .. والأستاذ لاينافق التلميذ .. وتواجدك أمثالكم من الأدباء والنقاد والمفكرين هو فخر لنــا وضرورة حتمية لبقاء هذا الصرح شامخا .. لذلك كله لامجال أصلا للنفاق ولا للتملق .

                - وأعتقد أن هذا الموضوع ربما كتب على خلفية ماروجه أحد شعراء الدرجة الثالثة ممن اشتهروا بين الشعراء على شبكة الإنترنت بسوء أخلاقهم وقلة أدبهم .. من أنني مبتوت الصلة بعالم الأدب والفكر .. وهو ادعاء ينقصه الدليل لكوني قد عايشت على الأقل داخل هذا الملتقى ولمدة ثلاث سنوات مئات من أكابر الكتاب والمبدعين .. تحاورنا واتفقنا واختلفنا .. ناهيك عن تاريخي في كتابة المقال الصحفي لأكثر من ثلاثين سنة .. كتبت فيها مئات المقالات الصحفية المنشورة منذ على مدار مايقرب من ثلاثين عاما .. دخلت فيها معارك فكرية كبيرة مع العلمانيين ومنكري السنة .. بل والنظام الحاكم ذاته .. وانتقلت إحدى هذه المعارك الفكرية عبر الصحافة المصرية والعربية .. وكانت بسبب مقال كتبته ردا على مشروع دكتور حسن حنفي نشرته صحيفة آفاق عربية ثم صحيفة الأحرار المصرية المعارضة التي فتحت لي صفحة الرأي على مصراعيها في مقال أسبوعي قد يتجاوز حجمه أكثر من نصف الصفحة .. وصحيفة الحقيقة المصرية التي كنت أكتب فيها اسبوعيات لمدة تزيد عن خمس سنوات .. وكتبت في بعض المقالات في صحيفة العربي الناصري وغيرها .. وفزت بجائزة أحسن مقال على مستوى العالم الإسلامي في صحيفة المسلمون التي كانت تصدر من لندن ثم توقفت عن الصدور .. ونشرت مقالات متفرقة في صحيفة الميدان المصرية ، وانقطعت عن الكتابة في الصحف الورقية بمحض إرادتي لأسباب خاصة .. واشتهرت جدا تلك المقالات بين الصحفيين والكتاب وكان الأستاذ حسنين كروم يتناولها اسبوعيا في تحقيقات سياسية بالقدس العربي .. كما تناول بعضها الكاتب الصحفي صلاح عيسى وغيره مثل الأستاذ سليم عزوز الذي كان يتبنى نشر مقالاتي والذي عاتبني عن التوقف .. وهو مازال يكتب حتى الآن بشكل منتظم في القدس العربي وغيرها .. وكتب عني الأستاذ الصحفي صلاح قبضايا رئيس تحرير صحيفة الأحرار والكاتب بأخبار اليوم واليوم عمودا يشيد بي ويصفني بأنني أفضل كاتب صحفي .

                وكتبت دراسة نشرت ضمن كتاب مطبوع يتضمن آراء عشرين مفكرا اختارهم الكاتب الصحفي / عصام عامر في كتاب مطبوع بعنوان ( الإسلام وأصول العنف ) ، والذي تناولت فيه ( ظاهرة الإسلام السياسي ) ، والصراع الذي نشأ بين الإمامين المودودي ووحيد الدين خان والمقالات منشورة هنا بالملتقى .. كما نشرتها صحيفة النبأ المصرية واحتلت عنوانا رئيسا في الصفحة الأولى .. كما قمت بالرد على كتاب ( مجتمع يثرب ) للعلماني الزنديق خليل عبد الكريم وفندت فيها ادعاءاته وموجود أيضا في مدونتي بموقع مكتوب وفي الملتقى .. ولدي نسخ من كل تلك المقالات .. وغيرها وغيرها .. ناهيك عن فترة ما قبل الكتابة الصحفية .. حيث كنت أقود عملا اسلاميا في الجامعة وغيرها وكنت أقود الكثير من المعسكرات التي كان عدد المشتركين فيها بالآلاف .. ولكن مشكلتي فقط أنني لاأجيد أو لاأحب أن أكتب سيرة ذاتية .. وأحب أن أقدم نفسي فقط من خلال ماأكتبه .. كما أن مشكلتي أنني تكاسلت عن طباعة بعض الكتب التي كانت جاهزة للطباعة بعد أن فقدت أصولها المحفوظة على الحاسوب .. وكان اطلع على أحدها فضيلة الدكتور والداعية الشهير عمر عبد الكافي ، وأبدى اعجابه بها وبمقالاتي.

                والله الذي لاإله غيره إنني أكره مثل هذه الأحاديث .. ولم أفكر يوما في كتابة سيرة ذاتية كما لم أتحمس لإصدار كتب رغم أن بعض السير الذاتية والإصدارات التي يتقنها بعض الأدباء لاتساوي الورق الذي سودوها بحروف زائفة .

                ولكنني مضطر هنـا إلى أكتب بعضا من هذه السيرة يأتي بعد ذلك شاعر رقيع يقتات من فتات هذا الملتقى .. ليزعم أنه لاعلاقة لي بعالم الفكر والأدب .. ويضطر بعض اخواني هنــا إلى محاولة اثبات تلك الصفة .

                لم أقدم نفسي يوما من الأيام نفسي بصفتي أديب .. بل دائما أقول أنني مفكر أستطيع بإسلوب سهل أن أشرح وجهة نظري .. والمفكر هنا قد يكون ( أديبا ) وقد يكون ( رئيسا ) وقد يكون ( عاملا بسيطا ) .. لكن لديهالقدرة على النظر للأمور نظرة شاملة .. كأنه يستجمع الكون كله بين يديه .. ولم أزعم أنني أديب .. فضلا عن أنني أنزعج كثيرا من إطلاق لقب أديب على كل من هم ودب أو نظم شعرا أو كتب خاطرة .. فالأديب كالطبيب .. والأديب الحقيقي هو الذي يدرك وظيفة الأدب ومهمة الأدب تأديب النفس وتهذيبها وترقيقها .. حتى يرى باطنها من ظاهرها .. أما غير ذلك فلا يعد أدبا إلا على سبيل المحاكاة فقط .

                ولاشك أن أعلى درجات الأدب هو الشعر العمودي .. وأدناها المقالة الأدبية .. أما المقالات التي يكتبها أهل السياسة والدين فقد تتخللها بعض العبارات التي تظهر فيها الصنعة الأدبية .. لكنها في الغالب لاتتوافر فيها صفات المقالة الأدبية التي تحكمها الصنعة الأدبية من أولها لآخرها .

                الأخ فتحي
                كعادتك تحب التعمق والإبتكار
                ونحن هنا لنتعلم منك ومن أفاضل مثلك
                ولكن تعليق الأخ الموجي
                كان مبدعا
                وكان تفسيرا لسر نجاح هذا الملتقى
                أستأذنكم بإضافة بعض ما ورد كأجمل ما قرأت بهذا الملتقى

                تعليق

                • فتحى حسان محمد
                  أديب وكاتب
                  • 25-01-2009
                  • 527

                  #9
                  [align=justify]
                  [align=center]معالى الدكتور / عبد الرحمن السليمان[/align]
                  شكر وتقدير لمشاركتكم الطيبة ، وتأكد أننى ما كنت لأشك فى كنية أستاذنا محمد شعبان الموجى
                  بل أنا الذى استفدت من اسمه الكبير حتى ألفت الأنظار لطرحى هذا ، وهو يبتعد كل البعد عن أى نوايا أو أغراض أخرى ، لان اسمه قادر على شد انتباه السادة الأعضاء الكرام ، فانا مدين لاسمه الكريم الذى شد كل هؤلاء القراء والأعضاء 0
                  [/align]
                  أسس القصة
                  البداية - الابتلاء - الزلة - العقدة - الانفراجة - التعرف - النهاية

                  تعليق

                  • فتحى حسان محمد
                    أديب وكاتب
                    • 25-01-2009
                    • 527

                    #10
                    [align=justify]
                    [align=center]
                    الأستاذ الفاضل / حامد السحلي
                    [/align]لم استغل اسم مبدعنا وعميدنا محمد شعبان الموجى لنحاسبه أو نقيمه ، وتناولته فى قضيتى التى طرحتها تناولا من زاوية أدبية بحتة علمية ، تحدد معالم النص الأدبى الذى به يكن الكاتب بالأديب

                    تقبل تحيتى وتقديرى0
                    [/align]
                    أسس القصة
                    البداية - الابتلاء - الزلة - العقدة - الانفراجة - التعرف - النهاية

                    تعليق

                    • فتحى حسان محمد
                      أديب وكاتب
                      • 25-01-2009
                      • 527

                      #11
                      [align=justify]
                      [align=center]
                      الأستاذة النبيلة / رشا عبادة
                      [/align]
                      قد سبق وصفك من الجميع حتى لم يبقوا لى على صف أصفك به ، والرد على مداخلتك يحتاج الكثير والكثير ، دمت نبيلة وفاضلة ومبدعة تنشر السرور والغبطة والسعادة والتسرية والتسلية والإمتاع للروح والعقل والفؤاد ، وجميعهم من آيات عظم الأدب ورسالته السامية وأهدافه العظيمة ، ويا ليت الجميع يطرح إبداعه ويراعى فيه أهداف الأدب الجمعية من تعليم وتثقيف وتسرية وتسلية ، والذى بهم يتحقق العلاج النفسى لنا والتطهير من الأحزان والأدران ، وهذا لعمرى لهو جوهر الأدب والمسمى الحقيقى له0
                      [/align]
                      أسس القصة
                      البداية - الابتلاء - الزلة - العقدة - الانفراجة - التعرف - النهاية

                      تعليق

                      • فتحى حسان محمد
                        أديب وكاتب
                        • 25-01-2009
                        • 527

                        #12
                        [align=justify]
                        [align=center]
                        استأذنا الفاضل النبيل وأديبنا العظيم / محمد شعبان الموجى
                        [/align]
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                        لا اعرف على وجه الدقة شعورك الآن نحوى ، فى استغلالى لاسمك الكريم ، ولكن اقسم لك ليس لدى أغراض غير النبل والعظم والإفادة لتوضيح قضية كتب فيها الكثير ، دون أن يستطيع واحد منهم تعريف النص الأدبى على وجه الدقة حتى نقول ونعرف من هو المبدع الذى يستحق هذا اللقب ، ومن لا يستحق ولماذا ؟

                        وعلى سبيل المثال كتاب الدراما ومنهم العبقرى أسامة أنور عكاشة لم يلقبوهم بالأدباء ، وهذا إجحاف عظيم وكبير ، لأن من فروع الأدب النثرى القصة ، والقصة تتنوع إلى القصة القولية الروائية المكتوبة بكل أنواعها قصيرة جدا وقصيرة وروائية وملحمية وقومية 0والقصة الفعلية الدرامية المشاهدة 0
                        إذن لماذا نحرم كتاب الدراما من هذا المسمى ؟
                        وعلى أى أساس علمى لم نمنحهم ؟
                        إذن هى إشكالية كبيرة لم يحسمها ولم يفندها فلاسفة الأدب العربى ، ولو شئت الدقة فانا أميل أى صرف مصطلح الأدب على الإبداع النثرى فقط لا الشعرى ؛ لان الشعر هو كنية تساوى فى مكانتها وعلوها كنية الأديب ، كما أرى أن الخلط الواضح فى عمومية الأدب شعره ونثره ما يفقد النقاد بصلتهم الحقيقية للنقد الصحيح السليم ؛ لأنهم يريدون جمع مناهج النقد للأدب تصلح للشعر والنثر ، ولذا الكثير منهم ضل المناهج الصحيحة 0

                        فى النهاية أستاذنا الكبير سيادتك لا تحتاج أى كل هذا الدفاع ، فانا أعرفك من قبل هذا الملتقى من خلال الصحف التى كنت اتابعها 0
                        أرجو أن تتقبل منى نبل الهدف والمقصد وتسامحنى على استغلال اسمك الكريم
                        أخيك فتحى

                        [/align]
                        أسس القصة
                        البداية - الابتلاء - الزلة - العقدة - الانفراجة - التعرف - النهاية

                        تعليق

                        • فتحى حسان محمد
                          أديب وكاتب
                          • 25-01-2009
                          • 527

                          #13
                          [align=center]
                          الأستاذ الفاضل / رائد حبش
                          [/align]
                          شكرا لمشاركتك الكريمة
                          ومن جهة الأدارة كان الله فى عونه ، إن المسلمين بأسهم بينهم شديد 0، وانظر فى كل مناحى العرب لا تجد ثمة اتفاق حتى فى القضية الفلسطينية 0
                          أسس القصة
                          البداية - الابتلاء - الزلة - العقدة - الانفراجة - التعرف - النهاية

                          تعليق

                          • فتحى حسان محمد
                            أديب وكاتب
                            • 25-01-2009
                            • 527

                            #14
                            [align=center]
                            أستاذنا الكبير والمفكر العظيم / إسماعيل الناطور
                            [/align]
                            مشاركتك شرف كبير لى ، مهما تحمل ومهما تقول ، فكلامك مثل الذهب ، ومداخلتك هى العلاج النفسى الكبير لى ، وعلى فكرة العلاج النفسى هو جوهر الأدب عموما ، والقادر على تحقيقه لأنه يمتلك أدوات الربط بيننا وبين ما يكتب هو القص بأنواعه الروائى والدرامى 0
                            دمت بكل خير وسلام ومحبة
                            أسس القصة
                            البداية - الابتلاء - الزلة - العقدة - الانفراجة - التعرف - النهاية

                            تعليق

                            • فتحى حسان محمد
                              أديب وكاتب
                              • 25-01-2009
                              • 527

                              #15
                              [align=center]
                              الأستاذ الفاضل والأخ العزير/ يسرى راغب شراب
                              [/align]
                              الجفاء لا يستمر كثيرا ، وكل بنى آدم خطاء
                              شكرا لمداخلتك الكريمة
                              أسس القصة
                              البداية - الابتلاء - الزلة - العقدة - الانفراجة - التعرف - النهاية

                              تعليق

                              يعمل...
                              X